الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- ما فيه قراءاتان فكتب على إحداهما: نحو {َتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً} (الكهف: 77) ، تغليباً لقراءة {لَتَّخَذْتَ} بالتخفيف وكسرالخاء (1) .
وقد اهتمت كتب التجويد بقاعدتي الموصول والمقطوع، والإبدال (وبخاصة إبدال التاء المربوطة تاء مفتوحة) ، وحصرت المواضع المتعلقة فيهما.
وتزداد أهمية علم مرسوم خط المصحف الشريف، لمن أراد أن يرتقي في علم القراءة، فيأخذ أكثر من رواية من روايات القرآن الكريم، وبخاصة فيما يترتب عليه إمالة، أو في وقف حمزة وهشام على الهمز.
(و) نصَّ بعض أهل العلم أنه لا بد لطالب علم القراءة من معرفة الاستعاذة ومشروعيتها، وصيغتها، ومن معرفة التكبير، وهو قول (الله أكبر) في خاتمة كل سورة من الضحى حتى الناس، وما يترتب عليه وصلاً ووقفاً، ومن معرفة علم الفواصل، وهو رؤوس الآي في القرآن الكريم؛ ليعرف الوقف عليها، وليأتي بالإمالة أو التقليل لمن مذهبه ذلك من القراء عند الوقف عليها (2) .
وهذه العلوم يحسن بمعلم القرآن الإحاطة بها، أو الإلمام بشيء منها؛ ليكون كامل الأهلية في علمه وتخصصه.
(1) وهي قراءة أبي عمرو وابن كثير ويعقوب. انظر النشر: 2 / 314.
(2)
انظر الضوابط والإشارات: 20، ولطائف الإشارات: 1 / 306، 317، 264، والقول الوجيز في فواصل الكتاب العزيز: 90 - 92.
(3)
الاستمرار في طلب العلم:
يعد مبدأ الثبات والمواظبة على طلب العلم، والتزود منه من صفات المعلم الكفء الناجح؛ لأن سلَّم التعلم لا منتهى له، فلا يحد بمرحلة دراسية، ولا بشهادة علمية، ولا بسنوات عمرية.
ثبت عن الإمام مالك رحمه الله أنه قال: "لا ينبغي لأحد أن يكون عنده العلم أن يترك التعلُّم"(1) .
وقال ابن عبد البر: "ورأيت في كتاب (جامع القراءات) لأبي بكر بن مجاهد رحمه الله[عن] ابن مناذر قال: سألت أبا عمرو بن العلاء: حتى متى يحسن بالمرء أن يتعلم؟ فقال: ما دام تحسن به الحياة"(2) .
ومما يلحظ في جانب التعليم أن المدرس لا يكون مؤثراً إلا إذا كان مليّاً بالعلم، مجدداً في عطائه لطلابه، ولا غرو أن التعليم المتين بعدها سينتج طلاباً أكفاء.
(1) جامع بيان العلم وفضله: 1 / 401.
(2)
المصدر السابق: 1 / 407.
- ما فيه قراءاتان فكتب على إحداهما: نحو {َتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً} (الكهف: 77) ، تغليباً لقراءة {لَتَّخَذْتَ} بالتخفيف وكسرالخاء (1) .
وقد اهتمت كتب التجويد بقاعدتي الموصول والمقطوع، والإبدال (وبخاصة إبدال التاء المربوطة تاء مفتوحة) ، وحصرت المواضع المتعلقة فيهما.
وتزداد أهمية علم مرسوم خط المصحف الشريف، لمن أراد أن يرتقي في علم القراءة، فيأخذ أكثر من رواية من روايات القرآن الكريم، وبخاصة فيما يترتب عليه إمالة، أو في وقف حمزة وهشام على الهمز.
(و) نصَّ بعض أهل العلم أنه لا بد لطالب علم القراءة من معرفة الاستعاذة ومشروعيتها، وصيغتها، ومن معرفة التكبير، وهو قول (الله أكبر) في خاتمة كل سورة من الضحى حتى الناس، وما يترتب عليه وصلاً ووقفاً، ومن معرفة علم الفواصل، وهو رؤوس الآي في القرآن الكريم؛ ليعرف الوقف عليها، وليأتي بالإمالة أو التقليل لمن مذهبه ذلك من القراء عند الوقف عليها (2) .
وهذه العلوم يحسن بمعلم القرآن الإحاطة بها، أو الإلمام بشيء منها؛ ليكون كامل الأهلية في علمه وتخصصه.
(1) وهي قراءة أبي عمرو وابن كثير ويعقوب. انظر النشر: 2 / 314.
(2)
انظر الضوابط والإشارات: 20، ولطائف الإشارات: 1 / 306، 317، 264، والقول الوجيز في فواصل الكتاب العزيز: 90 - 92.
(3)
الاستمرار في طلب العلم:
يعد مبدأ الثبات والمواظبة على طلب العلم، والتزود منه من صفات المعلم الكفء الناجح؛ لأن سلَّم التعلم لا منتهى له، فلا يحد بمرحلة دراسية، ولا بشهادة علمية، ولا بسنوات عمرية.
ثبت عن الإمام مالك رحمه الله أنه قال: "لا ينبغي لأحد أن يكون عنده العلم أن يترك التعلُّم"(1) .
وقال ابن عبد البر: "ورأيت في كتاب (جامع القراءات) لأبي بكر بن مجاهد رحمه الله[عن] ابن مناذر قال: سألت أبا عمرو بن العلاء: حتى متى يحسن بالمرء أن يتعلم؟ فقال: ما دام تحسن به الحياة"(2) .
ومما يلحظ في جانب التعليم أن المدرس لا يكون مؤثراً إلا إذا كان مليّاً بالعلم، مجدداً في عطائه لطلابه، ولا غرو أن التعليم المتين بعدها سينتج طلاباً أكفاء.
(1) جامع بيان العلم وفضله: 1 / 401.
(2)
المصدر السابق: 1 / 407.