‌ الخدمات حول الكتاب: - الموازنة بين «الفائق» للزمخشري (ت ٥٣٨ هـ) و «النهاية» لابن الأثير (ت ٦٠٦ هـ)

وكلاهما اعتمدا طبعة الطناحي والزاوي.

ثم طبع في عام 1434 هـ بتحقيق أ. د. أحمد الخراط، في (10) مجلدات، معتمداً على عشر نسخ خطية، طبع في المكتبة المكية، ومؤسسة الريان، ووزعته وزارة الأوقاف في قطر. ــ وهي أحسن طبعة للكتاب، ولله الحمد ـ.

•‌

‌ قيل فيه:

وصفه أهل الفنِّ بأنّه «لم يُعهد نظيره في بابه» (1)، ووصفه ابن منظور في مقدمته (2): بأنه «جاء في ذلك بالنهاية، وجاوز في الجودة حدَّ الغاية» .

وقال السيوطي (3): «وهو أحسن كتب الغريب، وأجمعها، وأشهرها، وأكثرها تداولاً» .

•‌

‌ الخدمات حول الكتاب:

تعددت طباعته مما يدل على اعتناء أهل العلم به، ولم يطبع كتاب من كتب الغريب مثل ما طبع كتاب «النهاية» .

نظمه شعراً (4): إسماعيل بن محمد البعلي (ت 785 هـ)، وسمَّاه «الكفاية في نظم النهاية» .

وذيَّل عليه: صفي الدين محمود الأرموي (1)(ت 723 هـ).

والسيوطي أيضاً بعنوان «التذييل والتذنيب على نهاية الغريب» وهو مطبوع، ومن المعاصرين: عبدالسلام علوش في «الذيل على النهاية في غريب الحديث والأثر» (569 صفحة).

كما اختصره: إبراهيم بن علي النووي، وسماه «قاموس البحر ونبراس الفجر .. » ، واختصره: السيوطي بعنوان «الدر النثير» وقد أضاف إليه بعض الزيادات، وعيسى بن محمد الصفوي، (ت 953 هـ) في قريب من نصف حجمه (2)، واختصره أيضاً: علي بن حسام الدين المتقي (3)(ت 975 هـ)، واختصره من المعاصرين: إصلاح الدين حفني. (4)

ومن الخدمات للكتاب: «ابن الأثير المحدث ومنهجه في كتاب النهاية» لأميمة رشيد بدر الدين، رسالة دكتوراة في جامعة دمشق (1993 م) ـ طبعت مؤخراً في عام 1435 هـ، جاءت في (487 صفحة) ط. دارالنوادر اللبنانية ــ، و «منهج ابن الأثير في النهاية» أ. د. أحمد بن محمد الخراط، بحث منشور في «الشبكة العنكبوتية» ـ سبق ذكره في (ص 2)، وكتاب «التأويل في غريب الحديث من خلال كتاب النهاية» د. علي بن عمر السحيباني.