المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب استعمال النبى صلى الله عليه وسلم على أهل خيبر - الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري - جـ ١٦

[الكرماني، شمس الدين]

فهرس الكتاب

- ‌باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى (إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ)

- ‌باب (إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِى أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) (20)

- ‌باب (ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاساً يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الأَمْرِ مِنْ شَىْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِى أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَىْءٌ مَا قُتِلْنَا هَا هُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِى بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِىَ اللَّهُ مَا فِى صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِى قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)

- ‌باب (لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَىْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ)

- ‌باب ذكر أم سليط

- ‌باب قَتْلُ حَمْزَةَ رضى الله عنه

- ‌باب مَا أَصَابَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْجِرَاحِ يَوْمَ أُحُدٍ

- ‌باب

- ‌باب (الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ)

- ‌باب من قُتِل من المسلمين يوم أُحد

- ‌باب أُحُدٌ يُحِبُّنَا {وَنُحِبُّهُ}. قَالَهُ عَبَّاسُ بْنُ سَهْلٍ عَنْ أَبِى حُمَيْدٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌باب غَزْوَةُ الرَّجِيعِ وَرِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَبِئْرِ مَعُونَةَ

- ‌باب غَزْوَةُ الْخَنْدَقِ وَهْىَ الأَحْزَابُ

- ‌باب مَرْجَعِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الأَحْزَابِ وَمَخْرَجِهِ إِلَى بَنِى قُرَيْظَةَ وَمُحَاصَرَتِهِ إِيَّاهُمْ

- ‌ باب غَزْوَةُ ذَاتِ الرِّقَاعِ

- ‌باب غَزْوَةُ بَنِى الْمُصْطَلِقِ مِنْ خُزَاعَةَ وَهْىَ غَزْوَةُ الْمُرَيْسِيعِ

- ‌باب غَزْوَةُ أنْمارٍ

- ‌باب حَدِيِثُ الإفْكِ

- ‌باب غَزْوَةِ الْحُدَيْبِيَةِ

- ‌باب قصة عُكل وعرينة

- ‌باب غَزْوَةُ ذَاتِ الْقَرَدِ

- ‌باب غَزْوَةُ خَيْبَرَ

- ‌باب اسْتِعْمَالُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى أَهْلِ خَيْبَرَ

- ‌باب مُعَامَلَةُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَهْلَ خَيْبَرَ

- ‌باب الشَّاةِ الَّتِى سُمَّتْ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم بِخَيْبَرَ

- ‌باب غَزْوَةُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ

- ‌باب عُمْرَةُ الْقَضَاءِ

- ‌باب غزوة موتة

- ‌باب بَعْثُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ إِلَى الْحُرَقَاتِ مِنْ جُهَيْنَةَ

- ‌باب غَزْوَةِ الْفَتْحِ وَمَا بَعَثَ حَاطِبُ بْنُ أَبِى بَلْتَعَةَ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ يُخْبِرُهُمْ

- ‌باب غزوة الفتح في رمضان

- ‌باب أَيْنَ رَكَزَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم الرَّايَةَ يَوْمَ الْفَتْحِ

- ‌باب دُخُولُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَعْلَى مَكَّةَ

- ‌‌‌بابمَنْزِلُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْفَتْحِ

- ‌باب

- ‌باب مَقَامُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم بِمَكَّةَ زَمَنَ الْفَتْحِ

- ‌باب وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِى يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ

- ‌باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى (وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ * ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ) إِلَى قَوْلِهِ (غَفُورٌ رَحِيمٌ)

- ‌باب غزاة أوطاس

- ‌باب غزوة الطائف

- ‌باب السرية التي قبل نجد

- ‌باب بَعْثِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ إِلَى بَنِى جَذِيمَةَ

- ‌غزوة ذي الخلصة

- ‌باب غَزْوَةُ ذَاتِ السَّلَاسِلِ

- ‌ذهاب جرير إلى اليمن

- ‌باب غزوة سيف البحر

- ‌حج أبي بكر بالناس في سنة تسع

- ‌وفد بني تميم

- ‌باب

- ‌باب وفد عبد القيس

- ‌باب وفد بني حنيفة وحديث ثمامة بن أُثال

- ‌قصة الأسود العنسي

- ‌باب قصة أهل نجران

- ‌قصة عُمان والبحرين

- ‌باب قُدُومُ الأَشْعَرِيِّينَ وَأَهْلِ الْيَمَنِ

- ‌قصة دوس والطفيل بن عمرو الدوسي

- ‌باب قصة وفد طيء وحديث عدي بن حاتم

- ‌باب حجة الوداع

- ‌باب غزوة تبوك وهي غزوة العسرة

- ‌حَدِيثُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ وَقَوْلُ اللَّهِ عز وجل (وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا)

- ‌نُزُولُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم الْحِجْرَ

- ‌باب

- ‌باب كِتَابِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى كِسْرَى وَقَيْصَرَ

- ‌باب مَرَضِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَوَفَاتِهِ

- ‌باب آخِرِ مَا تَكَلَّمَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌‌‌بابوَفَاةِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌باب

- ‌‌‌باببَعْثُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ - رضى الله عنهما - فِى مَرَضِهِ الَّذِى تُوُفِّىَ فِيهِ

- ‌باب

- ‌باب كَمْ غَزَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم

الفصل: ‌باب استعمال النبى صلى الله عليه وسلم على أهل خيبر

أَخْبَرَنِى عُمَارَةُ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ وَلَمَّا فُتِحَتْ خَيْبَرُ قُلْنَا الآنَ نَشْبَعُ مِنَ التَّمْرِ.

3961 -

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ حَبِيبٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ مَا شَبِعْنَا حَتَّى فَتَحْنَا خَيْبَرَ. تحفة 7207

‌باب اسْتِعْمَالُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى أَهْلِ خَيْبَرَ

3962 -

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ سُهَيْلٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ وَأَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنهما - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اسْتَعْمَلَ رَجُلاً عَلَى خَيْبَرَ، فَجَاءَهُ بِتَمْرٍ جَنِيبٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «كُلُّ تَمْرِ خَيْبَرَ هَكَذَا» . فَقَالَ لَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا لَنَاخُذُ الصَّاعَ مِنْ هَذَا بِالصَّاعَيْنِ {وَالصَّاعَيْنِ} بِالثَّلَاثَةِ. فَقَالَ «لَا تَفْعَلْ، بِعِ الْجَمْعَ بِالدَّرَاهِمِ،

ــ

و) شعبة (هو واسطة في الإسناد بين الولد والوالد. قوله) قرة (بضم القاف و) شدة الراء ابن حبيب (ضد العدو و) القشيري (مصغر القشر بالقاف والشين والراء البصري الرماح صاحب القسامات مات سنة أربع وعشرين ومائتين. قال الكلاباذي: روي عنه الحسن الزعفراني في أخر غزوة في أخر غزوة خيبر وقال الحاكم: هو الحسن بن شجاع البلخي وأما) الشبع (فهو كناية عن الكثرة والخصب والرخص باب استعمال النبي صلى الله عليه وسلم (قوله) عبد المجيد بن سهيل (مصغر السهل ابن الرحمن بن عوف و) الجنيب (بفتح الجيم وكسر النون نوع من التمر الغريب وهو أجود تمورهم و) الجمع (ضد المفرد نوع رديء منها وقيل هو الأخلاط منها واسم الرجل سواد ضد البياض ابن غزية بفتح

ص: 114