الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال سعد لابنه:
((يا بُنَيَّ! إياك والكبرَ. وليكن فيما تستعين به على تركه: علمك بالذي منه كنتَ، والذي إليه تصير.
وكيف الكبر مع النطفة التي منها خُلِقْتَ، والرحم التي منها قُذِفتَ، والغذاء الذي به غُذِيت؟!)) {"العقد الفريد"} .
وقال له عند الموت:
((يا بني! إنك لن تلقَ أحدًا هو أنصح لك مني:
- إذا أردت أن تصلي فأحسن وضوءك، ثم صلِّ صلاة لا ترى أنك تصلي بعدها.
- وإياك والطمع؛ فإنه فقر حاضر.
- وعليك بالإياس؛ فإنه الغنى.
- وإياك وما يُعتذر إليه من العمل والقول، واعمل ما بدا لك)). {"المعجم الكبير" للطبراني، وقال الهيثمي في "المجمع": رجاله رجال الصحيح} .
من وصايا العباس بن عبد المطلب لابنه
قال الصحابي الجليل العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه عم رسولِ الله صلى الله عليه وسلم لابنه عبد الله:
((يا بني! إني أرى أمير المؤمنين (يعني: عمرَ بن َ الخطاب رضي الله عنه يدنيك، ويقربك، ويختصك، ويخلو بك،
ويشاورك دون ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحفظ عني ثلاثًا:
- اتقِ الله ولا تفشين له سرًّا.
- ولا يجربن عليك كذبًا.
- ولا تغتابن عنده أحدًا)).
قال عامر الشعبي رحمه الله: فقلت لابن عباس رضي الله عنهما: يا أبا عباس! كل واحدة خير من ألف، فقال:((نعم، ومن عشرة آلاف)). {" فضائل الصحابة " للإمام أحمد،" والمعجم الكبير " للطبراني، و" تاريخ بغداد " للخطيب البغدادي} .
وقال له:
((يا بني! لا تعلم العلم لثلاث خصال:
- لا لترائي به.
- ولا تماري به.
- وتباهي به.
ولا تدعْه لثلاث خصال:
- رغبةً في الجهالة.
- وزهادة في العلم.
- واستحياء من التعلم)) {"الجامع"} .
ولما حضرت عباسَ بنَ عبدِ المطلب الوفاةُ بعث إلى ابنه عبد الله، فقال له: