الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما جاء في الحديث.
وفي حديث عليّ (1): «وجَبَّار القلوب» يقول القتيبيّ: لم أجعله من أَجْبَرَ؛ لأنَّ أفْعَل لا يُقال فيه فَعَّال. قال ابن الأثير: قلت: يكون من اللغة الأخرى، يقال: جَبَرْتُ وأَجْبَرْتُ بمعنى: قَهَرْتُ.
وفي حديث عمر (2): «فيمَ الرَّمَلان» ؟ . يقول: وحكى الحربي فيه قولاً غريباً قال: إنه تثنية الرَّمَل وليس مصدراً. يقول ابن الأثير: وهذا القولُ من ذلك الإمام كما تراه، وهو مصدر، وكذلك شرحه أهل العلم، لا خلاف بينهم فيه، فليس للتثنية وجهٌ.
•
مذهبه العقدي وأثره في الكتاب:
سار رحمه الله على طريقة أهل الكلام من الأشاعرة في باب أسماء الله وصفاته، فأوَّل عدداً من الصفات: اليد، والقدم، والساق، والعين. (3)
•
مذهبه الفقهي، وأثره في الكتاب:
ابن الأثير فقيهٌ شافعي ـ كماسبق في ترجمته ـ، وسبق أن من مؤلفاته:«شرح مسند الشافعي» .
وقد عرض في «النهاية» عدداً من المسائل الفقهية منها: قولُه في الحديث (4):
(1)«النهاية» (1/ 236).
(2)
«النهاية» (2/ 265).
(3)
ينظر: «النهاية» (1/ 131، 127، 235، 339)، (2/ 401، 422)، (4/ 25، 189، 190)، (5/ 131، 197)، وانظر «التأويل في غريب الحديث من خلال كتاب النهاية لابن الأثير» د. علي بن عمر السحيباني (ص 144)، و (ص 193 وما بعدها).
(4)
«النهاية» (1/ 188).