الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1356 -
حَدَّثَنَا حَوْثَرَةُ بْنُ أَشْرَسَ أَبُو عَامِرٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُقْبَةُ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أُمُّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِفَاطِمَةَ: «ائْتِينِي بِزَوْجِكِ وَابْنَيْكِ» .
فَجَاءَتْ بِهِمْ فَأَلْقَى عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كِسَاءً كَانَ لِحَيٍّ خَيْبَرِيٍّ أَصَبْنَاهُ مِنْ خَيْبَرَ ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ هَؤُلاءِ آلُ مُحَمَّدٍ عليه السلام فَاجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا جَعَلْتَهَا عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» .
وَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
قُلْتُ: رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَلَيْسَ فِيهِ الصَّلاةُ عَلَيْهِمْ.
بَابُ: الْوَصِيَّةُ بِهِمْ
1357 -
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا قُرَيْشُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِي مِنْ بَعْدِي» .
قَالَ أَبُو خَيْثَمَةَ: النَّاسُ يَقُولُونَ: «لأَهْلِهِ» وَقَالَ هَذَا: «لأَهْلِي» .
بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ الْحَسَنِ
1358 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، حَدَّثَنَا
عَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ يُحَنَّسَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرٍو: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَخَذَ بِيَدِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ» .
1359 -
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ، عَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ، عَنْ عِلْبَاءَ بْنِ أَحْمَرَ قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: خَطَبْتُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ابْنَتَهُ فَاطِمَةَ.
قَالَ: فَبَاعَ عَلِيٌّ دِرْعًا لَهُ وَبَعْضَ مَا بَاعَ مِنْ مَتَاعِهِ؛ فَبَلَغَ أَرْبَعَ مِائَةِ وَثَمَانِينَ دِرْهَمًا قَالَ: وَأَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَجْعَلَ ثُلُثَيْهِ فِي الطِّيبِ وَثُلُثًا فِي الثِّيَابِ وَمَجَّ فِي جَرَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَغْتَسِلُوا بِهِ.
قَالَ: وَأَمَرَهَا أَنْ لا تَسْبِقَهُ بِرَضَاعِ وَلَدِهَا.
قَالَ: فَسَبَقَتْهُ بِرَضَاعِ الْحُسَيْنِ، وَأَمَّا الْحَسَنُ فَإِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَنَعَ فِي فِيهِ شَيْئًا لا نَدْرِي مَا هُوَ فَكَانَ أَعْلَمَ الرَّجُلَيْنِ.