‌ ‌(حرف الْعين)   360 - عَاصِم بن سُلَيْمَان أَبُو شُعَيْب التَّمِيمِي الكوزي - الكشف الحثيث

‌

‌(حرف الْعين)

360 -

عَاصِم بن سُلَيْمَان أَبُو شُعَيْب التَّمِيمِي الكوزي الْبَصْرِيّ وكوز قَبيلَة قَالَ بن عدي يعد مِمَّن يضع الحَدِيث وَقَالَ الفلاس كَانَ يضع مَا رَأَيْت مثله قطّ

361 -

عَاصِم بن ضَمرَة صَاحب عَليّ وَثَّقَهُ بن معِين وَابْن الْمَدِينِيّ وَقَالَ أَحْمد هُوَ أَعلَى من الْحَارِث الْأَعْوَر وَهُوَ عِنْدِي حجَّة وَقَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِهِ بَأْس وَأما بن عدي فَقَالَ يتفرد عَن عَليّ بِأَحَادِيث والبلية مِنْهُ وَنقل الذَّهَبِيّ عَن بن حبَان رَدِيء الْحِفْظ يرفع عَن عَليّ قَوْله كثيرا فَاسْتحقَّ التّرْك على أَنه أحسن حَالا من الْحَارِث وَذكر عَن الْجوزجَاني أَنه ذكر حَدِيثا وَهُوَ مُنكر جدا وَهُوَ بِخِلَاف مَا حُكيَ عَنهُ ثمَّ قَالَ خَالف الْأمة فروى أَن فِي خمس وَعشْرين من الْإِبِل خمس شِيَاه مَعَ هَذَا وَقَول بن عدي والبلية مِنْهُ أَنه وَضعه وَالله أعلم

362 -

عَامر بن شُعَيْب قَالَ أَبُو عبد الله الْحَاكِم لَهُ مَوْضُوعَات انْتهى لَكِن يحْتَمل أَن يكون هُوَ وَضعهَا وَيحْتَمل أَنه كَانَ يحدث بهَا وَهِي من وضع غَيره وَلِهَذَا الِاحْتِمَال ذكرته مَعَهم

363 -

عباد بن عبد الله الْأَسدي سَاق لَهُ بن الْجَوْزِيّ حَدِيثا فِي فضل عَليّ ثمَّ قَالَ مَوْضُوع وَالْمُتَّهَم بِهِ عباد بن عبد الله قَالَ بن الْمَدِينِيّ كَانَ ضَعِيف الحَدِيث وَقَالَ الْأَزْدِيّ روى أَحَادِيث لَا يُتَابع عَلَيْهَا ثمَّ قَالَ قَالَ أَبُو بكر بن الْأَثْرَم سَأَلت أَبَا عبد الله يَعْنِي أَحْمد بن حَنْبَل عَن حَدِيث عَليّ أَنا عبد الله وأخو رَسُول الله وَأَنا الصّديق الْأَكْبَر قَالَ فَقَالَ اضْرِب عَلَيْهِ فَإِنَّهُ حَدِيث مُنكر انْتهى وَهُوَ الحَدِيث الْمَذْكُور وَأعلم أَن بن حبَان ذكر عبادا فِي ثقاته روى لَهُ فِي الخصائص س هَذَا الحَدِيث

364 -

عباد بن عبد الصَّمد واه قَالَ خَ مُنكر الحَدِيث ذكر الذَّهَبِيّ فِي مِيزَانه كَلَام النَّاس فِيهِ وَفِيه وهاه بن حبَان وَقَالَ حَدثنَا بن قُتَيْبَة ثَنَا غَالب بن وَزِير الْغَزِّي يَعْنِي من أهل غَزَّة الْمَدِينَة ثَنَا مُؤَمل بن عبد الرَّحْمَن الثَّقَفِيّ ثَنَا عباد بن عبد الصَّمد عَن أنس بنسخة أَكْثَرهَا مَوْضُوعَة من ذَلِك أمتِي على خمس طَبَقَات كل طبقَة أَرْبَعُونَ عَاما الحَدِيث وَقد ذكره بن الْجَوْزِيّ فِي مَوْضُوعَاته فِي بَاب ذكر مَا يكون إِلَى الثَّمَانِينَ ثمَّ قَالَ فالمتهم بِهِ عباد ثمَّ ذكر كَلَام البُخَارِيّ فِيهِ وَكَلَام غَيره

367 -

عباد بن كثير ق بن قيس الرَّمْلِيّ الفلسطيني وَعباد بن كثير دق الثَّقَفِيّ الْبَصْرِيّ العابد المجاور بِمَكَّة وَعباد بن كثير الْكَاهِلِي أما الأول وَهُوَ الرَّمْلِيّ الفلسطيني مَجْهُول وَقَالَ البُخَارِيّ فِيهِ نظر وَقَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِثِقَة وَقَالَ أَبُو زرْعَة ضَعِيف وَقَالَ عُثْمَان عَن بن معِين ثِقَة وَنقل بن الدَّوْرَقِي عَن بن معِين لَيْسَ بِهِ بَأْس وَفِيه كَلَام غير ذَلِك وَأما الثَّقَفِيّ وَهُوَ الثَّانِي فَقَالَ بن معِين لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ خَ سكن مَكَّة تَرَكُوهُ وَقَالَ س عباد بن كثير الْبَصْرِيّ كَانَ بِمَكَّة مَتْرُوك وَفِيه كَلَام غير ذَلِك وَأما الثَّالِث وَهُوَ الْكَاهِلِي فَهُوَ مَتْرُوك الحَدِيث وَجعله بن حبَان الثَّقَفِيّ فَهَؤُلَاءِ الثَّلَاثَة فِي الْمِيزَان وَقد قَالَ بن الْجَوْزِيّ فِي مَوْضُوعَاته فِي ثَوَاب عِيَادَة الْمَرِيض عقب حَدِيث وَالْمُتَّهَم بِهِ عباد بن كثير ثمَّ ذكر عَن أَحْمد أَنه دجال روى أَحَادِيث كذب لم يسْمعهَا وَقَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ خَ وس مَتْرُوك انْتهى أما الَّذِي اتهمه بن الْجَوْزِيّ فَإِنَّهُ عباد بن كثير الْبَصْرِيّ وَذَلِكَ لِأَنَّهُ بعد أَن اتهمه ذكر عَن أَحْمد وَابْن معِين مَا ذكر ثمَّ إِنِّي راجعت الْجرْح وَالتَّعْدِيل لِابْنِ أبي حَاتِم فَوَجَدته قد نقل عَن أَحْمد وَابْن معِين مَا نَقله بن الْجَوْزِيّ عَنْهُمَا فِي الْبَصْرِيّ والثقفي وَرَأَيْت الذَّهَبِيّ نقل فِي تَرْجَمَة الثَّقَفِيّ الْبَصْرِيّ عَن خَ وس أَنه مَتْرُوك نَقله بن الْجَوْزِيّ عَنْهُمَا فِي تَرْجَمَة عباد الَّذِي اتهمه فَعلمت أَنه غير الثَّقَفِيّ والبصري وَالله أعلم فَتحَرَّر إِلَى أَن الْمُتَّهم هُوَ عباد بن كثير الْبَصْرِيّ الثَّقَفِيّ العابد المجاور بِمَكَّة وَالله أعلم

368 -

عباد بن نمير ذكر بن الْجَوْزِيّ فِي مَوْضُوعَاته حَدِيثا فِي ذمّ مُعَاوِيَة رضي الله عنه ثمَّ قَالَ فِيهِ عباد بن نمير وَأَبُو الصَّلْت الْهَرَوِيّ يَعْنِي عبد السَّلَام الَّذِي يَأْتِي فَقَوله فِيهِ فلَان وَفُلَان كَأَنَّهُ اتهمَ أَحدهمَا بِهِ وَالله أعلم

369 -

عباد بن رَاشد د س ق بَصرِي صَدُوق عَن الْحسن وَغَيره وَعنهُ عبد الرَّحْمَن وَعَفَّان وَخلق أخرج لَهُ البُخَارِيّ مَقْرُونا وَقَالَ أَبُو حَاتِم صَالح الحَدِيث وَقَالَ س لَيْسَ بِالْقَوِيّ قَالَ الذَّهَبِيّ وَأما بن حبَان فاتهمه قَالَ د ضَعِيف وَقَالَ أَحْمد ثِقَة صَالح وَلابْن معِين فِيهِ قَولَانِ انْتهى لفظ الْمِيزَان وَفِي الكاشف تَركه الْقطَّان انْتهى وَقد قَالَ بن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات فِي بَاب النَّهْي عَن الْحجامَة يَوْم السبت وَالْأَرْبِعَاء وَقد ذكر حَدِيثا فِيهِ ذكر عباد بن رَاشد يَأْتِي بِالْمَنَاكِيرِ عَن الْمَشَاهِير حَتَّى يسْبق إِلَى الْقلب أَنه الْمُتَعَمد لَهَا فَهَذَا فِيهِ إِشَارَة إِلَى أَنَّهَا من وَضعه وَقد تقدم أَن بن حبَان اتهمه مَعَ مَا يَنْضَم إِلَيْهِ أَنه بِالْوَضْعِ وَهَذَا يُقَوي الْإِشَارَة وَالله أعلم

370 -

عباد بن يَعْقُوب الْأَسدي الروَاجِنِي خَ ت ق بِفَتْح الرَّاء الْمُهْملَة ثمَّ وَاو وَبعد الْألف جِيم مَكْسُورَة ثمَّ نون ثمَّ يَاء النِّسْبَة قَالَ السَّمْعَانِيّ سَأَلت أستاذي الْحَافِظ إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن الْفضل الْأَصْبَهَانِيّ عَن هَذِه النِّسْبَة فَقَالَ هَذَا نسب أبي سعيد عباد بن يَعْقُوب وأصل هَذِه النِّسْبَة الدواجن بِالدَّال الْمُهْملَة جمع دَاجِن وَهِي الشَّاة الَّتِي تسمن فِي الْبيُوت فجلعها النَّاس الرواجن قَالُوا هَكَذَا قَالَ وَلم يسْندهُ لأحد قَالَ وظني أَن الروَاجِنِي بطن من بطُون الْقَبَائِل وَالله أعلم ثمَّ سَاقه بِمَعْنَاهُ بن الْأَثِير فِي لبابه وَعباد من غلاة الشِّيعَة ورؤوس الْبدع لكنه صَادِق فِي الحَدِيث مُخْتَلف فِيهِ وَالْأَكْثَر على توثيقه وَقَالَ بن الْجَوْزِيّ فِي حَدِيث فِي فضل عَليّ فقد اجْتمع عباد وَأَبُو الصَّلْت الْهَرَوِيّ يَعْنِي عبد السَّلَام فِي رِوَايَته عَن عَليّ بن هَاشم وَالله أعلم أَيهمَا سَرقه من صَاحبه وَذكر فِي حَدِيث فِي ذمّ مُعَاوِيَة فِيهِ رجلَانِ متهمان بِوَضْعِهِ عباد بن يَعْقُوب وَالْحَاكِم بن ظهير انْتهى

371 -

عَبَّاس بن أَحْمد الْوَاعِظ عَن دَاوُد بن عَليّ بن خلف إِمَام أهل الظَّاهِر قَالَ الْخَطِيب لَيْسَ بِثِقَة وَمن بلاياه أَتَى بِخَبَر من أَذَى ذِمِّيا فَأَنا خَصمه بِإِسْنَاد مُسلم وَالْبُخَارِيّ قَالَ الْخَطِيب الْحمل فِيهِ على عَبَّاس انْتهى

372 -

الْعَبَّاس بن بكار الضَّبِّيّ بَصرِي قَالَ الذَّهَبِيّ فِي مِيزَانه قلت يتهم بحَديثه عَن خَالِد بن عبد الله عَن بَيَان عَن الشّعبِيّ عَن أبي جُحَيْفَة عَن عَليّ مَرْفُوعا إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة يُنَادي مُنَاد أهل الْجمع غضوا أبصاركم عَن فَاطِمَة حَتَّى تمر على الصِّرَاط إِلَى الْجنَّة وَهَذَا الحَدِيث ذكره الْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه فِي مَنَاقِب فَاطِمَة ثمَّ قَالَ خَ م قَالَ الذَّهَبِيّ فِي تلخيصه قلت لَا وَالله بل مَوْضُوع وَالْعَبَّاس قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ كَذَّاب انْتهى وَقَالَ الْعقيلِيّ الْغَالِب على حَدِيثه الْوَهم والمناكير فساق سندا إِلَى أنس مَرْفُوعا الغلاء والرخص جندان من جند الله الحَدِيث قَالَ الذَّهَبِيّ فِيمَا يظْهر لي وَالْآخر بَاطِل ثمَّ قَالَ وَمن أباطيله عَن خَالِد بن أبي عَمْرو فساق سندا إِلَى أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ مَكْتُوب على الْعَرْش لَا إِلَه إِلَّا الله وحدي مُحَمَّد عَبدِي ورسولي أيدته بعلي ثمَّ قَالَ وَمن مصائبه حَدثنَا عبد الله بن زِيَاد الْكلابِي فساق إِلَى حُذَيْفَة مَرْفُوعا فِي الْمهْدي فَقَالَ سلمَان يَا رَسُول الله من أَي ولدك قَالَ من وَلَدي هَذَا وَضرب بِيَدِهِ على الْحُسَيْن انْتهى

373 -

الْعَبَّاس بن الضَّحَّاك الْبَلْخِي ذكر بن الْجَوْزِيّ عَن بن حبَان دجال يضع الحَدِيث

374 -

عبد الله بن إِبْرَاهِيم د ت الْغِفَارِيّ هُوَ عبد الله بن أبي عَمْرو الْمدنِي يدلسونه لوهنه نسبه بن حبَان إِلَى أَنه يضع الحَدِيث وَقَالَ الْحَاكِم عبد الله يروي عَن جمَاعَة من الضُّعَفَاء أَحَادِيث مَوْضُوعَة انْتهى

375 -

عبد الله بن أَحْمد الدشتكي حدث عَنهُ عَليّ بن مُحَمَّد بن مهرويه الْقزْوِينِي فَذكر خَبرا مَوْضُوعا انْتهى فَهَذَا يحْتَمل أَن يكون من وَضعه وَيحْتَمل أَن يكون من وضع غَيره حدث بِهِ عَنهُ وَالله أعلم

376 -

عبد الله بن أَحْمد بن أَفْلح البلوي الْقَاص قَالَ الذَّهَبِيّ مُتَّهم بِالْكَذِبِ وأتى بِخَبَر بَاطِل فَذكر حَدِيثا فِي فضل يَوْم الْجُمُعَة مُخْتَصرا وَقد ذكره بن الْجَوْزِيّ فِي مَوْضُوعَاته بِطُولِهِ ثمَّ قَالَ حَدِيث مَوْضُوع وَالْمُتَّهَم بِهِ الْقَاص انْتهى

377 -

عبد الله بن أَحْمد بن عَامر عَن أَبِيه عَن عَليّ الرِّضَا عَن ابائه بِتِلْكَ النُّسْخَة الْمَوْضُوعَة قَالَ الذَّهَبِيّ مَا تنفك عَن وَضعه أَو وضع أَبِيه قَالَ بن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات فِي بَاب فضل العدس وَقد ذكر حديثين فَالْحَدِيث الأول الْمُتَّهم بِهِ عبد الله بن أَحْمد بن عَامر أَو أَبوهُ فَإِنَّهُمَا يرويان عَن أهل الْبَيْت نُسْخَة كلهَا مَوْضُوعَة

378 -

عبد الله بن أَيُّوب بن أبي علاج الْموصِلِي قَالَ الذَّهَبِيّ مُتَّهم بِالْوَضْعِ كَذَّاب مَعَ أَنه من كبار الصَّالِحين انْتهى وَكَيف يكون صَالحا من يكذب على النَّبِي صلى الله عليه وسلم ثمَّ ذكر الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمته أَحَادِيث ذكر فِي بَعْضهَا أَنه كذب ثمَّ قَالَ فِي آخرهَا هَذِه بَوَاطِيلُ كتب الْحميدِي إِلَى وَالِد عَليّ بن حَرْب يُسْتَتَاب بن أبي علاج ويؤدب انْتهى وَذكر بن حبَان أَنه يروي عَن الثِّقَات مَا لَيْسَ من حَدِيثهمْ فَلَا يشك السَّامع أَنه كَانَ يَضَعهَا

379 -

عبد الله بن جرير قدري دَاعِيَة وَله خبر بَاطِل هُوَ الافة فَذكره ثمَّ قَالَ الذَّهَبِيّ وَسَتَأْتِي فِي تَرْجَمَة مجَالد كَمَا فعل البُخَارِيّ لَكِن الأولى فِي التَّعْلِيق فِي هَذَا الْكَذِب على بن جرير هَذَا انْتهى ثمَّ ذكره الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمَة مجَالد ثمَّ قَالَ فالافة من بن جرير

380 -

عبد الله بن الْحَارِث الصَّنْعَانِيّ قَالَ بن حبَان عبد الله بن الْحَارِث بن حَفْص بن الْحَارِث بن عقبَة أَبُو مُحَمَّد شيخ دجال يروي عَن عبد الرَّزَّاق وَأهل الْعرَاق الْعَجَائِب يضع عَلَيْهِم الحَدِيث وضعا رايته فِي أَعمال أسفرايين فحدثنا عَن عبد الرَّزَّاق بنسخة كلهَا مَوْضُوعَة

381 -

عبد الله بن الْحَارِث تَمْيِيز م ع المَخْزُومِي الْمَكِّيّ شيخ الإِمَام الشَّافِعِي وَالْإِمَام أَحْمد وثقوه ذكرته تمييزا تَنْبِيه لَهُم جمَاعَة معدلون غَيرهم يُقَال لكل مِنْهُم عبد الله بن الْحَارِث وَالله أعلم

382 -

عبد الله بن حَفْص الْوَكِيل السامري الضَّرِير قَالَ بن عدي كتبت عَنهُ وَكَانَ يسرق الحَدِيث وأملي عَليّ أَحَادِيث مَوْضُوعَة لَا أَشك أَنه وَضعهَا ثمَّ ذكر بن عدي لَهُ حَدِيث فِي فضل مُعَاوِيَة من حَدِيث أنس رضي الله عنه قَالَ الذَّهَبِيّ قلت مَا كَانَ يَنْبَغِي لِابْنِ عدي أَن يتشاغل بِالْأَخْذِ عَن هَذَا الدَّجَّال الْأَعْمَى الْبَصَر والبصيرة الَّذِي قَالَ الله فِيهِ وَمن كَانَ فِي هَذِه أعمى فَهُوَ فِي الْآخِرَة أعمى وأضل سَبِيلا ثمَّ ذكر لِابْنِ عدي عَنهُ حديثين ثمَّ ذكر ثَالِثا وَهُوَ عَن أنس رضي الله عنه قَالَ فَذكر حَدِيثا بَاطِلا من جنس مَا قبله وَقد ذكر الأول مِنْهَا بن الْجَوْزِيّ فِي مَوْضُوعَاته ثمَّ قَالَ كَانَ عبد الله بن حَفْص يحدث بِأَحَادِيث لَا نشك أَنه هُوَ الَّذِي وَضعهَا وَقد ذكر لَهُ بن الْجَوْزِيّ أَيْضا حَدِيثا فِي إِمَامَة مُعَاوِيَة على من سبه فِي الدُّنْيَا قَالَ بن عدي هَذَا حَدِيث وَضعه عبد الله بن حَفْص وَقَالَ الْخَطِيب هَذَا بَاطِل إِسْنَادًا ومتنا ونراه مِمَّا وَضعه الْوَكِيل فَإِن رجال إِسْنَاده ثِقَات سواهُ انْتهى

383 -

عبد الله بن حيدر الْقزْوِينِي الْفَقِيه عَن زَاهِر الشحامي وطبقته وَخرج لنَفسِهِ أَرْبَعِينَ حَدِيثا اتهمه بن الصّلاح انْتهى كَلَام الذَّهَبِيّ فَيحْتَمل أَنه اتهمه بِالْكَذِبِ وَيحْتَمل بِالْوَضْعِ وَالله أعلم

384 -

عبد الله بن داهر بن يحيى بن داهر الرَّازِيّ أَبُو سُلَيْمَان الْمَعْرُوف بالأحمري قَالَ بن عدي عَامَّة مَا يرويهِ فِي فَضَائِل عَليّ وَهُوَ مُتَّهم فِي ذَلِك قَالَ الذَّهَبِيّ قد أغْنى الله عليا أَن تقرر مناقبه بالأكاذيب والأباطيل انْتهى وَقد ذكر بن الْجَوْزِيّ حَدِيثا من الْأَحَادِيث الْمَذْكُورَة فِي تَرْجَمته فِي فضل عَليّ واتهم بِهِ بن داهر صَاحب التَّرْجَمَة

385 -

عبد الله بن دَاوُد ت الوَاسِطِيّ التمار قَالَ البُخَارِيّ فِيهِ نظر قَالَ س ضَعِيف وَقَالَ أَبُو حَاتِم لَيْسَ بِقَوي فِي حَدِيثه مَنَاكِير وَتكلم فِيهِ بن حبَان وَابْن عدي وَذكر لَهُ بن عدي فِي تَرْجَمته حَدِيثا وَفِي آخِره وَالظَّاهِر أَنه من قَول الذَّهَبِيّ هَذَا كذب ثمَّ حَدِيث آخر ثمَّ قَالَ هَذَا كذب ثمَّ أَحَادِيث قَالَ بن عدي وَهُوَ مِمَّن لَا بَأْس بِهِ إِن شَاءَ الله تَعَالَى وعلق على ذَلِك الذَّهَبِيّ فَقَالَ بل كل الْبَأْس بِهِ ورواياته تشهد بِصِحَّة ذَلِك وَقد قَالَ البُخَارِيّ فِيهِ نظر وَلَا يَقُول هَذَا إِلَّا فِيمَن اتهمه غَالِبا وَمن أباطيله فَذكر حَدِيثا مَرْفُوعا جَاءَنِي جِبْرِيل بسفرجلة من الْجنَّة فَأَكَلتهَا فواقعت خَدِيجَة فعلقت بفاطمة الحَدِيث وَقد علم الصّبيان أَن جِبْرِيل لم يهْبط على نَبينَا إِلَّا بعد مولد فَاطِمَة بِمدَّة فَهَذَا كُله يَقْتَضِي أَنه وضع وَالله أعلم

386 -

عبد الله بن زِيَاد ق بن سمْعَان الْمدنِي الْفَقِيه ذكر الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمته أَشْيَاء من الْجرْح غير أَنه لم يذكر أَنه وضع وَقد قَالَ بن أبي حَاتِم فِي الْجرْح وَالتَّعْدِيل عَن أَحْمد بن صَالح من أَن بن سمْعَان كَانَ يضع للنَّاس يَعْنِي الحَدِيث انْتهى

387 -

عبد الله بن سعد بن معَاذ الْأنْصَارِيّ الرقي عَن هِشَام بن عمار كذبه الدَّارَقُطْنِيّ وَقَالَ كَانَ يضع الحَدِيث

388 -

عبد الله بن عبد الرَّحْمَن الْجَزرِي عَن الثَّوْريّ وَالْأَوْزَاعِيّ وَعنهُ أَحْمد بن عِيسَى الخشاب بمناكير وعجائب اتهمه بن حبَان بِالْوَضْعِ والتركيب

389 -

عبد الله بن عبد الْعَزِيز يروي عَن مَالك عَن نَافِع عَن بن عمر رضي الله عنهما الرِّبَاط على رَأس سنة سبعين ومئة أفضل اتهمه بن حبَان بِوَضْع هَذَا

390 -

عبد الله بن عبد القدوس أَبُو صَالح الْكَرْخِي ذكر الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمَة أَحْمد بن عُثْمَان النهرواني حَدثنَا بِسَنَدِهِ إِلَيْهِ ثمَّ إِلَى أنس رضي الله عنه مَرْفُوعا لكل شَيْء زَكَاة وَزَكَاة الدَّار بَيت الضِّيَافَة قَالَ النقاش فِي الموضوعات لَهُ وَضعه أَحْمد أَو شَيْخه انْتهى وَشَيْخه هُوَ عبد الله بن عبد القدوس أَبُو صَالح الْكَرْخِي النهرواني تقدم فِي الأحمدين

391 -

عبد الله عبد القدوس ت قَالَ الذَّهَبِيّ كُوفِي رَافِضِي نزل الرّيّ روى عَن الْأَعْمَش وَغَيره قَالَ بن عدي عَامَّة مَا يرويهِ فِي فَضَائِل أهل الْبَيْت قَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء رَافِضِي خَبِيث وَقَالَ النَّسَائِيّ وَغَيره لَيْسَ بِثِقَة وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ضَعِيف وَقَالَ أَبُو معمر حَدثنَا عبد الله بن عبد القدوس وَكَانَ خشبيا انْتهى كَلَام الذَّهَبِيّ والخشبية قوم من الْجَهْمِية وَقد رَأَيْت الذَّهَبِيّ ذكر فِي تَرْجَمَة أَحْمد بن عُثْمَان النهرواني أبي الْحسن حَدِيثا عَن أنس مَرْفُوعا لكل شَيْء زَكَاة وَزَكَاة الدَّار بَيت الضِّيَافَة قَالَ قَالَ النقاش فِي الموضوعات لَهُ وَضعه أَحْمد أَو شَيْخه انْتهى وَالَّذِي ظهر لي أَن هَذَا غير المترجم هُنَا الْكَرْخِي أبي صَالح وَالله أعلم

392 -

عبد الله بن عَطاء الإبراهيمي مُتَأَخّر فِي زمَان طراد الزَّيْنَبِي وَثَّقَهُ يحيى بن مَنْدَه وَكذبه هبة الله بن الْمُبَارك السَّقطِي وَمَات كهلا قَالَ الذَّهَبِيّ لَكِن السَّقطِي تَالِف وَقد ذكر الذَّهَبِيّ للسقطي تَرْجَمَة فِي الْمِيزَان وَأَن بن السَّمْعَانِيّ قَالَ إدعى السماع من شُيُوخ لم يرهم وَقَالَ بن نَاصِر لَيْسَ بِثِقَة ظهر سنة 476 سِتّ وَسبعين وَأَرْبع مائَة وَكَانَ الذَّهَبِيّ يُشِير بقوله وَكذبه هبة الله السَّقطِي إِلَى أَن كَلَامه لَيْسَ بقادح فِيهِ لِأَنَّهُ لَيْسَ بِعدْل فِي نَفسه وَقد ذكر بن الْجَوْزِيّ فِي مَوْضُوعَاته فِي بَاب تحري الْعلمَاء بِالزَّكَاةِ وَقَالَ عقبه وَقد ذكره عبد الله بن الْمُبَارك السَّقطِي فاتهم بِهِ عبد الله بن عَطاء وَقَالَ كَانَ يركب الْأَسَانِيد على متون وَرُبمَا كَانَت مَوْضُوعَة فِيهَا هَذَا الحَدِيث ثمَّ تعقب السَّقطِي وَرِجَال الْإِسْنَاد كلهم مَجَاهِيل لجَماعَة فِيهِ معروفين ثمَّ قَالَ والمتن مَوْضُوع بِلَا شكّ انْتهى

393 -

عبد الله بن عُبَيْدَة خَ الربذي بِفَتْح أَوله ثمَّ مُوَحدَة مَفْتُوحَة أَيْضا ثمَّ دَال مُعْجمَة ثمَّ يَاء النِّسْبَة وَهُوَ أَخُو مُوسَى بن عُبَيْدَة وَثَّقَهُ غير وَاحِد أما بن عدي فَقَالَ الضعْف على حَدِيثه بَين وَقَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ أَحْمد لَا يشْتَغل بِهِ وَلَا بأَخيه وَقَالَ بن حبَان لَا رَاوِي لَهُ غير أَخِيه فَلَا أَدْرِي الْبلَاء من أَيهمَا انْتهى فَقَوله فَلَا أَدْرِي من أَيهمَا يحْتَمل أَن يكون بِالْوَضْعِ وَيحْتَمل أَن يُرِيد بِالْكَذِبِ وَالله أعلم

394 -

عبد الله بن عَليّ الْبَاهِلِيّ الوضاحي قَالَ مُحَمَّد بن طَاهِر كَانَ يضع الحَدِيث انْتهى قَالَ الذَّهَبِيّ قلت لَا أعرفهُ

395 -

عبد الله بن أبي علاج الْموصِلِي عَن مَالك مُتَّهم بِوَضْع الحَدِيث وَقد مر وَهُوَ عبد الله بن أَيُّوب

396 -

عبد الله بن عمر الرَّافِعِيّ عَن هِشَام بن سعد وَعنهُ بيض لَهُ بن أبي حَاتِم كَذَا فِي نُسْخَتي من الْجرْح وَالتَّعْدِيل وَقَالَ سَمِعت أبي يَقُول كَانَ يفتعل الحَدِيث وَهُوَ كَذَّاب قَالَ الذَّهَبِيّ قلت فرق بَينه وَبَين بن عَمْرو الواقعي يَعْنِي الَّاتِي انْتهى وَقد راجعت الْجرْح وَالتَّعْدِيل فَوجدت الترجمتين كَمَا ذكر

397 -

عبد الله بن عَمْرو الواقعي بَصرِي قَالَ بن الْمَدِينِيّ عبد الله بن عَمْرو بن حسان الواقعي كَانَ يضع الحَدِيث انْتهى كَذَا صنع الذَّهَبِيّ أَيْضا فرق بَينه وَبَين الَّذِي قبله انْتهى وَالله أعلم

398 -

عبد الله بن عِيسَى الخزري وَهُوَ بخاء مُعْجمَة ثمَّ زا مُعْجمَة ثمَّ را مُهْملَة ثمَّ يَاء النِّسْبَة إِلَى الخزر صنف من التّرْك قَالَ الذَّهَبِيّ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ كَانَ يضع الحَدِيث وَمن مصائبه فَذكر حَدِيثا عَن بن عَبَّاس لَا تقتل الْمَرْأَة إِذا ارْتَدَّت

399 -

عبد الله بن مُحَمَّد ق الْعَدوي أَبُو الْحباب التَّمِيمِي قَالَ وَكِيع كَانَ يضع الحَدِيث

400 -

عبد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن شَاذان شيخ لَا يعرف لَهُ عَن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مهْرَان الرَّازِيّ فَذكر الذَّهَبِيّ سندا إِلَى جَابر مَرْفُوعا لما خلق الله آدم وحواء تبخترا فِي الْجنَّة وَذكر الحَدِيث ثمَّ قَالَ قَالَ بن الْجَوْزِيّ مَوْضُوع لَعَلَّه من وضع بن شَاذان أَو صَاحبه الْحسن بن أَحْمد الهماني الَّذِي رَوَاهُ عَنهُ انْتهى وَالثَّانِي تقدم فِي مَكَانَهُ

401 -

عبد الله بن مُحَمَّد بن سِنَان الروحي بِفَتْح الرَّاء ثمَّ وَاو سَاكِنة ثمَّ حا مُهْملَة ثمَّ يَاء النِّسْبَة وَسَيَأْتِي قَرِيبا لم لقب بالروحي قَالَ بن حبَان كَانَ يضع الحَدِيث وَقَالَ أَبُو نعيم يضع الحَدِيث قَالَ الذَّهَبِيّ ولقب بالروحي لِأَنَّهُ أَكثر الرِّوَايَة عَن روح بن الْقَاسِم

402 -

عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي أُسَامَة قَالَ بن حبَان كَانَ يضع الحَدِيث

403 -

عبد الله بن مُحَمَّد البلوي قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ يضع الحَدِيث

404 -

عبد الله بن مُحَمَّد بن ربيعَة القدامي بِضَم الْقَاف وَتَخْفِيف الدَّال كَمَا تقدم فِي الديباجة نِسْبَة إِلَى جده الْأَعْلَى المصِّيصِي ذكره شَيخنَا الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ فِي شرح ألفيته فِي عُلُوم الحَدِيث فِيمَا قَرَأَ قرأته عَلَيْهِ غير مرّة فِي الضَّرْب الَّذين امتحنوا بأولادهم أَو وراقين فوضعوا لَهُم أَحَادِيث ودسوها فَحَدثُوا من غير أَن يشعروا انْتهى وَهَذَا الضَّرْب لَا يَنْبَغِي أَن يذكرُوا مَعَ هَؤُلَاءِ لأَنهم لَا علم لَهُم وَلَا يُقَال للْوَاحِد مِنْهُم وَضاع لِأَنَّهُ لم يضع شَيْئا الا أَنه لَيْسَ بعمدة وَأَن كَانَ عدلا لِأَنَّهُ قبل التَّلْقِين وَقد ذكر هَذَا الرجل الذَّهَبِيّ فَقَالَ أحد الضُّعَفَاء عَن مَالك بمصائب عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد عَن أَبِيه عَن جده فَذكر حَدِيثا فِي تقدم أبي بكر فِي الصَّلَاة على فَاطِمَة فَتقدم أَبُو بكر وَكبر أَرْبعا وَذكر لَهُ حَدِيثا آخر عَن بن عَبَّاس فِي فضل الْحَج مَاشِيا وحسنات الْحرم قَالَ الذَّهَبِيّ ضعفه بن عدي وَغَيره على أَن القدماء مَا رَأَيْتهمْ ذَكرُوهُ انْتهى فَهَذَا لم يذكرهُ الذَّهَبِيّ بِالْوَضْعِ وَكَأَنَّهُ لم ير كَلَام من نقل شَيخنَا كَلَامه فِيهِ أَو أَنه رَآهُ وَلم يعده وضعا وَلَا شكّ أَنه غير مأثور عَلَيْهِ أَو أَنه لم يعلم بِهِ وَإِلَّا هُوَ حجَّة وَالله أعلم

405 -

عبد الله بن مُحَمَّد أَبُو عباد السراج كتب عَنهُ أَبُو عبد الله الْحَاكِم مُتَّهم لَيْسَ بِثِقَة انْتهى كَلَام الذَّهَبِيّ يحْتَمل أَن يكون بِالْوَضْعِ وَيحْتَمل بِالْكَذِبِ وللاحتمال ذكرته

406 -

عبد الله بن مُحَمَّد بن الْمُغيرَة الْكُوفِي نزيل مصر ذكر الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمته أَحَادِيث قَالَ فِي أَحدهَا أَحْمد بن مُحَمَّد الْمصْرِيّ بطرسوس ثَنَا عبد الله مُحَمَّد بن الْمُغيرَة ثَنَا مسعر عَن أبي الزبير عَن جَابر مَرْفُوعا الْمُسَافِر شَهِيد قَالَ وَهَذَا مِمَّا أنكر عَلَيْهِ قَالَ أَبُو حَاتِم فِي هَذَا الرجل لَيْسَ بِقَوي وَقَالَ بن يُونُس مُنكر الحَدِيث وَقَالَ بن عدي عَامَّة مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ وَقد ذكر الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمته أَحَادِيث مِنْهَا مَا ذكرته ثمَّ قَالَ وَهَذِه مَوْضُوعَات انْتهى فَيحْتَمل أَنه وَضعهَا وَيحْتَمل غَيره وَالله أعلم

407 -

عبد الله بن مُحَمَّد بن وهب الدينَوَرِي الْحَافِظ الرّحال وَهُوَ عبد الله بن وهب وَهُوَ عبد الله بن حمدَان بن وهب قَالَ بن عدي سَمِعت بن عقدَة يَقُول كتب إِلَيّ بن وهب جزأين من غرائب سُفْيَان فَلم أعرف مِنْهَا إِلَّا حديثين وَكَانَ قد سواهَا عامتها عَن شُيُوخه الشاميين ثمَّ قَالَ الذَّهَبِيّ اتهمه بن عدي وَقَبله قوم وَصَدقُوهُ وَقَالَ أَبُو عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ سَأَلت الدَّارَقُطْنِيّ عَن بن وهب الدينَوَرِي فَقَالَ كَانَ يضع الحَدِيث

408 -

عبد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر الْقزْوِينِي القَاضِي قَالَ بن يُونُس كَانَ مَحْمُودًا فِي الْقَضَاء فَقِيها على مَذْهَب الشَّافِعِي كَانَت لَهُ حَلقَة بِمصْر وَكَانَ يظْهر عبَادَة وورعا وَثقل سَمعه جدا وَكَانَ يفهم الحَدِيث ويحفظ ويملي ويجتمع إِلَيْهِ الْخلق فخلط فِي الآخر وَوضع أَحَادِيث على متون مَعْرُوفَة وَزَاد فِي نسخ مَشْهُورَة فافتضح وَحرقت الْكتب فِي وَجهه وَقَالَ الْحَاكِم عَن الدَّارَقُطْنِيّ ألف كتاب سنَن الشَّافِعِي وفيهَا نَحْو مأتي حَدِيث لم يحدث بهَا الشَّافِعِي

409 -

عبد الله بن مُحَمَّد أَبُو بكر الْخُزَاعِيّ قَالَ الذَّهَبِيّ مَتْرُوك مُتَّهم بِالْوَضْعِ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ مَتْرُوك يضع الحَدِيث وَيُقَال لجده قراد بن عبد الرَّحْمَن بن غَزوَان وَسَيَأْتِي أَبوهُ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن إِن شَاءَ الله تَعَالَى

410 -

عبد الله بن مُحَمَّد بن يحيى بن عُرْوَة بن الزبير الْمدنِي عَن هِشَام بن عُرْوَة قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ مَتْرُوك الحَدِيث قَالَ الذَّهَبِيّ وَمن بلاياه عَن هِشَام عَن أَبِيه عَن عَائِشَة رضي الله عنها مَرْفُوعا من لم يجد صَدَقَة فليلعن الْيَهُود قَالَ بن حبَان يروي الموضوعات عَن الثِّقَات وسَاق لَهُ بن عدي أَحَادِيث ثمَّ قَالَ عامتها مِمَّا لَا يُتَابِعه عَلَيْهِ الثِّقَات فَكَلَام هَؤُلَاءِ مَعَ كَلَام الذَّهَبِيّ وَمن بلاياه يَقْتَضِي أَن يكون هُوَ يضع وَالله أعلم

411 -

عبد الله بن مُحَمَّد بن يَعْقُوب الْحَارِثِيّ الْفَقِيه قَالَ بن الْجَوْزِيّ قَالَ أَبُو سعيد الرواس يتهم بِوَضْع الحَدِيث وَقَالَ أَحْمد السُّلَيْمَانِي كَانَ يضع هَذَا الْإِسْنَاد على هَذَا الْمَتْن وَهَذَا الْمَتْن على هَذَا الْإِسْنَاد انْتهى وَهَذَا ضرب من الْوَضع

412 -

عبد الله بن مُحَمَّد أَبُو بكر الْخُزَاعِيّ عَن مَحْمُود بن خِدَاش وَغَيره قَالَ الذَّهَبِيّ مَتْرُوك مُتَّهم بِالْوَضْعِ ذكر الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمته قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ مَتْرُوك يضع

413 -

عبد الله بن مُحَمَّد أَبُو الْقَاسِم بن الثلاج سمع الْبَغَوِيّ وَجَمَاعَة قَالَ الْأَزْهَرِي كَانَ يضع الحَدِيث وَكَانَ الدَّارَقُطْنِيّ وَغَيره يَتَّهِمُونَهُ بِوَضْع الحَدِيث

414 -

عبد الله بن مَرْوَان قَالَ بن حبَان روى عَن بن أبي ذِئْب وَعنهُ سُلَيْمَان يَعْنِي بن عبد الرَّحْمَن يلزق الْمُتُون الصِّحَاح بطرق أخر لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ ثمَّ ذكر الذَّهَبِيّ عَن بن أبي ذِئْب عَن بن عمر عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِذا أُقِيمَت الصَّلَاة فَلَا صَلَاة إِلَّا الْمَكْتُوبَة ثمَّ قَالَ وَهَذَا الْمَتْن إِنَّمَا هُوَ لعَمْرو بن دِينَار عَن عَطاء بن يسَار عَن أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا انْتهى وَقد تقدم أَعْلَاهُ أَن هَذَا نوع من الْوَضع

415 -

عبد الله بن لَهِيعَة د ت ق الْكَلَام فِيهِ كثير فَاش جرحا وتعديلا وَالْعَمَل على تَضْعِيف حَدِيثه سَاق الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمته كلَاما كثيرا وَمِنْه مَا قَالَه بن حبَان سبرت أخباره فِي رِوَايَة الْمُتَقَدِّمين والمتاخرين عَنهُ فَرَأَيْت التَّخْلِيط فِي رِوَايَة الْمُتَأَخِّرين مَوْجُودا وَأما الأَصْل لَهُ فِي رِوَايَة الْمُتَقَدِّمين كثيرا فَرَجَعت إِلَى الِاعْتِبَار فرأيته كَانَ يُدَلس عَن أَقوام ضعفاء على أَقوام رَآهُمْ بن لَهِيعَة ثِقَات فألزق تِلْكَ الموضوعات بهم فصريح هَذَا أَنه لَيْسَ هُوَ وَضعهَا لَكِن ذكر الذَّهَبِيّ فِي مِيزَانه حَدثنَا حَرْمَلَة ثَنَا بن وهب عَنهُ عَن عبيد الله بن أبي جَعْفَر عَن نَافِع عَن بن عمر رضي الله عنهما أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ فِي مَرضه أَدْعُو أخي إِلَى أَن قَالَ فدعي لَهُ عَليّ فستره وأكب عَلَيْهِ فَلَمَّا خرج من عِنْده قيل لَهُ مَا قَالَ لَك قَالَ عَلمنِي ألف بَاب كل بَاب يفتح ألف بَاب قلت كَامِل صَدُوق قَالَ بن عدي لَعَلَّ الْبلَاء فِيهِ من بن لَهِيعَة فَإِنَّهُ مفرط فِي التَّشَيُّع انْتهى وَهَذَا يَقْتَضِي أَن يكون افتعله وَالله أعلم

416 -

عبد الله بن مُسلم بن رشيد ذكره بن حبَان مُتَّهم بِوَضْع الحَدِيث قَالَ حَدثنَا عَنهُ جمَاعَة يضع على لَيْث وَمَالك وَابْن لَهِيعَة لَا يحل كتب حَدِيثه

417 -

عبد الله بن الْمسور بن عون بن جَعْفَر بن أبي طَالب الْهَاشِمِي الْمَدَائِنِي جرير عَن رَقَبَة بن مصقلة أَن عبد الله بن مسور الْمَدَائِنِي وضع أَحَادِيث على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فاحتملها النَّاس وَكَذَا قَالَ أَحْمد وَكَذَا النَّسَائِيّ وَزَاد مَتْرُوك وَقَالَ مُسلم فِي مُقَدّمَة صَحِيحه فَأَما مَا كَانَ مِنْهَا عَن قوم هم عِنْد أهل الحَدِيث متهمون أَو عِنْد الْأَكْثَر مِنْهُم فلسنا نتشاغل بتخريخ حَدِيثهمْ كَعبد الله بن مسور أبي جَعْفَر الْمَدَائِنِي إِلَى أَن قَالَ مِمَّن اتهمَ بِوَضْع الْأَحَادِيث وتوليد الْأَخْبَار

418 -

عبد الله بن وَاقد أَبُو قَتَادَة الْحَرَّانِي ذكر لَهُ الذَّهَبِيّ حَدِيثا فِي فضل فَاطِمَة ثمَّ قَالَ قلت هَذَا حَدِيث مَوْضُوع مهتوك الْحَال مَا أعتقد أَن أَبَا قَتَادَة رَوَاهُ ثمَّ وجدت لَهُ إِسْنَادًا آخر رَوَاهُ عَنهُ الطَّبَرَانِيّ عَن عبد الله بن سعيد الرقي عَن أبي شيبَة عَن أبي قَتَادَة فَهُوَ الافة وَقد ذكره بن الْجَوْزِيّ فِي مَوْضُوعَاته ثمَّ قَالَ أَبُو قَتَادَة قد كَانَت تغلب عَلَيْهِ الْغَفْلَة والسلامة فقد دس فِي حَدِيثه ثمَّ ذكر كَلَام بن معِين

419 -

عبد الله بن وهب الْفَسَوِي قَالَ بن حبَان دجال يضع الحَدِيث فَمن أباطيله الَّذِي ظهر لي أَن قَوْله فَمن أباطيله من كَلَام الذَّهَبِيّ عَن يزِيد بن حميد عَن أنس مَرْفُوعا إِذا أَرَادَ الله أَن يبْعَث أهل بَيت ضيفا بعث إِلَيْهِم قبل ذَلِك بِأَرْبَعِينَ صباحا طيرا أَبيض قَالَ الذَّهَبِيّ ثمَّ سرد حَدِيثا فِي ورقتين ثمَّ ذكر لَهُ غير ذَلِك من الحَدِيث ثمَّ قَالَ قَالَ بن حبَان وَكَأَنَّهُ اجْتمع مَعَ الجويباري واتفقا على وضع الحَدِيث فَقل حَدِيث رَأَيْته لجويباري إِلَّا ورأيته لعبد الله هَذَا تَنْبِيه لَهُم جمَاعَة كل مِنْهُم يُقَال لَهُ عبد الله بن وهب تَركتهم اختصارا

420 -

عبد الله بن يزِيد محمش النَّيْسَابُورِي قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ كَانَ يضع الحَدِيث

421 -

عبد الْأَعْلَى بن سُلَيْمَان عَن الْهَيْثَم بن جميل بِخَبَر بَاطِل فِي الْأَيَّام الْبيض قَالَ الذَّهَبِيّ لَعَلَّه افته لَكِن رَوَاهُ عَنهُ مَجْهُول أَيْضا ثمَّ ذكر الحَدِيث انْتهى وَلَا أَشك أَنا أَنه مَوْضُوع وَالله أعلم

422 -

عبد الْجَبَّار بن الْعَبَّاس ت الشبامي مُخْتَلف فِيهِ وَالْأَكْثَر على تجريحه ذكر بن الْجَوْزِيّ فِي مَوْضُوعَاته بِكَسْر السِّين الْمُعْجَمَة ثمَّ مُوَحدَة إِلَى شبام حَدِيثا فِي الْإِشَارَة إِلَى يَوْم الْجمل فِيهِ التَّعْرِيض بعائشة قَالَ بن الْجَوْزِيّ مَوْضُوع وَالْمُتَّهَم بِوَضْعِهِ عبد الْجَبَّار فَإِنَّهُ كَانَ من كبار الشِّيعَة وَقَالَ أَبُو نعيم الْفضل بن دُكَيْن لم يكن بِالْكُوفَةِ أكذب مِنْهُ ذكر لَهُ فِي الْمِيزَان تَرْجَمَة قبيحة وَقَالَ فِي الكاشف شيعي صَدُوق وَفِي التذهيب ذكر توثيقا وتجريحا

423 -

عبد الحميد خَ م د ت س بن أبي أويس عبد الله بن عبد الله أَبُو بكر الْمدنِي أَخُو إِسْمَاعِيل وَثَّقَهُ بن معِين وَغَيره وَأما الْأَزْدِيّ فَقَالَ كَانَ يضع الحَدِيث قَالَ الذَّهَبِيّ قلت وَهَذِه زلَّة قبيحة يَعْنِي من الْأَزْدِيّ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ أَبُو بكر عبد الحميد حجَّة وَقدمه أَبُو دَاوُد كثيرا على أَخِيه

424 -

عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم الرَّاسِبِي أَتَى بِخَبَر بَاطِل طَوِيل وَهُوَ الْمُتَّهم بِهِ وأتى عَن فرات بن السَّائِب عَن مَيْمُون بن مهْرَان عَن ضبة بن مُحصن عَن أبي مُوسَى بِقصَّة الْغَار وَهُوَ يشبه وضع الطرقية

425 -

عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الْموصِلِي عَن إِسْحَاق بن عبد الْوَاحِد عَن مَالك بِخَبَر كذب ذكره الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمَة إِسْحَاق هَذَا ثمَّ قَالَ لَكِن قَالَ الْخَطِيب الْحمل فِيهِ على عبد الرَّحْمَن ثمَّ قَالَ وَإِسْحَاق لَا بَأْس بِهِ قَالَ الذَّهَبِيّ قلت بل هُوَ واه

426 -

عبد الرَّحْمَن د ت بن إِسْحَاق أَبُو شيبَة الوَاسِطِيّ صَاحب النُّعْمَان بن سعد ضَعَّفُوهُ وَترك قَالَ أَحْمد لَيْسَ بِشَيْء مُنكر الحَدِيث وَقَالَ بن معِين ضَعِيف وَقَالَ البُخَارِيّ فِيهِ نظر وَفِيه غير ذَلِك من الْجرْح ذكر الذَّهَبِيّ كَلَام النَّاس فِيهِ فِي مِيزَانه وَقد ذكر لَهُ بن الْجَوْزِيّ فِي مَوْضُوعَاته فِي بَاب سوق أهل الْجنَّة ثمَّ قَالَ هَذَا حَدِيث لَا يَصح وَالْمُتَّهَم بِهِ عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق وَهُوَ أَبُو شيبَة الوَاسِطِيّ ثمَّ ذكر كَلَام أَحْمد وَكَلَام يحيى وَالله أعلم

427 -

عبد الرَّحْمَن بن الْحَارِث الكفرتوثي عَن بَقِيَّة بن الْوَلِيد قَالَ بن عدي يسرق الحَدِيث ولقبه جحدر واسْمه أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن وَقيل اسْمه عبد الرَّحْمَن ذكر الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمته حَدِيثا بِسَنَدِهِ إِلَيْهِ ثمَّ إِلَى عَائِشَة رضي الله عنها أَنه عليه السلام قَالَ الْجنَّة دَار الأسخياء ثمَّ قَالَ هَذَا حَدِيث مُنكر مَا افته إِلَّا جحدرا انْتهى فَالظَّاهِر أَن هَذَا لَا يذكر مَعَ هَؤُلَاءِ لِأَن الذَّهَبِيّ استنكره فَقَط

428 -

عبد الرَّحْمَن بن دَاوُد الْوَاعِظ قَالَ الذَّهَبِيّ دخل الْمغرب وَحدث بِصَحِيح البُخَارِيّ عَن أبي الْوَقْت سنة ثَمَان وسِتمِائَة لَيْسَ بِثِقَة اتهمه أَبُو عبد الله الْأَبَّار وَكَانَ يلْعَب بالزرزور قَالَ الشَّيْخ الضياء رَأَيْته بِالْقَاهِرَةِ على الْمِنْبَر وَرَأَيْت لَهُ الْأَرْبَعين فِي قَضَاء حوائج النَّاس مَوْضُوعَة قد ركب لَهَا أَسَانِيد من طرق البُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد وَغَيرهمَا

429 -

عبد الرَّحْمَن بن عَمْرو بن جبلة قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ مَتْرُوك يضع الحَدِيث

430 -

عبد الرَّحْمَن بن قُرَيْش بن خُزَيْمَة هروي سكن بَغْدَاد اتهمه السُّلَيْمَانِي بِوَضْع الحَدِيث

431 -

عبد الرَّحْمَن بن قيس الْمَكِّيّ ذكره بن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات فِي بَاب ذكر جمَاعَة من الْأَنْبِيَاء فِي ذكر سُلَيْمَان عليه السلام بِإِسْنَادِهِ إِلَيْهِ عَن إِبْرَاهِيم بن جبلة الصَّنْعَانِيّ عَن أنس قَالَ صلى بِنَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم الْفجْر ثمَّ أقبل علينا بِوَجْهِهِ فَذكر الحَدِيث مطولا ثمَّ قَالَ هَذَا حَدِيث مَوْضُوع وَأكْثر رُوَاته مَجَاهِيل وَعبد الرَّحْمَن بن قيس قَالَ فِيهِ أَحْمد وَالنَّسَائِيّ مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ أَبُو عَليّ صَالح بن مُحَمَّد كَانَ يضع الحَدِيث انْتهى وَهَذَا عَن مُحَمَّد بن الْمسيب عَنهُ ثمَّ إِن هَذَا الرجل لم أر لَهُ تَرْجَمَة فِي الْمِيزَان فَيجوز الِاحْتِمَال أَن يكون غير صَحِيح أَو اسْم الْأَب فَإِن كَانَت الْعبارَة صَحِيحَة فَهُوَ فَائِدَة وَالظَّاهِر أَن الْكِنَايَة صَحِيحَة فَإِن بن الْجَوْزِيّ ذكره مرّة ثَانِيَة فِي بَاب فضل عَليّ ثمَّ نقل عَن أبي عَليّ صَالح بن مُحَمَّد أَنه قَالَ كَانَ يضع الحَدِيث ثمَّ ذكره مرّة ثَالِثَة فِي بَاب الغفران لمن تبع جَنَازَة كَذَلِك وَالله أعلم فِي الروَاة عبد الرَّحْمَن بن قيس جمَاعَة تَركتهم اختصارا

432 -

عبد الرَّحْمَن بن مَالك بن مغول قَالَ أَبُو دَاوُد كَذَّاب وَقَالَ مرّة يضع الحَدِيث

433 -

عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن الْحسن الْبَلْخِي قَالَ بن حبَان كَانَ يضع الحَدِيث ويروي عَن قُتَيْبَة وَغَيره

434 -

عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الْأَسدي وَيُقَال لَهُ دُحَيْم عَن أبي بكر بن عَيَّاش من حفظ على أمتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثا دخل الْجنَّة وَهَذَا بَاطِل تفرد بِهِ عَنهُ مُحَمَّد بن حَفْص الْحزَامِي انْتهى لم يذكر فِيهِ الذَّهَبِيّ أَنه وضع وَلكنه قَالَ فِيهِ وَهَذَا بَاطِل فَفِيهِ إِشْعَار بِوَضْعِهِ وَقد ذكره فِي تَرْجَمَة الرَّاوِي عَنهُ مُحَمَّد بن حَفْص وَذكر فِيهَا الحَدِيث الْمشَار إِلَيْهِ ثمَّ قَالَ فالافة هُوَ أَو شَيْخه انْتهى يَعْنِي هَذَا وَالله أعلم

435 -

عبد الرَّحْمَن بن مَرْزُوق أَبُو عَوْف الطرسوسي قَالَ بن حبَان كَانَ يسكن طرسوس يضع الحَدِيث لَا يحل ذكره إِلَّا على سَبِيل الْقدح فِيهِ ثمَّ ذكر حَدِيثا عَن مُحَمَّد بن الْمسيب عَنهُ ثمَّ إِلَى أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم لن تخلوا الأَرْض من ثَلَاثِينَ مثل إِبْرَاهِيم خَلِيل الرَّحْمَن بهم يرْزقُونَ ويمطرون وَهَذَا كذب فَأَما عبد الرَّحْمَن بن مَرْزُوق بن عَطِيَّة أَبُو عَوْف الْبَغْدَادِيّ الْبزورِي عَن عبد الْوَهَّاب بن عَطاء وشبابة وَعنهُ بن السماك وَأَبُو سهل الْقطَّان فَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ لَا بَأْس بِهِ وَمَات سنة 275 هَكَذَا جعلهَا الذَّهَبِيّ اثْنَيْنِ وَالله أعلم

436 -

عبد الرَّحْمَن س ق بن يزِيد بن تَمِيم الدِّمَشْقِي لينه أَحْمد شَيْئا وَقَالَ أَحْمد لَهُ حَدِيث معضل وَقَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث وَقَالَ النَّسَائِيّ وَغَيره مَتْرُوك الحَدِيث شَامي وَهَذَا عَجِيب إِذْ يروي لَهُ وَيَقُول مَتْرُوك وَفِيه كَلَام غير ذَلِك وَضَعفه أَحْمد أَيْضا فَقَالَ قلب أَحَادِيث شهر بن حَوْشَب فَجَعلهَا حَدِيث الزُّهْرِيّ انْتهى وَأعلم أَن الْقلب عَامِدًا وضع كَمَا تقدم أَنه ضرب من الْوَضع غير أَنه أخف وَأَن عمل هَذَا تغفلا لم يكن حجَّة وَالله أعلم

437 -

عبد الرَّحِيم بن حبيب الفاريابي قَالَ بن حبَان لَعَلَّه وضع أَكثر من خَمْسمِائَة حَدِيث على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم

438 -

عبد الرَّحِيم ت بن هَارُون الغساني الوَاسِطِيّ أَبُو هِشَام مَتْرُوك الحَدِيث يكذب قَالَه الدَّارَقُطْنِيّ وَقد سَاق لَهُ بن عدي أَحَادِيث استنكرها وَله فِي مُسْند عبد عَن فائد عَن بن أبي أوفى وَهُوَ أحد ثلاثياته لِأَنَّهُ رَوَاهُ عَن عبد الرَّحِيم هَذَا عَن فائد عَن بن أبي أوفى جَاءَ أَعْرَابِي إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله أهلكني الشبق والجوع قَالَ أذهب فَأول امْرَأَة تلقاها لَيْسَ لَهَا زوج فَهِيَ امْرَأَتك فَذكر الحَدِيث بِتَمَامِهِ وَهَذَا الحَدِيث ذكره بن الْجَوْزِيّ فِي مَوْضُوعَاته من طَرِيق عبد الرَّحِيم هَذَا ثمَّ قَالَ حَدِيث لَا يَصح وَفِيه عِلَّتَانِ إِحْدَاهمَا فائد فَذكر ضعفه وَالثَّانيَِة عبد الرَّحِيم بن هَارُون وَالظَّاهِر أَن الْبلَاء مِنْهُ ثمَّ ذكر كَلَام الدَّارَقُطْنِيّ وَالله أعلم

439 -

عبد الرَّحِيم بن يحيى الأدمِيّ عَن عُثْمَان بن عمَارَة بِحَدِيث الأبدال وسأذكر إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي عُثْمَان هَذَا وَفِي عُثْمَان ذكره فِي الْمِيزَان قَالَ الذَّهَبِيّ أَتَّهِمهُ بِهِ أَو عُثْمَان

440 -

عبد السَّلَام بن صَالح ق أَبُو الصَّلْت الْهَرَوِيّ الرجل الصَّالح إِلَّا أَنه شيعي جلد قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ رَافِضِي خَبِيث مُتَّهم بِوَضْع حَدِيث الْإِيمَان إِقْرَار بِالْقَلْبِ وَنقل عَنهُ أَنه قَالَ كلب العلوية خير من بني أُميَّة وَذكره بن الْجَوْزِيّ فِي حَدِيث ذمّ مُعَاوِيَة ثمَّ قَالَ فِيهِ عباد بن نمير وَأَبُو الصَّلْت الْهَرَوِيّ يَعْنِي عبد السَّلَام هَذَا

441 -

عبد الصَّمد بن مطير قَالَ بن حبَان لَا يحل ذكره فِي الْكتب إِلَّا على سَبِيل الْقدح قَالَ الذَّهَبِيّ قلت هُوَ صَاحب هَذَا الْبَاطِل الَّذِي أخبرناه بن عَسَاكِر أخبرنَا عبد الْمعز فساق سندا إِلَى عبد الصَّمد هَذَا ثمَّ إِلَى عَائِشَة رضي الله عنها مَرْفُوعا من أكل فولة بقشرها أخرج الله من الدَّاء مثلهَا

442 -

عبد الْعَزِيز بن أبان ت أَبُو خَالِد الْأمَوِي الْكُوفِي أحد المتروكين هُوَ عبد الْعَزِيز بن أبان بن مُحَمَّد بن عبد الله بن سعيد بن الْعَاصِ بن أبي أحيحة سعيد بن الْعَاصِ بن أُميَّة الْقرشِي السعيدي أَحْمد بن زُهَيْر سُئِلَ بن معِين عَن عبد الْعَزِيز بن أبان الْقرشِي فَقَالَ وضع حَدِيثا عَن فطر عَن أبي الطُّفَيْل عَن عَليّ رضي الله عنه قَالَ السَّابِع من ولد الْعَبَّاس يلبس الخضرة

443 -

عبد الْعَزِيز بن بَحر الْمروزِي عَن إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش بِخَبَر بَاطِل وَقد طعن فِيهِ ثمَّ ذكر الذَّهَبِيّ الحَدِيث وَفِي قُوَّة كَلَامه بِخَبَر بَاطِل مَعَ قَوْله وَقد طعن فِيهِ أَن يكون اتهمَ بِوَضْعِهِ وَالله أعلم

444 -

عبد الْعَزِيز بن الْحَارِث أَبُو الْحسن التَّمِيمِي الْحَنْبَلِيّ من رُؤَسَاء الْحَنَابِلَة وأكابر البغاددة إِلَّا أَنه أَنه أكبر نَفسه وَوضع حَدِيثا أَو حديثين فِي مُسْند أَحْمد قَالَ بن رزقويه الْحَافِظ كتبُوا عَلَيْهِ محضرا بِمَا فعل كتب عَنهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَغَيره نسْأَل الله السَّلامَة وَقد سَاق لَهُ الذَّهَبِيّ عَن أَحْمد بن إِسْحَاق الْمصْرِيّ بِسَنَدِهِ إِلَى رزق الله بن عبد الْوَهَّاب بن عبد الْعَزِيز التَّمِيمِي عَن ابائه إملاءا بأصبهان إِلَى أَن قَالَ قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول مَا اجْتمع قوم على ذكر الله إِلَّا حفتهم الْمَلَائِكَة وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَة ثمَّ قَالَ الْمُتَّهم بِهِ أَبُو الْحسن يَعْنِي صَاحب التَّرْجَمَة قَالَ وَأكْثر أجداده لَا ذكر لَهُم فِي تَارِيخ وَفِي أَسمَاء رجال وَقد سقط مِنْهُم جد وَهُوَ اللَّيْث وَالِد أَسد قَالَ الْخَطِيب هُوَ بن الْحَارِث بن أَسد بن اللَّيْث بن سُلَيْمَان بن الْأسود بن سُفْيَان بن يزِيد بن اكينة بن عبد الله التَّمِيمِي وَمَا ذكر الْخَطِيب الْهَيْثَم وسَاق الْخَطِيب بِسَنَدِهِ إِلَى عمر بن مُسلم قَالَ حضرت مَعَ عبد الْعَزِيز بعض الْمجَالِس فَسئلَ عَن فتح مَكَّة فَقَالَ عنْوَة فطولب بِالْحجَّةِ فَقَالَ حَدثنَا بن الصَّواف حَدثنَا عبد الله حَدثنَا أبي حَدثنَا عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن أنس رضي الله عنه أَن الصَّحَابَة اخْتلفُوا فِي فتح مَكَّة أَكَانَ صلحا أَو عنْوَة فسألوا عَن ذَلِك رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ كَانَ عنْوَة قَالَ بن مُسلم فَلَمَّا قمنا سَأَلته فَقَالَ صَنعته فِي الْحَال أدفَع بِهِ الْخصم

445 -

عبد الْعَزِيز بن أبي رَجَاء عَن مَالك بن أنس قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ مَتْرُوك لَهُ مُصَنف مَوْضُوع كُله انْتهى فَيحْتَمل أَنه وَضعه وَيحْتَمل أَنه وضع لَهُ وَيحْتَمل غير ذَلِك وَقد ذكر الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمته حَدِيثا عَن أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد مَرْفُوعا بن آدم أطع رَبك تسمى عَاقِلا وَلَا تعصه تسمى جَاهِلا قَالَ الذَّهَبِيّ هَذَا بَاطِل على مَالك انْتهى كَلَامه كَأَنَّهُ يُشِير إِلَى أَن الْمُتَّهم بِهِ عبد الْعَزِيز هَذَا وَالله أعلم

446 -

عبد الْعَزِيز بن عبد الرَّحْمَن البالسي عَن خصيف أَتَّهِمهُ الإِمَام أَحْمد قَالَ الذَّهَبِيّ وَمن بلاياه فَذكر لَهُ حَدِيثا مَرْفُوعا فِي التَّرْغِيب فِي الْجِهَاد وَقَالَ بن حبَان كتبنَا عَن عمر بن سِنَان عَن إِسْحَاق بن خَالِد البالسي عَنهُ بنسخة شَبِيها بِمِائَة حَدِيث مَقْلُوبَة مِنْهَا مَا لَا أصل لَهُ وَمِنْهَا مَا هُوَ ملزق بِإِنْسَان لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال وَقَالَ س وَغَيره لَيْسَ بِثِقَة وَضرب أَحْمد بن حَنْبَل على حَدِيثه انْتهى كَلَام الذَّهَبِيّ

447 -

عبد الْعَزِيز بن يحيى الْمدنِي قَالَ خَ يضع الحَدِيث

448 -

عبد الْعَزِيز بن عَمْرو عَن جرير بن عبد الحميد قَالَ الذَّهَبِيّ فِيهِ جَهَالَة وَالْخَبَر بَاطِل فَهُوَ الافة فِيهِ انْتهى وَعبد الْعَزِيز هَذَا جَهله بن الْجَوْزِيّ أَيْضا فِي مَوْضُوعَاته فِي الحَدِيث الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ الذَّهَبِيّ فِي فضل أبي بكر وَعمر وَعُثْمَان وَفِي سَنَده عَليّ بن جميل وَهُوَ الرقي قَالَ بن حبَان كَانَ يضع الحَدِيث فنسب وَضعه لعَلي وَالله أعلم

449 -

عبد الْعَظِيم بن حبيب روى عَن الزبيدِيّ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ لَيْسَ بِثِقَة قَالَ الذَّهَبِيّ وَمن بلاياه فَذكر حَدِيثا المطعون شَهِيد والغريق شَهِيد وَمن مَاتَ وَهُوَ يشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله شَهِيد انْتهى فَفِي هَذَا مَا يَقْتَضِي أَنه من وَضعه وَقد ذكره بن حبَان فِي ثقاته وَقَالَ رُبمَا خَالف انْتهى

450 -

عبد الْغفار بن الْحسن أَبُو حَازِم عَن الثَّوْريّ من أهل الرملة قَالَ الْجوزجَاني لَا يغتر بِهِ وَقَالَ الْأَزْدِيّ كَذَّاب انْتهى كَلَام الذَّهَبِيّ وَقد ذكر الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمَة رواد بن الْجراح مَا لَفظه وَرَوَاهُ عبد الْغفار بن الْحسن الرَّمْلِيّ وَهُوَ مُتَّهم انْتهى وَالَّذِي قوي فِي فهمي أَنه مُتَّهم بِالْكَذِبِ لَا بِالْوَضْعِ وَالله أعلم

451 -

عبد الْغفار بن الْقَاسِم أَبُو مَرْيَم الْأنْصَارِيّ رَافِضِي لَيْسَ بِثِقَة قَالَ بن الْمَدِينِيّ كَانَ يضع الحَدِيث

452 -

عبد الْغفار شيخ مدنِي حدث عَن سعيد بن الْمسيب لَا يعرف وَكَأَنَّهُ أَبُو مَرْيَم فَإِن خَبره مَوْضُوع

453 -

عبد الغفور أَبُو الصَّباح الوَاسِطِيّ قَالَ بن حبَان كَانَ مِمَّن يضع الحَدِيث

454 -

عبد القدوس بن حبيب الكلَاعِي الشَّامي الدِّمَشْقِي أَبُو سعيد لم يذكر الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمته أَنه وضع وَقد ذكره الشَّيْخ مُحي الدّين النَّوَوِيّ فِي شَرحه لمُسلم فِي الْمُقدمَة مَعَ غَيره ثمَّ قَالَ فَهَؤُلَاءِ الْجَمَاعَة المذكورون كلهم متهمون متروكون لَا يتشاغل فِي حَدِيثهمْ لشدَّة ضعفهم وشهرتهم بِوَضْع الحَدِيث انْتهى وَهَذَا قَالَه مُسلم فِي الْمُقدمَة وَلَفظه وَقد ذكر جمَاعَة وَمِنْهُم عبد القدوس الشَّامي وأشباههم مِمَّن اتهمَ بِوَضْع الحَدِيث وَرِوَايَة الْأَخْبَار انْتهى وَنقل بن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات عَن بن حبَان أَنه كَانَ يضع الحَدِيث

455 -

عبد القدوس بن الْحجَّاج ع أَبُو الْمُغيرَة الْخَولَانِيّ الْحِمصِي عَن الْأَوْزَاعِيّ وَصَفوَان بن عَمْرو والكبار وَعنهُ أَحْمد وخ وط س وَثَّقَهُ الْعجلِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ وَغَيرهمَا وَأَخْطَأ فِي إيداعه كتاب الضُّعَفَاء بعض الجهلة قَالَ أَبُو حَاتِم صَدُوق يكْتب حَدِيثه وَقَالَ س لَيْسَ بِهِ بَأْس ثمَّ أرخ الذَّهَبِيّ وَفَاته انْتهى كَلَام الْمِيزَان وَقد ذكره بن الْجَوْزِيّ فِي مَوْضُوعَاته فِي ذكر مَا يكون بعد المأتين فِي سَنَد حَدِيث ثمَّ قَالَ حَدِيث مَوْضُوع لَا يَصح قَالَ بن حبَان وَعبد القدوس يضع الحَدِيث على الثِّقَات انْتهى

456 -

عبد القدوس بن عبد القاهر عَن بن أبي ذِئْب وَالْخَبَر بَاطِل قَالَ الذَّهَبِيّ بل لَهُ أكاذيب وَضعهَا على عَليّ بن عَاصِم تبينت ذَلِك وَمن أشرها أخبرنَا عَليّ بن عَاصِم عَن حميد عَن أنس مَرْفُوعا من أكل الطين فقد أكل لحم أَبِيه آدم واغتسل بِهِ

457 -

عبد الْكَبِير بن مُحَمَّد أَبُو عُمَيْر مُتَّهم بِالْكَذِبِ قَالَ بن الْجَوْزِيّ فِي بَاب ثَوَاب من رَبِّي صَبيا قَالَ بن عدي الْبلَاء من أبي عُمَيْر انْتهى

458 -

عبد الْكَرِيم بن أبي العوجاء خَال معن بن زَائِدَة زنديق مغتر قَالَ بن عدي لما أَخذ ليضْرب عُنُقه قَالَ وضعت فِيكُم أَرْبَعَة آلَاف حَدِيث أحرم فِيهَا الْحَلَال وأحلل فِيهَا الْحَرَام قَتله الْأَمِير مُحَمَّد بن سُلَيْمَان العباسي الْأَمِير بِالْبَصْرَةِ

459 -

عبد الْكَرِيم خَ تَعْلِيقا م مُتَابعَة ت س ق بن أبي الْمخَارِق أَبُو أُميَّة وَاسم أَبِيه قيس فِيمَا قيل الْبَصْرِيّ الْمعلم روى عَن الْحسن وطاووس وَعنهُ الثَّوْريّ وَمَالك وَجَمَاعَة مَتْرُوك وَقد أخرج لَهُ البُخَارِيّ تَعْلِيقا وَمُسلم مُتَابعَة وَهَذَا يدل على أَنه لَيْسَ بمطروح قَالَ بن عبد الْبر لَا يَخْتَلِفُونَ فِي ضعفه غير مَالِكًا أَمَنَة سمته وَلم يكن من أهل بَلَده فيعرفه وَلم يخرج عَنهُ حكما بل ترغيبا وفضلا وَقَالَ أَبُو الْفَتْح الْيَعْمرِي الْحَافِظ فتح الدّين بن سيد النَّاس لم يخرج عَنهُ مَالك إِلَّا الثَّابِت من غير طَرِيقه فَذكر مَا رَوَاهُ عَنهُ وَقد ذكر بن الْجَوْزِيّ فِي بَاب النَّهْي عَن الخضاب بِالسَّوَادِ فِي مَوْضُوعَاته حَدِيثا ثمَّ قَالَ الْمُتَّهم بِهِ عبد الْكَرِيم بن أبي الْمخَارِق أَبُو أُميَّة ثمَّ ذكر كَلَام النَّاس فِيهِ انْتهى فَالظَّاهِر من قَوْله الْمُتَّهم بِهِ أَنه وَضعه وَالله أعلم

460 -

عبد الْملك بن جَعْفَر السامري عَن بن عَرَفَة بِحَدِيث بَاطِل هُوَ افته مَعَ قَوْله بَاطِل يُرِيد أَنه وضع وَالله أعلم

461 -

عبد الْملك بن حُسَيْن وَلَيْسَ هُوَ بِابْن مَالك النَّخعِيّ الْكُوفِي ذَاك ضَعِيف وروى لَهُ ق وَهَذَا روى عَن الْحسن بن عَرَفَة قَالَ الذَّهَبِيّ بِخَبَر بَاطِل هُوَ افته انْتهى فَفِي هَذَا وَالله أعلم أَنه وَضعه

462 -

عبد الْملك بن هَارُون بن عنترة قَالَ بن حبَان يضع الحَدِيث وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ عبد الْملك بن أبي عَمْرو قَالَ الذَّهَبِيّ واتهم بِحَدِيث من صَامَ يَوْمًا من الْبيض عدل لَهُ عشرَة آلَاف سنة

463 -

عبد الْمُنعم بن إِدْرِيس الْيَمَانِيّ قصاص لَيْسَ يعْتَمد عَلَيْهِ ذكر بن الْجَوْزِيّ فِي مَوْضُوعَاته فِي بَاب ذكر الْحجب حَدِيثا ثمَّ قَالَ وَالْمُتَّهَم بِهِ عبد الْمُنعم ثمَّ ذكر بن الْجَوْزِيّ حَدِيثا مطولا فِي وَفَاته عليه السلام ثمَّ قَالَ وَالْمُتَّهَم بِهِ عبد الْمُنعم وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان عَن بن حبَان يضع الحَدِيث على أَبِيه وعَلى غَيره ثمَّ أرخ وَفَاته سنة ثَمَان وَعشْرين ومئتين بِبَغْدَاد انْتهى

464 -

عبد الْمُنعم بن بشير أَبُو الْخَيْر الْأنْصَارِيّ الْمصْرِيّ عَن عبد الله بن عمر الْعمريّ وَعنهُ يَعْقُوب الْفَسَوِي جرحه بن معِين واتهمه وَقَالَ بن حبَان مُنكر الحَدِيث جدا لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ قَالَ الْخُتلِي سَمِعت بن معِين يَقُول أتيت عبد الْمُنعم فَأخْرج إِلَيّ أَحَادِيث أبي مودود وَذكر نَحْو مأتي حَدِيث كذب فَقلت يَا شيخ أَنْت سَمِعت أبي مودود قَالَ نعم قلت اتَّقِ الله فَإِن هَذِه كذب وَقمت وَلم اكْتُبْ عَنهُ شَيْئا انْتهى وَأَبُو مودود من المعمرين النساك الْمَذْكُورين وَثَّقَهُ أَحْمد وَابْن معِين وَقد رأى أَبَا سعيد الْخُدْرِيّ وَهَذَا يَعْنِي أَنَّهَا من وضع عبد الْمُنعم أَو وضعت لَهُ فَحدث بهَا وَالله أعلم

465 -

عبد النُّور بن عبد الله المسمعي قَالَ الْعقيلِيّ يغلو فِي الرَّفْض وَوضع هَذَا عَن شُعْبَة عَن عَمْرو بن مرّة عَن أَبِيه عَن إِبْرَاهِيم عَن مَسْرُوق عَن عبد الله قَالَ لنا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي غَزْوَة تَبُوك إِن الله أَمرنِي أَن أزوج فَاطِمَة من عَليّ فَفعلت فَقَالَ لي جِبْرِيل أَن الله قد بني جنَّة من لُؤْلُؤ وسرد حَدِيثا طَويلا قَالَ الذَّهَبِيّ قلت وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيل بن بنت السّديّ عَن بشر بن الْوَلِيد الْهَاشِمِي عَنهُ

466 -

عبد الْوَاحِد بن إِسْمَاعِيل الْكِنَانِي الْعَسْقَلَانِي قَالَ بن نقطة رَأَيْته بِمَكَّة فَلم أسمع مِنْهُ روى صَحِيح مُسلم بطرق مَوْضُوعَة فَرَوَاهُ عَن جده أبي حَفْص الميانجي عَن الكروخي عَن الداروردي عَن أبي إِسْحَاق شيخ لَا يدْرِي من هُوَ عَن مُسلم قَالَ الذَّهَبِيّ هَذَا الْإِسْنَاد ذكره فضيحة وتعزيزا لراويه انْتهى فَهَذَا الرجل كذب وَوضع الطَّرِيق

467 -

عبد الْوَاحِد بن جابار الْوَاعِظ قَالَ بن الْجَوْزِيّ مُتَّهم بِوَضْع هَذَا الحَدِيث ثمَّ سَاق بن الْجَوْزِيّ الحَدِيث بِسَنَد مظلم من قصّ شَاربه فَلهُ بِكُل شَعْرَة ألف مَدِينَة من الدّرّ والياقوت فِي كل مَدِينَة ألف قصر وجابار فِي نُسْخَتي من الْمِيزَان بالراء وَفِي نُسْخَة من مَوْضُوعَات بن الْجَوْزِيّ بالنُّون وَلم أر بالراء إِلَّا اثْنَيْنِ وَهَذَا لَيْسَ وَاحِدًا مِنْهُمَا وَالله أعلم

468 -

عبد الْوَاحِد بن زيد شيخ الصُّوفِيَّة وواعظهم عَن الْحسن الْبَصْرِيّ وَغَيره ذكر فِيهِ الْحَافِظ الذَّهَبِيّ كَلَام جمَاعَة وَلم يذكر فِيهِ مَا ذكره فِي تَرْجَمَة مُوسَى بن يسَار أُميَّة بن بسطَام ثَنَا الْمُعْتَمِر قَالَ كنت عِنْد عَوْف الْأَعرَابِي فَقَالَ يَا مُعْتَمر مر بِنَا أبي مُوسَى الأسواري فَإِنَّهُ يزْعم أَن ابْنه قتل بِغَيْر أجلة ويروي عَن الْحسن أَن الْمَقْتُول يقتل بِغَيْر أجلة فذهبنا إِلَيْهِ فَقَالَ هاه حَدثنِي بِهِ عبد الْوَاحِد بن زيد فأتينا عبد الْوَاحِد فَعلمنَا أَنه كذب عَن الْحسن انْتهى الظَّاهِر من الْعبارَة أَن عبد الْوَاحِد هُوَ الَّذِي كذب على الْحسن وَوضع عَلَيْهِ هَذَا الْكَلَام وَقد ذكر عبد الْوَاحِد هَذَا بن حبَان فِي ثقاته فَقَالَ يعْتَبر بحَديثه إِذا كَانَ دونه ثِقَة وفوقه ثِقَات مَا كَانَ من حَدِيثه من رِوَايَة سعيد بن عبد الله بن دِينَار فَإِن سعيدا يَأْتِي بِمَا لَا أصل لَهُ عَن الْإِثْبَات انْتهى

469 -

عبد الْوَهَّاب بن الضَّحَّاك ق الْحِمصِي العرضي لم يُصَرح الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمته بِأَنَّهُ وضع بل قَالَ وَمن أوابده فَذكر حَدِيثا ثمَّ قَالَ وَمن بلاياه فَذكر حَدِيثا آخر وَقد صرح فِي الكاشف وَكَذَا فِي التذهيب بِأَنَّهُ يضع عَن أبي دَاوُد وَقد ذكر فِي تَلْخِيص الْمُسْتَدْرك حَدِيثا فِي تَفْسِير سُورَة النُّور لَا تسكنوهن الغرف الحَدِيث ثمَّ قَالَ مَوْضُوع وافته عبد الْوَهَّاب قَالَ أَبُو حَاتِم كَذَّاب انْتهى والْحَدِيث الْمشَار إِلَيْهِ ذكره بن الْجَوْزِيّ فِي مَوْضُوعَاته ثمَّ قَالَ قَالَ أَبُو حَاتِم بن حبَان كَانَ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الشَّامي يضع الحَدِيث على الشاميين فَأَما عبد الْوَهَّاب بن الضَّحَّاك النَّيْسَابُورِي فصدوق وَهُوَ عبد الْوَهَّاب بن الضَّحَّاك النَّيْسَابُورِي فَرَحل وَلَقي حجاجا الْأَعْوَر وطبقته روى عَنهُ جَعْفَر بن سوار وَمُحَمّد بن سُلَيْمَان بن فَارس صَدُوق ذكرته تمييزا

470 -

عبد الْوَهَّاب بن عَاصِم ق عَن إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش أَبُو الْحَارِث السّلمِيّ مُتَّهم بِالْكَذِبِ والوضع قَالَ أَبُو حَاتِم قَالَ مُحَمَّد بن عَوْف قيل لي أَنه أَخذ فَوَائِد أبي الْيَمَان فنهيته قَالَ الذَّهَبِيّ لَا أعرفهُ سَاق بن أبي رسْلَان فِي تَارِيخ خوارزم من طَرِيقه حَدِيثا مُنْكرا فَقَالَ هَذَا حَدِيث ضَعِيف بِمرَّة فعبد الْوَهَّاب هُوَ بن عَاصِم أَبُو الْحَارِث السّلمِيّ مُتَّهم بِالْكَذِبِ والوضع

471 -

عبد الْوَهَّاب بن نَافِع العامري المطوعي عَن مَالك وهاه الدَّارَقُطْنِيّ وَغَيره قَالَ الذَّهَبِيّ ألصق بِمَالك عَن نَافِع عَن بن عمر رضي الله عنهما مَرْفُوعا لَا تكْرهُوا مرضاكم على الطَّعَام فَإِن الله تَعَالَى مطعمهم انْتهى فَهَذَا وضع سندا وَقد تقدم أَنه وضع وَلكنه أخف من وضع الْمَتْن وَالله أعلم

472 -

عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد الْفَارِسِي مدرس النظامية أمْلى عَن أبي بكر بن اللَّيْث الشِّيرَازِيّ وَجَمَاعَة روى عَنهُ بن نَاصِر وَغَيره ثمَّ رمي بالاعتزال وعزل روى أَبُو الْعَلَاء عَن أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْفضل الْحَافِظ أَنه سمع أَحْمد بن ثَابت الطرقي سَمِعت غير وَاحِد مِمَّن أَثِق بِهِ أَن عبد الْوَهَّاب الشِّيرَازِيّ أمْلى عَلَيْهِم بِبَغْدَاد حَدِيث أبي إِمَامَة صَلَاة فِي أثر صَلَاة كتاب فِي عليين فصحف الْكَلِمَتَيْنِ وَقَالَ كنار فِي غلس إِلَى أَن قَالَ فرأيته يسْقط رجلا ويبدل رجلا بِرَجُل وَالَّذِي ظهر لي أَن إِبْدَال رجل بِرَجُل عمدا وضع وَالله أعلم

473 -

عَبْدَانِ بن يسَار روى عَن أَحْمد بن البرقي خَبرا مَوْضُوعا قَالَ الذَّهَبِيّ لَا أعرفهُ وَقد ذكر الْحَاكِم حَدِيثا فِي الْمُسْتَدْرك فِي اجْتِمَاع النَّبِي صلى الله عليه وسلم بالياس فِي دَلَائِل النُّبُوَّة وَفِي سَنَده يزِيد بن يزِيد البلوي وعبدان بن يسَار قَالَ الذَّهَبِيّ فِي تلخيصه كلَاما وَمِنْه فَأَما هَذَا افتراه البلوي وَأما بن سيار يَعْنِي عَبْدَانِ هَذَا فَإِن هَذَا إِقْرَار

474 -

عبيد الله بن إِبْرَاهِيم الْجَزرِي عَن عَمْرو بن عون بِخَبَر مَوْضُوع قَالَ الذَّهَبِيّ هُوَ افته وَالله تَعَالَى أعلم

475 -

عبيد الله بن زحر ع مُخْتَلف فِيهِ وَالْأَكْثَرُونَ على ضعفه قَالَ بن حبَان يروي الموضوعات عَن الْأَثْبَات وَإِذا روى عَن عَليّ بن يزِيد يَعْنِي الْأَلْهَانِي أَتَى بالطامات وَإِذا اجْتمع فِي إِسْنَاد خبر عبيد الله وَعلي بن يزِيد وَالقَاسِم أَبُو عبد الرَّحْمَن يَعْنِي بن عبد الرَّحْمَن لم يكن ذَلِك إِلَّا مِمَّا عملته أَيْديهم

476 -

عبيد الله بن سُلَيْمَان عَن عبد الرَّزَّاق بِخَبَر بَاطِل قَالَ الذَّهَبِيّ فَهُوَ الافة فِيهِ انْتهى

477 -

عبيد الله بن الْقَاسِم ذكر الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمَة أَحْمد بن سعيد الْحِمصِي تِلْمِيذه قَالَ الذَّهَبِيّ أَتَى بِخَبَر مَوْضُوع الافة هُوَ أَو شَيْخه يَعْنِي بِهِ عبيد الله هَذَا

478 -

عبيد بن تَمِيم عَن الْأَوْزَاعِيّ خرج لَهُ الْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه حَدِيثا بَاطِلا هُوَ الْمُتَّهم بِهِ فِي فضل معَاذ بن جبل رَوَاهُ عَنهُ يُوسُف بن سعيد بن مُسلم وَلَا يدْرِي من هُوَ عبيد انْتهى والْحَدِيث الْمشَار إِلَيْهِ قَالَ فِيهِ الْحَاكِم حَدثنَا الْحُسَيْن بن عَليّ ثَنَا مُحَمَّد بن الْمسيب ثَنَا يُوسُف بنسعيد المصِّيصِي حَدثنِي عبيد بن تَمِيم ثَنَا الْأَوْزَاعِيّ عَن عبَادَة بن نسي عَن بن تَمِيم سَمِعت أَبَا عُبَيْدَة وَعبادَة بن الصَّامِت قَالَا قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم معَاذ بن جبل أعلم الْأَوَّلين والآخرين بعد النَّبِيين وَالْمُرْسلِينَ فَإِن الله يباهي الْمَلَائِكَة قَالَ الذَّهَبِيّ فِي تلخيصه قلت أَحْسبهُ مَوْضُوعا وَلَا أعرف عبيدا هَذَا انْتهى

479 -

عبيد بن الْقَاسِم ق عَن هِشَام بن عُرْوَة لَيْسَ بِثِقَة قَالَ بن حبَان روى عَن هِشَام نُسْخَة مَوْضُوعَة وَقَالَ جزرة كَذَّاب يضع الحَدِيث وَقَالَ أَبُو دَاوُد كَانَ يضع الحَدِيث

480 -

عبيد بن كثير العامري الْكُوفِي التمار أَبُو سعيد ق عَن يحيى بن الْحسن بن الْفُرَات عَن أَخِيه زِيَاد بن الْحسن عَن أبان بن تغلب بنسخة مَقْلُوبَة أدخلت عَلَيْهِ قَالَه بن حبَان وَقَالَ الْأَزْدِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ مَتْرُوك الحَدِيث انْتهى مَا قَالَه فِي الْمِيزَان وَقد ذكر الْحَاكِم فِي تَفْسِير الزخرف عَنهُ عَن يحيى بن مُحَمَّد الْجَوَارِي عَن عبد الرَّزَّاق عَن بن عُيَيْنَة عَن مُحَمَّد بن سوقة عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر عَن جَابر مَرْفُوعا فِي قَوْله تَعَالَى وَأَنه لعلم للساعة قَالَ الْحَاكِم صَحِيح قَالَ الذَّهَبِيّ قلت أَظُنهُ مَوْضُوعا وَعبيد مَتْرُوك والافة مِنْهُ انْتهى وَقد لَا يكْتب مَعَهم لاحْتِمَال أَن يكون أَدخل عَلَيْهِ وَالله أعلم

481 -

عتبَة بن عبد الرَّحْمَن بن الحرستاني قَالَ الذَّهَبِيّ قد روى عَنهُ ولد جرير حديثين باطلين فَمَا أَدْرِي الافة مِنْهُ أَو من وَلَده ثمَّ ذكر الْحَدِيثين

482 -

عُثْمَان بن خطاب أشج الغرب تقدم فِي حرف الرَّاء

483 -

عُثْمَان بن عبد الله الْأمَوِي الشَّامي وَهُوَ فِيمَا قيل عُثْمَان بن عبد الله بن عَمْرو بن عُثْمَان بن عَفَّان قَالَ الْخَطِيب عُثْمَان بن عبد الله بن عَمْرو بن عُثْمَان بن عبد الرَّحْمَن بن الحكم بن أبي الْعَاصِ الْأمَوِي وَهَكَذَا نسبه الْحَاكِم وَنسبه غَيره إِلَى عُثْمَان بن عَفَّان فَقَالَ عُثْمَان بن عبد الله بن عَمْرو بن عُثْمَان بن مُحَمَّد بن عبد الْملك بن سُلَيْمَان بن عبد الْملك بن عبد الله بن عتبَة بن عَمْرو بن عُثْمَان بن عَفَّان قَالَ الذَّهَبِيّ هَذَا كذب وَنسب طَوِيل وَلَا يحْتَمل أَن يكون بَينه وَبَين عُثْمَان عشرَة اباء وَلَا سِتَّة وَقد ذكر الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمته أَحَادِيث وَفِي آخرهَا وَالظَّاهِر لي أَنه من تَتِمَّة كَلَام بن حبَان وَقد روى حَمَّاد بن سَلمَة عَن أبي المهزم عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ لما قدم وَفد ثَقِيف على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالُوا جئْنَاك نَسْأَلك عَن الْإِيمَان أيزيد أَو ينقص فَإِن الْإِيمَان متثبت فِي الْقلب كالجبال الرواسِي وزيادته ونقصه كفر قَالَ الْحَافِظ الذَّهَبِيّ فَهَذَا وَضعه أَبُو مُطِيع يَعْنِي الحكم بن عبد الله الْبَلْخِي انْتهى وَقد ذكرته أَنا فِي مَكَانَهُ قَالَ الذَّهَبِيّ فَهَذَا وَضعه أَبُو مُطِيع على حَمَّاد فسرقه هَذَا الشَّيْخ مِنْهُ وَكَانَ قدم خُرَاسَان فَحَدثهُمْ عَن اللَّيْث وَمَالك وَكَانَ يضع عَلَيْهِم وَلَا يحل كتب حَدِيثه إِلَّا على سَبِيل الِاعْتِبَار وَالله أعلم

484 -

عُثْمَان بن عَفَّان السجسْتانِي قَالَ بن خُزَيْمَة أشهد أَنه كَانَ يضع الحَدِيث على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم

485 -

عُثْمَان بن عمَارَة عَن الْمعَافى بن عمرَان حَدِيث لله فِي الْخلق أَرْبَعُونَ على قلب مُوسَى وَهَذَا كذب سَاقه الذَّهَبِيّ بِسَنَدِهِ إِلَيْهِ ثمَّ إِلَى عبد الله يَعْنِي بن مَسْعُود قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَن لله فِي الأَرْض ثَلَاثمِائَة قُلُوبهم على قلب آدم وَله أَرْبَعُونَ قُلُوبهم على قلب إِبْرَاهِيم وَله سَبْعَة قُلُوبهم على قلب مُوسَى وَله ثَلَاثَة قُلُوبهم على قلب جِبْرَائِيل وَوَاحِد على قلب إسْرَافيل فَإِذا مَاتَ الْوَاحِد مِنْهُم أبدل الله مَكَانَهُ من السَّبْعَة إِلَى أَن قَالَ وَإِذا مَاتَ وَاحِد من الثلثمائة أبدل الله مكانهم من الْعمة فيهم يحيى وَيُمِيت قَالَ الذَّهَبِيّ فقاتل الله الَّذِي وضع هَذَا الْإِفْك وَرَوَاهُ أَبُو أَحْمد حسينك التَّيْمِيّ عَن أَحْمد بن الْأَزْهَر حَدثنَا عبد الرَّحِيم فَذكره قَالَ الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمَة عبد الرَّحْمَن بن يحيى الْآدَمِيّ الرَّاوِي عَن الرَّاوِي عَن عُثْمَان بن عمَارَة هَذَا بِحَدِيث الأبدال أَتَّهِمهُ بِهِ أَو عُثْمَان يَعْنِي هَذَا وَالله أعلم

486 -

عُثْمَان بن فائد بِالْفَاءِ ق سَاق الذَّهَبِيّ سندا إِلَى بن عمر رضي الله عنهما عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَلَام أهل الْجنَّة بِالْعَرَبِيَّةِ وَكَلَام أهل السَّمَاء بِالْعَرَبِيَّةِ وَكَلَام أهل الْموقف بِالْعَرَبِيَّةِ قَالَ الذَّهَبِيّ هَذَا مَوْضُوع والافة عُثْمَان قَالَ البُخَارِيّ عُثْمَان بن فائد الْقرشِي بَصرِي روى عَنهُ سُلَيْمَان فِي حَدِيثه نظر ذكر الذَّهَبِيّ أَحَادِيث ثمَّ تعقبها بقوله قلت الْمُتَّهم بِوَضْع هَذِه الْأَحَادِيث عُثْمَان وَقل أَن يكون رجل عِنْد البُخَارِيّ فِيهِ نظر إِلَّا وَهُوَ مُتَّهم انْتهى وَقد ذكر بن الْجَوْزِيّ حَدِيث بن عمر رضي الله عنهما مَرْفُوعا كَلَام أهل الْجنَّة بِالْعَرَبِيَّةِ الحَدِيث ثمَّ قَالَ مَوْضُوع قَالَ أَبُو حَاتِم بن حبَان عُثْمَان بن فائد يَأْتِي عَن الثِّقَات بالمعضلات حَتَّى يسْبق إِلَى الْقلب أَنه كَانَ يعملها تعمدا لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ

487 -

عُثْمَان بن مُحَمَّد بن خشيش القيرواني عَن عبد الله بن عمر بن غَانِم قَالَ الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمَة عبد الله هَذَا وَقد ذكر فِيهَا حديثين لَعَلَّ الافة فِي الْخَبَرَيْنِ من صَاحبه عُثْمَان

488 -

عُثْمَان بن مقسم الْبري بِضَم الْبَاء الْمُوَحدَة وَتَشْديد الرَّاء الْمُهْملَة أَبُو سَلمَة الْكِنْدِيّ الْبَصْرِيّ أحد الْأَئِمَّة روى عَن الْكِبَار وصنف وَجمع وَكَانَ يُنكر الْمِيزَان يَوْم الْقِيَامَة يَقُول إِنَّمَا هُوَ الْعدْل قَالَ بن معِين لَيْسَ بِشَيْء وَهُوَ من المعروفين بِالْكَذِبِ وَوضع الحَدِيث

489 -

عصمَة بن مُحَمَّد قَالَ يحيى كَذَّاب يضع الحَدِيث قَالَ الذَّهَبِيّ وَمن باطله فَذكر حديثين أَحدهمَا عَن بن عمر رضي الله عنهما مَرْفُوعا من سبّ الله أَو أحدا من الْأَنْبِيَاء فَاقْتُلُوهُ ثمَّ سَاق بِسَنَدِهِ إِلَى الطَّبَرَانِيّ ثمَّ إِلَيْهِ ثمَّ إِلَى أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه خَطَبنَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم على نَاقَته الجدعاء فَقَالَ أَيهَا النَّاس كَانَ الْمَوْت على غَيرنَا كتب الحَدِيث بِطُولِهِ

490 -

عَطاء بن عجلَان الْحَنَفِيّ ت الْبَصْرِيّ عَن أنس رضي الله عنه وَأبي عُثْمَان النَّهْدِيّ وَعنهُ حَمَّاد بن سَلمَة وَسعد بن الصَّلْت قَالَ بن معِين لَيْسَ بِشَيْء كَذَّاب وَقَالَ مرّة كَانَ يوضع لَهُ الحَدِيث فَيحدث بِهِ وَفِيه كَلَام غير ذَلِك وَقَوله كَانَ يوضع لَهُ الحَدِيث فَيحدث بِهِ هَذَا إِن كَانَ مَعَ علمه بِأَنَّهُ مَوْضُوع فَهَذَا شريك الْوَاضِع فَهُوَ وَاضع وَأَن كَانَ من غير علمه فَلَا يذكر مَعَ هَؤُلَاءِ وَالله أعلم وَفِي الكاشف واه أَتَّهِمهُ بعض الْأَئِمَّة انْتهى الظَّاهِر أَنه أَتَّهِمهُ بِالْكَذِبِ وَيحْتَمل على مَا بعد بِالْوَضْعِ فَيكون أَشَارَ إِلَى كَلَام بن معِين لَكِن لَا بُد وَأَن يكون قد اطلع وَأقر وَحدث وَالله أعلم

491 -

الْعَلَاء بن زيدل الثَّقَفِيّ قَالَ بن الْمَدِينِيّ كَانَ يضع الحَدِيث وَقد فرق بن حبَان بَين الْعَلَاء بن زيدل وَبَين الْعَلَاء بن مُحَمَّد الثَّقَفِيّ فَوَهم

492 -

الْعَلَاء بن مسلمة الرواس حدث بِبَغْدَاد عَن ضَمرَة بن ربيعَة وَجَمَاعَة وَعنهُ ت ويحي بن صاعد قَالَ الْأَزْدِيّ لَا تحل الرِّوَايَة عَنهُ كَانَ لَا يُبَالِي فِيمَا روى وَقَالَ بن طَاهِر كَانَ يضع الحَدِيث وَقَالَ بن حبَان يروي الموضوعات عَن الثِّقَات وَذكره بن الْجَوْزِيّ فِي بَاب فضل البقل وَكَونه مطردَة للشَّيْطَان مَعَ التَّسْمِيَة فَقَالَ لَا أصل لَهُ وَذكر كَلَام بن حبَان فِي الْعَلَاء بِزِيَادَة فِي كَلَامه وَهِي لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ وَذكر كَلَام الْأَزْدِيّ وَابْن طَاهِر وَالله أعلم

493 -

الْعَلَاء بن هِلَال س الْبَاهِلِيّ الرقي مُنكر الحَدِيث ضَعِيف عِنْده عَن يزِيد بن هَارُون أَحَادِيث مَوْضُوعَة قَالَ النَّسَائِيّ يروي عَنهُ ابْنه هِلَال غير حَدِيث مُنكر لَا أَدْرِي مِنْهُ أَتَى أَو من أَبِيه وَقَالَ بن حبَان يقلب الْأَسَانِيد ويغير الْأَسْمَاء انْتهى وَأعلم أَن قلب الْإِسْنَاد ضرب من الْوَضع هَذَا إِذا تَعَمّده فَإِن كَانَ عَن تغفيل فَلَا إِثْم عَلَيْهِ وَلَكِن يَزُول عَن الِاحْتِجَاج بِهِ فَأَما الْعَلَاء بن هِلَال تَمْيِيز بن أبي عَطِيَّة الْبَاهِلِيّ الْبَصْرِيّ فَهُوَ أَخُو جد هَذَا الْمَذْكُور قَالَ الذَّهَبِيّ مَا علمت فِيهِ جرحا وَهُوَ صَالح الْحَال انْتهى وَقد ذكره بن حبَان فِي الثِّقَات

494 -

الْعَلَاء بن عبد الرَّحْمَن الحرقي وَقد ذكره الذَّهَبِيّ فِي مِيزَانه وَذكر فِيهِ كلَاما وَقد رَأَيْت فِي مَوْضُوعَات بن الْجَوْزِيّ فِي أول فَضَائِل عَليّ ذكره بِسَنَدِهِ إِلَى أبي مُوسَى أَنه سُئِلَ عَن الْعَلَاء بن عبد الرَّحْمَن فَقَالَ أحسن أَحْوَاله عِنْدِي أَنه قيل لَهُ عِنْد مَوته أَلا تستغفر الله فَقَالَ أَرْجُو لي وَقد وضعت فِي فضل عَليّ سبعين حَدِيثا انْتهى

495 -

عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن الْهَيْثَم الْبَلَدِي حدث عَنهُ بن بخيت الدقاق أَتَّهِمهُ الْخَطِيب انْتهى الظَّاهِر أَنه أَتَّهِمهُ بِالْكَذِبِ وَإِذا كَانَ كَذَلِك فَلَا يذكر مَعَ هَؤُلَاءِ وَالله أعلم

496 -

عَليّ بن أَحْمد الْمُؤَدب الْحلْوانِي حدث عَنهُ هِلَال الحفار روى أَحَادِيث مَوْضُوعَة قَالَ الْخَطِيب غَالب ظَنِّي أَن هَذِه الْأَحَادِيث من عمل الْحلْوانِي انْتهى

497 -

عَليّ بن أَحْمد شيخ الْإِسْلَام أَبُو الْحسن الهكاري قَالَ بن النجار مُتَّهم بِوَضْع الحَدِيث وتركيب الْأَسَانِيد قَالَه الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمَة عبد السَّلَام بن مُحَمَّد

498 -

عَليّ بن أَحْمد أَبُو الْحسن النعيمي الْحَافِظ الشَّاعِر فِي زمن الصُّورِي وَقد بَدَت مِنْهُ هفوة فِي صباه واتهم بِوَضْع الحَدِيث ثمَّ تَابَ إِلَى الله وَاسْتمرّ على الثِّقَة انْتهى وَيَنْبَغِي أَن لَا يذكر مَعَ هَؤُلَاءِ لِأَن التائب من الذَّنب كمن لَا ذَنْب لَهُ

499 -

عَليّ بن الْأَعرَابِي واسطي تهامي شيخ للخرائطي أَتَى بِخَبَر كذب على إِسْنَاد الصَّحِيحَيْنِ فَهُوَ الافة انْتهى

500 -

عَليّ بن جميل قَالَ بن الْجَوْزِيّ وَقد ذكر لَهُ حَدِيثا فِي فضل أبي بكر وَعمر وَعُثْمَان وَعلي وَعلي بن جميل كَانَ يضع الحَدِيث لَا تحل الرِّوَايَة عَنهُ بِحَال وَقد ذكر الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمته هَذَا الحَدِيث ثمَّ قَالَ تَابعه شيخ مَجْهُول يُقَال لَهُ مَعْرُوف بن أبي مَعْرُوف الْبَلْخِي عَن جرير انْتهى وَهَذِه الْمُتَابَعَة ذكرهَا بن الْجَوْزِيّ فَقَالَ وَهَذَا الحَدِيث فِيهِ رجل يُقَال لَهُ مَعْرُوف وَقد سَرقه آخر فَذكره بِسَنَدِهِ إِلَى عبد الْعَزِيز بن عَمْرو الخرساني عَن جرير فَذكره ثمَّ قَالَ إِلَّا أَن الْخُرَاسَانِي مَجْهُول انْتهى وَقد ذكر الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمَة عبد الْعَزِيز بن عَمْرو مَا لَفظه عَن جرير بن عبد الحميد فِيهِ جَهَالَة وَالْخَبَر بَاطِل فَهُوَ الافة فِيهِ انْتهى فاتهم بِهِ عبد الْعَزِيز فَأعلمهُ وَالله أعلم

501 -

عَليّ بن الْحُسَيْن بن جَعْفَر بن كرنيب مُتَّهم بِالْوَضْعِ وَالْكذب وَكَانَ ذَا حفظ وَعلم وَهُوَ أَبُو الْحسن الْعَطَّار المخرمي

502 -

عَليّ بن الْحسن الْمكتب هُوَ عَليّ بن عَبدة عَن يحيى الْقطَّان كَذَّاب ثمَّ سَاق الذَّهَبِيّ بِسَنَدِهِ إِلَيْهِ ثمَّ إِلَى يحيى الْقطَّان ثمَّ إِلَى جَابر رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَن الله يتجلى لأبي بكر خَاصَّة ثمَّ قَالَ فَأَنا أقطع بِأَنَّهُ من وضع هَذَا الشويخ على الْقطَّان وَقيل هُوَ عَليّ أَبُو الْحسن وَاسم أَبِيه عَبدة بن قُتَيْبَة التَّمِيمِي انْتهى قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ كَانَ يضع الحَدِيث

503 -

عَليّ بن الْحسن الصفار قَالَ بن معِين غير ثِقَة قَالَ الذَّهَبِيّ قلت هُوَ الْمُتَّهم بِحَدِيث من حفظ على أمتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثا

504 -

عَليّ بن الْحسن بن عَليّ الشَّاعِر عَن مُحَمَّد بن جرير الطَّبَرِيّ بِخَبَر كذب هُوَ الْمُتَّهم بِهِ مَتنه أَبُو بكر مني بِمَنْزِلَة هَارُون من مُوسَى

505 -

عَليّ بن الْحسن بن الصَّقْر الصَّائِغ بغدادي شَاعِر قَالَ الْخَطِيب كَذَّاب يسرق الحَدِيث كتب عَن الْأَهْوَازِي أبي الْحسن كَانَ يضع على الشُّيُوخ

506 -

عَليّ بن الْحسن الصّقليّ الْقزْوِينِي عَن أبي بكر الْقطيعِي قَالَ عَطِيَّة كَانَ يركب الْإِسْنَاد انْتهى وَقد تقدم أَن هَذَا وضع

507 -

عَليّ بن الْحسن أَبُو الْحسن الجراحي القَاضِي عَن أبي الْقَاسِم الْبَغَوِيّ قَالَ البرقاني كَانَ يتهم قَالَ الذَّهَبِيّ قلت كَانَ من كبار عُلَمَاء بَغْدَاد وَقَالَ العتيقي كَانَ يتساهل فِي الحَدِيث مَاتَ سنة 376 انْتهى فَقَوله كَانَ يتهم يحْتَمل بِالْكَذِبِ وَهُوَ الظَّاهِر لقَوْل العتيقي كَانَ يتساهل فِي الحَدِيث وَالله أعلم

508 -

عَليّ بن الْحسن الْكَلْبِيّ عَن يحيى بن الضريس بِخَبَر بَاطِل فَذكره هُوَ افته قَالَه الذَّهَبِيّ

509 -

عَليّ بن الْحسن بن بنْدَار الإستراباذي لَهُ عَن خَيْثَمَة الأطرابلسي أَتَّهِمهُ مُحَمَّد بن طَاهِر الظَّاهِر أَنه بِالْكَذِبِ فَلَا يَنْبَغِي أَن يذكر مَعَ هَؤُلَاءِ

510 -

عَليّ بن الْحُسَيْن الرصافي كَانَ فِي أَيَّام الجعابي يضع الحَدِيث ويفتري على الله قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ لَا يُوصف مَا ادخل هَذَا على الشُّيُوخ ثمَّ عمل عَلَيْهِ محضرا بِأَحَادِيث أدخلها على دعْلج قَالَ الذَّهَبِيّ هَذِه صفة عَليّ بن الْحسن بن كرنيب وَقد مر

511 -

عَليّ بن الْحُسَيْن الْحُسَيْنِي الشريف المرتضى الرافضي الْمُتَكَلّم المعتزلي صَاحب التصانيف قَالَ الذَّهَبِيّ هُوَ الْمُتَّهم بِوَضْع كتاب نهج البلاغة وَله مُشَاركَة قَوِيَّة فِي الْعُلُوم وَمن طالع كتاب نهج البلاغة جزم بِأَنَّهُ مَكْذُوب على أَمِير الْمُؤمنِينَ عَليّ بن أبي طَالب رضي الله عنه فَفِيهِ السب الصراح والحط على السيدين أبي بكر وَعمر رضي الله عنهما وَمن بعدهمْ وَفِيه من التَّنَاقُض والأشياء الرَّكِيكَة والعبارات أَكثر من لَهُ معرفَة بِنَفس القرشيين وَنَفس غَيرهم من بعدهمْ من الْمُتَأَخِّرين جزم بَان الْكتاب أَكْثَره بَاطِل

512 -

عَليّ بن زيد بن عِيسَى عَن يَعْقُوب الْفَسَوِي بِإِسْنَاد نظيف مَرْفُوعا يُؤْتى يَوْم الْقِيَامَة بشيخ ترْعد فرائصه وتصطك ركبتاه فَذكر خَبرا بَاطِلا قَالَ بن عَسَاكِر يحمل فِيهِ على هَذَا أَو على مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الْبكْرِيّ انْتهى لفظ الذَّهَبِيّ

513 -

عَليّ بن صَالح بياع الأنماط لَا يعرف وَله خبر بَاطِل ثمَّ ذكر الذَّهَبِيّ بِسَنَدِهِ إِلَيْهِ ثمَّ إِلَى عَائِشَة رضي الله عنها مَرْفُوعا أَئِمَّة الْخلَافَة من بعدِي أَبُو بكر وَعمر قَالَ الذَّهَبِيّ الْمُتَّهم بِوَضْعِهِ عَليّ فَإِن الروَاة ثِقَات سواهُ

514 -

عَليّ بن عَاصِم د ت ق بن صُهَيْب أَبُو الْحسن الوَاسِطِيّ مُتَكَلم فِيهِ وَقد ذكر بن الْجَوْزِيّ فِي مَوْضُوعَاته فِي بَاب انْتِقَاله إِلَى الأصلاب حَدِيثا ثمَّ قَالَ هناد لَا يوثق بِهِ وَلَعَلَّه من وضع شَيْخه عَليّ بن مُحَمَّد بن بكران أَو شيخ شَيْخه عَليّ بن عَاصِم فقد قَالَ فِيهِ يزِيد بن هَارُون مَا زلنا نعرفه بِالْكَذِبِ وَقَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء إِلَّا أَن التُّهْمَة بِهِ للمتأخرين أليق انْتهى فَفِيهِ تَرْجِيح أَن الْمُتَّهم بِهِ بن بكران لِأَن عليا مُتَقَدم لِأَن بَينه وَبَين بن بكران شُيُوخًا لِأَنَّهُ روى عَن عَطاء وَعلي ولد سنة خمس وَمِائَة وعني بِالْحَدِيثِ وَكتب مِنْهُ مَا لَا يُوصف وَحدث عَن سُهَيْل بن أبي صَالح وحصين بن عبد الرَّحْمَن وَغَيرهمَا وَعنهُ أَحْمد وَعبد بن حميد وَخلق آخِرهم الْحَارِث بن أبي أُسَامَة وَالله أعلم وَعلي بن مُحَمَّد بن بكران ذكره الذَّهَبِيّ فَقَالَ شيخ لهناد النَّسَفِيّ جَاءَ بِخَبَر سمج أَحْسبهُ بَاطِلا انْتهى

515 -

عَليّ بن عبد الله البرداني قَالَ الْخَطِيب لَيْسَ بِشَيْء اتهمَ بِالْوَضْعِ فَمن أباطيله فَذكر الذَّهَبِيّ حَدِيثا عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه مَرْفُوعا الْأُمَنَاء عِنْد الله ثَلَاثَة أَنا وَجِبْرِيل وَمُعَاوِيَة قَالَ الْخَطِيب الْحمل فِيهِ على البرداني

516 -

عَليّ بن عبد الله بن جَهْضَم الزَّاهِد أَبُو الْحسن شيخ الصُّوفِيَّة بحرم مَكَّة ومصنف كتاب بهجة الْأَسْرَار مُتَّهم بِوَضْع الحَدِيث قَالَ بن خيرون تكلم فِيهِ قَالَ وَقيل أَنه يكذب وَقَالَ غَيره اتَّهَمُوهُ بِوَضْع صَلَاة الرغائب

517 -

عَليّ بن عَبدة التَّمِيمِي أَبُو الْحسن الْمكتب قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ كَانَ يضع الحَدِيث قَالَ الذَّهَبِيّ قلت مر فِي عَليّ بن الْحسن انْتهى وَهُوَ كَمَا قَالَ

518 -

عَليّ بن عُرْوَة ق الدِّمَشْقِي قَالَ بن حبَان كَانَ يضع الحَدِيث

519 -

عَليّ بن قرين بن بهيس قَالَ الْعقيلِيّ كَانَ يضع الحَدِيث

520 -

عَليّ بن مبارك عَن إِبْرَاهِيم بن سعيد الْجَوْهَرِي بِخَبَر كذب هُوَ الْمُتَّهم بِهِ يُقَال لَهُ الربيعي

521 -

عَليّ بن مُجَاهِد ت الكابلي كذبه يحيى بن الضريس وَمَشاهُ غَيره ووثق وَقَالَ بن معِين كَانَ يضع الحَدِيث انْتهى وَقد رَأَيْته فِي كتاب بن حبَان

522 -

عَليّ بن مُحَمَّد الزُّهْرِيّ عَن أبي يعلى الْموصِلِي كذبه الْخَطِيب وَغَيره وَوضع على أبي يعلى حَدِيثا مَتنه غسل الْإِنَاء وطهارة الفناء يورثان الْغَنِيّ رَوَاهُ العتيقي عَنهُ عَن أبي يعلى حدّثنَاهُ شَيبَان ثَنَا سعيد بن سليم عَن عبد الْعَزِيز بن صُهَيْب عَن أنس مَرْفُوعا

523 -

عَليّ بن مُحَمَّد القادسي أَتَّهِمهُ الإِمَام الذَّهَبِيّ بِالْوَضْعِ فِي تَرْجَمَة مقَاتل بن سُلَيْمَان فَإِنَّهُ ذكر فِيهَا حَدِيثا ثمَّ قَالَ فَهَذَا لَعَلَّه وَضعه أحد هَؤُلَاءِ أَصْحَاب مقَاتل أَو القادسي

524 -

عَليّ بن مُحَمَّد بن بكران شيخ هناد النَّسَفِيّ جَاءَ بِخَبَر سمج أَحْسبهُ بَاطِلا قَالَه الذَّهَبِيّ انْتهى وَقد ذكر هَذَا الرجل وَهُوَ فِي تَرْجَمَة عَليّ بن عَاصِم

525 -

عَليّ بن مُحَمَّد بن عِيسَى الْخياط عَن مُحَمَّد بن هِشَام السدُوسِي وهاه بن مَاكُولَا واتهمه بن يُونُس فَقَالَ لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ وَيعرف بِابْن العسراء الْمرَادِي نزل مصر انْتهى لفظ الذَّهَبِيّ وَالَّذِي ظهر لي أَنه أَتَّهِمهُ بِالْكَذِبِ وَلم يرد بِالْوَضْعِ لقَوْله لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ وَلَو قَالَ وَلَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ لَكَانَ احْتِمَال الْوَضع أظهر وَلَكِن قَوْله فَقَالَ إِلَى آخِره لَيست بِعِبَارَة وافية بِالْمَقْصُودِ

526 -

عَليّ بن مُحَمَّد أَبُو الْقَاسِم الشريف الزيدي الْحَرَّانِي شيخ الْقُرَّاء وتلميذ النقاش وَثَّقَهُ أَبُو عَمْرو الداني واتهمه عبد الْعَزِيز الكتاني قَالَ الذَّهَبِيّ ذكرته فِي طَبَقَات الْقُرَّاء انْتهى الظَّاهِر أَنه أَتَّهِمهُ بِالْكَذِبِ فَلَا يَنْبَغِي أَن يذكر مَعَ هَؤُلَاءِ

527 -

عَليّ بن مُحَمَّد بن مَرْوَان التمار قَالَ الْحسن بن عَليّ الزُّهْرِيّ كَانَ يركب الْأَخْبَار لَا أستجيز الرِّوَايَة عَنهُ انْتهى وَقد تقدم أَن هَذَا نوع من الْوَضع وَالله أعلم

528 -

عَليّ بن معمر الْقرشِي عَن خُلَيْد بن دعْلج بِخَبَر كذب مَتنه من أكل القثاء بِلَحْم وقِي الجذام انْتهى كَلَام الذَّهَبِيّ قَالَ بن الْجَوْزِيّ عقب هَذَا الحَدِيث فِي مَوْضُوعَاته قَالَ بن عدي تفرد بِهِ خُلَيْد عَن قَتَادَة وَلَعَلَّ الْبلَاء مِمَّن رَوَاهُ عَن خُلَيْد انْتهى والراوي عَن خُلَيْد تقدم أَنه عَليّ بن معمر ثمَّ ذكر بن الْجَوْزِيّ كَلَام النَّاس فِي خُلَيْد

529 -

عَليّ بن نصر الْبَصْرِيّ عَن عبد الرَّزَّاق لَا يدْرِي من ذَا أَتَى بِخَبَر بَاطِل فَهُوَ افته ذكره الذَّهَبِيّ بِإِسْنَادِهِ إِلَى الْحُسَيْن بن عَليّ مَرْفُوعا أَن الله خلق عليين وَخلق طِينَة محبينا مِنْهَا وَابْن رِدَاء ثِقَة يَعْنِي الرَّاوِي عَن عَليّ بن نصر وَابْن رِدَاء عَليّ بن إِسْحَاق قَاضِي طبرية

530 -

عَليّ بن يزْدَاد الْجِرْجَانِيّ الْجَوْهَرِي شيخ لِابْنِ عدي مُتَّهم روى عَن الثِّقَات أوابد انْتهى لفظ الذَّهَبِيّ وَالَّذِي ظهر لي من هَذِه الْعبارَة أَنه اتهمَ بِالْوَضْعِ مَعَ قرينَة قَوْله روى عَن الثِّقَات أوابد الأوابد جمع آبدة والآبدة الوحشية يُقَال أبدت الْبَهِيمَة تأبد وتأبد إِن توحشت والأوابد الوحوش والتأبد التوحش وتأبد الْمنزل أقفر وألفته الوحوش وَجَاء فلَان بآبدة أَتَى بداهية يبْقى ذكرهَا على الْأَبَد وَيُقَال للشوارد من القوافي أوابد

531 -

عَليّ بن يزِيد الْأَلْهَانِي ت قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ مَتْرُوك وَفِيه كَلَام غير ذَلِك وَقَالَ بن حبَان وَإِذا اجْتمع فِي إِسْنَاد خبر عبيد الله يَعْنِي بن زحر وَعلي بن يزِيد وَالقَاسِم أَبُو عبد الرَّحْمَن لم يكن ذَلِك إِلَّا مِمَّا عملته أَيْديهم انْتهى

532 -

عَليّ بن يَعْقُوب بن سُوَيْد قَالَ بن عبد الْبر ينسبونه إِلَى الْكَذِب قَالَ الذَّهَبِيّ هُوَ شيخ مصري حدث عَنهُ الْحسن بن رَشِيق قَالَ أَبُو سعيد بن يُونُس كَانَ يضع الحَدِيث

533 -

عَليّ بن يَعْقُوب بن سُوَيْد عَن إِبْرَاهِيم بن عُثْمَان قَالَ بن عبد الْبر ينسبونه إِلَى وضع الحَدِيث انْتهى كَذَا ذكر الذَّهَبِيّ هَاتين الترجمتين وَكَلَام أبي عمر فيهمَا متغاير فَيحْتَمل أَنَّهُمَا اثْنَان عِنْده وَيحْتَمل أَنَّهُمَا وَاحِد اخْتلف كَلَام أبي عمر فِيهِ فِي مكانين وَالثَّانِي أظهر فِيمَا ظهر لي وَالله أعلم

534 -

عِكْرِمَة بن عمار خت م ع أَبُو عمار الْعجلِيّ اليمامي إِمَام ثِقَة لَهُ تَرْجَمَة فِي الْمِيزَان وَفِي آخرهَا وَفِي صَحِيح مُسلم قد سَاق لَهُ أصلا مُنْكرا عَن سماك الْحَنَفِيّ عَن بن عَبَّاس فِي الثَّلَاثَة الَّتِي طلبَهَا أَبُو سُفْيَان انْتهى وَأعلم أَن الْحَافِظ أَبَا مُحَمَّد بن حزم الظَّاهِرِيّ قَالَ فِي رِوَايَته عَنهُ أَنه مَوْضُوع قَالَ والافة فِيهِ من عِكْرِمَة بن عمار وَقد أنكر بن الصّلاح الْحَافِظ أَبُو عَمْرو عَليّ بن حزم وَبَالغ فِي الشناعة عَلَيْهِ قَالَ وَهَذَا القَوْل من جسارته فَإِنَّهُ كَانَ هجوما على تخطئه الْأَئِمَّة الْكِبَار وَإِطْلَاق اللِّسَان فيهم قَالَ وَلَا نعلم أحدا من أَئِمَّة الحَدِيث نسب عِكْرِمَة إِلَى وضع الحَدِيث وَقد وَثَّقَهُ وَكِيع وَابْن معِين وَغَيرهمَا وَكَانَ مجاب الدعْوَة انْتهى وَلَوْلَا أَن شرطي أَن أذكر كل من وقفت عَلَيْهِ أَنه وضع أَو قيل فِيهِ ذَلِك لما ذكرته وَالله أعلم

535 -

عمار بن إِسْحَاق كَأَنَّهُ وَاضع هَذِه الخرافة الَّتِي فِيهَا لسعت حَيَّة الْهوى كَبِدِي فَإِن البَاقِينَ ثِقَات

536 -

عمَارَة بن زيد عَن أَبِيه قَالَ الْأَزْدِيّ كَانَ يضع الحَدِيث ولأبيه عَن عَمْرو بن شُعَيْب

537 -

عمر بن إِبْرَاهِيم الْكرْدِي قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ كَذَّاب وَقَالَ الْخَطِيب غير ثِقَة ذكر لَهُ بن الْجَوْزِيّ حَدِيثا فِي فضل أبي بكر ثمَّ قَالَ ومدار الطَّرِيقَيْنِ على الْكرْدِي قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ يضع الحَدِيث انْتهى وَقد ذكر هَذَا الحَدِيث الذَّهَبِيّ فِي مِيزَانه فَقَالَ هَذَا غير صَحِيح ويبطله أَن الْعَبَّاس قَالَ لعَلي أَلا تدخل بِنَا فَذكره انْتهى

538 -

عمر بن أبي الحَجبي مَوْلَاهُم الْبَصْرِيّ مُتَّهم قَالَ الْعقيلِيّ حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد ثَنَا عمر بن أبي الحَجبي ثَنَا بن جريج عَن عَطاء عَن بن عَبَّاس رضي الله عنهما مَرْفُوعا أَعْطَيْت فِي عَليّ تسع خِصَال الحَدِيث كَذَا اخْتَصَرَهُ الْعقيلِيّ فَأحْسن انْتهى لفظ الذَّهَبِيّ وَالَّذِي ظهر لي من تَرْجَمته هُنَا أَنه مُتَّهم بِالْوَضْعِ وَالله أعلم

539 -

عمر بن إِسْمَاعِيل بن مجَالد كذبه بن معِين وَقَالَ س وَالدَّارَقُطْنِيّ مَتْرُوك وَقَالَ بن عدي أَنه يسرق الحَدِيث وَقد ذكر بن الْجَوْزِيّ حَدِيثا فِي فضل أبي بكر وَعمر ثمَّ قَالَ وَالْمُتَّهَم بِهِ عمر بن إِسْمَاعِيل وَقد ذكر هَذَا الحَدِيث الذَّهَبِيّ فِي مِيزَانه ثمَّ قَالَ تَابعه السّري بن عَاصِم انْتهى

540 -

عمر بن الْحسن الرَّاسِبِي عَن أبي عوَانَة لَا يكَاد يعرف وأتى بِخَبَر بَاطِل مَتنه عَليّ سيد الْعَرَب ذكر الْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه هَذَا الحَدِيث فِي مَنَاقِب عَليّ رضي الله عنه ثمَّ قَالَ الْحَاكِم وَأَرْجُو أَنه صَدُوق قَالَ الذَّهَبِيّ أَظن أَنه هُوَ الَّذِي وضع هَذَا

541 -

عمر بن الْحسن الاشناني القَاضِي أَبُو الْحُسَيْن صَاحب ذَلِك الْمجْلس ضعفه الدَّارَقُطْنِيّ وَالْحسن بن مُحَمَّد الْخلال ويروي عَن الدَّارَقُطْنِيّ كَذَّاب وَقد صَحَّ هَذَا قَالَ الذَّهَبِيّ وَلَكِن هَذَا الْأُشْنَانِي صَاحب بلايا فَمن ذَلِك فَذكر حَدِيثا من طَرِيق الدَّارَقُطْنِيّ فِي مَاء زَمْزَم ثمَّ قَالَ وافة هَذَا هُوَ عمر فَلَعَلَّهُ أَثم الدَّارَقُطْنِيّ بسكوته عَنهُ فَإِنَّهُ بِهَذَا الْإِسْنَاد بَاطِل مَا رَوَاهُ بن عُيَيْنَة قطّ بل الْمَعْرُوف حَدِيث عبد الله بن المؤمل عَن أبي الزبير عَن جَابر مُخْتَصرا

542 -

عمر بن حَفْص الدِّمَشْقِي الْخياط المعمر قَالَ الذَّهَبِيّ شيخ أعتقد أَنه وضع على مَعْرُوف الْخياط أَحَادِيث كَمَا ستاتي فِي تَرْجَمَة مَعْرُوف وَقد زعم أَنه بلغ مائَة وَسِتِّينَ سنة وَحدث بعد الْخمسين ومئتين فروى عَنهُ أَحْمد بن عَامر وَأحمد بن عُمَيْر بن جوصا وَالله أعلم وَقد ذكر الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمَة مَعْرُوف الْخياط أَحَادِيث ثمَّ قَالَ هَذِه مَوْضُوعَات بِيَقِين والبلية من عمر بن حَفْص لِأَن مَعْرُوفا قل مَا روى وَأكْثر مَا عِنْده أُمُور من أَفعَال وَاثِلَة يَعْنِي بن الْأَسْقَع وَكَانَ مَوْلَاهُ انْتهى

543 -

عمر بن حَفْص بن محبر عَن عُثْمَان بن عَطاء عَن أَبِيه عَن أبي سُفْيَان الْهُذلِيّ عَن تَمِيم الدَّارِيّ سَأَلت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَن المعانقة فَقَالَ تَحِيَّة الْأُمَم أَن أول من عانق خَلِيل الله إِبْرَاهِيم خرج يرتاد لماشيته فِي بعض جبال الْمُقَدّس فَسمع مقدسا يقدس وَذكر حَدِيثا طَويلا مَوْضُوعا وَرَوَاهُ قيس بن حَفْص الدَّارمِيّ ثَنَا سُلَيْمَان بن الرّبيع ثَنَا عمر فَذكره قَالَ الذَّهَبِيّ قلت لَعَلَّ الافة مِنْهُ فِي رَفعه فَيحْتَمل أَنه مَوْقُوف انْتهى هَذَا الرجل إِن كَانَ عِنْده الحَدِيث مَوْقُوفا فرفعه تعمدا فَإِنَّهُ يكون وضعا وَالله أعلم

544 -

عمر بن حَفْص أَبُو حَفْص الْعَبْدي عَن ثَابت الْبنانِيّ وَعنهُ عَليّ بن حجر وَجَمَاعَة وَهُوَ عمر بن حَفْص بن ذكْوَان قَالَ أَحْمد تركنَا حَدِيثه وخرقناه وَقَالَ عَليّ لَيْسَ بِثِقَة وَقَالَ س مَتْرُوك وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ضَعِيف وَقَالَ بن حبَان هُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ عمر بن أبي خَليفَة ذكر لَهُ الذَّهَبِيّ حديثين أَحدهمَا فِي فضل الْمُؤَذّن وَالثَّانِي فِي رفع قرطاس من الأَرْض فِيهِ بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم ثمَّ قَالَ هَذَا غير صَحِيح ثمَّ قَالَ وَمن بلاياه فَذكر حَدِيثا وَلَا شكّ أَنه مَوْضُوع ثمَّ قَالَ وَأما الْعقيلِيّ فَإِنَّهُ فرق بَين عمر بن حَفْص الْعَبْدي وَبَين عمر بن أبي خَليفَة وَالله أعلم تَنْبِيه عمر بن حَفْص جمَاعَة مُتَكَلم فيهم وَمِنْهُم عدُول وَلَكِن الَّذِي وضع مِنْهُم ذكرته وَالله أعلم

545 -

عمر بن دَاوُد سَلمُون شيخ لأبي عَليّ الْأَهْوَازِي من أهل الثغر أَتَى بِحَدِيث بَاطِل لَعَلَّه المتفضل بِوَضْعِهِ فَإِنَّهُ قد سَمعه الْأَهْوَازِي يَقُول ختمت اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين ألف ختمة فَهَذَا شيخ لَا يستحي مِمَّا يَقُول

546 -

عمر بن رَاشد ت ق أَبُو حَفْص تكلم فِيهِ جمَاعَة وَهُوَ بن أبي خثعم قَالَه بن حبَان وَإِنَّمَا بن أبي خثعم عمر بن عبد الله وَهُوَ صَاحب سُورَة الدُّخان وَقد ذكر بن الْجَوْزِيّ سُورَة الدُّخان فِي عمر بن رَاشد فَذكر كَلَام بن حبَان فِيهِ أَنه يضع الحَدِيث وَالصَّحِيح أَن عمر بن أبي خثعم غير عمر بن رَاشد وَأَن صَاحب سُورَة الدُّخان عمر بن عبد الله وَكَلَام بن حبَان فِي صَاحب سُورَة الدُّخان وَلَكِن اشْتبهَ بِابْن رَاشد وَالله أعلم وَقد ذكر بن الْجَوْزِيّ فِي مَوْضُوعَاته من طَرِيق الدَّارَقُطْنِيّ فَقَالَ فِيهَا عمر بن رَاشد وَذكر كَلَام بن حبَان وَالله أعلم

547 -

عمر بن رَاشد الْجَارِي أَبُو حَفْص عَن بن عجلَان وَمَالك وَيزِيد بن عبد الْملك النَّوْفَلِي قَالَ أَبُو حَاتِم وجدت حَدِيثه كذبا وزورا وَقَالَ الْعقيلِيّ مُنكر الحَدِيث وَتكلم فِيهِ بن عدي فَقَالَ كل أَحَادِيثه مَا لَا يُتَابِعه عَلَيْهَا الثِّقَات انْتهى كَلَام الذَّهَبِيّ وَقد ذكره بن الْجَوْزِيّ فِي مَوْضُوعَاته فِي فضل الْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِين فَقَالَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ هَذَا الحَدِيث وَضعه عمر بن رَاشد الْجَارِي على مَالك وَسَرَقَهُ مِنْهُ هَذَا الشَّيْخ يَعْنِي بِهِ أَحْمد بن دَاوُد فَوَضعه على أبي مُصعب انْتهى وَفِي الْمُتَكَلّم فيهم غير وَاحِد مِمَّن يُقَال لَهُ عمر بن رَاشد وَهَذَا هُوَ الْجَارِي وَالله أعلم

548 -

عمر بن سعيد الْخَولَانِيّ عَن أنس مُتَّهم بِوَضْع الحَدِيث

549 -

عمر بن صبح ق الْخُرَاسَانِي أَبُو نعيم من المجاهيل لَيْسَ بِثِقَة وَلَا مَأْمُون قَالَ بن حبَان كَانَ مِمَّن يضع الحَدِيث وَقَالَ أَحْمد بن عَليّ السُّلَيْمَانِي عمر بن الصُّبْح الَّذِي وضع آخر خطْبَة النَّبِي صلى الله عليه وسلم

550 -

عمر بن عبد الله أَبُو الْقَاسِم التِّرْمِذِيّ وَسَماهُ فِي الْمِيزَان عمر بن مُحَمَّد التِّرْمِذِيّ ذكر بن الْجَوْزِيّ فِي مَوْضُوعَاته حَدِيثا فِي فضل أبي بكر ثمَّ قَالَ هَذَا الحَدِيث مَوْضُوع لَا يتَعَدَّى أَبَا الْقَاسِم التِّرْمِذِيّ أوجده أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبيد الله بن مَرْزُوق

551 -

عمر بن عَمْرو الْعَسْقَلَانِي عَن الثَّوْريّ وَغَيره وَهُوَ أَبُو حَفْص الطَّحَّان قَالَ بن عدي حدث بِالْبَوَاطِيل عَن الثِّقَات قَالَ الذَّهَبِيّ قلت من بلاياه فَذكر حَدِيثا ثمَّ قَالَ قَالَ بن عدي هَذَا مَوْضُوع على سُفْيَان وَحدث عَنهُ إِبْرَاهِيم بن أبي سُفْيَان وَمُحَمّد بن عبد الحكم القطوي وَجَمَاعَة انْتهى وَيَقْتَضِي مَا ذكر فِي تَرْجَمته أَن يكون وضع وَالله أعلم

552 -

عمر بن قيس ق الْمَكِّيّ سندول وَيُقَال سندل تَركه أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ وَفِيه كَلَام غير هَذَا ذكر الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمته عَن بن حبَان أَنه قَالَ كَانَت فِيهِ دعابة يقلب الْأَسَانِيد انْتهى فَهَذَا الظَّاهِر أَنه تعمد عمدا وَإِذا كَانَ كَذَلِك فقد تقدم أَن قلب الْإِسْنَاد وضع وَأَن كَانَ خطأ مِنْهُ فَلَيْسَ بِوَضْع وَالله أعلم

553 -

عمر بن مُحَمَّد التلي قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وَضاع للْحَدِيث

554 -

عمر بن مُحَمَّد بن الْحسن تَمْيِيز خَ س بن الزبير الْأَسدي أَبُو حَفْص الْكُوفِي الْمَعْرُوف بِابْن التل عَن أَبِيه ووكيع وَغَيرهمَا وَعنهُ خَ س وخياط السّنة وَابْن خُزَيْمَة وَابْن صاعد والمحاملي وَخلق قَالَ س صَدُوق وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ لَا بَأْس بِهِ وَقَالَ بن حبَان يعْتَبر بحَديثه مَا حدث عَن كتاب أَبِيه فَإِن فِي رِوَايَته الَّتِي كَانَ يَرْوِيهَا من حفظه بعض الْمَنَاكِير مَاتَ سنة 25 ذكرته تمييزا

555 -

عمر بن مُحَمَّد بن السّري الْوراق عَن أبي الْقَاسِم الْبَغَوِيّ هَالك أَتَّهِمهُ أَبُو الْحسن بن الْفُرَات انْتهى الظَّاهِر بِالْوَضْعِ

556 -

عمر بن الْمُخْتَار الْبَصْرِيّ قَالَ بن عدي روى الأباطيل روى عَنهُ ابْنه عمار انْتهى لم يذكر الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمته أَنه وضع لَكِن قد قَالَ فِي تَرْجَمَة غَالب بن خطَّاف الْقطَّان الْبَصْرِيّ وَقد ذكر فِيهَا حَدِيثا قَالَ فِيهِ الافة من عمر يَعْنِي هَذَا قَالَ فَإِنَّهُ مُتَّهم بِالْوَضْعِ

557 -

عمر بن مُوسَى بن وجيه الميتمي الوجيهي الْحِمصِي قَالَ أَبُو حَاتِم ذَاهِب الحَدِيث كَانَ يضع الحَدِيث ورأيته فِي الْجرْح وَالتَّعْدِيل كَمَا قَالَ

558 -

عمر بن وَاصل الصُّوفِي أَتَّهِمهُ الْخَطِيب بِالْوَضْعِ

559 -

عمر تَمْيِيز بن وَاصل قَالَ الذَّهَبِيّ آخر ضعفه أَبُو حَاتِم وَيجوز أَن يَكُونَا وَاحِدًا على بعد انْتهى وَقد رايته فِي الْجرْح وَالتَّعْدِيل كَمَا قَالَ وَقد ذكرته تمييزا

560 -

عمر بن يحيى ذكره الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان وَقَالَ مَتْرُوك ثمَّ قَالَ قلت أَتَى بِحَدِيث شبة الْمَوْضُوع فَذكره وَقد ذكر الحَدِيث الْمشَار إِلَيْهِ بن الْجَوْزِيّ فِي مَوْضُوعَاته فِي بَاب لين الْقلب فِي الشتَاء قَالَ وَالْمُتَّهَم بِهِ عمر بن يحيى قَالَ أَبُو نعيم هُوَ مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وَمُحَمّد بن زَكَرِيَّا يَعْنِي الَّذِي فِي سَنَده يضع الحَدِيث انْتهى وَمُحَمّد بن زَكَرِيَّا يَأْتِي ذكره بعد إِن شَاءَ الله تَعَالَى

561 -

عَمْرو بن الْأَزْهَر الْعَتكِي قَاضِي جرجان قَالَ أَحْمد كَانَ يضع الحَدِيث

562 -

عَمْرو بن بَحر الجاحظ ذكره الذَّهَبِيّ فِي مِيزَانه وَلم يذكرهُ بِالْوَضْعِ وَقد رَأَيْت فِي خطْبَة الموضوعات لِابْنِ الْجَوْزِيّ ذكر بِإِسْنَادِهِ عَن الْمحَامِلِي قَالَ سَمِعت أَبَا العيناء يَقُول أَنا والجاحظ وَضعنَا حَدِيث فدك وَأَدْخَلْنَاهُ على الشُّيُوخ بِبَغْدَاد فقبلوه إِلَّا بن شبة الْعلوِي إِلَى آخر كَلَامه وَفِيه قَالَ إِسْمَاعِيل يَعْنِي بن مُحَمَّد النَّحْوِيّ الْمَذْكُور فِي سَنَد بن الْجَوْزِيّ هَذَا عَن الْمحَامِلِي وَكَانَ أَبُو العيناء يحدث بِهَذَا بعد مَا تَابَ انْتهى

563 -

عَمْرو بن جَمِيع يكنى أَبَا الْمُنْذر وَقيل كنيته أَبُو عُثْمَان كُوفِي وَكَانَ على قَضَاء حلوان قَالَ بن عدي يتهم بِالْوَضْعِ وَكَذَلِكَ أَتَّهِمهُ بن الْجَوْزِيّ فِي مَوْضُوعَاته وَذكر كَلَام بن عدي وَصَححهُ

564 -

عَمْرو بن الْحصين ق الْعقيلِيّ لم يذكر الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمته أَنه وضع وَقد قَالَ فِي تَرْجَمَة مُحَمَّد بن عبد الله بن علاثة عقيب حَدِيثه من حفظ على أمتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثا الظَّاهِر أَنه من وضع بن حُصَيْن

565 -

عَمْرو بن حَمَّاد أحد المتروكين ذكر لَهُ شَيخنَا الْعِرَاقِيّ فِي شرح ألفيته حَدِيثا قلبه ثمَّ قَالَ شَيخنَا بعيد ذَلِك فَيكون كالوضع يَعْنِي الْقلب انْتهى وَقد تقدم أَنه نوع من الْوَضع وَالله أعلم

566 -

عَمْرو بن حميد قَاضِي الدينور عَن اللَّيْث بن سعد فِي الْمِيزَان فِي تَرْجَمته هَالك أَتَى بِخَبَر مَوْضُوع اتهمَ بِهِ وَقد ذكره السُّلَيْمَانِي فِي عداد من يضع الحَدِيث انْتهى وَقد ذكره بن حبَان فِي ثقاته وَقَالَ صَدُوق فِي الرِّوَايَة وَفِي الْقلب مِنْهُ شَيْء لروايته عَن اللَّيْث بن سعد عَن نَافِع عَن بن عمر مَرْفُوعا انْتِظَار الْفرج بِالصبرِ عبَادَة وَقد ذكر هَذَا الحَدِيث فِي تَرْجَمته ثمَّ قَالَ بن حبَان هَذَا الَّذِي وهم فِيهِ يجب أَن يتنكب مَا أَخطَأ فِيهِ ويحتج بِغَيْرِهِ

567 -

عَمْرو بن خَالِد أَبُو يُوسُف وَيُقَال أَبُو حَفْص الْأَعْشَى سَاق الذَّهَبِيّ كَلَام النَّاس فِيهِ ثمَّ قَالَ وَقد فصل بن عدي تَرْجَمَة أبي حَفْص من تَرْجَمَة أبي يُوسُف الْأَعْشَى وانهما عِنْدِي وَاحِد لَكِن زَاد فِي أبي يُوسُف أَنه أسدي وَقَالَ مُنكر الحَدِيث وسَاق لَهُ حَدِيثا وَاحِدًا حكم بِوَضْعِهِ وَأَن الْبلَاء من عَمْرو بن خَالِد هَذَا انْتهى كَلَام الذَّهَبِيّ مُلَخصا فِي تَرْجَمته وَذكر حَدِيثا نعم مِفْتَاح الْهَدِيَّة إِمَام الْحَاجة وَقد ذكر بن الْجَوْزِيّ هَذَا الحَدِيث وَفِي سَنَده عَمْرو بن خَالِد الْأَعْشَى ثمَّ ذكر كَلَام النَّاس فِيهِ بعد أَن قَالَ هَذَا لَا يَصح على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ بن رَاهَوَيْه كَانَ يضع الحَدِيث

568 -

عَمْرو بن خليف أَبُو صَالح شيخ لِابْنِ قُتَيْبَة الْعَسْقَلَانِي قَالَ بن حبَان كَانَ مِمَّن يضع الحَدِيث

569 -

عَمْرو بن زِيَاد الْبَاهِلِيّ قَالَ أَبُو حَاتِم كَانَ كذابا أفاكا يضع الحَدِيث قَالَ الذَّهَبِيّ قلت وَهُوَ الَّاتِي

570 -

عَمْرو بن زِيَاد بن عبد الرَّحْمَن بن ثَوْبَان الثوباني أَبُو الْحسن سَاق لَهُ الذَّهَبِيّ أَحَادِيث فِي مِيزَانه ثمَّ قَالَ فِي أَحدهَا قَالَ بن عدي وَهَذَا بِهَذَا الْإِسْنَاد بَاطِل وَابْن زِيَاد مُتَّهم بِوَضْع الحَدِيث وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ يضع الحَدِيث ثمَّ ذكر حَدِيثا آخر من فَوَائِد أبي بكر الشَّافِعِي وَهُوَ عَن عمر مَرْفُوعا أوحى الله إِلَيّ أَن أمسك عَن خَدِيجَة وَكنت لَهَا عَاشِقًا الحَدِيث ثمَّ قَالَ فواضعه عَمْرو أخرجه الْمُؤَذّن فِي مَنَاقِب فَاطِمَة انْتهى وَقد ذكره بن الْجَوْزِيّ فِي مَوْضُوعَاته من طَرِيقين وَقَالَ أَنه مَوْضُوع وَفِي ثِقَات بن حبَان عَمْرو بن زِيَاد الْبَاهِلِيّ بَصرِي عَن بكر بن مُضر وَالنَّاس حَدثنَا روح بن عبد الْمجِيد انْتهى وَقد تقدم من كَلَام الذَّهَبِيّ فِي التَّرْجَمَة أَعْلَاهُ وَمن زياداته أَنه هَذَا

571 -

عَمْرو بن شمر الْجعْفِيّ الْكُوفِي الشيعي قَالَ السُّلَيْمَانِي كَانَ يضع للروافض

572 -

عَمْرو بن عبد الْغفار الْفُقيْمِي عَن الْأَعْمَش وَغَيره قَالَ بن عدي اتهمَ بِوَضْع الحَدِيث انْتهى وَقد ذكره بن حبَان فِي ثقاته

573 -

عَمْرو بن عتاب عَن عَاصِم بن أبي النجُود لَيْسَ بِشَيْء وَقد اتهمَ انْتهى وَرَأَيْت بِخَط بن خَلِيل غياث بِعَين مُعْجمَة مَعَ ذكره الذَّهَبِيّ عَنهُ ذكر فِي تَرْجَمته حَدِيثا أَن فَاطِمَة أحصنت فرجهَا فَحَرمهَا الله وذريتها على النَّار ثمَّ قَالَ هَذَا حَدِيث مُنكر بِمرَّة سَمعه أَبُو كريب من مُعَاوِيَة يَعْنِي بن هِشَام عَن عَمْرو فالافة عَمْرو انْتهى والْحَدِيث الْمشَار إِلَيْهِ فِي مُسْتَدْرك الْحَاكِم فِي مَنَاقِب فَاطِمَة قَالَ الْحَاكِم صَحِيح قَالَ الذَّهَبِيّ فِي تلخيصه بل ضَعِيف تفرد بِهِ مُعَاوِيَة وَفِيه ضعف عَن بن عتاب وَهُوَ واه بِمرَّة

574 -

عَمْرو بن فائد ذكره بن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات فِي فضل عُثْمَان عَن بن الْمَدِينِيّ أَنه كَانَ يضع الحَدِيث انْتهى والْحَدِيث الْمشَار قد ذكره الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمته ثمَّ قَالَ ظَاهره النكارة انْتهى

575 -

عَمْرو بن فَيْرُوز أَتَى عَن عَاصِم بن عَليّ شيخ البُخَارِيّ بِخَبَر مَوْضُوع لَعَلَّه افته

576 -

عَمْرو بن مُحَمَّد الأعسم قَالَ بن حبَان يروي عَن الثِّقَات الْمَنَاكِير وَيَضَع أسامي الْمُحدثين روى عَنهُ أَحْمد بن الْحُسَيْن بن عباد الْبَغْدَادِيّ أَحَادِيث كلهَا مَوْضُوعَة انْتهى وَقد رَأَيْته فِي ثِقَات بن حبَان وَقَالَ فِي تَرْجَمته كَانَ يخطىء

577 -

عمرَان بن أبي الْفضل عَن نَافِع قَالَ بن معِين لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ أَبُو حَاتِم روى عَنهُ إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش حديثين باطلين وَقد ذكر الْمُؤلف الْحَدِيثين فِي مِيزَانه ثمَّ ذكر حَدِيثا آخر عَنهُ عَن بن عمر مَرْفُوعا الْعَرَب أكفاء قَبيلَة بقبيلة وَحي بحي إِلَّا حائكا أَو حجاما وَلم يُصَرح فِيهِ بِأَنَّهُ وضع وَقد قَالَ بعض مشائخي فِيمَا قرأته عَلَيْهِ لما ذكر هَذَا الحَدِيث قَالَ بن أبي حَاتِم فِي علله سَأَلت أبي عَنهُ فَقَالَ هَذَا كذب لَا أصل لَهُ وَقَالَ بن عبد الْبر مُنكر مَوْضُوع انْتهى وَعَن بن حبَان فِي الضُّعَفَاء أَنه أعله بعمران هَذَا وَقَالَ أَنه يروي الموضوعات عَن الْأَثْبَات لَا يحل كِتَابَة حَدِيثه انْتهى وَلم يُصَرح بِأَنَّهُ وَضعه وَقد رايته فِي الْجرْح وَالتَّعْدِيل لِابْنِ أبي حَاتِم فَقَالَ مَا لَفظه عمرَان بن أبي الْفضل روى عَن نَافِع مولى بن عمر روى عَنهُ إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش وزرعة بن عبد الله الزبيدِيّ سَأَلت أبي عَنهُ فَقَالَ ضَعِيف الْحَدِيثين مُنكر الحَدِيث روى عَنهُ إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش حديثين باطلين مَوْضُوعَيْنِ انْتهى يَعْنِي وَإِسْمَاعِيل ثِقَة فعمران الافة وَإِسْمَاعِيل الْكَلَام فِيهِ مَعْرُوف وَقد وَثَّقَهُ غير وَاحِد كَابْن معِين وَغَيره وَقد وَثَّقَهُ بَقِيَّة أَيْضا فَيحْتَمل أَن عمرَان يذكر مَعَ هَؤُلَاءِ وَهُوَ أشبه وَيحْتَمل أَن لَا يذكر وَالله أعلم

578 -

عمرَان بن أبي عمرَان الرَّمْلِيّ عَن بَقِيَّة بن الْوَلِيد فَأتى بِخَبَر كذب هُوَ افته

579 -

عَنْبَسَة بن عبد الرَّحْمَن ت ق بن عنبة بن سعيد بن الْعَاصِ الْقرشِي الْأمَوِي قَالَ أَبُو حَاتِم كَانَ يضع أما جده فَثِقَة تَابِعِيّ

580 -

الْعَلَاء بن عبد الرَّحْمَن م 4 صَدُوق مَشْهُور روى لَهُ م ع وَقد ذكر الذَّهَبِيّ فِي مِيزَانه وَذكر فِيهِ كلَاما وَقد رَأَيْت فِي مَوْضُوعَات بن الْجَوْزِيّ فِي أول فَضَائِل عَليّ ذكر بِسَنَدِهِ إِلَى بن معِين أَنه سُئِلَ عَن الْعَلَاء بن عبد الرَّحْمَن فَقَالَ أحسن أَحْوَاله عِنْدِي أَنه قيل لَهُ عِنْد مَوته أَلا تستغفر الله فَقَالَ أَرْجُو أَن يغْفر الله لي وَقد وضعت فِي فضل عَليّ سبعين حَدِيثا انْتهى هَذَا مَا رَأَيْت فِيهَا

581 -

عِيسَى بن عبد الْعَزِيز بن عِيسَى اللَّخْمِيّ الإسْكَنْدراني الْمُقْرِئ الشهير سماعاته للْحَدِيث من السلَفِي وَغَيره صَحِيحَة فَأَما فِي الْقرَاءَات فَلَيْسَ بِثِقَة وَلَا مَأْمُون وضع أَسَانِيد وَادّعى أَشْيَاء لَا وجود لَهَا وهاه غير وَاحِد قَالَ الذَّهَبِيّ قد حدثونا عَنهُ

582 -

عِيسَى بن مهْرَان المستعطف أَبُو مُوسَى كَانَ بِبَغْدَاد رَافِضِي كَذَّاب جبل قَالَ بن عدي حدث بِأَحَادِيث مَوْضُوعَة محترق فِي الرَّفْض ثمَّ ذكر عَن المنجنيقي بِإِسْنَاد حَدِيثا إِلَى مُحَمَّد بن عبيد الله بن أبي رَافع عَن أَبِيه عَن جده كَانَت راية رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَوْم أحد مَعَ عَليّ فَذكر حَدِيثا طَويلا فِي آخِره ثمَّ سمعنَا صائحا فِي السَّمَاء يَقُول لَا سيف إِلَّا ذُو الفقار وَلَا فَتى إِلَّا عَليّ انْتهى وَفِي مَوْضُوعَات بن الْجَوْزِيّ هَذَا الحَدِيث وَقَالَ فِيهِ لَا يَصح وَالْمُتَّهَم بِهِ عِيسَى بن مهْرَان

583 -

عِيسَى بن يزِيد بن بكر بن دَاب اللَّيْثِيّ الْمدنِي قَالَ خلف الْأَحْمَر كَانَ يضع الحَدِيث

584 -

عُيَيْنَة بن عبد الرَّحْمَن 4 ضعفه أَبُو حَاتِم انْتهى مَا ذكره الذَّهَبِيّ فِي مِيزَانه وَكَذَا رَأَيْته فِي الْمُنْتَقى من

الْجرْح وَالتَّعْدِيل لِابْنِ أبي حَاتِم بِخَط بن الْجَوْزِيّ أبي الْفرج وَقد راجعت كتاب الْجرْح وَالتَّعْدِيل لِابْنِ أبي حَاتِم فرأيته كَذَلِك لكني رَأَيْت فِي الدّرّ المنظوم لِلْحَافِظِ عَلَاء الدّين مغلطاي فِي حَدِيث أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم نهى عَن الْقُنُوت فِي الْفجْر أَن أَبَا حَاتِم قَالَ كَانَ يضع الحَدِيث انْتهى وَقد راجعت بَاب عُيَيْنَة فَلم أر فِيهِ هَذَا الْكَلَام متحررا وَلَا نُسْخَة من كتاب الدّرّ المنظوم فَإِن صحت وَلَا أخالها صَحِيحَة فيحرر أَيْن قَالَه أَبُو حَاتِم ثمَّ إِنِّي رَأَيْت بن الْجَوْزِيّ ذكر فِي الموضوعات فِي بَاب وضع الْقَلَم على الْأذن فِي عَنْبَسَة بن عبد الرَّحْمَن قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ كَانَ يضع الحَدِيث انْتهى وَكَذَا ذكر كَلَام أبي حَاتِم الصَّوَاب فِي تَرْجَمَة عُيَيْنَة بن عبد الرَّحْمَن الذَّهَبِيّ فِي مِيزَانه فَيصح أَن النُّسْخَة الَّتِي وقفت عَلَيْهَا من الدّرّ مصحفة وَأَن الصَّوَاب عَنْبَسَة لَا عُيَيْنَة وَالله أعلم