الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ترجمة المؤلف
ترجم السيوطي لنفسه في كتابه " حسن المحاضرة " فقال: وإنما ذكرت ترجمتي في هذا الكتاب اقتداء بالمحدثين قبلي، فقل أن ألف أحد منهم تاريخا إلا وذكر ترجمته فيه.
وممن وقه لع ذلك: الإمام عبد الغفار الفارسي في " تاريخ نيسابور "، وياقوت الحموي في " معجم الأدباء "، ولسان الدين ابن الخطيب في " تاريخ غرناطة "، والحافظ تقي الدين الفاسي في " تاريخ مكة "، والحافظ أبو الفضل ابن حجر في " قضاة
مصر "، وأبو شامة في " الروضتين " وهو أورعهم وأزهدهم.
اسمه ونسبه: قال السيوطي: ترجمة مؤلف هذا الكتاب - حسن المحاضرة - عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد بن سابق الدين بن الفخر عثمان بن ناظر الدين محمد بن سيف الدين خضر بن نجم الدين أبي الصلاح أيوب بن ناصر الدين محمد ابن الشيخ همام الدين الهمام الخضيري الأسيوطي.
وأما نسبتنا بالخضيري فلا أعلم ما تكون إليه هذه النسبة إلا " الخضيرية " محلة ببغداد، وقد حدثني من أثق به أنه سمع والدي رحمه الله أن جده الأعلى كان أعجميا أو من المشرق، فالظاهر أن النسبة إلى المحلة المذكورة.
مولده ونشأته: قال السيوطي: وكان مولدي بعد المغرب ليلة الأحد مستهل رجب سنة تسع وأربعين وثمانمائة، وحملت في حياة أبي إلى الشيخ محمد المجذوب، رجل كان من كبار الأولياء بجوار المشهد النفيسي، فبارك علي.
ويقول العيدروسي (1) : وأحضره والده وعمره ثلاث سنين مجلس شيخ الإسلام ابن حجر مرة واحدة، وحضر وهو صغير مجلس الشيخ المحدث زين الدين رضوان العتبي، ودرس الشيخ سراج الدين عمر الوردي، ثم اشتغل بالعلم على عدة مشايخ.
وقال السيوطي: ونشأت يتيما، فحفظت القرآن ولي دون ثماني سنين، ثم حفظت " العمدة "(2) ، و " منهاج الفقه "(3) ، و " الأصول "(4) ،
و" ألفية ابن مالك ".
وقال العيدروسي (5) : وتوفي والده ليلة الاثنين خامس صفر سنة خمس وخمسين وثمانمائة، وجعل الشيخ كمال الدين ابن الهمام وصيا عليه، فلحظه بنظره ورعايته.
عائلته: أما جدي الأعلى همام الدين فكان من أهل الحقيقة، ومن مشايخ الطرق
…
ومن دونه كانوا من أهل الوجاهة والرياسة، منهم من ولي الحكم ببلده، ومنهم من ولي الحسبة بها، ومنهم من كان تاجرا بصحبة الأمير شيخون، وبنى مدرسة بأسيوط، ووقف عليها أوقافا، ومنهم من كان متجولا، ولا أعرف منهم من خدم العلم حق الخدمة إلا والدي.
(1) النور السافر ص / 510.
(2)
أي " عمدة الأحكام " لابن دقيق العيد المتوفى سنة (702 هـ) .
(3)
أي " منهاج الطالبين " للنووي المتوفى سنة (676 هـ) .
(4)
أي " منهاج الوصول إلى علم الأصول " للبيضاوي المتوفى سنة (685 هـ) .
(5)
النور السافر ص / 51.
(*)
أما عن أمه، فيخبرنا السخاوي (1) في الضوء اللامع أن أمه تركية ويقول عنها العيدروسي (2) : أم ولد تركية.
رحلاته: قال السيوطي: وسافرت بحمد الله تعالى إلى بلاد الشام، والحجاز، واليمن، والهند، والمغرب، والتكرور.
وله رحلة داخل مصر أيضا، وذكرها السخاوي في الضوء اللامع (3) فقال: ثم سافر إلى الفيوم، ودمياط، والمحلة، فكتب عن جماعة.
ثم قال السيوطي: ولما حججت شربت من ماء زمزم لأمور: منها أن أصل في الفقه إلى رتبة الشيخ سراج الدين البلقيني، وفي الحديث رتبة الحافظ ابن حجر.
شيوخه: أكثر السيوطي عن الأخذ من الشيوخ، وقد جمع أسماءهم في معجم فقال في ذلك: وأما مشايخي في الرواية سماعا وإجازة فكثير، أوردتهم في المعجم الذي جمعتهم فيه، وعدتهم نحو مائة وخمسين، ولم أكثر سماع الرواية لاشتغالي بما هو أهم وهو قراءة الدراية.
قال السيوطي: وشرعت في الاشتغال بالعلم من مستهل سنة أربع وستين، فأخذت الفقه والنحو عن جماعة من الشيوخ وأخذت الفرائض عن العلامة فرضي زمانه الشيخ شهاب الدين الشارمساحي الذي كان
(1) الضوء اللامع 4 / 65.
(2)
النور السافر ص / 51.
(3)
الضوء اللامع 4 / 65.
(*)
يقال إنه بلغ السن العالية، وجاوز المائة بكثير والله أعلم بذلك قرأت عليه في شرحه على " المجموع ".
وأجزت بتدريس العربية في مستهل سنة ست وستين، وقد ألفت في هذه السنة، فكان أول شئ ألفته " شرح الاستعاذة والبسملة " وأوقفت عليه شيخنا شيخ الإسلام علم الدين البلقيني فكتب عيه تقريظا، ولازمته في
الفقه إلى أن مات، فلازمت ولده، فقرأت عليه من أول " التدريب " لوالده إلى " الوكالة "، وسمعت عليه من أول " الحاوي الصغير " إلى (العدد) ، ومن أول " المنهاج " إلى (الزكاة) ، ومن أول " التنبيه " إلى قريب من (باب الزكاة) ، وقطعة من " الروضة " من (باب القضاء) ، وقطعة من " تكملة شرح المنهاج " للزركشي ومن (إحياء الموات) إلى (الوصايا) أو نحوها، وأجازني بالتدريس والإفتاء من سنة ست وسبعين وحضر تصديري.
فلما توفي سنة ثمان وسبعين لزمت شيخ الإسلام شرف الدين المناوي، فقرأت عليه قطعة من " المنهاج " وسمعته عليه في التقسيم، إلا مجالس فاتتني وسمعت دروسا من شرح " البهجة " ومن حاشية عليها، ومن " تفسير البيضاوي ".
ولزمت في الحديث والعربية شيخنا الإمام العلامة تقي الدين الشبلي الحنفي، فواظبته أربع سنين، وكتب لي تقريظا على " شرح ألفية ابن مالك "، وعلى " جمع الجوامع في العربية " تأليفي، وشهد لي غير مرة بالتقدم بالعلوم بلسانه وبنانه، ورجع إلى قولي مجردا في حديث فإنه أورد في " حاشيته على الشفاء " حديث أبي الحمراء في الإسراء، وعزاه إلى تخريج ابن ماجه، فاحتجت إلى إيراده بسنده، فكشفت ابن ماجه في مظنته فلم أجده، فمررت على الكتاب كله فلم أجده، فاتهمت نظري،
فمررت ثانية فلم أجده، فعدت ثالثة فلم أجده، ورأيته في " معجم الصحابة " لابن قانع، فجئت إلى الشيخ وأخبرته، فبمجرد ما سمع مني ذلك أخذ نسخته، وأخذ القلم فضرب على لفظ: ابن ماجه، وألحق ابن قانع في الحاشية، فأعظمت ذلك وهبته لعظم منزلة الشيخ في قلبي
واحتقاري في نفسي، فقلت: ألا تصبرون، لعلكم تراجعون؟ فقال: لا إنما قلدت في قولي: ابن ماجه، البرهان الحلبي، ولم أنفك عن الشيخ إلى أن مات.
ولزمت شيخنا العلامة أستاذ الوجود محي الدين الكافيجي أربع عشرة سنة، فأخذت عنه الفنون من التفسير، والأصول، والعريبة، والمعاني، وغير ذلك، وكتب لي إجازة عظيمة.
وحضرت عند الشيخ سيف الدين الحنفي دروسا عديدة في " الكشاف " و " التوضيح " وحاشيته عليه، و " تلخيص المفتاح "، و " العضد ".
وشرعت في التصنيف في سنة ست وستين، وبلغت مؤلفاتي إلى الأن - أي قبل وفاته باثني عشرة سنة تقريبا - ثلاثمائة كتاب سوى ما غسلته، ورجعت عنه، ويقول العيدروسي (1) ، ووصلت مصنفاته نحو الستمائة مصنفا سوى ما رجع عنه وغسله.
قال السيوطي: ورزقت التبحر في سبعة علوم: التفسير، والحديث، والفقة، والنحو، والمعاني والبيان، على طريقة العرب والبلغاء، لا على طريقة العجم وأهل الفلسفة.
ودون هذه السبعة في المعرفة: أصول الفقه، والجدل،.
والتصريف،
(1) النور السافر ص / 52 (*)
ودونها الإنشاد، والترسل، والفرائض، ودونها القرءات ولم آخذها عن شيخ، ودونها الطب: وأما علم الحساب فهو أعسر شئ علي، وأبعده عن ذهني، وإذا نظرت في مسألة تتعلق به فكأنما أحاول جبلا أحمله وقد كنت في مبادئ الطلب قرأت في علم المنطق، ثم ألقى الله
كراهته في قلبي، وسمعت أن ابن الصلاح أفتى بتحريمه فتركته لذلك، فعوضني الله عنه علم الحديث الذي هو أشرف العلوم.
والذي أعتقده أن الذي وصلت إليه من هذه العلوم السبعة سوى الفقه والنقول التي اطلعت عليها فيها، لم يصل إليه ولا وقف عليه عليه أحد من أشياخي، فضلا عمن هو دونهم، وأما الفقه، فلا أقول ذلك فيه، بل شيخي فيه أوسع نظرا وأطول باعا.
ويقول: وقد كملت عندي الآن الآت الاجتهاد، ويذكر الباعث على دعواه هذه فيقول: أقول ذلك تحدثا بنعمة الله تعالى لا فخرا، وأي شئ في الدنيا حتى يطلب تحصيلها بالفجر، وقد أزف الرحيل وبدا الشيب، وذهب أطيب العمر، ولو شئت أن أكتب في كل مسألة مصنفا بأقوالها وأدلتها النقلية والقياسية، ومدركها ونقوضها وأجوبتها، والموازنة بين أختلاف المذاهب فيها لقدرت على ذلك من فضل الله، لا بحولي ولا بقوتي فلا حول ولا قوة إلا بالله، ما شاء الله لا قوة إلا بالله.
أخلاقه وثناء العلماء عليه: يقول نجم الدين الغزي (1) : ولما بلغ أربعين سنة من عمره أخذ في التجرد للعبادة والانقطاع إلى الله تعالى، والاشتغال به صرفا، والإعراض
(1) النور السافر ص / 52 (*)
عن الدنيا وأهلها كأنه لم يعرف أحدا منهم.
وشرع في تحرير مؤلفاته، وترك الإفتاء والتدريس، واعتذر عن ذلك في مؤلف ألفه وسماه ب " التنفيس " وأقام في روضة المقياس فلم يتحول عنها إلى أن مات، لم يفتح طاقات بيته التي على النيل من سكناه.
وكان الأمراء والأغنياء يأتون إلى زيارته، ويعرضون عليه الأموال
النفيسة فيردها، وأهدى إليه الغوري خصيا وألف دينار، فرد الألف، وأخذ الخصي فأعتقه وجعله خادما في الحجرة النبوية وقال لقاصد السلطان: لا تعد تأتينا قط بهدية، فإن الله تعالى أغنانا عن مثل ذلك، وكان لا يتردد إلى السلطان ولا إلى غيره، وطلبه مرارا فلم يحضر إليه.
ويقول العيدروسي (1) : وحكي عنه أنه قال: رأيت في المنام كأني بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له كتابا شرعت في تأليفه في الحديث، وهو " جمع الجوامع " فقلت له: أقرأ عليكم شيئا منه؟ فقال لي: هات يا شيخ الحديث، قال: هذه البشرى عندي أعظم من الدنيا بحذافيرها.
مؤلفاته: يقول ابن العماد (2) : وقد أشتهر أكثر مصنفاته في حياته في أقطار الأرض شرقا وغربا، وكان آية كبرى في سرعة التأليف، حتى قال تلميذه الداودي: عاينت الشيخ وقد كتب في يوم واحد ثلاثة كراريس تأليفا وتحريرا، وكان مع ذلك يملي الحديث، ويجيب عن المتعارض منه بأجوبه حسنة، وكان أعلم أهل زمانه بعلم الحديث وفنونه، رجالا
(1) شذرات الذهب 8 / 53.
(2)
الكواكب السائرة 1 / 228.
(*)
وغريبا، ومتنا وسندا، واستنباطا للأحكام منه، وأخبر عن نفسه أنه يحفظ مائتي ألف حديث قال: ولو وجدت أكثر لحفظته، قال: ولعله لا يوجد على وجه الأرض الآن أكثر من ذلك.
ويقول العيدروسي في " النور السافر "(1) : وكان يلقب بابن الكتب، لأن أباه كان من أهل العلم واحتاج إلى مطالعة كتاب، فأمر أمه أن تأتي بالكتاب من بين كتبه، فذهبت لتأتي به، فجاءها المخاض وهي بين
الكتب، فوضعته.
ويقول نجم الدين الغزي (2) : وألف المؤلفات الحافلة الكثيرة الكاملة، الجامعة النافعة، المتقنة المحررة، المعتمدة المعتبرة، نيفت عدتها على خمسمائة مؤلف، وقد استقصاها الداودي في ترجمته
…
وقد أشتهر أكثر مصنفاته في حياته في البلاد الحجازية، والشامية، والحلبية، وبلاد الروم، والمغرب، والتكرور، والهند، واليمن، وكان في سرعة الكتابة والتأليف آية كبرى من آيات الله تعالى.
وهذه قائمة بأسماء مؤلفاته تضمنت (281) مؤلفا ذكرها في كتابه " حسن المحاضرة " قال: وهذه أسماء مصنفاتي لتستفاد: 1 - فن التفسير وتعلقاته والقراءات: 1 - الإتقان في علوم القرآن.
2 -
الدر المنثور في التفسير المأثور.
(1) النور السافر ص / 51.
(2)
الكواكب السائرة 1 / 228.
(*)
3 -
ترجمان القرآن في التفسير المسند.
4 -
أسرار التنزيل يسمى " قطف الأزهار في كشف الأسرار ".
5 -
لباب النقول في أسباب النزول.
6 -
مفحمات الأقران في مبهمات القرآن.
7 -
المهذب فيما وقع في القرآن من المعرب.
8 -
الإكليل في استنباط التنزيل.
9 -
تكملة ترجمة الشيخ جلال الدين المحلي.
10 -
التحبير في علوم التفسير.
11 -
حاشية على تفسير البيضاوي.
12 -
تناسق الدرر في تناسب السور.
13 -
مراصد المطالع في تناسب المقاطع والمطالع.
14 -
مجمع البحرين ومطلع البدرين في التفسير.
15 -
مفاتح الغيب في التفسير.
16 -
الأزهار الفائحة على الفاتحة.
17 -
شرح الاستعاذة والبسملة.
18 -
الكلام على أول الفتح، وهو تصدير ألقيته لما باشرت التدريس بجامع شيخون بحضرة شيخنا البلقيني.
19 -
شرح الشاطبية.
20 -
الألفية في القراءات العشر.
21 -
خمائل الزهر في فضائل السور.
22 -
فتح الجليل للعبد الذليل في الأنواع البديعية المستخرجة من قوله تعالى (الله ولي الذين أمنوا..) الآية، وعدتها مائة وعشرون نوعا.
23 -
القول الفصيح في تعيين الذبيح.
24 -
اليد البسطى في الصلاة الوسطى.
25 -
معترك الأقران في مشترك القرآن.
2 -
فن الحديث وتعلقاته: 26 - كشف المغطى في شرح الموطا.
27 -
إسعاف المبطا برجال الموطا.
28 -
التوشيح على الجامع الصحيح.
29 -
الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج.
30 -
مرقاة الصعود إلى سنن أبي داود.
31 -
شرح ابن ماجه.
32 -
تدريب الراوي في شرح تقريب النووي.
33 -
شرح ألفية العراقي، الألفية وتسمى " نظم الدرر في علم الأثر " وشرحها يسمى " قطر الدرر ".
34 -
التهذيب في الزوائد على التقريب.
35 -
عين الإصابة في معرفة الصحابة.
36 -
كشف التلبيس عن قلب أهل التدليس.
37 -
توضيح المدرك في تصحيح المستدرك.
38 -
اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة.
39 -
النكت البديعات على الموضوعات.
40 -
الذيل على القول المسدد.
41 -
القول الحسن في الذب عن السنن.
42 -
لب اللباب في تحرير الأنساب.
43 -
تقريب الغريب.
44 -
المدرج إلى المدرج.
45 -
تذكرة المؤتسي بمن حدث ونسي.
46 -
تحفة النابه بتلخيص المتشابه.
47 -
الروض المكلل والورد المعلل في المصطلح.
48 -
منتهى الآمال في شرح حديث إنما الأعمال.
49 -
المعجزات والخصائص النبوية.
50 -
شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور.
51 -
البدور السافرة عن أمور الآخرة.
52 -
ما رواه الواعون في أخبار الطاعون.
53 -
فضل موت الأولاد.
54 -
خصائص يوم الجمعة.
55 -
منهاج السنة، ومفتاح الجنة.
56 -
تمهيد الفرش في الخصال الموجبة لظل العرش.
57 -
بزوغ الهلال في الخصال الموجبة للظلال.
58 -
مفتاح الجنة في الاعتصام بالسنة.
59 -
مطلع البدرين فيمن يؤتى أجرين.
60 -
سهام الإصابة في الدعوات المجابة.
61 -
الكلم الطيب.
62 -
القول المختار في المأثور من الدعوات والأذكار.
63 -
أذكار الأذكار.
64 -
الطب النبوي.
65 -
كشف الصلصلة عن وصف الزلزلة.
66 -
الفوائد الكامنة في إيمان السيدة آمنة، ويسمى أيضا " التعظيم والمنة في أن أبوي النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ".
67 -
المسلسلات الكبرى.
68 -
جياد المسلسلات.
69 -
أبواب السعادة في أسباب الشهادة.
70 -
أخبار الملائكة.
71 -
الثغور الباسمة في مناقب السيدة آمنة.
72 -
مناهج الصفا في تخريج أحاديث الشفا.
73 -
الأساس في مناقب بني العباس.
74 -
در السحابة فيمن دخل مصر من الصحابة.
75 زوائد شعب الإيمان للبيهقي.
76 -
لم الأطراف وضم الأتراف.
77 -
إطراف الأشراف بالإشراف على الأطراف.
78 -
جامع المسانيد.
79 -
الفوائد المتكاثرة في الأخبار المتواترة.
80 -
الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة.
81 -
تخريج أحاديث الدرة الفاخرة.
82 -
تخريج أحاديث الكفاية يسمى تجربة العناية.
83 -
الحصر والإشاعة لأشراط الساعة.
84 -
الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة.
85 -
زوائد الرجال على تهذيب الكمال.
86 -
الدر المنظم في الاسم المعظم.
87 -
جزء في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
88 -
من عاش من الصحابة مائة وعشرين.
89 -
جزء في أسماء المدلسين.
90 -
اللمع في أسماء من وضع.
91 -
الأربعون المتابينة.
92 -
درر البحار في الأحاديث القصار.
93 -
الرياض الأنيقة في شرح أسماء خير الخليقة.
94 -
المرقاة العلية في شرح الأسماء النبوية.
95 -
الآية الكبرى في شرح قصة الإسراء.
96 -
أربعون حديثا من رواية مالك عن نافع عن ابن عمر.
97 -
فهرست المرويات.
98 -
بغية الرائد في الذيل على مجمع الزوائد.
99 -
أزهار الآكام في أخبار الأحكام.
100 -
الهبة السنية في الهيئة السنية.
101 -
تخريج أحاديث شرح العقائد.
102 -
فضل الجلد.
103 -
الكلام على حديث ابن عباس: " احفظ الله يحفظك "، وهو تصدير ألقيته لما وليت درس الحديث بالشيخونية.
104 -
أربعون حديثا في فضل الجهاد.
105 -
أربعون حديثا في رفع الدين في الدعاء.
106 -
التعريف بآداب التأليف.
107 -
العشاريات.
108 -
القول الأشبه في حديث: " من عرف نفسه فقد عرف ربه ".
109 -
كشف النقاب عن الألقاب.
110 -
نشر العبير في تخريج أحاديث الشرح الكبير.
111 -
من وافقت كنيته كنية زوجه من الصحابة.
112 -
ذم زيارة الأمراء.
113 -
زوائد نوادر الأصول للحكيم الترمذي.
114 -
تخريج أحاديث الصحاح يسمى فلق الصباح.
115 -
ذم المكس.
116 -
آداب الملوك.
3 -
فن الفقه وتعلقاته: 117 - الأزهار الغضة في حواشي الروضة.
118 -
الحواشي الصغرى.
119 -
مختصر الروضة يسمى القنية.
120 -
مختصر التنبيه، يسمى الوافي.
121 -
شرح التنبيه.
122 -
الأشباه والنظائر.
123 -
اللوامع والبوارق في الجوامع والفوارق.
124 -
نظم الروضة يسمى الخلاصة.
125 -
شرحه يسمى رفع الخصاصة.
126 -
الورقات المقدمة.
127 -
شرح الروض 128 - حاشية على القطعة للإسنوي.
129 -
العذب السلسل في تصحيح الخلاف المرسل.
130 -
جمع الجوامع.
131 -
الينبوع فيما زاد على الروضة من الفروع.
132 -
مختصر الخادم، يسمى " تحصين الخادم ".
133 -
تشنيف الأسماع بمسائل الإجماع.
134 -
شرح التدريب.
135 -
الكافي، زوائد المهذب على الوافي.
136 الجامع في الفرائض.
137 -
شرح الرحبية في الفرائض.
138 -
مختصر الأحكام السلطانية للماوردي.
4 -
الأجزاء المفردة في مسائل مخصوصة على ترتيب الأبواب: 139 - الظفر بقلم الظفر.
140 -
الاقتناص في مسألة التماص.
141 -
المستطرفة في أحكام دخول الحشفة.
142 -
السلالة في تحقيق المقر والاستحالة.
143 -
الروض الأريض في طهر المحيض.
144 -
بذل العسجد لسؤال المسجد.
145 -
الجواب الحزم عن حديث التكبير جزم.
146 -
القذاذة في تحقيق محل الأستعاذة.
147 -
ميزان المعدلة في شأن البسملة.
148 -
جزء في صلاة الضحى.
149 -
المصابيح في صلاة التراويح.
150 -
بسط الكف في إتمام الصف.
151 -
اللمعة في تحقيق الركعة لإدراك الجمعة.
152 -
وصول الأماني بأصول التهاني.
153 -
بلغة المحتاج في مناسك الحاج.
154 -
السلاف في التفصيل بين الصلاة والطواف.
155 -
شد الأثواب في سد الأبواب في المسجد النبوي.
156 -
قطع المجادلة عند تغيير المعاملة.
157 -
إزالة الوهن عن مسألة الرهن.
158 -
بذل الهمة في طلب براءة الذمة.
159 -
الإنصاف في تمييز الأوقاف.
160 -
أنموذج اللبيب في خصائص الحبيب.
161 -
الزهر الباسم فيما يزوج فيه الحاكم.
162 -
القول المضي في الحنث في المضي.
163 -
القول المشرق في تحريم الاشتغال في المنطق.
164 -
فصل الكلام في ذم الكلام.
165 -
جزيل المواهب في اختلاف المذاهب.
166 -
تقرير الإسناد في تيسير الاجتهاد.
167 -
رفع منار الدين وهدم بناء المفسدين.
168 -
تنزيه الأنبياء عن تسفيه الأغبياء.
169 -
ذم القضاء.
170 -
فصل الكلام في حكم السلام.
171 -
نتيجة الفكر في الجهر بالذكر.
172 -
طي اللسان عن ذم الطيلسان.
173 -
تنوير الحلك في إمكان رؤية النبي والملك.
174 -
أدب الفتيا.
175 -
إلقام الحجر لمن زكى سباب أبي بكر وعمر.
176 -
الجواب الحاتم عن سؤال الخاتم.
177 -
الحجج المبينة في التفضيل بين مكة والمدينة.
178 -
فتح المغالق من أنت طالق.
179 -
فصل الخطاب في قتل الكلاب.
180 -
سيف النظار في الفرق بين الثبوت والتكرار.
5 -
فن العربية وتعلقاته.
181 -
شرح ألفية ابن مالك يسمى البهجة المضية في شرح الألفية.
182 -
الفريدة في النحو والتصريف والخط.
183 -
النكت على الألفية والكافية والشافية والشذور والنزهة.
184 -
الفتح القريب على مغني اللبيب.
185 -
شرح شواهد المغني.
186 -
جمع الجوامع.
187 -
شرحه يسمى همع الهوامع.
188 -
شرح الملحة.
189 -
مختصر الملحة.
190 -
مختصر الألفية ودقائقها.
191 -
الأخبار المروية في سبب وضع العربية.
192 -
المصاعد العلية في القواعد النحوية.
193 -
الاقتراح في أصول النحو وجدله.
194 -
رفع السنة في نصب الزنة.
195 -
الشمعة المضيئة.
196 -
شرح كافية ابن مالك.
197 -
در التاج في إعراب مشكل المنهاج.
198 -
مسألة ضربي زيدا قائما.
199 -
السلسلة الموشحة.
200 -
الشهد.
201 -
شذا العرف في إثبات المعنى للحرف.
202 -
التوشيح على التوضيح.
203 -
السيف الصقيل في حواشي ابن عقيل.
204 -
حاشية على شرح الشذور 205 - شرح القصيدة الكافية في التصريف.
206 -
قطر الندا في ورود الهمزة للندا.
207 -
شرح تصريف العزى.
208 -
شرح ضروري التصريف لابن مالك.
209 -
تعريف الأعجم بحروف المعجم.
210 -
نكت على شرح الشواهد للعيني.
211 -
فجر الثمد في إعراب أكمل الحمد.
212 -
الزند الوري في الجواب عن السؤال السكندري.
6 -
فن الأصول والبيان والتصوف: 213 - شرح لمعة الإشراق في الاشتقاق.
214 -
الكوكب الساطع في نظم جمع الجوامع.
215 -
شرحه.
216 -
شرح الكوكب الوفاد في الاعتقاد.
217 -
نكت عن التلخيص يسمى الإفصاح.
218 -
عقود الجمان في المعاني والبيان.
219 -
شرحه.
220 -
شرح ابيات تلخيص المفتاح.
221 -
مختصره.
222 -
نكت على حاشية المطول لابن الفنري رحمه الله تعالى.
223 -
حاشية على المختصر.
224 -
البديعية.
225 -
شرحها.
226 -
تأييد الحقيقة العلية وتشييد الطريقة الشاذلية.
227 -
تشييد الأركان في ليس في الإمكان أبدع مما كان.
228 -
درج المعالي في نصرة الغزالي على المنكر المتغالي.
229 -
الخبر الدال على وجود القطب والأوتاد والنجباء والأبدال.
230 -
مختصر الإحياء.
231 -
المعاني الدقيقة في إدراك الحقيقة.
232 -
النقاية في أربعة عشر علما.
233 -
شرحها.
234 -
شوارد الفوائد.
235 -
قلائد الفرائد.
236 -
نظم التذكرة، ويسمى الفلك المشحون.
237 -
الجمع والتفريق في الأنواع البديعية.
7 -
فن التاريخ والأدب:
…
- تاريخ الصحابة وقد مر ذكره (1) .
238 -
طبقات الحفاظ.
239 -
طبقات النحاة الكبرى.
240 -
والوسطى.
241 -
والصغرى.
242 -
طبقات المفسرين.
243 -
طبقات الأصوليين.
244 -
طبقات الكتاب.
245 -
حلية الأولياء.
246 -
طبقات شعراء العرب.
247 -
تاريخ مصر [أي حسن المحاضرة] .
(1) تقدم باسم " عين الإصابة " برقم (35) .
248 -
تاريخ الخلفاء.
249 -
تاريخ أسيوط.
250 -
معجم شيوخي الكبير يسمى " حاطب ليل وجارف سيل ".
251 -
المعجم الصغير يسمى " المنتقى ".
252 -
ترجمة النووي.
253 -
ترجمة البلقيني.
254 -
الملتقط من الدرر الكامنة.
255 -
تاريخ العمر، وهو ذيل على إنباء الغمر.
256 -
رفع البأس عن بني العباس.
257 -
النفحة المسكية والتحفة المكية، على نمط عنوان الشرف.
258 -
درر الكلم وغرر الحكم.
259 -
ديوان خطب.
260 -
ديوان شعر.
261 -
المقامات.
262 -
الرحلة الفيومية.
263 -
الرحلة المكية.
264 -
الرحلة الدمياطية.
265 -
الوسائل إلى معرفة الأوائل.
266 -
مختصر معجم البلدان.
267 -
ياقوت الشماريخ في علم التاريخ.
268 -
الجمانة، رسالة في تفسير ألفاظ متداولة.
269 -
مقاطع الحجاز.
270 -
نور الحديقة من نظم القول.
271 -
المجمل في الرد على المهمل.
272 -
المنى في الكنى.
273 -
فصل الشتاء.
274 -
مختصر تهذيب الأسماء للنووي.
275 -
الأجوبة الزكية عن الألغاز السبكية.
276 -
رفع شأن الحبشان.
277 -
أحسان الأقباس في محاسن الاقتباس.
278 -
تحفة المذاكر في المنتقى من تاريخ ابن عساكر.
279 -
شرح بانت سعاد.
280 -
تحفة الظرفاء بأسماء الخلفاء.
281 -
قصيدة رائية.
282 -
مختصر شفاء الغليل في ذم الصاحب والخليل اه.
وللمزيد راجع فهرست مؤلفات السيوطي محفوظة في الجامعة الأمريكية - بيروت.
مرضه ووفاته: يقول نجم الدين الغزي (1) : وكانت وفاته رضي الله تعالى عنه في
(1) الكواكب السائرة 1 / 231.
(*)
سحر ليلة الجمعة تاسع عشر جمادى الأولى سنة إحدى عشرة وتسعمائة في منزله بروضة المقياس، بعد أن تمرض سبعة أيام، بورم شديد في ذراعه الأيسر، وقد استكمل من العمر إحدى وستين سنة وعشرة أشهر وثمانية عشر يوما وكان له مشهد عظيم، ودفن في حوش قرصون خارج
باب القرافة، وصلي عليه غائبة بدمشق بالجامع الأموي يوم الجمعة ثامن رجب سنة إحدى عشرة المذكورة، قيل أخذ الغاسل قميصه وقبعه، فاشترى بعض الناس قميصه من الغاسل بخمسة دنانير للتبرك به، وباع قبعه بثلاثة دنانير لذلك أيضا ورثاه عبد الباسط بن خليل الحنفي في قصيدة طويلة يقوله: مات جلال الدين غيث الورى * مجتهد العصر إمام الوجود وحافظ السنة مهدي الهدى * ومرشد الضال بنفع يعود فيا عيوني انهملي بعده * ويا قلوب انفطري بالوقود وأظلمي يا دنيا إذ حق ذا * بل حق أن ترعد فيك الرعود.
وصف النسخ الخطية اعتمدنا في تحقيق الكتاب على نسختين خطيتين، الأولى: في دار الكتب المصرية، مكتبة طلعت، رقم 3 مجاميع.
والثانية: مخطوطة الأزهرية، وهي تحت رقم 56 مجاميع - 1115 - وقف على رواق الأتراك.
وكان اعتمادنا في التحقيق على النسخد الأولى - لسلامة النص ووضوح الخط.
أما النسخة الثانية فكانت نسخة مساعدة في حال أضطرب علينا النص، أو أشكل علينا فهمه.
فالنسخة الأولى تتميز بأنها بخط تلميذ المؤلف الداودي، حيث ذكر في آخرها: " آخر ما وجد بخط المؤلف رحمه الله، وكان في عزمه أن يأتي مصنفا حافلا، ولكن أخترمته المنية، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وكتب: من خط تلميذه محمد بن علي الداودي رحمه الله تعالى ".