المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ باب النفقات) - المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية - جـ ٨

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌ بَابُ الْكَلَالَةِ)

- ‌ بَابُ مِيرَاثِ الْوَلَاءِ وَمَنْ أَسْلَمَ عَلَى يَدِهِ رَجُلٌ)

- ‌ بَابُ مَنْ رَأَى تَوْرِيثَ الْمُسْلِمِ مِنَ الْكَافِرِ)

- ‌ بَابُ مِيرَاثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مِيرَاثِ الْمُرْتَدِّ)

- ‌ بَابُ مِيرَاثِ ذَوِي الرَّحِمِ إذا لم تكن عَصَبَةٌ)

- ‌ بَابُ مِيرَاثِ الدِّيَةِ)

- ‌ بَابُ لَا يَرِثُ الْقَاتِلُ)

- ‌ كِتَابُ النِّكَاحِ)

- ‌ بَابُ مَا يُحَرَّمُ مِنَ النِّسَاءِ)

- ‌ بَابُ الْخِطْبَةِ)

- ‌ بَابُ الصَّدَاقِ وَالتَّرْغِيبِ فِيهِ)

- ‌ بَابُ الْخِيَارِ فِي النِّكَاحِ)

- ‌ بَابُ من جعل الْعِتْقِ صَدَاقًا)

- ‌ بَابُ جواز الدُّخُولِ عَلَى الْمَرْأَةِ قَبْلَ أَنْ تعطى الصَّدَاقَ)

- ‌ بَابُ التَّرْغِيبِ فِي حُضُورِ الْإِمْلَاكِ وَجَعْلِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ)

- ‌ بَابُ شُؤْمِ الْمَرْأَةِ)

- ‌ بَابُ نِكَاحِ الْمُحْرِمِ)

- ‌ بَابُ الْقَسْمِ وَالتَّرْهِيبِ مِنْ حَبْسِ حَقِّ الْمَرْأَةِ)

- ‌ بَابُ اسْتِئْمَارِ النِّسَاءِ فِي أَنْفُسِهِنَّ وَإِمْضَاءِ تَزْوِيجِ الْأَبِ وَلَوْ لَمْ يؤمرها)

- ‌ بَابُ تَزْوِيجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَنْ شَاءَ مِنَ النِّسَاءِ بِغَيْرِ صَدَاقٍ لِنَفْسِهِ وَلِغَيْرِهِ)

- ‌ بَابُ تَرْكِ مُلَامَسَةِ الْمَرْأَةِ الْأَجْنَبِيَّةِ)

- ‌ بَابُ أَحْكَامِ النَّظَرِ)

- ‌ بَابُ الوصية بِالنِّسَاءِ)

- ‌ بَابُ لَيْسِ لِلنِّسَاءِ فِي النِّكَاحِ أَمْرٌ)

- ‌ بَابُ عَرْضِ الرَّجُلِ ابْنَتَهُ عَلَى الرَّجُلِ الصَّالِحِ لَيَتَزَوَّجَهَا)

- ‌ بَابُ تَزْوِيجِ الْأَبْكَارِ)

- ‌ بَابُ كَيْدِ النِّسَاءِ وَالْعَفْوِ عَمَّا يَصْدُرُ مِنَ الْغَيْرَى فِي حَالِ غَيْرَتِهَا)

- ‌ بَابُ عِشْرَةِ النِّسَاءِ)

- ‌ بَابُ نَهْيِ الْمَرْأَةِ عَنِ التباطؤ إِذَا اسْتَدْعَاهَا زَوْجُهَا)

- ‌ بَابُ الْعَزْلِ)

- ‌ بَابُ إِتْيَانِ الْمَرْأَةِ فِي دُبُرِهَا)

- ‌ بَابُ الطِّيبِ لِلْمُتَزَوِّجِ)

- ‌ بَابُ مَا يُقَالُ لِلْمُتَزَوِّجِ)

- ‌ بَابُ عَرْضِ الْمَرْأَةِ عَلَى الرَّجُلِ الصَّالِحِ)

- ‌ بَابُ قِلَّةِ النِّسَاءِ الصَّالِحَاتِ)

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْجِمَاعِ نِصْفَ الشَّهْرِ وَغُرَّتَهِ وَالْأَمْرِ بِالتَّسَتُّرِ عِنْدَ الْجِمَاعِ وَجَوَازِ رُؤْيَةِ الْفَرْجِ)

- ‌ بَابُ التَّحْرِيضِ عَلَى نِكَاحِ ذَاتِ الدِّينِ وَغِبْطَةِ مَنْ لَهُ زَوْجَةٌ مُؤْمِنَةٌ)

- ‌ بَابُ إِدْخَالِ الْمَرْأَةِ عَلَى زَوْجِهَا)

- ‌ بَابُ التَّرْغِيبِ فِي النِّكَاحِ)

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنِ السَّفَرِ بغير حاجة لِلْمَرْأَةِ)

- ‌ بَابُ مَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى أَنَّ الْمَرْأَةَ لَا حَقَّ لَهَا فِي الْجِمَاعِ)

- ‌ بَابُ مَا عَلَى الْمَرْأَةِ مِنْ خِدْمَةِ الْبَيْتِ)

- ‌ بَابُ الْأَوْلِيَاءِ)

- ‌ بَابُ جَوَازِ كِتْمَانِ بَعْضِ عُيُوبِ الْمَرْأَةِ الَّتِي لَا تُثْبِتُ الْخِيَارَ)

- ‌ كِتَابُ الْوَلِيمَةِ)

- ‌ بَابُ مَنْ ترك الْإِجَابَةَ لِغَيْرِ وَلِيمَةِ الْعُرْسِ)

- ‌ بَابُ وَلِيمَةِ الْعُرْسِ وَمِقْدَارِهَا)

- ‌ بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الرُّجُوعِ لِمَنْ رَأَى مُنْكَرًا)

- ‌ بَابُ إِجَابَةِ الدعوة فِي الْوَلِيمَةِ)

- ‌ بَابُ كراهة الدُّخُولِ إِلَى الْوَلِيمَةِ بِغَيْرِ دَعْوَةٍ)

- ‌ بَابُ حَقِّ الزَّوْجِ عَلَى الْمَرْأَةِ)

- ‌ بَابُ الْوَصِيَّةِ بِالنِّسَاءِ)

- ‌ بَابُ جَوَازِ إِمْسَاكِ الْمَرْأَةِ الْجَمِيلَةِ لمن يحبها وإن كَانَ فِيهَا رِيبَةٌ)

- ‌ بَابُ ضَرْبِ الدُّفِّ فِي النِّكَاحِ وَإِظْهَارِهِ)

- ‌ بَابُ مَا يَجُوزُ مِنَ اللَّهْوِ)

- ‌ بَابُ الْحَضَانَةِ)

- ‌ بَابُ أَوْصَافِ النِّسَاءِ)

- ‌ بَابُ الْعِدَّةِ)

- ‌ بَابُ سكنى المعتدة من الطَّلَاقِ الثَّلَاثِ)

- ‌ بَابُ الِاسْتِثْنَاءِ فِي الطَّلَاقِ)

- ‌ بَابُ طَلَاقِ السَّكْرَانِ)

- ‌ بَابُ الْمُحَلِّلِ)

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّلَاعُبِ بِالطَّلَاقِ وَالْحَضِّ عَلَى الطَّلَاقِ بِمَا يُوَافِقُ السُّنَّةَ لِمَنْ أَرَادَهُ)

- ‌ بَابُ النِّيَّةِ فِي الطَّلَاقِ)

- ‌ بَابُ كِنَايَاتِ الطَّلَاقِ)

- ‌ بَابُ إِمْضَاءِ الطَّلَاقِ الثَّلَاثِ بِلَفْظٍ وَاحِدٍ إِذَا نَوَى)

- ‌ بَابُ إِمْضَاءِ الطَّلَاقِ فِي الْهَزْلِ)

- ‌ بَابُ الْمُطَلَّقَةِ ثَلَاثًا لَا تَعُودُ حَتَّى تُنْكَحَ وتتذوق الْعُسَيْلَةَ)

- ‌ بَابُ لَا طَلَاقَ قَبْلَ النِّكَاحِ)

- ‌ بَابُ كراهة الطَّلَاقِ)

- ‌ بَابُ عَدَدِ الطَّلَاقِ)

- ‌ بَابُ الزَّجْرِ عَنِ الِانْتِسَابِ إِلَى غَيْرِ الْآبَاءِ)

- ‌ بَابُ الْمَرْأَةِ لِآخِرِ أَزْوَاجِهَا فِي الْآخِرَةِ)

- ‌ بَابُ الْقَافَةِ)

- ‌ بَابُ الْمُتْعَةِ)

- ‌ بَابُ الِاسْتِبْرَاءِ وَالتَّرْغِيبِ فِي الْإِمَاءِ)

- ‌ بَابُ سَفَرِ الْمُعْتَدَّةِ)

- ‌ بَابُ انْقِضَاءِ الْعِدَّةِ بِالْوَضْعِ)

- ‌ بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ بِمِلْكِ الْيَمِينِ وَالْمَرْأَةِ وَبِنْتِهَا بِمِلْكِ الْيَمِينِ)

- ‌ بَابٌ فِي اللِّعَانِ وَفِي الْغَيْرَةِ)

- ‌ بَابُ التَّزَوُّجِ بِأَهْلِ الْكِتَابِ)

- ‌ بَابُ تَخْيِيرِ مَنْ أَسْلَمَ عَلَى أَكْثَرِ مِنْ أربع نسوة فيهن)

- ‌ بَابُ الْإِيلَاءِ)

- ‌ بَابُ الظِّهَارِ)

- ‌ بَابُ الرَّضَاعِ)

- ‌ بَابُ النَّفَقَاتِ)

- ‌ بَابُ مَا لِلْمَرْأَةِ مِنَ الْأَجْرِ إِذَا حَمَلَتْ)

- ‌ بَابُ الْأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ)

- ‌ بَابُ النَّذْرِ)

- ‌ كِتَابُ الْحُدُودِ)

- ‌ باب تحريم دم المسلم وعرضه)

- ‌ بَابُ حَدِّ الْخَمْرِ)

- ‌ بَابُ تَحْرِيمِ بَيْعِ الْخَمْرِ وَلَوْ كَانَتْ لِيَتَامَى)

- ‌ بَابُ مُبْتَدَأِ تَحْرِيمِ الْخَمْرِ)

- ‌ بَابُ التَّرْهِيبِ من شرب الخمر)

- ‌ بَابُ كُلِّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ وَتَفْسِيرُ الطِّلَاءِ وَالْخَلِيطِ)

- ‌ بَابُ الرُّخْصَةِ فِي شُرْبِ غَيْرِ الْمُسْكِرِ)

- ‌ بَابُ الْأَوْعِيَةِ)

الفصل: ‌ باب النفقات)

(41 -‌

‌ بَابُ النَّفَقَاتِ)

تَقَدَّمَ قِصَّةُ عَاصِمِ بن عمر رضي الله عنهما فِي الْحَضَانَةِ

ص: 534

1757 -

وقال إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا النضر بن شميل ثنا أَبُو إِبْرَاهِيمَ الْمَدَنِيُّ وَهُوَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ خَرَجَ عَمْرُو بن أمية إلى السُّوقِ فَبَيْنَمَا هُوَ يُسَاوِمُ بِمِرْطٍ إِذْ طَلَعَ عَلَيْهِ عُمَرُ بن الخطاب رضي الله عنه فَقَالَ مَا هَذَا يَا عَمْرُو قَالَ أُرِيدُ أَنْ أَشْتَرِيَهُ ثم أتصدق يه فقال رضي الله عنه أَنْتَ إذا أنت منقدعمر فابتاعه عمرو رضي الله عنهما فَدَخَلَ عَلَى زَوْجَتِهِ فَقَالَ تَصَدَّقْتُ بِهِ عَلَيْكِ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى السُّوقِ فَجَلَسَ فِي مَجْلِسِهِ فَلَقِيَهُ عُمَرُ بن الخطاب رضي الله عنه فَقَالَ مَا فَعَلَ الْمِرْطُ فَأَخْبَرَهُ وَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ مَا أَعْطَيْتُمُوهُنَّ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ لَكُمْ صَدَقَةٌ فقال عمر رضي الله عنه لَا تَكْذِبْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ فَنَادَى مِنَ الْبَابِ يَا أمتاه فقالت إليك يا عمرو مالك فَقَالَ أن عمر رضي الله عنه يَقُولُ لَا تَكْذِبْ عَلَى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فَأَنْشُدُكِ اللَّهَ هَلْ سَمِعْتِ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ مَا أَعْطَيْتُمُوهُنَّ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ لكم صدقة قالت اللَّهُمَّ نَعَمْ

⦗ص: 535⦘

أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ثنا مُحَمَّدُ بن أبي حميد عَنْ عبد الله اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ عن أبيه قال أَنَّ عَمْرَو بْنَ أُمَيَّةَ خَرَجَ إِلَى السُّوقِ فساوم بمرط فذكره مثله سواء وَقَالَ فأتيت عائشة رضي الله عنها فَقَالَ عَمْرٌو يَا أُمَّتَاهُ

قال عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شِيرَوَيْهِ رَاوِي مُسْنَدِ إِسْحَاقَ عَنْهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن يحيى إن أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ ثنا حُمَيْدُ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّهُ خَرَجَ إِلَى السُّوقِ يَسُومُ بِمِرْطٍ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ نَحْوَهُ وذكر عائشة رضي الله عنها فِي الْحَدِيثِ قُلْتُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ ضَعِيفٌ وَلَيْسَ لِقَوْلِهِ عَنْ جَدِّهِ فِي هَذَا الْإِسْنَادِ الْأَخِيرِ مَعْنًى وَالْحَدِيثُ عَنْ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ قَدْ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ هَمَّامٍ حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عن أبيه رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فذكره لم تذكر الْقِصَّةَ وَلَا حديث عائشة رضي الله عنهما وَلَيْسَ لِأُمَيَّةَ صحبة كما بينت فِي كِتَابِي فِي الصَّحَابَةِ

وَقَدْ رَوَاهُ الطَّيَالِسِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ كَمَا قَالَ أَبُو عَامِرٍ وَالنَّضْرُ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الْكُبْرَى مِنْ وَجْهٍ آخَرَ مِنْ رِوَايَةِ الزِّبْرِقَانِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرٍو بِهِ

ص: 534

وقال أَبُو يَعْلَى حدثنا مُحَمَّدُ بن عباد نبا حَاتِمٌ ثنا يَعْقُوبُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ

⦗ص: 536⦘

أُمَيَّةَ قَالَ أتى عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ أَوْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن عوف رضي الله عنهما بِمِرْطٍ فَاسْتَغْلَاهُ فمر به إلى عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ فَاشْتَرَاهُ فكساه امْرَأَتَهُ سخلية بِنْتَ عُبَيْدَةَ بْنِ الْحَارِثِ فَمَرَّ بِهِ عُثْمَانُ أَوْ عبد الرحمن رضي الله عنهما فَقَالَ مَا فَعَلَ الْمِرْطُ قال عمرو رضي الله عنه تَصَدَّقْتُ بِهِ عَلَى سخلية بِنْتِ عُبَيْدَةَ فَقَالَ إِنَّ كُلَّ مَا صَنَعْتَ إِلَى أَهْلِكَ صَدَقَةٌ فَقَالَ عَمْرٌو سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ذَاكَ فَذَكَرَ مَا قال عمرو رضي الله عنه لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ صَدَقَ عَمْرٌو كُلُّ مَا صَنَعْتَهُ إِلَى أَهْلِكَ صَدَقَةٌ

ص: 535

1758 -

وَقَالَ عَبْدُ بْنُ حميد حدثنا عمر بْنُ سعيد الدمشقي بنا سَعِيدٍ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِيُّ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ أم أيمن رضي الله عنها قالت أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُوصِي بَعْضَ أَهْلِهِ قَالَ أَنْفِقْ عَلَى أَهْلِكَ مِنْ طَوْلِكَ وَلَا تَرْفَعْ عَصَاكَ عَنْهُمْ وَأَخِفْهُمْ فِي اللَّهِ عز وجل

وقال أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ زَنْجُويَهِ حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ ثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بِهِ

وَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا عُمَرُ ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنِ الزهري قال أَنَّ الْمُوصَّى بِهَذِهِ الوصية ثوبان رَضِيَ الله عَنْه

ص: 539

1759 -

وقَالَ الطَّيَالِسِيُّ حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أم سلمة رضي الله عنها قالت أن سول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ مَنْ كَانَتْ لَهُ بِنْتَانِ أَوْ أُخْتَانِ أَوْ ذَوَاتَا قَرَابَةٍ فَأَنْفَقَ عَلَيْهِمَا حَتَّى يَكْفِيَهُمَا أَوْ يغنيهما الله تعالى من فضله كانت له حجابا مِنْ النَّارِ

ص: 541

1760 -

وَقَالَ الْحَارِثُ حدثنا مُعَاوِيَةُ بن عمرو بنا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ مُسْلِمِ بن يسار قال بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَرِيَّةً فَاسْتَأْذَنَهُ شَابٌّ أَنْ يخرج فيها فقال هَلْ تَرَكْتَ فِي اهلك من كامل قَالَ لَا أَعْلَمُهُ وَهُمْ صِبْيَانٌ صِغَارٌ قَالَ ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَإِنَّ فِيهِمْ مُجَاهَدًا حَسَنًا

ص: 544

1761 -

وَقَالَ أَبُو يَعْلَى حدثنا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ ثنا المسور بْنُ الصَّلْتِ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ عن جابر رضي الله عنه عن سول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ما أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ وَمَالِهِ كُتِبَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ وَمَا وَقَى بِهِ الْمَرْءُ عِرْضَهُ كُتِبَ لَهُ صَدَقَةٌ قَالَ وكل نَفَقَةِ مُؤْمِنٍ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ فعلى الله تعالى خَلَفُهَا ضَامِنًا إِلَّا نَفَقَةً فِي بُنْيَانٍ فقلنا لجابر رضي الله عنه يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا أَرَادَ بِقَوْلِهِ ما وَقَى بِهِ الْمَرْءُ عِرْضَهُ قَالَ يُعْطِي الشَّاعِرَ وَذَا اللِّسَانِ قَالَ كَأَنَّهُ يَقُولُ الَّذِي يَتَّقِي لِسَانَهُ

ص: 546