الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَالَ «مَنْ يَذْهَبُ فِى إِثْرِهِمْ» . فَانْتَدَبَ مِنْهُمْ سَبْعُونَ رَجُلاً، قَالَ كَانَ فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ وَالزُّبَيْرُ.
باب من قُتِل من المسلمين يوم أُحد
منهم حمزة بن عبد المطلب واليمان وأنسُ بنُ النَّضرِ ومصعب بن عمير
3818 -
حَدَّثَنِى عَمْرُو بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ قَتَادَةَ قَالَ مَا نَعْلَمُ حَيًّا مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ أَكْثَرَ شَهِيداً أَعَزَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الأَنْصَارِ. قَالَ قَتَادَةُ وَحَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّهُ قُتِلَ مِنْهُمْ يَوْمَ أُحُدٍ سَبْعُونَ، وَيَوْمَ بِئْرِ مَعُونَةَ سَبْعُونَ، وَيَوْمَ الْيَمَامَةِ سَبْعُونَ، قَالَ وَكَانَ بِئْرُ مَعُونَةَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَيَوْمُ الْيَمَامَةِ عَلَى عَهْدِ أَبِى بَكْرٍ يَوْمَ مُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابِ.
3819 -
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنهما-
ــ
انتدب (يقال ندبته لأمر أي فانتدب له فأجاب) باب من قتل من المسلمين (قوله) اليمان (بفتح التحتانية وتخفيف الميم وكسر النون لقب حسل بكسر المعجمة وسكون الثانية والد حذيفة رضي الله عنه و) انس بن النضر (بسكون المعجمة عم انس بن مالك وفي بعضها النضر بن انس وهو سهو ومصعب (بضم الميم وإسكان المهملة) ابن عمير (مصغر عمر و) معاذ (بالضم) ابن هشام (الدستوائي قوله) اعز (من العزة وفي بعضها أغر باعجام الغين. فان قلت ما تعلقه بما قبله قلت صفة أو بدل أو عطف وجاز حذف حرف العطف كما مر في التحيات المباركات. قوله معونة بفتح الميم وضم المهملة وبالنون قد قيل ثمة القوم المشهورون بالقراء واليمامة مدينة مشهورة
أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَجْمَعُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ مِنْ قَتْلَى أُحُدٍ فِى ثَوْبٍ وَاحِدٍ ثُمَّ يَقُولُ «أَيُّهُمْ أَكْثَرُ أَخْذاً لِلْقُرْآنِ» . فَإِذَا أُشِيرَ لَهُ إِلَى أَحَدٍ، قَدَّمَهُ فِى اللَّحْدِ، وَقَالَ «أَنَا شَهِيدٌ عَلَى هَؤُلَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» . وَأَمَرَ بِدَفْنِهِمْ بِدِمَائِهِمْ، وَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِمْ، وَلَمْ يُغَسَّلُوا. وَقَالَ أَبُو الْوَلِيدِ عَنْ شُعْبَةَ عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ سَمِعْتُ جَابِراً قَالَ لَمَّا قُتِلَ أَبِى جَعَلْتُ أَبْكِى وَأَكْشِفُ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِهِ، فَجَعَلَ أَصْحَابُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم يَنْهَوْنِى وَالنَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَنْهَ، وَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم «لَا تَبْكِيهِ أَوْ مَا تَبْكِيهِ، مَا زَالَتِ الْمَلَائِكَةُ تُظِلُّهُ بِأَجْنِحَتِهَا حَتَّى رُفِعَ» .
3820 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ جَدِّهِ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِى مُوسَى - رضى الله عنه - أُرَى عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ «رَأَيْتُ فِى رُؤْيَاىَ أَنِّى هَزَزْتُ سَيْفاً فَانْقَطَعَ صَدْرُهُ، فَإِذَا هُوَ مَا أُصِيبَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ أُحُدٍ، ثُمَّ هَزَزْتُهُ أُخْرَى فَعَادَ أَحْسَنَ مَا كَانَ، فَإِذَا
ــ
باليمن على مرحلتين من الطائف. قوله) أخذا للقرآن (أي أيهم اعلم مر في الجنائز في باب من يتقدم في اللحد و) أبو الوليد (بفتح الواو هشام بن عبد الملك الطيالسي و) ما يبكيه (ما للاستفهام ومر في باب ما يكره من النياحة لكن ثمة روى انه صلى الله عليه وسلم قال لعمه عبد الله لم تبكي أولا تبكي وههنا قاله لجابر. قوله) بريد (بضم الموحدة) ابن عبد الله بن أبي بردة (بالموحدة المضمونة