الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(بَاب الْحَاء الْمُهْملَة)
203 -
الْحَارِث بن عمرَان الْجَعْفَرِي ق قَالَ بن حبَان كَانَ يضع الحَدِيث على الثِّقَات
204 -
الْحَارِث بن عبد الله الْهَمدَانِي الخازن عَن شريك وَغَيره صَدُوق إِلَّا أَن بن عدي قَالَ فِي تَرْجَمَة شريك روى حَدِيثا فَقَالَ لَعَلَّ الْبلَاء فِيهِ من الخازن هَذَا انْتهى وَقد تقدم أَن هَذِه الْعبارَة كِنَايَة عَن الْوَضع وَالله أعلم
205 -
حَامِد بن آدم الْمروزِي عدَّة أَحْمد بن عَليّ السُّلَيْمَانِي فِيمَن اتهمَ بِوَضْع الحَدِيث وَقَالَ أَبُو دَاوُد السبخي قلت لِابْنِ معِين عندنَا شيخ يُقَال لَهُ حَامِد بن آدم يروي عَن يزِيد عَن الْجريرِي عَن أبي نَضرة عَن أبي سعيد وَجَابِر رَفَعَاهُ الْغَيْبَة أَشد من الزِّنَا فَقَالَ هَذَا كذب لَعنه الله انْتهى وَقد ذكره بن حبَان فِي كِتَابه وَقَالَ رُبمَا أَخطَأ
206 -
حَامِد بن حَمَّاد العسكري عَن إِسْحَاق بن سيار النصيبي بِخَبَر مَوْضُوع هُوَ افته ثمَّ ذكر الذَّهَبِيّ الحَدِيث
207 -
حبيب بن أبي حبيب الخرططي الْمروزِي كَانَ يضع الحَدِيث قَالَ بن حبَان وَغَيره
208 -
حبيب بن أبي حبيب الْمصْرِيّ ق تَمْيِيز كَاتب مَالك عَنهُ وَعَن غَيره وَعنهُ أَحْمد بن الْأَزْهَر ومقدام بن دَاوُد وَغَيرهمَا كذبه د وَفِيه كَلَام غير هَذَا ذكرته تمييزا
209 -
حسان بن غَالب عَن مَالك مَتْرُوك ذكره بن حبَان فَقَالَ شيخ من أهل مصر يقلب الْأَخْبَار يروي عَن الاثبات الملزقات لَا تحل الرِّوَايَة عَنهُ الا على سَبِيل الِاعْتِبَار ثمَّ ذكر لَهُ حَدِيثا قَالَ الذَّهَبِيّ فِيمَا يظْهر لي وَمن مصائبه فَذكر حَدِيثا آخر ثمَّ قَالَ قَالَ الْحَاكِم لَهُ عَن مَالك أَحَادِيث مَوْضُوعَة انْتهى فَفِي قَوْله وَمن مصائبه أَنه من وَضعه وَيُقَوِّي ذَلِك قَول الْحَاكِم وَالله أعلم
210 -
الْحسن بن أَحْمد الْحَرْبِيّ عَن الْحسن بن عَرَفَة عَن يزِيد عَن حميد عَن أنس رضي الله عنه مَرْفُوعا فضل البنفسج على سَائِر الادهان كفضلي على أدناكم ثمَّ قَالَ الذَّهَبِيّ هُوَ الْمُتَّهم بِوَضْعِهِ
211 -
الْحسن بن أَحْمد الهماني ذكر الذَّهَبِيّ فِي مِيزَانه فِي تَرْجَمَة عبد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن شَاذان حَدِيثا ثمَّ قَالَ قَالَ بن الْجَوْزِيّ هَذَا مَوْضُوع لَعَلَّه من وضع بن شَاذان أَو صَاحبه الْحسن بن أَحْمد الهماني الَّذِي رَوَاهُ عَنهُ
212 -
الْحسن بن أبي جَعْفَر الْجفْرِي بَصرِي مَعْرُوف قَالَ الفلاس صَدُوق مُنكر الحَدِيث وَقَالَ ان الْمَدِينِيّ ضَعِيف ضَعِيف وَضَعفه أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وَقَالَ خَ مُنكر الحَدِيث وَقَالَ مُسلم بن إِبْرَاهِيم كَانَ من خِيَار النَّاس رحمه الله وَقَالَ بن معِين لَيْسَ بِشَيْء وَذكره بن عدي فأورد لَهُ جملَة عَن أبي الزبير وَغَيره غير ذَلِك فَذكر حديثين ثمَّ قَالَ وَمن بلاياه فَذكر حَدِيثا وَذكر لَهُ غير مَا ذكرت إِلَّا ان قَوْله وَمن بلاياه أَي من مصائبه الظَّاهِر أَنه أَرَادَ وَمن مُنْكَرَاته هَذَا الَّذِي ظهر لي من هَذِه الْعبارَة وَيحْتَمل أَنه أَرَادَ وَمن مُنْكَرَاته لَكِن أَرَاهُم يطلقون قَوْلهم وَمن بلايا فلَان إِلَّا فِيمَا وضع وَكَذَا قَوْلهم الْبلَاء مِنْهُ وَالله أعلم
213 -
الْحسن بن شبيب الْمكتب عَن هشيم وَغَيره قَالَ بن عدي حدث بِالْبَوَاطِيل عَن الثِّقَات وَقَالَ البرقاني عَن الدَّارَقُطْنِيّ إخباري لَيْسَ بِالْقَوِيّ يعْتَبر بِهِ قَالَ الذَّهَبِيّ الْمُتَعَيّن مَا قَالَ بن عدي فِيهِ ثمَّ شرع وَذكر لَهُ حَدِيثا ثمَّ قَالَ افته الْمكتب انْتهى فَهَذِهِ كِنَايَة عَن الْوَضع وَيحْتَمل أَن يُرِيد افته فِي نكارته أَو غير ذَلِك وَالله أعلم
214 -
الْحسن بن شبْل الكرميني البُخَارِيّ شيخ معاصر للْبُخَارِيّ ذكره السُّلَيْمَانِي فِي جملَة من يضع الحَدِيث
215 -
الْحسن بن عبيد الله الْأَبْزَارِيِّ كَذَّاب قَلِيل الْحيَاء وَهُوَ الْحُسَيْن ذكر لَهُ بن الْجَوْزِيّ حَدِيثا فِي فضل عَليّ ثمَّ قَالَ أَنه حَدِيث بَاطِل من عمل الْأَبْزَارِيِّ وَكَانَ كذابا ثمَّ ذكر لَهُ حَدِيثا آخر فِي فضل فَاطِمَة ثمَّ ذكر آخر فِي طلب الْحَوَائِج بِكِتْمَانِهَا
216 -
الْحسن بن عُثْمَان روى عَن مَحْمُود بن خرَاش حَدِيث مَدِينَة الْعلم وَعلي بَابهَا قَالَ بن الْجَوْزِيّ قَالَ بن عدي كَانَ يضع الحَدِيث ثمَّ ذكر بن الْجَوْزِيّ حَدِيثا فِي منع الْقطر ببغض عَليّ رضي الله عنه سَاقه من طَرِيق بن عدي حَدثنَا الْحسن بن عُثْمَان بن زِيَاد التسترِي ثمَّ قَالَ قَالَ بن عدي هَذَا عِنْدِي وَضعه الْحسن بن عُثْمَان على الطهراني وَكَانَ يضع الحَدِيث والطهراني صَدُوق وَقَالَ عَبْدَانِ الْحسن كَذَّاب انْتهى وَقد ذكر الذَّهَبِيّ هَذَا الرجل وَقَالَ كذبه بن عدي وَهُوَ أَبُو سعيد التسترِي وَذكر لَهُ حديثين أَحدهمَا مَا ذكر بن الْجَوْزِيّ وحديثا آخر وَعقبَة بِأَنَّهُ كذب انْتهى وَالظَّاهِر أَن هَذَا هُوَ صَاحب التَّرْجَمَة وَالله أعلم
217 -
الْحسن بن عَلان الْخَرَّاط قَالَ بن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات وضع هَذَا الحَدِيث حَدثنَا الدقيقي ثَنَا يزِيد عَن حميد عَن أنس مَرْفُوعا أجِيبُوا صَاحب الْوَلِيمَة فَإِنَّهُ ملهوف وَقَالَ الْخَطِيب الْحمل فِيهِ على الْخَرَّاط سَمعه مِنْهُ أَبُو الْقَاسِم الثلاج
218 -
الْحسن بن عَليّ بن عِيسَى أَبُو عبد الْغَنِيّ الْأَزْدِيّ الْمعَانِي قَالَ بن حبَان حبَان يضع على الثِّقَات لَا تحل الرِّوَايَة عَنهُ بِحَال
219 -
الْحسن بن عَليّ بن زَكَرِيَّا بن صَالح أَبُو سعيد الْعَدوي الْبَصْرِيّ الملقب بالذئب قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ مَتْرُوك وَفرق بَينه وَبَين سميه الْعَدوي وَأما بن عدي فَقَالَ الْحسن بن عَليّ بن صَالح أَبُو سعيد الْعَدوي يضع الحَدِيث قَالَ بن عدي عَامَّة مَا حدث بِهِ الا الْقَلِيل مَوْضُوعَات وَكُنَّا نتهمه بل نتيقن أَنه هُوَ الَّذِي وَضعهَا وَقَالَ بن الْجَوْزِيّ بعد أَن نقل كَلَام بن عدي وَقَالَ بن حبَان يروي عَن شُيُوخ وَلم يرهم وضع على من رأى انْتهى
220 -
الْحسن بن عَليّ الرقي أَتَّهِمهُ بن حبَان فَإِنَّهُ روى لَهُ عَن مخلد عَن بن جريج عَن عَطاء عَن بن عَبَّاس قَالَ دخلت على النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَفِي يَده سفرجلة فَقَالَ دونكها فَإِنَّهَا تذكي الْفُؤَاد قَالَ الذَّهَبِيّ وَهَذَا بَاطِل وَقد ذكر الذَّهَبِيّ هَذَا الحَدِيث فِي تَرْجَمَة ظليم وَقَالَ مَوْضُوع والافة من ظليم أَو من الرقي يَعْنِي هَذَا الرجل
221 -
الْحسن بن عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن يزْدَاد الْأُسْتَاذ أَبُو عَليّ الْأَهْوَازِي الْمُقْرِئ صَاحب التصانيف ومقرىء الشَّام ذكر لَهُ الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمته أَحَادِيث فِي الصِّفَات وَفِي آخرهَا عَن أبي رزين مَرْفُوعا رَأَيْت رَبِّي بمنى على جمل أَوْرَق عَلَيْهِ جُبَّة قَالَ أَبُو الْقَاسِم بن عَسَاكِر الْمُتَّهم بِهِ الْأَهْوَازِي
222 -
الْحسن بن عَليّ بن عبد الْوَاحِد الْمَقْدِسِي عَن هِشَام بن عمار وَعنهُ مكي بن بنْدَار ذكر لَهُ بن الْجَوْزِيّ حَدِيثا فِي فضل الْورْد ثمَّ قَالَ نتهم بِهِ الْمَقْدِسِي فَإِنَّهُ شَيْء مَا رَوَاهُ مَالك وَلَا الزُّهْرِيّ وَلَا أنس انْتهى وَقَالَ الْحَافِظ الذَّهَبِيّ عَن هِشَام بن عمار بِخَبَر بَاطِل
223 -
الْحسن بن عمَارَة بِضَم الْعين الْمُهْملَة وَتَخْفِيف الْمِيم قَالَ بن الْمَدِينِيّ مَا أحتاج إِلَى شُعْبَة فِيهِ أمره أبين من ذَلِك قيل أَكَانَ يغلط قَالَ إيش يغلط وَذهب إِلَى أَنه كَانَ يضع الحَدِيث
224 -
الْحسن بن غفير بالغين الْمُعْجَمَة المضمومة وَفتح الْفَاء لمصري الْعَطَّار قَالَ سعيد بن يُونُس كَذَّاب يضع الحَدِيث قَالَ الذَّهَبِيّ لقد نقمت على بن عدي وتألمت مِنْهُ لروايته عَنهُ فِيمَا نَقله حَمْزَة السَّهْمِي عَن بن عدي عَن الْحسن بن غفير ثَنَا يُوسُف بن عدي ثَنَا جرير بن عبد الحميد حَدثنِي الْأَعْمَش قَالَ بَينا أَنا نَائِم إِذْ انْتَبَهت بالحرس من جِهَة الْمَنْصُور فَذكر قصَّة طَوِيلَة ثَقيلَة ركيكة بَاطِلَة من وضع جهلة الْقصاص وَقد اختلقها هَذَا الْمُدبر نَحْو سبع وَرَقَات سردها أَخطب خوارزم الْمُوفق بن أَحْمد الْخَوَارِزْمِيّ فِي كِتَابه مَنَاقِب عَليّ فَذكرهَا أَخطب خوارزم وَقَالَ أَنه الْحُسَيْن وَاسم أَبِيه عبد الْغفار وسيعاد
225 -
الْحسن بن محمي بن بهْرَام أَبُو عَليّ المخرمي قَالَ بن عدي رايتهم مُجْمِعِينَ على ضعفه وَقد حدث بِغَيْر حَدِيث أنكرته عَلَيْهِ وَرَأَيْت لَهُ ابْنا أَعور ذكر البغداديون أَنه يلقن أَبَاهُ ذكر لَهُ الذَّهَبِيّ حَدِيث يَا عَليّ أَسْبغ الْوضُوء وَأَن شقّ عَلَيْك ثمَّ قَالَ هَذَا حَدِيث مُنكر جدا أَحسب افته بن محمي انْتهى فَهَذَا مِنْهُ إِشَارَة إِلَى أَنه مَوْضُوع وَأَنه من وَضعه
226 -
الْحسن بن مُحَمَّد بن يحيى بن الْحسن بن جَعْفَر الْعلوِي بن أخي أبي طَاهِر النسابة عَن إِسْحَاق الدبرِي بِفَتْح الدَّال الْمُهْملَة ثمَّ مُوَحدَة مَفْتُوحَة أَيْضا روى بقلة حَيَاء عَن الدبرِي عَن عبد الرَّزَّاق بِإِسْنَاد كَالشَّمْسِ عَليّ خير الْبشر وَعَن الدبرِي عَن عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن مُحَمَّد عَن عبد الله بن الصَّامِت عَن أبي ذَر مَرْفُوعا قَالَ عَليّ وَذريته يختمون الأوصياء إِلَى يَوْم الدّين فهذان دالان على كذبه وعَلى رفضه عَفا الله عَنهُ روى عَنهُ رزقويه وَأَبُو عَليّ بن شَاذان وَمَا الْعجب من افتراء هَذَا الْعلوِي بل الْعجب من الْخَطِيب إِلَى أَن قَالَ وَلَوْلَا أَنه مُتَّهم لازدحم عَلَيْهِ فَإِنَّهُ معمر انْتهى فَفِي قُوَّة كَلَامه أَنَّهَا من وَضعه وَالله أعلم
227 -
الْحسن بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن فضل الله الْكرْمَانِي أَتَّهِمهُ المؤتمن السَّاجِي واساء عَلَيْهِ الثَّنَاء بن نَاصِر يُقَال زور لنَفسِهِ وَهُوَ مُتَأَخّر انْتهى كَلَام الذَّهَبِيّ فَقَوله أَتَّهِمهُ يحْتَمل أَن يكون بِالْكَذِبِ وَيحْتَمل بِالْوَضْعِ غير إِسْنَاد وَأَنه مَا يطلقون هَذِه الْعبارَة الا على الَّذِي وضع
228 -
الْحسن بن مقداد بغدادي سمع عَنهُ مِنْهُ السوسنجردي هَذَا الحَدِيث من حفظه سنة 376 ثَنَا أَبُو جَعْفَر الجسار ثَنَا عبد الْأَعْلَى بن حَمَّاد ثَنَا الحمادان قَالَا ثَنَا ثَابت عَن أنس مَرْفُوعا أفضل الْأَعْمَال الصَّلَاة لوَقْتهَا وَخير مَا أعطي الْإِنْسَان الْخلق الْحسن وَأَن حسن الْخلق خلق من أَخْلَاق الله قَالَ الذَّهَبِيّ وأحسب هَذَا وَضعه وَإِلَّا فالجسار انْتهى والجسار يَأْتِي فِي الكنى فِي أبي حَفْصَة إِن شَاءَ الله تَعَالَى
229 -
الْحسن بن مدرك الطَّحَّان أَبُو عَليّ الْحَافِظ خَ س ق عَن يحيى بن حَمَّاد ومحبوب بن الْحسن وَعنهُ خَ س ق وَجَمَاعَة كذبه أَبُو دَاوُد وَوَثَّقَهُ غَيره فَقَالَ أَحْمد بن الْحُسَيْن الصُّوفِي الصَّغِير كَانَ ثِقَة وروى أَبُو عبيد عَن أبي دَاوُد قَالَ الْحسن بن مدرك كَذَّاب كَانَ يَأْخُذ أَحَادِيث فَهد بن عَوْف فيقلبها على يحيى بن حَمَّاد انْتهى وفهد هَذَا كَذَّاب مَتْرُوك فَهَذَا الْحسن قد وضع بعض السَّنَد وَقد صَرَّحُوا بَان وضع الْإِسْنَاد وضع وَكَذَا وضع بعضه
230 -
الْحسن بن مكي قَالَ حَدثنَا بن عُيَيْنَة فَذكر حَدِيثا بَاطِلا بِسَنَد الصَّحِيح فِي تَارِيخ بَغْدَاد فَقَالَ ثَنَا بن عُيَيْنَة عَن أبي الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ خرج نَبِي الله صلى الله عليه وسلم مُتكئا على عَليّ فَاسْتَقْبلهُ أَبُو بكر وَعمر فَقَالَ يَا عَليّ أَتُحِبُّ هذَيْن الشَّيْخَيْنِ قَالَ نعم قَالَ أحببهما تدخل الْجنَّة رَوَاهُ عَنهُ مُحَمَّد بن إِسْحَاق الصفار صَدُوق انْتهى كَلَام الذَّهَبِيّ فَفِي قُوَّة كَلَامه أَنه وَضعه وَقد ذكر هَذَا الحَدِيث بن الْجَوْزِيّ فِي مَوْضُوعَاته ثمَّ قَالَ غَرِيب من حَدِيث أبي الزِّنَاد وغريب من حَدِيث سُفْيَان تفرد بِهِ الْحسن بن مكي وَهُوَ مَجْهُول غير مَعْرُوف انْتهى
231 -
الْحسن بن يُوسُف الفحام ذكر الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمَة سعيد بن معن فَقَالَ لَا يكَاد يعرف واتهمه بَعضهم وَذكر حَدِيثا فِي الاختضاب بِالْحِنَّاءِ ثمَّ قَالَ رَوَاهُ الْحسن يَعْنِي هَذَا عَن بن خشيش وَلَعَلَّه الَّذِي اختلقه انْتهى
232 -
الْحسن الواقعي قَالَ أَبُو حَاتِم كَانَ يضع الحَدِيث كَذَا ذكر مُخْتَصرا
233 -
الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم البابي عَن حميد الطَّوِيل عَن أنس بِحَدِيث مَوْضُوع تختموا بالعقيق فَإِنَّهُ يَنْفِي الْفقر وَالْيَمِين أَحَق بالزينة قَالَ الذَّهَبِيّ وحسين لَا يدْرِي من هُوَ فَلَعَلَّهُ وَضعه وَله حَدِيث آخر واه بن عدي عَن عِيسَى بن مُحَمَّد عَنهُ فساق إِلَى أنس قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لما عرج بِي رَأَيْت على سَاق الْعَرْش لَا آله الا الله مُحَمَّد رَسُول الله ايدته بعلي ونصرته بعلي وَهَذَا اخْتِلَاق انْتهى وَذكر هَذَا الحَدِيث القَاضِي عِيَاض فِي الشفا عَن بن قَانِع عَن أبي الْحَمْرَاء قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَذكره
234 -
الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم رُوِيَ عَن الْحَافِظ مُحَمَّد بن طَاهِر دجال وضع حَدِيث صَلَاة الْأَيَّام بِإِسْنَاد كَالشَّمْسِ إِلَى مَالك عَن الزُّهْرِيّ عَن سَالم عَن أَبِيه مَرْفُوعا وَفِيه من صلى يَوْم الْإِثْنَيْنِ أَربع رَكْعَات أعطَاهُ الله قصرا فِيهِ ألف حوراء انْتهى وَقد أَكثر أَعنِي الرجل بن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات فِي صَلَاة يَوْم الْإِثْنَيْنِ ثمَّ قَالَ مَوْضُوع بِلَا شكّ وَقد كنت اتهمَ إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم والان قد زَالَ الشَّك لِأَن الْإِسْنَاد كُله ثِقَات وَإِنَّمَا هُوَ الَّذِي وضع هَذَا وَعمل هَذِه الصَّلَوَات كلهَا إِلَى أَن قَالَ وَلَقَد كَانَ لهَذَا الرجل حَظّ من علم الحَدِيث فسبحان من يطمس على الْقُلُوب انْتهى ثمَّ ذكر لَهُ حَدِيثا فِي صَلَاة يَوْم عَاشُورَاء ثمَّ قَالَ وَهَذَا مَوْضُوع وَالْمُتَّهَم بِهِ الْحُسَيْن ثمَّ ذكر حَدِيثا آخر فِي فضل صَلَاة لَيْلَة النّصْف من رَجَب ثمَّ قَالَ وَالظَّاهِر أَنه من عمل الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم
235 -
الْحُسَيْن بن أَحْمد الْهَرَوِيّ الشماخي الْحَافِظ كذبه الْحَاكِم وَقد ذكر شَيخنَا الْعِرَاقِيّ فِي تَخْرِيج أَحَادِيث الْأَحْيَاء للغزالي قبيل كتاب رياضة النَّفس حَدِيثا مَا من عبد إِلَّا وَله أَربع أعين عينان فِي رَأسه يبصر بهما أَمر دُنْيَاهُ الحَدِيث ثمَّ عزاهُ لمُسْند الفردوس ثمَّ ذكر أَن فِي سَنَده هَذَا الرجل ثمَّ قَالَ والافة مِنْهُ انْتهى وَقد ذكره الذَّهَبِيّ فِي مِيزَانه مطولا وَذكر كَلَام الْحَاكِم وَقَول شَيخنَا والافة مِنْهُ إِشَارَة إِلَى أَنه وَضعه وَالله أعلم
236 -
الْحُسَيْن بن إِدْرِيس الْأنْصَارِيّ الْهَرَوِيّ الْمَعْرُوف بِابْن خرم بِضَم الْخَاء الْمُعْجَمَة ثمَّ رَاء مُشَدّدَة مُهْملَة مَفْتُوحَة ثمَّ مِيم مَشْهُور عَن سعيد بن مَنْصُور وخَالِد بن هياج قَالَ بن أبي حَاتِم كتب إِلَيّ بِجُزْء من حَدِيثه فَإِذا أول حَدِيث مِنْهُ بَاطِل وَالثَّانِي مثله وَالثَّالِث ذكرته لعَلي بن الْحُسَيْن بن الْجُنَيْد فَقَالَ أَحْلف بِالطَّلَاق أَنه حَدِيث لَيْسَ لَهُ أصل وَكَذَا هُوَ عِنْدِي فَلَا أَدْرِي الْبلَاء مِنْهُ أَو من خَالِد بن هياج انْتهى كَلَام بن أبي حَاتِم ثمَّ هَذَا كِنَايَة عَن الْوَضع وَالله أعلم وَقد ذكره بن حبَان فِي الثِّقَات وَقَالَ كَانَ من أَرْكَان السّنة فِي بَلَده انْتهى
237 -
الْحُسَيْن بن الْحسن الْأَشْقَر الْكُوفِي س قَالَ خَ فِيهِ نظر وَقَالَ أَبُو زرْعَة مُنكر الحَدِيث وَقَالَ أَبُو حَاتِم لَيْسَ بِقَوي وَقَالَ الْجوزجَاني غال شتام للخيرة وَقد ذكر لَهُ بن عدي مَنَاكِير وَقَالَ فِي أَحدهَا الْبلَاء عِنْدِي من الْأَشْقَر وَقَالَ أَبُو معمر كَذَّاب وَقَالَ س وَالدَّارَقُطْنِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَأما بن حبَان فَذكره فِي ثقاته وَقد ذكره لَهُ بن عدي عَن بن عَبَّاس كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يقسم غَنَائِم حنين وَجِبْرِيل إِلَى جنبه فجَاء ملك الحَدِيث قَالَ فِيهِ بن عدي وَالْبَلَاء من الْحُسَيْن يَعْنِي هَذَا وَقد ذكر لَهُ الذَّهَبِيّ فِي جملَة مَا ذكر حَدِيثا ثمَّ قَالَ وَهَذَا بَاطِل ثمَّ ذكر لَهُ حَدِيثا آخر من الْجُزْء الْحَادِي عشر من الغيلانيات فِي أَوَائِله وَالظَّاهِر من حَاله أَنه استنكره وَالله أعلم
238 -
الْحُسَيْن بن دَاوُد أَبُو عَليّ الْبَلْخِي عَن الفضيل بن عِيَاض وَعبد الرَّزَّاق قَالَ الْخَطِيب لَيْسَ بِثِقَة حَدِيثه مَوْضُوع وَقد ذكر لَهُ الذَّهَبِيّ فِي مِيزَانه حديثين منكرين انْتهى وَقد قَالَ بن الْجَوْزِيّ فِي مَوْضُوعَاته بعد الدُّعَاء بِحِفْظ الْقُرْآن دُعَاء مَنْقُول فِي الطَّرِيق الثَّالِث الْحُسَيْن بن دَاوُد يَعْنِي الْبَلْخِي هَذَا ثَلَاثَتهمْ يَعْنِي الجويباري الَّذِي تقدم وَسليمَان بن عِيسَى يَعْنِي الَّاتِي وَالْحُسَيْن بن دَاوُد يَعْنِي هَذَا كَانُوا يضعون الحَدِيث وَالله أعلم أَيهمْ ابْتَدَأَ بِوَضْعِهِ ثمَّ سرقاه الْآخرَانِ وبدلا فِيهِ وغيرا انْتهى
239 -
الْحُسَيْن بن حميد بن الرّبيع الْكُوفِي كذبه مطين يروي عَن أبي بكر بن أبي شيبَة وَذكره بن عدي واتهمه انْتهى لفظ الْمِيزَان لَكِن يحْتَمل قَوْله أَتَّهِمهُ أَنه بِالْكَذِبِ وَإِذا كَانَ كَذَلِك فَلَا يذكر مَعَ هَؤُلَاءِ وَالله أعلم
240 -
الْحُسَيْن بن سُلَيْمَان النَّحْوِيّ عَن أَحْمد بن حَنْبَل وَعنهُ أَبُو أَحْمد بن الناصح فَأتى بِثَلَاثَة أَحَادِيث مكذوبة فَهُوَ الافة انْتهى فَهَذَا كِنَايَة عَن أَنه وَضعهَا وَالله أعلم
241 -
الْحُسَيْن بن عبد الرَّحْمَن قَالَ بن الْمَدِينِيّ تركُوا حَدِيثه قَالَ الذَّهَبِيّ لَعَلَّه الاحتياطي فَإِنَّهُ غير مُعْتَمد وَقيل أَنه الْحسن كَمَا مر ثمَّ ذكر فِي تَرْجَمته حديثين وَقَالَ فِي آخرهما قلت هَذَا بَاطِل وَالْمُتَّهَم بِهِ حُسَيْن انْتهى
242 -
الْحُسَيْن بن عبيد الله الْعجلِيّ أَبُو عَليّ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ كَانَ يضع وَقَالَ بن عدي يشبه أَن يكون مِمَّن يضع الحَدِيث ذكر لَهُ الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمته حَدِيثا عَن عَائِشَة رضي الله عنها فَقَالَ بِخَبَر بَاطِل طَوِيل فِي مقتل عُثْمَان وَهُوَ الْمُتَّهم بِوَضْعِهِ وَقد ذكر لَهُ الذَّهَبِيّ حَدِيثا آخر فِي فضل عُثْمَان ثمَّ قَالَ هَذَا كذب وَقد ذكر بن الْجَوْزِيّ هَذَا الحَدِيث وَهُوَ عَن سهل بن سعد مَرْفُوعا إِلَّا أَن عُثْمَان لِيَتَحَوَّل من منزل إِلَى منزل فتبرق لَهُ الْجنَّة قَالَ بن الْجَوْزِيّ هَذَا مَوْضُوع وَالْمُتَّهَم بِهِ الْحُسَيْن بن عبيد الله يَعْنِي الْعجلِيّ ثمَّ ذكر كَلَام الدَّارَقُطْنِيّ فِيهِ
243 -
الْحُسَيْن بن عبيد الله بن الخصيب الْأَبْزَارِيِّ الْبَغْدَادِيّ وَقد تقدم فِي الْحسن قَالَ أَحْمد بن كَامِل كَانَ كذابا قَالَ الذَّهَبِيّ قلت فَمن اكاذيبه فَذكر حَدِيثا عَن بن عَبَّاس كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يقبل فَاطِمَة وَقَالَ أَن جِبْرِيل لَيْلَة أسرِي بِي دخلت الْجنَّة فأطعمني من جَمِيع ثمارها فَصَارَ مَاء فِي صلبي فَحملت خَدِيجَة بفاطمة فَإِذا قبلتها أصبت من رَائِحَة تِلْكَ الثِّمَار ثمَّ ذكر حَدِيثا آخر فِي فضل فَاطِمَة يقرب من هَذَا الحَدِيث ثمَّ قَالَ فَاطِمَة ولدت قبل أَن ينزل جِبْرِيل بسنوات انْتهى وَمَا قَالَه ظَاهر
244 -
الْحُسَيْن بن علوان الْكَلْبِيّ قَالَ بن حبَان كَانَ يضع الحَدِيث على هِشَام يَعْنِي بن عُرْوَة وَغَيره وضعا لَا يحل كتب حَدِيثه إِلَّا على جِهَة التَّعَجُّب
245 -
الْحُسَيْن بن الْمُبَارك الطَّبَرَانِيّ سَاق لَهُ بن عدي حَدثنَا إِسْمَاعِيل عَن هِشَام عَن أَبِيه عَن عَائِشَة رضي الله عنها مَرْفُوعا ليؤمكم أحسنكم وَجها فَإِنَّهُ أَحْرَى أَن يكون أحسنكم خلقا قَالَ بن عدي الْبلَاء من الْحُسَيْن فَإِنَّهُ يحدث بمنكرات انْتهى وَقَالَ الذَّهَبِيّ قَالَ بن عدي مُتَّهم انْتهى
246 -
الْحُسَيْن بن يحيى الحنائي قَالَ بن الْجَوْزِيّ وضع حَدِيثا لما نزلت آيَة الْكُرْسِيّ قَالَ لمعاوية أَكتبهَا فَلَا يقْرؤهَا أحد إِلَّا كتب لَك أجرهَا
247 -
حُصَيْن بن مُخَارق بن وَرْقَاء أَبُو جُنَادَة عَن الْأَعْمَش قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ يضع الحَدِيث
248 -
حَفْص بن أسلم الْأَصْفَر عَن ثَابت وَعنهُ سُلَيْمَان بن حَرْب قَالَ بن عدي صَاحب عجائب وَقَالَ خَ روى عَنهُ سُلَيْمَان بن حَرْب وحرمي بن عمَارَة عِنْده عجائب وَقَالَ بن حبَان يروي مَا لَا أصل لَهُ حَتَّى يسْبق إِلَى الْقلب أَنه الْوَاضِع لَهُ
249 -
حَفْص بن سَالم أَبُو مقَاتل السَّمرقَنْدِي قَالَ السُّلَيْمَانِي حَفْص بن سَالم الْفَزارِيّ صَاحب كتاب الْعَالم والمتعلم فِي عداد من يضع الحَدِيث
250 -
حَفْص بن سُلَيْمَان ت ق وَهُوَ حَفْص بن أبي دَاوُد أَبُو عمر الْأَسدي مَوْلَاهُم الْكُوفِي الغاضري صَاحب الْقِرَاءَة وَابْن امْرَأَة عَاصِم وَيُقَال لَهُ حفيص قَالَ بن خرَاش كَذَّاب يضع الحَدِيث وَقَالَ بن حبَان يقلب الْأَسَانِيد وَيرْفَع الْمَرَاسِيل وَكَانَ يَأْخُذ كتب النَّاس فينسخها ويروي من غير سَماع وَقَالَ وَكِيع كَانَ ثِقَة
251 -
حَفْص بن سُلَيْمَان الْمنْقري تَمْيِيز بَصرِي سمع الْحسن وَعنهُ معمر وَحَمَّاد بن زيد وَجَمَاعَة وَثَّقَهُ بن حبَان ذكرته تمييزا
252 -
الحكم بن ظهير ت ذكر بن الْجَوْزِيّ فِي مَوْضُوعَاته فِي بَاب أَسمَاء النُّجُوم الَّتِي راها يُوسُف عليه السلام فِي النّوم بعد أَن ذكر أَنه كَذَّاب وَقَالَ أَبُو عَليّ صَالح بن مُحَمَّد كَانَ يضع الحَدِيث ثمَّ ذكر حَدِيثا آخر فِي فضل مُعَاوِيَة ثمَّ قَالَ فِيهِ رجلَانِ متهمان عباد بن يَعْقُوب وَالْحكم بن ظهير
253 -
الحكم بن عبد الله بن خطَّاف ت أَبُو سَلمَة قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ كَانَ يضع الحَدِيث روى عَن الزُّهْرِيّ عَن بن الْمسيب نُسْخَة نَحْو خمسين حَدِيثا لَا أصل لَهَا
254 -
الحكم بن عبد الله أَبُو مُطِيع الْبَلْخِي الْفَقِيه صَاحب أبي حنيفَة الإِمَام ذكر لَهُ الذَّهَبِيّ تَرْجَمَة طَوِيلَة وَلم يذكر فِيهَا شَيْئا يدل على الْوَضع غير أَنه ذكر فِي تَرْجَمَة عُثْمَان بن عبد الله الْأمَوِي حَدِيثا آخر فِي تَرْجَمَة هَذَا وَهُوَ عَن حَمَّاد بن سَلمَة عَن أبي المهزم عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه أَن وَفد ثَقِيف سَأَلُوا النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَن الْإِيمَان هَل يزِيد أَو ينقص فَقَالَ لَا زِيَادَته كفر ونقصه شرك ثمَّ قَالَ فَهَذَا وَضعه أَبُو مُطِيع على حَمَّاد فسرقه هَذَا الشَّيْخ مِنْهُ انْتهى وَذكر بن الْجَوْزِيّ فِي بَاب الْإِيمَان لَا يزِيد وَلَا ينقص حَدِيثا ثمَّ قَالَ فَهَذَا بِلَا شكّ من وضع أبي مُطِيع
255 -
الحكم بن مُصعب د س ق عَن مُحَمَّد بن عَليّ وَالِد مَنْصُور وَعنهُ الْوَلِيد بن مُسلم ذكره بن حبَان فِي الثِّقَات وَقَالَ يخطىء وَذكره أَيْضا فِي الضُّعَفَاء وَقَالَ يخطىء وَقَالَ أَبُو حَاتِم مَجْهُول لَهُ فِي الاسْتِغْفَار وَقَالَ بن الْجَوْزِيّ فِي مَوْضُوعَاته فِي بَاب التعزب لما ذكر حَدِيث بن عَبَّاس مَرْفُوعا لَو يُربي أحدكُم بعد سِتِّينَ ومئة جرو كلب خير من أَن يُربي ولدا لصلبه مَوْضُوع وَالْمُتَّهَم بِهِ الحكم قَالَ بن حبَان لَا يجوز الِاحْتِجَاج بالحكم وَلَا أصل لهَذَا الحَدِيث انْتهى
256 -
حَلبس الْكَلْبِيّ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ مَتْرُوك وَقَالَ بن عدي مُنكر الحَدِيث وسَاق لَهُ بن عدي حَدِيثا وَقد تعقبه الذَّهَبِيّ بِأَنَّهُ بَاطِل ثمَّ سَاق لَهُ بن عدي حَدِيثا آخر قَالَ الذَّهَبِيّ وَهَذَا مُنكر جدا وَلم يذكر فِي تَرْجَمته مَا يدل على أَنه وَضاع لَكِن قَالَ بن الْجَوْزِيّ فِي الحَدِيث الثَّانِي الَّذِي استنكره الذَّهَبِيّ فِي الموضوعات وَهَذَا مِمَّا عملته يَد حَلبس انْتهى
257 -
حَمَّاد بن عَمْرو النصيبي قَالَ بن حبَان كَانَ يضع الحَدِيث وضعا وَنَحْوه عَن بن معِين نَقله بن الْجَوْزِيّ
258 -
حَمْزَة ت بن أبي حَمْزَة الْجَزرِي النصيبي ذكره الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان وَلم يُصَرح فِيهِ بِأَنَّهُ وَضاع لَكِن قَالَ عَن بن عدي عَامَّة مَا يرويهِ مَوْضُوع وَقد صرح فِي تَلْخِيص الْمُسْتَدْرك فِي الْحُدُود فِي حَدِيث من مثل بِعَبْدِهِ فَهُوَ حر ثمَّ قَالَ فِيهِ حَمْزَة النصيبي قَالَ بن عدي يضع الحَدِيث انْتهى وَكَذَا نقل بن الْجَوْزِيّ عَن بن عدي
259 -
حميد بن عَليّ بن هَارُون الْقَيْسِي يعرف بِزَوْج غنج ذكره الذَّهَبِيّ فِي مِيزَانه وَذكر حِكَايَة بن حبَان مَعَه وَأَنه حَدثهمْ بِأَحَادِيث قَالَ فَعلمنَا أَنه لم يتَعَمَّد فَإِنَّهُ لَا يعي مَا يَقُول يَعْنِي بن حبَان أَنه مَا أَتَى بِهَذِهِ الْأَحَادِيث بَين يَدي الْحفاظ إِلَّا وَهُوَ لَا يعي مَا يخرج من رَأسه انْتهى وَقد ذكر بن الْجَوْزِيّ أحد الْأَحَادِيث الَّتِي ذكرهَا فِي الْمِيزَان فِي دُخُول أَقوام الْجنَّة سرا ثمَّ قَالَ مَوْضُوع الْمُتَّهم بِهِ حميد الْقَيْسِي وَذكر كَلَام بن حبَان