المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب: في ما أطلع الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم - المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي - جـ ٣

[نور الدين الهيثمي]

فهرس الكتاب

- ‌ كِتَابُ قِتَالِ أَهْلِ الْبَغْيِ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابٌ

- ‌‌‌بَابٌ:مَا جَاءَ فِي ذِي الثُّدَيَّةِ وَأَهْلِ النَّهْرَوَانِ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابُ: مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ

- ‌بَابٌ: فِي الرَّافِضَةِ

- ‌كِتَابُ الْبِرِّ وَالصِّلَةِ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي صِلَةِ الرَّحِمِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ: صِلَةِ الرَّحِمِ فِي قُبُورِهِمْ

- ‌بَابٌ: فِي بِرِّ الْوَالِدَيْنِ

- ‌بَابُ: أَنْتَ وَمَالُكَ لأَبِيكَ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الأَوْلادِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ سَبَّ وَالِدَاهُ

- ‌بَابٌ: فِي حَقِّ الْجَارِ

- ‌بَابُ: الْجِوَارُ أَرْبَعُونَ دَارًا مِنْ كُلِّ جَانِبٍ

- ‌‌‌بَابُ:الإِخَاءِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ

- ‌بَابُ:

- ‌بَابُ: لا حِلْفَ فِي الإِسْلامِ

- ‌بَابٌ: فِي السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ وَالْيَتِيمِ وَالْمِسْكِينِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ ضَمَّ يَتِيمًا

- ‌بَابٌ: فِي زِيَارَةِ الإِخْوَانِ

- ‌بَابٌ: فِي مَا لِلضَّيْفِ مِنَ الْحَقِّ

- ‌بَابً: فِي مَنِ احْتَقَرَ مَا قُدِّمَ إِلَيْهِ مِنَ الضِّيَافَةِ

- ‌‌‌بَابٌ:مَنْ أَطْعَمَهُ مُسْلِمٌ أَوْ سَقَاهُ فَلْيَأْكُلْ وَلا يَسْأَلْ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابٌ: فِي الْهَدِيَّةِ

- ‌بَابٌ: فِي رَحْمَةِ النَّاسِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ قَادَ أَعْمَى

- ‌بَابُ: تَقْيِيدِ النِّعَمِ بِالطَّاعَةِ

- ‌بَابُ: اطْلُبُوا الْخَيْرَ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ

- ‌بَابٌ: فِي قَضَاءِ حَوَائِجِ النَّاسِ

- ‌بَابُ: أَيُّ الْخَلَفِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ

- ‌بَابُ: الدَّالُّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ

- ‌بَابُ: الْحُبُّ فِي اللَّهِ عز وجل

- ‌كِتَابُ صَدَقَةُ التَّطَوُّعِ

- ‌بَابٌ: فِيمَا يَصِحُّ عَلَى الإِنْسَانِ مِنَ الصَّدَقَةِ

- ‌بَابُ: الْحَثِّ عَلَى الصَّدَقَةِ

- ‌بَابُ: مَا نَقَصَ مَالٌ مِنْ صَدَقَةٍ

- ‌بَابُ: أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ

- ‌بَابُ: صَدَقَةِ الْمَرْأَةِ عَلَى زَوْجِهَا

- ‌بَابُ: أَجْرِ الْقَرْضِ

- ‌بَابٌ: فِي مَا يُؤْجَرُ فِيهِ الْمُؤْمِنُ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ أَطْعَمَ مُسْلِمًا حَتَّى يَشْبَعَ

- ‌بَابُ: كُلُّ مَعْرُوفٍ إِلَى غَنِيٍّ أَوْ فَقِيرٍ فَهُوَ صَدَقَةٌ

- ‌بَابَ: الْمُؤْمِنُ فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ

- ‌بَابُ: عَزْلِ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنِ الإِلْحَافِ فِي الْمَسْأَلَةِ

- ‌كِتَابُ الأَدَبِ

- ‌بَابُ: تَوْقِيرِ الْكَبِيرِ وَرَحْمَةِ الصَّغِيرِ

- ‌بَابٌ: فِي حُسْنِ الْخُلُقِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنِ الْغَضَبِ

- ‌بَابٌ: فِي الرِّفْقِ

- ‌بَابٌ: فِي الْفُحْشِ

- ‌بَابُ: أَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ

- ‌بَابُ: الْوَفَاءِ بِالْوَعْدِ

- ‌بَابُ: عَلَيْكُمْ بِالأَوْسَاطِ مِنَ الأَشْيَاءِ

- ‌بَابُ: لا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ الثَّالِثِ

- ‌بَابُ: تَحْرِيمِ الْهَجْرِ فَوْقَ ثَلاثٍ

- ‌بَابُ: مَنِ افْتَخَرَ بِآبَاءٍ كُفَّارٍ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنِ التَّعْيِيرِ بِالنَّسَبِ

- ‌بَابُ: الْعُطَاسِ عِنْدَ الْحَدِيثِ

- ‌بَابُ: مَا يَقُولُ الْعَاطِسُ وَمَا يُقَالَ لَهُ

- ‌بَابُ: أَحَبِّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ

- ‌بَابُ: تَغْيِيرِ الأَسْمَاءِ

- ‌بَابُ: تَكْرُمَةِ الاسْمِ الْحَسَنِ

- ‌بَابٌ

- ‌‌‌بَابٌ:فِي الْمُصَافَحَةِ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابُ: السَّلامُ عَلَى النِّسَاءِ

- ‌بَابُ: الاسْتِئْذَانِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنِ اسْتَأْذَنَ وَلَمْ يُسَلِّمْ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنِ السَّلامِ بِإِصْبَعٍ وَاحِدَةٍ

- ‌بَابُ: السَّلامِ عَلَى الْمُصَلِّي

- ‌بَابُ: الرَّدِّ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ

- ‌بَابُ: إِذَا حَدَّثَ أَحَدٌ بِحَدِيثٍ ثُمَّ الْتَفَتَ فَهِيَ أَمَانَةٌ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي السَّبِّ

- ‌بَابٌ: فِي مَا نُهِيَ عَنْ سَبِّهِ

- ‌بَابٌ: فِي الْوَسْمِ

- ‌بَابُ: إِذَا حَمَّلْتُمْ فَأَخِّرُوا

- ‌بَابُ: الشُّؤْمُ فِي ثَلاثٍ

- ‌بَابُ: أَصْدَقُ الطِّيَرِ الْفَأْلُ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ تَعَلَّقَ تَمِيمَةً أَوْ وَدَعَةً

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ صَدَّقَ سَاحِرًا أَوْ كَاهِنًا

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنِ الْخَلْوَةِ

- ‌بَابُ: أَغْلِقُوا الأَبْوَابَ وَأَوْكِئُوا الأَسْقِيَةَ

- ‌بَابُ: الْفَأْرَةُ تَجُرُّ الْفَتِيلَةِ فَتَحْرِقُ الْبَيْتَ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ أَنْ يُقَالَ مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا

- ‌بَابُ: الزَّجْرِ عَنِ الْقِمَارِ

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الشِّعْرِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ تَعَلَّمَ مَتْنًا هُجِيَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ: حُكْمُ الشِّعْرِ حُكْمُ الْكَلامِ

- ‌بَابُ: الاسْتِمَاعِ إِلَيْهِ

- ‌كِتَابُ عَجَائِبِ الْمَخْلُوقَاتِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ: الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ

- ‌بَابُ: تَأْكُلُ الأَرْضُ الإِنْسَانَ إِلا عَجْبَ ذَنَبِهِ

- ‌بَابٌ: فِي الذُّبَابِ وَغَيْرِهِ

- ‌كِتَابُ التَّعْبِيرِ

- ‌بَابٌ: فِي الرُّؤْيَا الصَّالِحَةِ

- ‌كِتَابُ الْقَدَرِ

- ‌بَابُ: إِثْبَاتِ الْقَدَرِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ: فِي مَا أُمِرَ الْقَلَمُ بِكِتَابَتِهِ

- ‌بَابٌ: فِي مَا يَكْتُبُهُ الْمَلَكُ عَلَى الْعَبْدِ فِي بَطْنِ أُمِّهِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ كُتِبَتْ لَهُ السَّعَادَةُ وَمَنْ كُتِبَ عَلَيْهِ الشَّقَاءُ

- ‌بَابٌ: فِي مَا أَطْلَعَ اللَّهُ تَعَالَى نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ: قَضَاءِ اللَّهِ تَعَالَى لِلْمُؤْمِنِ

- ‌بَابُ: إِنَّ اللَّهَ لَمْ يُحَرِّمْ حُرْمَةً إِلا عَلِمَ أَنَّهُ سَيَطَّلِعُهَا أَحَدٌ

- ‌بَابُ: لا يُقَالَ مَا شَاءَ اللَّهُ وَشَاءَ فُلانٌ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنِ الْجِدَالِ فِي الْقَدَرِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِالْقَدَرِ

- ‌بَابٌ: فِي الْمُكَذِّبِينَ بِالْقَدَرِ

- ‌‌‌بَابٌ:فِي الأَطْفَالِ

- ‌بَابٌ:

- ‌كِتَابُ التَّفْسِيرِ

- ‌بَابُ: لا يُفَسَّرُ الْقُرْآنُ بِالرَّأْيِ

- ‌بَابُ: سُورَةِ الْبَقَرَةِ

- ‌بَابُ: سُورَةِ النِّسَاءِ

- ‌بَابُ: سُورَةِ بَرَاءَةٍ

- ‌بَابُ: سُورَةِ هُودٍ

- ‌بَابُ: سُورَةِ يُوسُفَ

- ‌بَابُ: سُورَةِ الرَّعْدِ

- ‌بَابُ: سُورَةِ الْحِجْرِ

- ‌بَابُ: سُورَةِ طَهَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا} [طه: 40]

- ‌بَابُ: سُورَةِ الْحَجِّ

- ‌بَابُ: سُورَةِ الشُّعَرَاءِ

- ‌بَابُ: سُورَةِ الْقَصَصِ

- ‌بَابُ: سُورَةِ الأَحْزَابِ

- ‌بَابُ: سُورَةِ الرُّومِ

- ‌بَابُ: سُورَةِ ص

- ‌بَابُ: سُورَةِ حم عسق

- ‌بَابُ: سُورَةِ الدُّخَانِ

- ‌بَابُ: سُورَةِ الْحُجُرَاتِ

- ‌بَابُ: سُورَةِ النَّجْمِ

- ‌بَابُ: سُورَةِ الْحَشْرِ

- ‌بَابُ: سُورَةِ ن

- ‌بَابُ: سُورَةِ الْمُزَّمِّلِ

- ‌بَابُ: سُورَةِ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ

- ‌بَابُ: سُورَةِ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ

- ‌بَابُ: سُورَةِ أَلْهَاكُمْ

- ‌بَابُ: سُورَةِ تَبَّتْ

- ‌بَابُ: سُورَةِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ

- ‌سُورَةُ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ

- ‌بَابُ: الْحُرُوفِ وَالْمَصَاحِفِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌كِتَابُ فَضَائِلِ الْقُرْآنِ وَأَهْلِهِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ: الْقُرْآنُ غِنًى لا فَقْرَ بَعْدَهُ

- ‌بَابُ: إِعْرَابِ الْقُرْآنِ

- ‌بَابُ: فَتْرَةُ النَّاسِ عَنِ الْقُرْآنِ

- ‌بَابُ: الاسْتِمَاعُ إِلَى الْحَسَنِ الصَّوْتِ

- ‌‌‌بَابُ:فَضْلِ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ

- ‌بَابُ:

- ‌كِتَابُ ذِكْرِ الأَنْبِيَاءِ صَلَوَاتُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ

- ‌بَابُ: ذِكْرِ أَبِينَا آدَمَ

- ‌بَابُ: ذِكْرِ نَبِيِّ اللَّهِ أَيُّوبَ

- ‌بَابُ: ذِكْرِ نَبِيِّ اللَّهِ يُوسُفَ

- ‌بَابُ: ذِكْرِ نَبِيِّ اللَّهِ عِيسَى

- ‌بَابُ: ذِكْرِ نَبِيِّ اللَّهِ يَحْيَى

- ‌بَابُ: ذِكْرِ الأَنْبِيَاءِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ

- ‌بَابُ: حَيَاةِ الأَنْبِيَاءِ فِي قُبُورِهِمْ

- ‌كِتَابُ عَلامَاتِ النُّبُوَّةِ

- ‌بَابٌ: فِيمَا ظَهَرَ فِي رَضَاعِهِ مِنَ الآيَاتِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ: إِنْكَارِهِ عَلَى الْكُفَّارِ

- ‌بَابٌ: فِي مَا صَبَرَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ: فِي مَا كَانَ عِنْدَ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ عَلامَةِ نُبُوَّتِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ: مَا جَاءَ فِي الإِسْرَاءِ

- ‌بَابُ: مَنْزِلَتِهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ اللَّهِ تبارك وتعالى

- ‌بَابٌ: فِي تَوَاضُعِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ: طِيبِ رَائِحَتِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ: فِي حُسْنِ خُلُقِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ: صَبْرِهِ عَلَى جَفْوَةِ الْعَرَبِ

- ‌بَابٌ: فِي جُودِهِ

- ‌بَابٌ: فِي صِفَتِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ: اشْتِرَاطِهِ فِي دُعَائِهِ

- ‌بَابٌ: فِي خَصَائِصِهِ

- ‌بَابٌ: فِي تَأْيِيدِ اللَّهِ تَعَالَى لَهُ عَلَى أَعْدَائِهِ

- ‌بَابُ: رَدِّهِ عَيْنَ قَتَادَةَ

- ‌بَابُ: بَرَكَةِ دُعَائِهِ

- ‌بَابُ: آيَتِهِ فِي الْمَاءِ

- ‌بَابُ: انْقِيَادِ الشَّجَرِ لَهُ

- ‌بَابُ: أَدَبِ الْحَيَوَانَاتِ مَعَهُ

- ‌بَابُ: بَرَكَتِهِ فِي أَزْوَادِ الْقَوْمِ

- ‌بَابٌ: مِنْهُ

- ‌بَابٌ: مِنْهُ

- ‌كِتَابُ الْمَنَاقِبِ

- ‌بَابُ: مَنَاقِبِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ

- ‌بَابُ: مَنَاقِبِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ

- ‌بَابُ: مَنَاقِبِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ

- ‌مَنَاقِبُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌بَابُ: قِدَمِ إِسْلامِهِ

- ‌بَابٌ: فِي مَحَبَّتِهِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ يُطْرِيهِ بِمَا لَيْسَ لَهُ مِمَّنْ يَدَّعِي مَحَبَّتَهُ

- ‌بَابُ: إِثْبَاتِ الْجَنَّةِ لَهُ

- ‌بَابُ: مَنْزِلَتِهِ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ: قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ»

- ‌بَابُ: مَحَبَّتِهِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌‌‌بَابُ:فَتْحِ بَابِهِ الَّذِي فِي الْمَسْجِدِ

- ‌بَابُ:

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ: فِي شَجَاعَتِهِ

- ‌بَابٌ: فِيمَا بُشِّرَ بِهِ

- ‌بَابٌ: فِي مَا عُهِدَ إِلَيْهِ فِيهِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ آذَاهُ

- ‌بَابٌ: فِي قَتْلِهِ

- ‌بَابٌ: فِي قَاتِلِهِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ

- ‌بَابُ: مَنَاقِبِ جَمَاعَةٍ مِنَ الْعَشَرَةِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ أَبِي عُبَيْدَةَ وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَغَيْرِهِمْ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ أَهْلِ الْبَيْتِ

- ‌بَابُ: الْوَصِيَّةُ بِهِمْ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ الْحَسَنِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ الْحُسَيْنِ

- ‌بَابٌ: فِي مَا اجْتَمَعَ فِيهِ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ آسِيَةَ امْرَأَةِ فِرْعَوْنَ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ زَوْجِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ مَيْمُونَةَ زَوْجَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ صَفِيَّةَ بِنْتِ حَيِيٍّ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ أُمَامَةَ بِنْتِ زَيْنَبَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ وَوَلَدِهِ أُسَامَةَ مَوْلَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ الْعَبَّاسِ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاقِبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

الفصل: ‌باب: في ما أطلع الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم

‌بَابٌ: فِي مَنْ كُتِبَتْ لَهُ السَّعَادَةُ وَمَنْ كُتِبَ عَلَيْهِ الشَّقَاءُ

1139 -

حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " يُؤْتَى بِأَرْبَعَةٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: بِالْمَوْلُودِ، وَبِالْمَعْتُوهِ، وَبِمَنْ مَاتَ فِي الْفَتْرَةِ، وَالشَّيْخِ الْفَانِي.

كُلُّهُمْ يَتَكَلَّمُ بِحُجَّتِهِ فَيَقُولُ الرَّبُّ تبارك وتعالى لِعُنُقٍ مِنَ النَّارِ: ابْرُزْ فَيَقُولُ لَهُمْ: إِنِّي كُنْتُ أَبْعَثُ إِلَى عِبَادِي رُسُلا مِنْ أَنْفُسِهِمْ، وَإِنِّي رَسُولُ نَفْسِي إِلَيْكُمْ ادْخُلُوا هَذِهِ.

فَيَقُولُ مَنْ كُتِبَ عَلَيْهِ الشَّقَاءُ: يَا رَبِّ أَيْنَ نَدْخُلُهَا وَمِنْهَا كُنَّا نَفِرُّ ".

قَالَ: «وَمَنْ كُتِبَ عَلَيْهِ السَّعَادَةُ يَمْضِي فَيَقْتَحِمُ فِيهَا مُسْرِعًا» .

قَالَ: " فَيَقُولُ اللَّهُ تبارك وتعالى: أَنْتُمْ لِرُسُلِي أَشَدُّ تَكْذِيبًا وَمَعْصِيَةً فَيَدْخُلُ هَؤُلاءِ الْجَنَّةَ وَهَؤُلاءِ النَّارَ ".

‌بَابٌ: فِي مَا أَطْلَعَ اللَّهُ تَعَالَى نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم

1140 -

حَدَّثَنَا وَاصِلُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَامِرٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.

فَذَكَرَ بِهَذِهِ التَّرْجَمَةِ أَحَادِيثَ يَقُولُ فِيهَا: وَبِهِ.

فَمِنْهَا: وَبِهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لا يَزَالُ هَذَا الْحَيُّ مِنْ قُرَيْشٍ آمِنِينَ حَتَّى يَرَدُّوهُمْ عَنْ دِينِهِمْ كُفَّارًا» .

قَالَ: فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفِي الْجَنَّةِ أَنَا أَمْ فِي النَّارِ؟ قَالَ:«فِي الْجَنَّةِ» .

ص: 78

ثُمَّ قَامَ إِلَيْهِ آخَرُ فَقَالَ: أَفِي الْجَنَّةِ أَنَا أَمْ فِي النَّارِ؟ قَالَ: «فِي النَّارِ» .

ثُمَّ قَالَ: «اسْكُتُوا عَنِّي مَا سَكَتُّ عَنْكُمْ، فَلَوْلا أَنْ لا تَدَافَعُوا لأَخْبَرْتُكُمْ بِمَلَئِكُمْ مِنْ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى تَعْرِفُوهُمْ عِنْدَ الْمَوْتِ وَلَوْ أُمِرْتُ أَنْ أَفْعَلَ لَفَعَلْتُ» .

1141 -

حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ غَضْبَانُ فَخَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ: «لا تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ الْيَوْمَ إِلا أَخْبَرْتُكُمْ بِهِ» .

وَنَحْنُ نَرَى أَنَّ جِبْرِيلَ مَعَهُ فَذَكَر الْحَدِيثَ إِلَى أَنْ قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا حَدِيثِي عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ فَلا تُبْدِي عَلَيْنَا سَوْآتِنَا.

قَالَ: أَتَفْضَحُنَا بِسَرَائِرِنَا؟ فَاعْفُ عَنَّا عَفَا اللَّهُ عَنْكَ.

1142 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الأَعْمَشِ فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

1143 -

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَإِنَّهُ لَمَكْتُوبٌ فِي الْكِتَابِ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، فَإِذَا كَانَ قَبْلَ مَوْتِهِ تَحَوَّلَ فَعَمِلَ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُ النَّارَ.

وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ

ص: 79

بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ وَأَنَّهُ لَمَكْتُوبٌ فِي الْكِتَابِ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَإِذَا كَانَ قَبْلَ مَوْتِهِ تَحَوَّلَ فَعَمِلَ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ» .

1144 -

حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ رَبٍّ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِخَوَاتِيمِهَا كَالْوِعَاءِ إِذَا طَابَ أَعْلاهُ طَابَ أَسْفَلُهُ وَإِذَا خَبُثَ أَعْلاهُ خَبُثَ أَسْفَلُهُ» .

1145 -

حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ: أَخْبَرَنَا خَالِدٌ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ.

فَذَكَرَ بِهَذِهِ التَّرْجَمَةِ أَحَادِيثَ يَقُولُ فِيهَا: وَعَنْ.

فَمِنْهُا: وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لا تُعْجَبُوا بِعَمَلِ أَحَدٍ حَتَّى تَنْظُرُوا بِمَا يُخْتَمُ لَهُ، فَإِنَّ الْعَامِلَ يَعْمَلُ زَمَانًا مُنْ دَهْرِهِ بِعَمِلٍ صَالِحٍ لَوْ مَاتَ عَلَيْهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ، ثُمَّ يَتَحَوَّلُ فَيَعْمَلُ عَمَلا سَيِّئًا، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ زَمَانًا مِنْ دَهْرِهِ بِعَمَلٍ سَيِّئٍ لَوْ مَاتَ عَلَيْهِ دَخَلَ النَّارَ، ثُمَّ يَتَحَوَّلُ فَيَعْمَلُ عَمَلا صَالِحًا، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ» .

قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ؟ قَالَ:«يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ ثُمَّ يَقْبِضُهُ» .

ص: 80