الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خَيْمَةٌ مِنْ بَنِى غِفَارٍ إِلَاّ الدَّمُ يَسِيلُ إِلَيْهِمْ فَقَالُوا يَا أَهْلَ الْخَيْمَةِ مَا هَذَا الَّذِى يَاتِينَا مِنْ قِبَلِكُمْ فَإِذَا سَعْدٌ يَغْذُو جُرْحُهُ دَماً، فَمَاتَ مِنْهَا رضى الله عنه.
3862 -
حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ قَالَ أَخْبَرَنِى عَدِىٌّ أَنَّهُ سَمِعَ الْبَرَاءَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم لِحَسَّانَ «اهْجُهُمْ - أَوْ هَاجِهِمْ - وَجِبْرِيلُ مَعَكَ» . وَزَادَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنِ الشَّيْبَانِىِّ عَنْ عَدِىِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ قُرَيْظَةَ لِحَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ «اهْجُ الْمُشْرِكِينَ، فَإِنَّ جِبْرِيلَ مَعَكَ» .
-
باب غَزْوَةُ ذَاتِ الرِّقَاعِ
.
وَهْىَ غَزْوَةُ مُحَارِبِ خَصَفَةَ مِنْ بَنِى ثَعْلَبَةَ مِنْ غَطَفَانَ، فَنَزَلَ نَخْلاً. وَهْىَ بَعْدَ خَيْبَرَ، لأَنَّ أَبَا مُوسَى جَاءَ بَعْدَ خَيْبَرَ وقال
ــ
قوله) في ليلته (في بعضها لبته وهي المنحر وموضع القلادة ولم يرعهم من الروع وهو الفزع، فان قلت: ما مرجع الضمير؟ قلت: بنو غفار والسياق يدل عليه، فان قلت: الخيمة لبني غفار لا من بني غفار قلت الضمير المضاف محذوف أي خيمة من خيام بني غفار وهو بكسر المعجمة وتخفيف الفاء وبالراء. قوله) يغدو (بالمعجمتين من إذا العرق إذا سال دما مر في باب الخيمة في المسجد. قوله) الحجاج (بفتح المهملة وسكون الهاء والشيباني (بفتح المعجمة وإسكان التحتانية سليمان بن إسحاق مر في باب ذكر الملائكة باب غزوة ذات الرقاع (بكسر الراء وبالقاف وبالمهملة و) محارب (بضم الميم وبالمهملة وكسر الراء وبالموحدة قبيلة من فهر وخصفة بالمعجمة والمهملة والفاء المفتوحات ابن قيس بن غيلان و) ثعلبة (بلفظ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنهما أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى بِأَصْحَابِهِ فِى الْخَوْفِ فِى غَزْوَةِ السَّابِعَةِ غَزْوَةِ ذَاتِ الرِّقَاعِ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ صَلَّى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم الْخَوْفَ بِذِى قَرَدٍ. وَقَالَ بَكْرُ بْنُ سَوَادَةَ حَدَّثَنِى زِيَادُ بْنُ نَافِعٍ عَنْ أَبِى مُوسَى أَنَّ جَابِراً حَدَّثَهُمْ صَلَّى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِهِمْ يَوْمَ مُحَارِبٍ وَثَعْلَبَةَ. وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ كَيْسَانَ سَمِعْتُ جَابِراً خَرَجَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى ذَاتِ الرِّقَاعِ مِن نَخْلٍ فَلَقِىَ جَمْعاً مِنْ غَطَفَانَ، فَلَمْ يَكُنْ قِتَالٌ، وَأَخَافَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً فَصَلَّى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم رَكْعَتَىِ
ــ
الحيوان المعروف و) غطفان (بفتح المعجمة وبالمهملة وبالفاء ابن سعد بن قيس بن غيلان قال الغساني الصواب محارب خصفة وبني ثعلبة بن غطفان بالواو والعاطفة. قوله) أبا موسى (أي الأشعري كان شاهد غزوة ذات الرقاع وجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد غزوة خيبر و) عبد الله بن رجاء (ضد الخوف و) عمران القطان (بالقاف والمهملة البصري ويحيى بن أبي كثير (ضد القليل) أبو سلمه (بفتح اللام والغزوة السابقة (أي من غزوات النبي صلى الله عليه وسلم وفي بعضها غزوة السابعة أي غزوة السنة السابعة من الهجرة و) قرد (بفتح القاف وبالراء وبالمهملة ماء على نحو يوم من المدينة مما يلي بلاد غطفان و) بكر بن سواده (بفتح المهملة وخفة الواو وبالمهملة الجزامي وتخفيف التحتانية) ابن نافع (البصري و) ابن إسحاق (هو محمد صاحب المغازي و) نخل (بفتح النون وإسكان المعجمة وباللام مكان من نجد من
الْخَوْفِ. وَقَالَ يَزِيدُ عَنْ سَلَمَةَ غَزَوْتُ مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْقَرَدِ.
3863 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِى مُوسَى - رضى الله عنه - قَالَ خَرَجْنَا مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فِى غَزَاةٍ وَنَحْنُ سِتَّةُ نَفَرٍ بَيْنَنَا بَعِيرٌ نَعْتَقِبُهُ، فَنَقِبَتْ أَقْدَامُنَا وَنَقِبَتْ قَدَمَاىَ وَسَقَطَتْ أَظْفَارِى، وَكُنَّا نَلُفُّ عَلَى أَرْجُلِنَا الْخِرَقَ، فَسُمِّيَتْ غَزْوَةَ ذَاتِ الرِّقَاعِ، لِمَا كُنَّا نَعْصِبُ مِنَ الْخِرَقِ عَلَى أَرْجُلِنَا، وَحَدَّثَ أَبُو مُوسَى بِهَذَا، ثُمَّ كَرِهَ ذَاكَ، قَالَ مَا كُنْتُ أَصْنَعُ بِأَنْ أَذْكُرَهُ. كَأَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يَكُونَ شَىْءٌ مِنْ عَمَلِهِ أَفْشَاهُ.
3864 -
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مَالِكٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ عَنْ صَالِحِ بْنِ خَوَّاتٍ عَمَّنْ شَهِدَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ ذَاتِ الرِّقَاعِ صَلَّى صَلَاةَ الْخَوْفِ أَنَّ طَائِفَةً صَفَّتْ مَعَهُ، وَطَائِفَةٌ وُجَاهَ الْعَدُوِّ، فَصَلَّى بِالَّتِى مَعَهُ رَكْعَةً، ثُمَّ ثَبَتَ قَائِماً، وَأَتَمُّوا لأَنْفُسِهِمْ
ــ
أرض غطفان. قوله) يزيد (من الزيادة) ابن أبي عبيد (مصغر ضد الحر مولي بن الأكوع الاسلي ويزيد بكسر القاف يقال) نقب (ابن عبد الله بن أبي بردة بضم الموحدة في اللفظتين نعتقبه أي نتناوب في الركوب عليه و) نقبت (بكسر القاف يقال نقب البعير إذا رقت اخفافه ونقب الخف إذا أنخرق وقال بعضهم سميت بها لأنهم رقعوا راياتهم فيها وقيل هي اسم شجرة في ذلك الموضع وقيل الجبل الذي نزلوا عليه كانت أرضه ذات ألوان من حرة وصفرة قسموا به. قوله) يزيد (من الزيادة) ابن رومان (بضم الراء مولى ال الزبير بن العوام) صالح بن خوات (بفتح المعجمة وشدة الواو وبالمثناة) ابن جبير (مصغر ضد الكسر ابن النعمان الأنصاري. فان قلت هذا رواية عن
ثُمَّ انْصَرَفُوا، فَصَفُّوا وُجَاهَ الْعَدُوِّ، وَجَاءَتِ الطَّائِفَةُ الأُخْرَى فَصَلَّى بِهِمِ الرَّكْعَةَ الَّتِى بَقِيَتْ مِنْ صَلَاتِهِ، ثُمَّ ثَبَتَ جَالِساً، وَأَتَمُّوا لأَنْفُسِهِمْ، ثُمَّ سَلَّمَ بِهِمْ. وَقَالَ مُعَاذٌ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم بِنَخْلٍ. فَذَكَرَ صَلَاةَ الْخَوْفِ. قَالَ مَالِكٌ وَذَلِكَ أَحْسَنُ مَا سَمِعْتُ فِى صَلَاةِ الْخَوْفِ. تَابَعَهُ اللَّيْثُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ أَنَّ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ حَدَّثَهُ صَلَّى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فِى غَزْوَةِ بَنِى أَنْمَارٍ.
3865 -
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِىِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ خَوَّاتٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِى حَثْمَةَ قَالَ يَقُومُ الإِمَامُ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ، وَطَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَهُ وَطَائِفَةٌ مِنْ قِبَلِ الْعَدُوِّ، وُجُوهُهُمْ إِلَى الْعَدُوِّ، فَيُصَلِّى بِالَّذِينَ مَعَهُ رَكْعَةً، ثُمَّ يَقُومُونَ، فَيَرْكَعُونَ لأَنْفُسِهِمْ رَكْعَةً وَيَسْجُدُونَ سَجْدَتَيْنِ فِى مَكَانِهِمْ، ثُمَّ يَذْهَبُ هَؤُلَاءِ إِلَى مَقَامِ أُولَئِكَ فَيَرْكَعُ بِهِمْ رَكْعَةً، فَلَهُ ثِنْتَانِ، ثُمَّ يَرْكَعُونَ وَيَسْجُدُونَ سَجْدَتَيْنِ.
3866 -
حَدَّثَنَا
ــ
المجهول حيث قال لا باس به إذ الصحابة كلهم عدول و) الو جاه (بضم الواو أو كسرها المحاذي والمواجه و) أبو الزبير (بضم الزاي محمد بن مسلم بن تدرس بلفظ مخاطب المضارع من الدراسة. قوله) بنو انمار (بفتح الهمزة وإسكان النون وبالراء قبيلة من بجيلة بفتح الموحدة وكسر الجيم. فان قلت هذا مرسل قلت لاشك انه من مراسيل التابعي ظاهرا لكنه يحتمل أن يكون نوعا من الاعتماد على الإسناد الذي بعده.) سهل بن أبي حثمة (بفتح المهملة وسكون المثلثة
مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَالِحِ بْنِ خَوَّاتٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِى حَثْمَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم.
3867 -
حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِى ابْنُ أَبِى حَازِمٍ عَنْ يَحْيَى سَمِعَ الْقَاسِمَ أَخْبَرَنِى صَالِحُ بْنُ خَوَّاتٍ عَنْ سَهْلٍ حَدَّثَهُ قَوْلَهُ.
3868 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ أَخْبَرَنِى سَالِمٌ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قِبَلَ نَجْدٍ، فَوَازَيْنَا الْعَدُوَّ فَصَافَفْنَا لَهُمْ.
3869 -
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى بِإِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ، وَالطَّائِفَةُ الأُخْرَى مُوَاجِهَةُ الْعَدُوِّ، ثُمَّ انْصَرَفُوا، فَقَامُوا فِى مَقَامِ أَصْحَابِهِمْ، فَجَاءَ أُولَئِكَ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً، ثُمَّ سَلَّمَ عَلَيْهِمْ، ثُمَّ قَامَ هَؤُلَاءِ فَقَضَوْا رَكْعَتَهُمْ، وَقَامَ هَؤُلَاءِ فَقَضَوْا رَكْعَتَهُمْ.
3870 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَال حَدَّثَنِى سِنَانٌ وَأَبُو سَلَمَةَ أَنَّ جَابِراً أَخْبَرَ أَنَّهُ غَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قِبَلَ نَجْدٍ.
3871 -
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِى
ــ
الحارثي المدني مر في البيع و) قبل (بكسر القاف الجهة المقابلة. قوله) محمد بن عبيد الله (هو مولى عثمان رضي الله عنه و) ابن أبي حازم (بالمهملة والزاي هو عبد العزيز. و) قوله (هو الذي تقدم أنفا انه قال يقوم الإمام إلى أخر ما قاله و) الموازاة (المقابلة والمراد من القضاء معناه اللغوي
أَخِى عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى عَتِيقٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سِنَانِ بْنِ أَبِى سِنَانٍ الدُّؤَلِىِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنهما - أَخْبَرَهُ أَنَّهُ غَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قِبَلَ نَجْدٍ، فَلَمَّا قَفَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَفَلَ مَعَهُ، فَأَدْرَكَتْهُمُ الْقَائِلَةُ فِى وَادٍ كَثِيرِ الْعِضَاهِ، فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَتَفَرَّقَ النَّاسُ فِى الْعِضَاهِ يَسْتَظِلُّونَ بِالشَّجَرِ، وَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَحْتَ سَمُرَةٍ، فَعَلَّقَ بِهَا سَيْفَهُ، قَالَ جَابِرٌ فَنِمْنَا نَوْمَةً، ثُمَّ إِذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدْعُونَا، فَجِئْنَاهُ فَإِذَا عِنْدَهُ أَعْرَابِىٌّ جَالِسٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «إِنَّ هَذَا اخْتَرَطَ سَيْفِى، وَأَنَا نَائِمٌ فَاسْتَيْقَظْتُ، وَهْوَ فِى يَدِهِ صَلْتاً، فَقَالَ لِى مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّى قُلْتُ اللَّهُ. فَهَا هُوَ ذَا جَالِسٌ» . ثُمَّ لَمْ يُعَاقِبْهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. وَقَالَ أَبَانُ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِى كَثِيرٍ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم بِذَاتِ الرِّقَاعِ، فَإِذَا أَتَيْنَا عَلَى شَجَرَةٍ ظَلِيلَةٍ
ــ
لا الاصطلاحي. قوله) أخي (هو عبد الحميد بن أبي اويس و) محمد بن أبي عتيق (بفتح المهملة سبط أبي بكر الصديق رضي الله عنه وسنان ابن أبي سنان بكسر المهملة وخفة النون الأولى في اللفظين) الدؤلي (بضم المهملة وفتح الهمزة وفي بعضها الديلي بكسر المهملة وسكون التحتانية والقائلة (الظهيرة وقد يكون بمعنى القيلولة و) العضاه (بكسر المهملة وتخفيف المعجمة وبالهاء كل شجر عظيم له شوك و) اخترط سيفه (أي سله وصلتا (بفتح المهملة وإسكان اللام أي مجرداً