المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (الْجُزْءُ الثَّالِثُ وَالرَّابِعُ)   32 - ‌ ‌ كِتَابُ قِتَالِ - المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي - جـ ٣

[نور الدين الهيثمي]

فهرس الكتاب

- ‌ كِتَابُ قِتَالِ أَهْلِ الْبَغْيِ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابٌ

- ‌‌‌بَابٌ:مَا جَاءَ فِي ذِي الثُّدَيَّةِ وَأَهْلِ النَّهْرَوَانِ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابُ: مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ

- ‌بَابٌ: فِي الرَّافِضَةِ

- ‌كِتَابُ الْبِرِّ وَالصِّلَةِ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي صِلَةِ الرَّحِمِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ: صِلَةِ الرَّحِمِ فِي قُبُورِهِمْ

- ‌بَابٌ: فِي بِرِّ الْوَالِدَيْنِ

- ‌بَابُ: أَنْتَ وَمَالُكَ لأَبِيكَ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الأَوْلادِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ سَبَّ وَالِدَاهُ

- ‌بَابٌ: فِي حَقِّ الْجَارِ

- ‌بَابُ: الْجِوَارُ أَرْبَعُونَ دَارًا مِنْ كُلِّ جَانِبٍ

- ‌‌‌بَابُ:الإِخَاءِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ

- ‌بَابُ:

- ‌بَابُ: لا حِلْفَ فِي الإِسْلامِ

- ‌بَابٌ: فِي السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ وَالْيَتِيمِ وَالْمِسْكِينِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ ضَمَّ يَتِيمًا

- ‌بَابٌ: فِي زِيَارَةِ الإِخْوَانِ

- ‌بَابٌ: فِي مَا لِلضَّيْفِ مِنَ الْحَقِّ

- ‌بَابً: فِي مَنِ احْتَقَرَ مَا قُدِّمَ إِلَيْهِ مِنَ الضِّيَافَةِ

- ‌‌‌بَابٌ:مَنْ أَطْعَمَهُ مُسْلِمٌ أَوْ سَقَاهُ فَلْيَأْكُلْ وَلا يَسْأَلْ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابٌ: فِي الْهَدِيَّةِ

- ‌بَابٌ: فِي رَحْمَةِ النَّاسِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ قَادَ أَعْمَى

- ‌بَابُ: تَقْيِيدِ النِّعَمِ بِالطَّاعَةِ

- ‌بَابُ: اطْلُبُوا الْخَيْرَ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ

- ‌بَابٌ: فِي قَضَاءِ حَوَائِجِ النَّاسِ

- ‌بَابُ: أَيُّ الْخَلَفِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ

- ‌بَابُ: الدَّالُّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ

- ‌بَابُ: الْحُبُّ فِي اللَّهِ عز وجل

- ‌كِتَابُ صَدَقَةُ التَّطَوُّعِ

- ‌بَابٌ: فِيمَا يَصِحُّ عَلَى الإِنْسَانِ مِنَ الصَّدَقَةِ

- ‌بَابُ: الْحَثِّ عَلَى الصَّدَقَةِ

- ‌بَابُ: مَا نَقَصَ مَالٌ مِنْ صَدَقَةٍ

- ‌بَابُ: أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ

- ‌بَابُ: صَدَقَةِ الْمَرْأَةِ عَلَى زَوْجِهَا

- ‌بَابُ: أَجْرِ الْقَرْضِ

- ‌بَابٌ: فِي مَا يُؤْجَرُ فِيهِ الْمُؤْمِنُ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ أَطْعَمَ مُسْلِمًا حَتَّى يَشْبَعَ

- ‌بَابُ: كُلُّ مَعْرُوفٍ إِلَى غَنِيٍّ أَوْ فَقِيرٍ فَهُوَ صَدَقَةٌ

- ‌بَابَ: الْمُؤْمِنُ فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ

- ‌بَابُ: عَزْلِ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنِ الإِلْحَافِ فِي الْمَسْأَلَةِ

- ‌كِتَابُ الأَدَبِ

- ‌بَابُ: تَوْقِيرِ الْكَبِيرِ وَرَحْمَةِ الصَّغِيرِ

- ‌بَابٌ: فِي حُسْنِ الْخُلُقِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنِ الْغَضَبِ

- ‌بَابٌ: فِي الرِّفْقِ

- ‌بَابٌ: فِي الْفُحْشِ

- ‌بَابُ: أَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ

- ‌بَابُ: الْوَفَاءِ بِالْوَعْدِ

- ‌بَابُ: عَلَيْكُمْ بِالأَوْسَاطِ مِنَ الأَشْيَاءِ

- ‌بَابُ: لا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ الثَّالِثِ

- ‌بَابُ: تَحْرِيمِ الْهَجْرِ فَوْقَ ثَلاثٍ

- ‌بَابُ: مَنِ افْتَخَرَ بِآبَاءٍ كُفَّارٍ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنِ التَّعْيِيرِ بِالنَّسَبِ

- ‌بَابُ: الْعُطَاسِ عِنْدَ الْحَدِيثِ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ الْعَاطِسُ وَمَا يُقَالَ لَهُ

- ‌بَابُ: أَحَبِّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ

- ‌بَابُ: تَغْيِيرِ الأَسْمَاءِ

- ‌بَابُ: تَكْرُمَةِ الاسْمِ الْحَسَنِ

- ‌بَابٌ

- ‌‌‌بَابٌ:فِي الْمُصَافَحَةِ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابُ: السَّلامُ عَلَى النِّسَاءِ

- ‌بَابُ: الاسْتِئْذَانِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنِ اسْتَأْذَنَ وَلَمْ يُسَلِّمْ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنِ السَّلامِ بِإِصْبَعٍ وَاحِدَةٍ

- ‌بَابُ: السَّلامِ عَلَى الْمُصَلِّي

- ‌بَابُ: الرَّدِّ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ

- ‌بَابُ: إِذَا حَدَّثَ أَحَدٌ بِحَدِيثٍ ثُمَّ الْتَفَتَ فَهِيَ أَمَانَةٌ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي السَّبِّ

- ‌بَابٌ: فِي مَا نُهِيَ عَنْ سَبِّهِ

- ‌بَابٌ: فِي الْوَسْمِ

- ‌بَابُ: إِذَا حَمَّلْتُمْ فَأَخِّرُوا

- ‌بَابُ: الشُّؤْمُ فِي ثَلاثٍ

- ‌بَابُ: أَصْدَقُ الطِّيَرِ الْفَأْلُ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ تَعَلَّقَ تَمِيمَةً أَوْ وَدَعَةً

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ صَدَّقَ سَاحِرًا أَوْ كَاهِنًا

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنِ الْخَلْوَةِ

- ‌بَابُ: أَغْلِقُوا الأَبْوَابَ وَأَوْكِئُوا الأَسْقِيَةَ

- ‌بَابُ: الْفَأْرَةُ تَجُرُّ الْفَتِيلَةِ فَتَحْرِقُ الْبَيْتَ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ أَنْ يُقَالَ مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا

- ‌بَابُ: الزَّجْرِ عَنِ الْقِمَارِ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الشِّعْرِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ تَعَلَّمَ مَتْنًا هُجِيَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ: حُكْمُ الشِّعْرِ حُكْمُ الْكَلامِ

- ‌بَابُ: الاسْتِمَاعِ إِلَيْهِ

- ‌كِتَابُ عَجَائِبِ الْمَخْلُوقَاتِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ: الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ

- ‌بَابُ: تَأْكُلُ الأَرْضُ الإِنْسَانَ إِلا عَجْبَ ذَنَبِهِ

- ‌بَابٌ: فِي الذُّبَابِ وَغَيْرِهِ

- ‌كِتَابُ التَّعْبِيرِ

- ‌بَابٌ: فِي الرُّؤْيَا الصَّالِحَةِ

- ‌كِتَابُ الْقَدَرِ

- ‌بَابُ: إِثْبَاتِ الْقَدَرِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ: فِي مَا أُمِرَ الْقَلَمُ بِكِتَابَتِهِ

- ‌بَابٌ: فِي مَا يَكْتُبُهُ الْمَلَكُ عَلَى الْعَبْدِ فِي بَطْنِ أُمِّهِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ كُتِبَتْ لَهُ السَّعَادَةُ وَمَنْ كُتِبَ عَلَيْهِ الشَّقَاءُ

- ‌بَابٌ: فِي مَا أَطْلَعَ اللَّهُ تَعَالَى نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ: قَضَاءِ اللَّهِ تَعَالَى لِلْمُؤْمِنِ

- ‌بَابُ: إِنَّ اللَّهَ لَمْ يُحَرِّمْ حُرْمَةً إِلا عَلِمَ أَنَّهُ سَيَطَّلِعُهَا أَحَدٌ

- ‌بَابُ: لا يُقَالَ مَا شَاءَ اللَّهُ وَشَاءَ فُلانٌ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنِ الْجِدَالِ فِي الْقَدَرِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِالْقَدَرِ

- ‌بَابٌ: فِي الْمُكَذِّبِينَ بِالْقَدَرِ

- ‌‌‌بَابٌ:فِي الأَطْفَالِ

- ‌بَابٌ:

- ‌كِتَابُ التَّفْسِيرِ

- ‌بَابُ: لا يُفَسَّرُ الْقُرْآنُ بِالرَّأْيِ

- ‌بَابُ: سُورَةِ الْبَقَرَةِ

- ‌بَابُ: سُورَةِ النِّسَاءِ

- ‌بَابُ: سُورَةِ بَرَاءَةٍ

- ‌بَابُ: سُورَةِ هُودٍ

- ‌بَابُ: سُورَةِ يُوسُفَ

- ‌بَابُ: سُورَةِ الرَّعْدِ

- ‌بَابُ: سُورَةِ الْحِجْرِ

- ‌بَابُ: سُورَةِ طَهَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا} [طه: 40]

- ‌بَابُ: سُورَةِ الْحَجِّ

- ‌بَابُ: سُورَةِ الشُّعَرَاءِ

- ‌بَابُ: سُورَةِ الْقَصَصِ

- ‌بَابُ: سُورَةِ الأَحْزَابِ

- ‌بَابُ: سُورَةِ الرُّومِ

- ‌بَابُ: سُورَةِ ص

- ‌بَابُ: سُورَةِ حم عسق

- ‌بَابُ: سُورَةِ الدُّخَانِ

- ‌بَابُ: سُورَةِ الْحُجُرَاتِ

- ‌بَابُ: سُورَةِ النَّجْمِ

- ‌بَابُ: سُورَةِ الْحَشْرِ

- ‌بَابُ: سُورَةِ ن

- ‌بَابُ: سُورَةِ الْمُزَّمِّلِ

- ‌بَابُ: سُورَةِ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ

- ‌بَابُ: سُورَةِ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ

- ‌بَابُ: سُورَةِ أَلْهَاكُمْ

- ‌بَابُ: سُورَةِ تَبَّتْ

- ‌بَابُ: سُورَةِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ

- ‌سُورَةُ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ

- ‌بَابُ: الْحُرُوفِ وَالْمَصَاحِفِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌كِتَابُ فَضَائِلِ الْقُرْآنِ وَأَهْلِهِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ: الْقُرْآنُ غِنًى لا فَقْرَ بَعْدَهُ

- ‌بَابُ: إِعْرَابِ الْقُرْآنِ

- ‌بَابُ: فَتْرَةُ النَّاسِ عَنِ الْقُرْآنِ

- ‌بَابُ: الاسْتِمَاعُ إِلَى الْحَسَنِ الصَّوْتِ

- ‌‌‌بَابُ:فَضْلِ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ

- ‌بَابُ:

- ‌كِتَابُ ذِكْرِ الأَنْبِيَاءِ صَلَوَاتُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ

- ‌بَابُ: ذِكْرِ أَبِينَا آدَمَ

- ‌بَابُ: ذِكْرِ نَبِيِّ اللَّهِ أَيُّوبَ

- ‌بَابُ: ذِكْرِ نَبِيِّ اللَّهِ يُوسُفَ

- ‌بَابُ: ذِكْرِ نَبِيِّ اللَّهِ عِيسَى

- ‌بَابُ: ذِكْرِ نَبِيِّ اللَّهِ يَحْيَى

- ‌بَابُ: ذِكْرِ الأَنْبِيَاءِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ

- ‌بَابُ: حَيَاةِ الأَنْبِيَاءِ فِي قُبُورِهِمْ

- ‌كِتَابُ عَلامَاتِ النُّبُوَّةِ

- ‌بَابٌ: فِيمَا ظَهَرَ فِي رَضَاعِهِ مِنَ الآيَاتِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ: إِنْكَارِهِ عَلَى الْكُفَّارِ

- ‌بَابٌ: فِي مَا صَبَرَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ: فِي مَا كَانَ عِنْدَ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ عَلامَةِ نُبُوَّتِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الإِسْرَاءِ

- ‌بَابُ: مَنْزِلَتِهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ اللَّهِ تبارك وتعالى

- ‌بَابٌ: فِي تَوَاضُعِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ: طِيبِ رَائِحَتِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ: فِي حُسْنِ خُلُقِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ: صَبْرِهِ عَلَى جَفْوَةِ الْعَرَبِ

- ‌بَابٌ: فِي جُودِهِ

- ‌بَابٌ: فِي صِفَتِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ: اشْتِرَاطِهِ فِي دُعَائِهِ

- ‌بَابٌ: فِي خَصَائِصِهِ

- ‌بَابٌ: فِي تَأْيِيدِ اللَّهِ تَعَالَى لَهُ عَلَى أَعْدَائِهِ

- ‌بَابُ: رَدِّهِ عَيْنَ قَتَادَةَ

- ‌بَابُ: بَرَكَةِ دُعَائِهِ

- ‌بَابُ: آيَتِهِ فِي الْمَاءِ

- ‌بَابُ: انْقِيَادِ الشَّجَرِ لَهُ

- ‌بَابُ: أَدَبِ الْحَيَوَانَاتِ مَعَهُ

- ‌بَابُ: بَرَكَتِهِ فِي أَزْوَادِ الْقَوْمِ

- ‌بَابٌ: مِنْهُ

- ‌بَابٌ: مِنْهُ

- ‌كِتَابُ الْمَنَاقِبِ

- ‌بَابُ: مَنَاقِبِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ

- ‌بَابُ: مَنَاقِبِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ

- ‌بَابُ: مَنَاقِبِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ

- ‌مَنَاقِبُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌بَابُ: قِدَمِ إِسْلامِهِ

- ‌بَابٌ: فِي مَحَبَّتِهِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ يُطْرِيهِ بِمَا لَيْسَ لَهُ مِمَّنْ يَدَّعِي مَحَبَّتَهُ

- ‌بَابُ: إِثْبَاتِ الْجَنَّةِ لَهُ

- ‌بَابُ: مَنْزِلَتِهِ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ: قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ»

- ‌بَابُ: مَحَبَّتِهِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌‌‌بَابُ:فَتْحِ بَابِهِ الَّذِي فِي الْمَسْجِدِ

- ‌بَابُ:

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ: فِي شَجَاعَتِهِ

- ‌بَابٌ: فِيمَا بُشِّرَ بِهِ

- ‌بَابٌ: فِي مَا عُهِدَ إِلَيْهِ فِيهِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ آذَاهُ

- ‌بَابٌ: فِي قَتْلِهِ

- ‌بَابٌ: فِي قَاتِلِهِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ

- ‌بَابُ: مَنَاقِبِ جَمَاعَةٍ مِنَ الْعَشَرَةِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ أَبِي عُبَيْدَةَ وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَغَيْرِهِمْ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ أَهْلِ الْبَيْتِ

- ‌بَابُ: الْوَصِيَّةُ بِهِمْ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ الْحَسَنِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ الْحُسَيْنِ

- ‌بَابٌ: فِي مَا اجْتَمَعَ فِيهِ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ آسِيَةَ امْرَأَةِ فِرْعَوْنَ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ زَوْجِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ مَيْمُونَةَ زَوْجَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ صَفِيَّةَ بِنْتِ حَيِيٍّ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ أُمَامَةَ بِنْتِ زَيْنَبَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ وَوَلَدِهِ أُسَامَةَ مَوْلَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ الْعَبَّاسِ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

الفصل: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (الْجُزْءُ الثَّالِثُ وَالرَّابِعُ)   32 - ‌ ‌ كِتَابُ قِتَالِ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (الْجُزْءُ الثَّالِثُ وَالرَّابِعُ)

32 -

‌ كِتَابُ قِتَالِ أَهْلِ الْبَغْيِ

‌بَابٌ:

981 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، أَخْبَرَنِي هُودُ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلا يُعْجِبُنَا تَعَبُّدُهُ وَاجْتِهَادِهِ، فَذَكَرْنَاهُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِاسْمِهِ فَلَمْ يَعْرِفْهُ.

وَوَصَفْنَاهُ بِصِفَتِهِ فَلَمْ يَعْرِفْهُ.

فَبَيْنَمَا نَحْنُ نَذْكُرُهُ إِذْ طَلَعَ الرَّجُلُ فَقُلْنَا: هَا هُوَ ذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ.

قَالَ: «إِنَّكُمْ لَتُخْبِرُونِي عَنْ رَجُلٍ إِنَّ عَلَى وَجْهِهِ سَفْعَةً مِنَ الشَّيْطَانِ» .

فَأَقْبَلَ حَتَّى وَقَفَ عَلَيْهِمْ وَلَمْ يُسَلِّمْ.

فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " أَنْشَدْتُكَ بِاللَّهِ؛ هَلْ قُلْتَ حِينَ وَقَفْتَ عَلَى الْمَجْلِسِ: مَا فِي الْقَوْمِ أَحَدٌ أَفْضَلُ - أَوْ خَيْرٌ - مِنِّي "؟ قَالَ: اللَّهُمَّ نَعَمْ.

ص: 3

ثُمَّ دَخَلَ يُصَلِّي.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ يَقْتُلُ الرَّجُلَ» ؟ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا.

فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَوَجَدَهُ قَائِمًا يُصَلِّي فَقَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ أَقْتُلُ رَجُلا يُصَلِّي؟! وَقَدْ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ قَتْلِ الْمُصَلِّينَ فَخَرَجَ.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا فَعَلْتَ» ؟ قَالَ: كَرِهْتُ أَنْ أَقْتُلَهُ وَهُوَ يُصَلِّي، وَقَدْ نَهَيْتَ عَنْ قَتْلِ الْمُصَلِّينَ.

قَالَ عُمَرُ: أَنَا.

فَدَخَلَ عُمَرُ فَوَجَدَهُ وَاضِعًا وَجْهَهُ.

قَالَ عُمَرُ: أَبُو بَكْرٍ أَفْضَلُ مِنِّي فَخَرَجَ.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَهٍ» ؟ قَالَ: وَجَدْتُهُ وَاضِعًا وَجْهَهُ فَكَرِهْتُ أَنْ أَقْتُلَهُ.

فَقَالَ: «مَنْ يَقْتُلُ الرَّجُلَ» ؟ فَقَالَ عَلِيٌّ: أَنَا.

قَالَ: «أَنْتَ إِنْ أَدْرَكْتَهُ» .

قَالَ: فَدَخَلَ عَلِيٌّ فَوَجَدَهُ قَدْ خَرَجَ.

فَرَجَعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.

فَقَالَ: «مَهٍ» .

قَالَ: «لَوْ قُتِلَ مَا اخْتَلَفَ فِي أُمَّتِي رَجُلانِ كَانَ أَوَّلَهُمْ وَآخِرَهُمْ» .

ص: 4

قَالَ مُوسَى: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ كَعْبٍ يَقُولُ: هُوَ الَّذِي قَتَلَهُ عَلِيٌّ ذَا الثُّدَيَّةِ.

982 -

حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ فِي حَوْضِ زَمْزَمَ وَالنَّاسُ مُجْتَمِعُونَ عَلَيْهِ مِنْ قُرَيْشٍ وَغَيْرُهُمْ قَالَ: حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ رَجُلٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَإِذَا رَجَعَ وَحَطَّ عَنْ رَاحِلَتِهِ عَمَدَ إِلَى مَسْجِدِ الرَّسُولِ فَجَعَلَ يُصَلِّي فَيُطِيلُ الصَّلاةَ حَتَّى جَعَلَ بَعْضَ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَرَوْنَ أَنَّ لَهُ فَضْلا عَلَيْهِمْ.

فَمَرَّ يَوْمًا وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَاعِدٌ فِي أَصْحَابِهِ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ هَذَا ذَاكَ الرَّجُلُ.

فَإِمَّا أَرْسَلَ إِلَيْهِ نَبِيُّ اللَّهِ وَإِمَّا جَاءَ مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ.

فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُقْبِلا قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ بَيْنَ عَيْنَيْهِ سَفْعَةً مِنَ الشَّيْطَانِ» .

فَلَمَّا وَقَفَ عَلَى الْمَجْلِسِ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " أَقُلْتَ فِي نَفْسِكَ حِينَ وَقَفْتَ عَلَى الْمَجْلِسِ: لَيْسَ فِي الْقَوْمِ خَيْرٌ مِنِّي "؟ قَالَ: نَعَمْ.

ثُمَّ انْصَرَفَ فَأَتَى نَاحِيَةً مِنَ الْمَسْجِدِ فَخَطَّ خَطًّا بِرِجْلِهِ ثُمَّ صَفَّ كَعْبَيْهِ فَقَامَ يُصَلِّي.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَيُّكُمْ يَقُومُ إِلَى هَذَا يَقْتُلُهُ» ؟ فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَقَتَلْتَ الرَّجُلَ» ؟ قَالَ: وَجَدْتُهُ يُصَلِّي فَهِبْتُهُ.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَيُّكُمْ يَقُومُ إِلَى هَذَا يَقْتُلُهُ» ؟ قَالَ عُمَرُ: أَنَا.

وَأَخَذَ السَّيْفَ فَوَجَدَهُ قَائِمًا يُصَلِّي فَرَجَعَ.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِعُمَرَ: «أَقَتَلْتَ الرَّجُلَ» ؟

ص: 5