المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب: فيما ظهر في رضاعه من الآيات - المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي - جـ ٣

[نور الدين الهيثمي]

فهرس الكتاب

- ‌ كِتَابُ قِتَالِ أَهْلِ الْبَغْيِ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابٌ

- ‌‌‌بَابٌ:مَا جَاءَ فِي ذِي الثُّدَيَّةِ وَأَهْلِ النَّهْرَوَانِ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابُ: مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ

- ‌بَابٌ: فِي الرَّافِضَةِ

- ‌كِتَابُ الْبِرِّ وَالصِّلَةِ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي صِلَةِ الرَّحِمِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ: صِلَةِ الرَّحِمِ فِي قُبُورِهِمْ

- ‌بَابٌ: فِي بِرِّ الْوَالِدَيْنِ

- ‌بَابُ: أَنْتَ وَمَالُكَ لأَبِيكَ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الأَوْلادِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ سَبَّ وَالِدَاهُ

- ‌بَابٌ: فِي حَقِّ الْجَارِ

- ‌بَابُ: الْجِوَارُ أَرْبَعُونَ دَارًا مِنْ كُلِّ جَانِبٍ

- ‌‌‌بَابُ:الإِخَاءِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ

- ‌بَابُ:

- ‌بَابُ: لا حِلْفَ فِي الإِسْلامِ

- ‌بَابٌ: فِي السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ وَالْيَتِيمِ وَالْمِسْكِينِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ ضَمَّ يَتِيمًا

- ‌بَابٌ: فِي زِيَارَةِ الإِخْوَانِ

- ‌بَابٌ: فِي مَا لِلضَّيْفِ مِنَ الْحَقِّ

- ‌بَابً: فِي مَنِ احْتَقَرَ مَا قُدِّمَ إِلَيْهِ مِنَ الضِّيَافَةِ

- ‌‌‌بَابٌ:مَنْ أَطْعَمَهُ مُسْلِمٌ أَوْ سَقَاهُ فَلْيَأْكُلْ وَلا يَسْأَلْ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابٌ: فِي الْهَدِيَّةِ

- ‌بَابٌ: فِي رَحْمَةِ النَّاسِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ قَادَ أَعْمَى

- ‌بَابُ: تَقْيِيدِ النِّعَمِ بِالطَّاعَةِ

- ‌بَابُ: اطْلُبُوا الْخَيْرَ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ

- ‌بَابٌ: فِي قَضَاءِ حَوَائِجِ النَّاسِ

- ‌بَابُ: أَيُّ الْخَلَفِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ

- ‌بَابُ: الدَّالُّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ

- ‌بَابُ: الْحُبُّ فِي اللَّهِ عز وجل

- ‌كِتَابُ صَدَقَةُ التَّطَوُّعِ

- ‌بَابٌ: فِيمَا يَصِحُّ عَلَى الإِنْسَانِ مِنَ الصَّدَقَةِ

- ‌بَابُ: الْحَثِّ عَلَى الصَّدَقَةِ

- ‌بَابُ: مَا نَقَصَ مَالٌ مِنْ صَدَقَةٍ

- ‌بَابُ: أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ

- ‌بَابُ: صَدَقَةِ الْمَرْأَةِ عَلَى زَوْجِهَا

- ‌بَابُ: أَجْرِ الْقَرْضِ

- ‌بَابٌ: فِي مَا يُؤْجَرُ فِيهِ الْمُؤْمِنُ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ أَطْعَمَ مُسْلِمًا حَتَّى يَشْبَعَ

- ‌بَابُ: كُلُّ مَعْرُوفٍ إِلَى غَنِيٍّ أَوْ فَقِيرٍ فَهُوَ صَدَقَةٌ

- ‌بَابَ: الْمُؤْمِنُ فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ

- ‌بَابُ: عَزْلِ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنِ الإِلْحَافِ فِي الْمَسْأَلَةِ

- ‌كِتَابُ الأَدَبِ

- ‌بَابُ: تَوْقِيرِ الْكَبِيرِ وَرَحْمَةِ الصَّغِيرِ

- ‌بَابٌ: فِي حُسْنِ الْخُلُقِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنِ الْغَضَبِ

- ‌بَابٌ: فِي الرِّفْقِ

- ‌بَابٌ: فِي الْفُحْشِ

- ‌بَابُ: أَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ

- ‌بَابُ: الْوَفَاءِ بِالْوَعْدِ

- ‌بَابُ: عَلَيْكُمْ بِالأَوْسَاطِ مِنَ الأَشْيَاءِ

- ‌بَابُ: لا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ الثَّالِثِ

- ‌بَابُ: تَحْرِيمِ الْهَجْرِ فَوْقَ ثَلاثٍ

- ‌بَابُ: مَنِ افْتَخَرَ بِآبَاءٍ كُفَّارٍ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنِ التَّعْيِيرِ بِالنَّسَبِ

- ‌بَابُ: الْعُطَاسِ عِنْدَ الْحَدِيثِ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ الْعَاطِسُ وَمَا يُقَالَ لَهُ

- ‌بَابُ: أَحَبِّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ

- ‌بَابُ: تَغْيِيرِ الأَسْمَاءِ

- ‌بَابُ: تَكْرُمَةِ الاسْمِ الْحَسَنِ

- ‌بَابٌ

- ‌‌‌بَابٌ:فِي الْمُصَافَحَةِ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابُ: السَّلامُ عَلَى النِّسَاءِ

- ‌بَابُ: الاسْتِئْذَانِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنِ اسْتَأْذَنَ وَلَمْ يُسَلِّمْ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنِ السَّلامِ بِإِصْبَعٍ وَاحِدَةٍ

- ‌بَابُ: السَّلامِ عَلَى الْمُصَلِّي

- ‌بَابُ: الرَّدِّ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ

- ‌بَابُ: إِذَا حَدَّثَ أَحَدٌ بِحَدِيثٍ ثُمَّ الْتَفَتَ فَهِيَ أَمَانَةٌ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي السَّبِّ

- ‌بَابٌ: فِي مَا نُهِيَ عَنْ سَبِّهِ

- ‌بَابٌ: فِي الْوَسْمِ

- ‌بَابُ: إِذَا حَمَّلْتُمْ فَأَخِّرُوا

- ‌بَابُ: الشُّؤْمُ فِي ثَلاثٍ

- ‌بَابُ: أَصْدَقُ الطِّيَرِ الْفَأْلُ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ تَعَلَّقَ تَمِيمَةً أَوْ وَدَعَةً

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ صَدَّقَ سَاحِرًا أَوْ كَاهِنًا

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنِ الْخَلْوَةِ

- ‌بَابُ: أَغْلِقُوا الأَبْوَابَ وَأَوْكِئُوا الأَسْقِيَةَ

- ‌بَابُ: الْفَأْرَةُ تَجُرُّ الْفَتِيلَةِ فَتَحْرِقُ الْبَيْتَ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ أَنْ يُقَالَ مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا

- ‌بَابُ: الزَّجْرِ عَنِ الْقِمَارِ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الشِّعْرِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ تَعَلَّمَ مَتْنًا هُجِيَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ: حُكْمُ الشِّعْرِ حُكْمُ الْكَلامِ

- ‌بَابُ: الاسْتِمَاعِ إِلَيْهِ

- ‌كِتَابُ عَجَائِبِ الْمَخْلُوقَاتِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ: الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ

- ‌بَابُ: تَأْكُلُ الأَرْضُ الإِنْسَانَ إِلا عَجْبَ ذَنَبِهِ

- ‌بَابٌ: فِي الذُّبَابِ وَغَيْرِهِ

- ‌كِتَابُ التَّعْبِيرِ

- ‌بَابٌ: فِي الرُّؤْيَا الصَّالِحَةِ

- ‌كِتَابُ الْقَدَرِ

- ‌بَابُ: إِثْبَاتِ الْقَدَرِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ: فِي مَا أُمِرَ الْقَلَمُ بِكِتَابَتِهِ

- ‌بَابٌ: فِي مَا يَكْتُبُهُ الْمَلَكُ عَلَى الْعَبْدِ فِي بَطْنِ أُمِّهِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ كُتِبَتْ لَهُ السَّعَادَةُ وَمَنْ كُتِبَ عَلَيْهِ الشَّقَاءُ

- ‌بَابٌ: فِي مَا أَطْلَعَ اللَّهُ تَعَالَى نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ: قَضَاءِ اللَّهِ تَعَالَى لِلْمُؤْمِنِ

- ‌بَابُ: إِنَّ اللَّهَ لَمْ يُحَرِّمْ حُرْمَةً إِلا عَلِمَ أَنَّهُ سَيَطَّلِعُهَا أَحَدٌ

- ‌بَابُ: لا يُقَالَ مَا شَاءَ اللَّهُ وَشَاءَ فُلانٌ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنِ الْجِدَالِ فِي الْقَدَرِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِالْقَدَرِ

- ‌بَابٌ: فِي الْمُكَذِّبِينَ بِالْقَدَرِ

- ‌‌‌بَابٌ:فِي الأَطْفَالِ

- ‌بَابٌ:

- ‌كِتَابُ التَّفْسِيرِ

- ‌بَابُ: لا يُفَسَّرُ الْقُرْآنُ بِالرَّأْيِ

- ‌بَابُ: سُورَةِ الْبَقَرَةِ

- ‌بَابُ: سُورَةِ النِّسَاءِ

- ‌بَابُ: سُورَةِ بَرَاءَةٍ

- ‌بَابُ: سُورَةِ هُودٍ

- ‌بَابُ: سُورَةِ يُوسُفَ

- ‌بَابُ: سُورَةِ الرَّعْدِ

- ‌بَابُ: سُورَةِ الْحِجْرِ

- ‌بَابُ: سُورَةِ طَهَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا} [طه: 40]

- ‌بَابُ: سُورَةِ الْحَجِّ

- ‌بَابُ: سُورَةِ الشُّعَرَاءِ

- ‌بَابُ: سُورَةِ الْقَصَصِ

- ‌بَابُ: سُورَةِ الأَحْزَابِ

- ‌بَابُ: سُورَةِ الرُّومِ

- ‌بَابُ: سُورَةِ ص

- ‌بَابُ: سُورَةِ حم عسق

- ‌بَابُ: سُورَةِ الدُّخَانِ

- ‌بَابُ: سُورَةِ الْحُجُرَاتِ

- ‌بَابُ: سُورَةِ النَّجْمِ

- ‌بَابُ: سُورَةِ الْحَشْرِ

- ‌بَابُ: سُورَةِ ن

- ‌بَابُ: سُورَةِ الْمُزَّمِّلِ

- ‌بَابُ: سُورَةِ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ

- ‌بَابُ: سُورَةِ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ

- ‌بَابُ: سُورَةِ أَلْهَاكُمْ

- ‌بَابُ: سُورَةِ تَبَّتْ

- ‌بَابُ: سُورَةِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ

- ‌سُورَةُ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ

- ‌بَابُ: الْحُرُوفِ وَالْمَصَاحِفِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌كِتَابُ فَضَائِلِ الْقُرْآنِ وَأَهْلِهِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ: الْقُرْآنُ غِنًى لا فَقْرَ بَعْدَهُ

- ‌بَابُ: إِعْرَابِ الْقُرْآنِ

- ‌بَابُ: فَتْرَةُ النَّاسِ عَنِ الْقُرْآنِ

- ‌بَابُ: الاسْتِمَاعُ إِلَى الْحَسَنِ الصَّوْتِ

- ‌‌‌بَابُ:فَضْلِ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ

- ‌بَابُ:

- ‌كِتَابُ ذِكْرِ الأَنْبِيَاءِ صَلَوَاتُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ

- ‌بَابُ: ذِكْرِ أَبِينَا آدَمَ

- ‌بَابُ: ذِكْرِ نَبِيِّ اللَّهِ أَيُّوبَ

- ‌بَابُ: ذِكْرِ نَبِيِّ اللَّهِ يُوسُفَ

- ‌بَابُ: ذِكْرِ نَبِيِّ اللَّهِ عِيسَى

- ‌بَابُ: ذِكْرِ نَبِيِّ اللَّهِ يَحْيَى

- ‌بَابُ: ذِكْرِ الأَنْبِيَاءِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ

- ‌بَابُ: حَيَاةِ الأَنْبِيَاءِ فِي قُبُورِهِمْ

- ‌كِتَابُ عَلامَاتِ النُّبُوَّةِ

- ‌بَابٌ: فِيمَا ظَهَرَ فِي رَضَاعِهِ مِنَ الآيَاتِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ: إِنْكَارِهِ عَلَى الْكُفَّارِ

- ‌بَابٌ: فِي مَا صَبَرَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ: فِي مَا كَانَ عِنْدَ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ عَلامَةِ نُبُوَّتِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الإِسْرَاءِ

- ‌بَابُ: مَنْزِلَتِهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ اللَّهِ تبارك وتعالى

- ‌بَابٌ: فِي تَوَاضُعِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ: طِيبِ رَائِحَتِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ: فِي حُسْنِ خُلُقِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ: صَبْرِهِ عَلَى جَفْوَةِ الْعَرَبِ

- ‌بَابٌ: فِي جُودِهِ

- ‌بَابٌ: فِي صِفَتِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ: اشْتِرَاطِهِ فِي دُعَائِهِ

- ‌بَابٌ: فِي خَصَائِصِهِ

- ‌بَابٌ: فِي تَأْيِيدِ اللَّهِ تَعَالَى لَهُ عَلَى أَعْدَائِهِ

- ‌بَابُ: رَدِّهِ عَيْنَ قَتَادَةَ

- ‌بَابُ: بَرَكَةِ دُعَائِهِ

- ‌بَابُ: آيَتِهِ فِي الْمَاءِ

- ‌بَابُ: انْقِيَادِ الشَّجَرِ لَهُ

- ‌بَابُ: أَدَبِ الْحَيَوَانَاتِ مَعَهُ

- ‌بَابُ: بَرَكَتِهِ فِي أَزْوَادِ الْقَوْمِ

- ‌بَابٌ: مِنْهُ

- ‌بَابٌ: مِنْهُ

- ‌كِتَابُ الْمَنَاقِبِ

- ‌بَابُ: مَنَاقِبِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ

- ‌بَابُ: مَنَاقِبِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ

- ‌بَابُ: مَنَاقِبِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ

- ‌مَنَاقِبُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌بَابُ: قِدَمِ إِسْلامِهِ

- ‌بَابٌ: فِي مَحَبَّتِهِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ يُطْرِيهِ بِمَا لَيْسَ لَهُ مِمَّنْ يَدَّعِي مَحَبَّتَهُ

- ‌بَابُ: إِثْبَاتِ الْجَنَّةِ لَهُ

- ‌بَابُ: مَنْزِلَتِهِ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ: قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ»

- ‌بَابُ: مَحَبَّتِهِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌‌‌بَابُ:فَتْحِ بَابِهِ الَّذِي فِي الْمَسْجِدِ

- ‌بَابُ:

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ: فِي شَجَاعَتِهِ

- ‌بَابٌ: فِيمَا بُشِّرَ بِهِ

- ‌بَابٌ: فِي مَا عُهِدَ إِلَيْهِ فِيهِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ آذَاهُ

- ‌بَابٌ: فِي قَتْلِهِ

- ‌بَابٌ: فِي قَاتِلِهِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ

- ‌بَابُ: مَنَاقِبِ جَمَاعَةٍ مِنَ الْعَشَرَةِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ أَبِي عُبَيْدَةَ وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَغَيْرِهِمْ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ أَهْلِ الْبَيْتِ

- ‌بَابُ: الْوَصِيَّةُ بِهِمْ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ الْحَسَنِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ الْحُسَيْنِ

- ‌بَابٌ: فِي مَا اجْتَمَعَ فِيهِ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ آسِيَةَ امْرَأَةِ فِرْعَوْنَ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ زَوْجِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ مَيْمُونَةَ زَوْجَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ صَفِيَّةَ بِنْتِ حَيِيٍّ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ أُمَامَةَ بِنْتِ زَيْنَبَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ وَوَلَدِهِ أُسَامَةَ مَوْلَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ الْعَبَّاسِ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

الفصل: ‌باب: فيما ظهر في رضاعه من الآيات

‌كِتَابُ عَلامَاتِ النُّبُوَّةِ

‌بَابٌ: فِيمَا ظَهَرَ فِي رَضَاعِهِ مِنَ الآيَاتِ

1241 -

حَدَّثَنَا مَسْرُوقُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ الْكُوفِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ وَنُسْخَتُهُ مِنْ حَدِيثِ مَسْرُوقٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ جَهْمُ بْنُ أَبِي الْجَهْمِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ حَلِيمَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ أُمِّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم السَّعْدِيَّةِ الَّتِي أَرْضَعَتْهُ قَالَتْ: خَرَجْتُ فِي نِسْوَةٍ مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ نَلْتَمِسُ الرُّضَعَاءَ بِمَكَّةَ عَلَى أَتَانٍ لِي قَمْرَاءَ قَدْ أَذَمَّتْ فَزَاحَمَتْ بِالرَّكْبِ قَالَتْ: وَخَرَجْنَا فِي سَنَةٍ شَهْبَاءَ لَمْ تُبْقِ لَنَا شَيْئًا وَمَعِي زَوْجِي الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى قَالَتْ: وَمَعَنَا شَارِفٌ لَنَا، وَاللَّهِ إِنْ تَبِضُّ عَلَيْنَا بِقَطْرَةٍ مِنْ لَبَنٍ وَمَعِي صَبِيٌّ لِي إِنْ نَنَامُ لَيْلَتَنَا مَعَ بُكَائِهِ مَا فِي يَدِي مَا يُغْنِيهِ وَمَا فِي شَارِفِنَا مِنْ لَبَنٍ نَغْدُوهُ إِلا أَنَّا نَرْجُو.

فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ لَمْ تَبْقَ مِنَّا امْرَأَةٌ إِلا عُرِضَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَتَأْبَاهُ، وَإِنَّمَا كُنَّا نَرْجُو كَرَامَةً رَضَاعِهِ مِنْ وَالِدِ الْمَوْلُودِ وَكَانَ يَتِيمًا فَكُنُّا نَقُولُ: مَا عَسَى أَنْ تَصْنَعَ أُمُّهُ حَتَّى لَمْ تَبْقَ مِنْ صَوَاحِبِي امْرَأَةٌ إِلا أَخَذَتْ صَبِيًّا غَيْرِي وَكَرِهْتُ أَنْ أَرْجِعَ وَلَمْ آخُذَ شَيْئًا وَقَدْ أَخَذَ صَوَاحِبِي.

ص: 133

فَقُلْتُ لِزَوْجِي: وَاللَّهِ لأَرْجِعَنَّ إِلَى ذَلِكَ فَلآخُذَنَّهُ.

قَالَتْ: فَأَتَيْتُهُ فَأَخَذْتُهُ فَرَجَعْتُهُ إِلَى رَحْلِي.

فَقَالَ زَوْجِي: قَدْ أَخَذْتِيهِ فَقُلْتُ: نَعَمْ؛ وَاللَّهِ ذَاكَ أَنِّي لَمْ أَجِدْ غَيْرَهُ.

فَقَالَ: قَدْ أَصَبْتِ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ فِيهِ خَيْرًا.

فَقَالَتْ: فَوَاللَّهِ مَا هُوَ إِلا أَنْ جَعَلْتُهُ فِي حِجْرِي.

قَالَتْ: فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ ثَدْيِي بِمَا شَاءَ مِنَ اللَّبَنِ.

قَالَتْ: فَشَرِبَ حَتَّى رَوَى وَشَرِبَ أَخُوهُ - تَعْنِي ابْنَهَا - حَتَى رَوَى وَقَامَ زَوْجِي إِلَى شَارِفِنَا مِنَ اللَّيْلِ؛ فَإِذَا بِهَا حَافِلٌ فَحَلَبَ لَنَا مَا شِئْنَا فَشَرِبَ حَتَّى رَوَى.

قَالَتْ: وَشَرِبْتُ حَتَّى رَوَيْتُ فَبِتْنَا لَيْلَتَنَا تَلْكَ بِخَيْرٍ شِبَاعًا رِوَاءَ وَقَدْ نَامَ صَبِيُّنَا.

قَالَتْ: يَقُولُ أَبُوهُ - تَعْنِي زَوْجَهَا - وَاللَّهِ يَا حَلِيمَةُ مَا أَرَاكِ إِلا قَدْ أَصَبْتِ نِسْمَةً مُبَارَكَةٌ قَدْ نَامَ صَبِيُّنَا وَرَوَى.

قَالَتْ: ثُمَّ خَرَجْنَا؛ فَوَاللَّهِ لَخَرَجَتْ أَتَانِي أَمَامَ الرَّكْبِ قَدْ قَطَعَتْهُنَّ حَتَّى مَا يَبْلُغُونَهَا حَتَّى إِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ: وَيْحَكِ يَا بِنْتَ الْحَارِثِ كَفَى عَلَيْنَا أَلَيْسَتْ هَذِهِ بِأَتَانِكِ الَّتِي خَرَجْتِ عَلَيْهَا.

فَأَقُولُ: بَلَى وَاللَّهِ؛ وَهِيَ قُدَّامَنُا حَتَّى قَدِمْنَا مَنَازِلَنَا مِنْ حَاضِرِ بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ فَقَدِمْنَا عَلَى أَجْدَبِ أَرْضِ اللَّهِ.

فَوَالَّذِي نَفْسُ حَلِيمَةَ بِيَدِهِ، إِنْ كَانُوا لَيُسَرِّحُونَ أَغْنَامَهُمْ إِذْ أَصْبَحُوا وَيَسْرَحُ رَاعِي غَنَمِي فَتَرُوحُ غَنَمِي بِطَانًا لَبِنًا حَفِلا وَتَرُوحُ أَغْنَامُهُمْ جِيَاعًا هَالِكَةً مَا لَهَا مِنْ لَبَنٍ فَنَشْرَبُ مَا شِئْنَا مِنْ لَبَنٍ وَمَا فِي الْحَاضِرِ أَحَدٌ يَحْلِبُ قَطْرَةً وَلا يَجِدُهَا.

فَيَقُولُونَ لِرُعَاتِهِمْ: وَيْلُكْمُ أَلا تَسْرَحُونَ حَيْثُ يَسْرَحُ رَاعِي غَنَمِ حَلِيمَةَ فَيَسْرَحُونَ فِي الشِّعْبِ الَّذِي يَسْرَحُ فِيهِ رَاعِينَا فَتَرُوحُ أَغْنَامُهُمْ جِيَاعًا مَا لَهَا مِنْ

ص: 134

لَبَنٍ وَتَرُوحُ غَنَمِي لَبِنًا حَفِلا.

قَالَتْ: وَكَانَ صلى الله عليه وسلم يَشِبُّ فِي الْيَوْمِ شَبَابَ الصَّبِيِّ فِي شَهْرٍ، وَيَشِبُّ فِي الشَّهْرِ شَبَابَ الصِّبِيِّ فِي سَنَةٍ فَبَلَغَ سِتًّا وَهُوَ غُلامٌ جَفْرٌ.

قَالَتْ: فَقَدِمْنَا عَلَى أُمِّهِ فَقُلْنَا لَهَا: وَقَالَ لَهَا أَبُوهُ: رُدُّوا عَلَيْنَا ابْنِي فَلْنَرْجِعْ بِهِ فَإِنَّا نَخْشَى عَلَيْهِ وَبَاءَ مَكَّةَ.

قَالَتْ: وَنَحْنُ أَضَنُّ بِشَأْنِهِ لِمَا رَأَيْنَا مِنْ بَرَكَتِهِ.

قَالَتْ: فَلَمْ تَزَلْ بِهَا حَتَّى قَالَتْ: ارْجِعَا بِهِ فَرَجَعْنَا بِهِ فَمَكَثَ عِنْدَنَا شَهْرَيْنِ.

قَالَتْ: فَبَيْنَا هُوَ يَلْعَبُ وَأَخُوهُ يَوْمًا خَلْفَ الْبُيُوتِ يَرْعَيَانِ بِهِمَا لَنَا إِذْ جَاءَنُا أَخُوهُ يَشْتَدُّ فَقَالَ لِي وَلأَبِيهِ: أَدْرِكَا أَخِي الْقُرَشِيَّ قَدْ جَاءَهُ رَجُلانِ فَأَضْجَعَاهُ فَشَقَّا بَطْنَهُ.

فَخَرَجْنَا نَحْوَهُ نَشْتَدُّ فَانْتَهَيْنَا إِلَيْهِ وَهُوَ قَائِمٌ مُنْتَقِعٌ لَوْنُهُ فَاعْتَنَقَهُ أَبُوهُ وَاعْتَنَقْتُهُ ثُمَّ قُلْنَا: مَا لَكَ أَيْ بُنَيَّ؟ قَالَ: «أَتَانِي رَجُلانِ عَلَيْهِمَا ثِيَابٌ بِيضٌ فَأَضْجَعَانِي ثُمَّ شَقَّا بَطْنِي فَوَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا صَنَعَا» .

قَالَتْ: فَاحْتَمَلْنَاهُ فَرَجَعْنَا بِهِ.

قَالَتْ: يَقُولُ أَبُوهُ: وَاللَّهِ يَا حَلِيمَةُ مَا أَرَى هَذَا الْغُلامَ إِلا قَدْ أُصِيبَ فَانْطَلِقِي فَلْنَرُدَّهُ إِلَى أَهْلِهِ قَبْلَ أَنْ يَظْهَرَ بِهِ مَا نَتَخَوَّفُ عَلَيْهِ.

قَالَتْ: فَرَجَعْنَا بِهِ إِلَيْهَا فَقَالَتْ: مَا رَدَّكُمَا بُهُ فَقَدْ كُنْتُمَا حَرِيصَيْنِ عَلَيْهِ.

قَالَتْ: فَقُلْتُ: لا وَاللَّهِ إِنَّا كَفَلْنَاهُ وَأَدَّيْنَا الْحَقَّ الَّذِي يَجِبُ عَلَيْهِ فِيهِ ثُمَّ تَخَوَّفْتُ الأَحْدَاثَ عَلَيْهِ فَقُلْنَا: يَكُونُ فِي أَهْلِهِ.

قَالَتْ: فَقَالَتْ أُمُّهُ: وَاللَّهِ مَا ذَاكَ بِكُمَا؛ فَأَخْبِرَانِي خَبَرَكُمَا وَخَبَرَهُ فَوَاللَّهِ مَا زَالَتْ بِنَا حَتَّى أَخْبَرْنَاهَا خَبَرَهُ.

ص: 135