الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشواهد:
1-
{لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً} [سورة الأحزاب: 33/21]
2-
{وَلِلَّهِ عَلَى النّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً} [سورة آل عمران: 3/97]
3-
{وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ، صِراطِ اللَّهِ} [سورة الشورى: 42/52، 53]
4-
{كَلاّ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنّاصِيَةِ، ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ خاطِئَةٍ} [سورة العلق: 96/15-16]
5-
{وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثاماً، يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً} [سورة الفرقان: 25/68-69]
6-
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ} [سورة البقرة: 2/217]
7-
بلغنا السماءَ مجدُنا وجدودُنا
…
وإِنا لنرجو فوق ذلك مظهرا
…
النابغة الجعدي
8-
إلى الله أَشكو بالمدينة حاجة
…
وبالشام أُخرى: كيف يلتقيان
…
الفرزدق
عطف البيان
تابع جامد يشبه الصفة في توضيح متبوعه إن كان معرفة وفي تخصيصه إن كان نكرة مثل: جاءَ خالدٌ التميميُّ معه أبو زيد عمرانُ، انظر الرجلَ هذا، مررت بالفائزِ بكرٍ، جارتك جاءَ خالدٌ أَخوها، {فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطانُ قالَ
…
} ، رأَيت غضنفراً أَي أَسداً، أشرت إِليه أَنِ اقرأ.
فأَنت ترى أَن التابع في هذه الأمثلة أَوضح من المتبوع وهذا شرطه، فإِن لم يكن كذلك فهو بدل.
وأَفراد عطف البيان غالباً هي: اللقب بعد الاسم، والاسم بعد الكنية، والموصوف بعد الصفة "الفارس عنترة"، والتفسير1 بعد المفسَّر مثل:"عندي عسجد أَي ذهب".. إلخ.
بعض النحاة لا يقول بتابع خامس هو عطف البيان، ويجعل التوابع أربعة فقط، وكل أمثلة عطف البيان يجعلها من البدل المطابق "بدل كل من كل". والحق أن هذا يمكن في بعض الأمثلة لا كلها، فحيثما بقيت الجملة سليمة بوضعنا التابع مكان المتبوع تصح البدلية فيها وعطف البيان، وحيثما يختل اللفظ أو المعنى فالتابع عطف بيان حتماً، فالجملة
1- للتفسير حرفان: " أن " ولا تدخل إلا على الجمل مثل: {وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوها بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} وتسبق بما يدل على معنى القول دون حروفه مثل: نادى، أشار، أوحى..الخ والحرف الثاني " أي " يدخل على المفردات وعلى الجمل.
"جارتك جاء خالد أخوها" تختل إذا حذفت منها عطف البيان "أخوها"، ولو كان بدلاً ما اختلت. وإليك زيادة بيان:
فروق بين البدل وعطف البيان:
1-
البدل هو المقصود بالحكم وأُتي بالمتبوع قبله تمهيداً لذكر البدل، على حين عطف البيان متبوعه هو المقصود وإنما أُتي بعطف البيان للتوضيح فهو كالصفة.
2-
عطف البيان أوضح من متبوعه، ولا يشترط ذلك في البدل.
3-
يخصون عطف البيان بالمعارف أو النكرات المختصة "عند بعضهم" ولا يشترط ذلك في البدل.
4-
لك في البدل أن تستغني عن التابع أو المتبوع فقولك "جاءَ الشاعر خالدٌ" يبقى سليماً إذا أسقطت البدل أو المبدل منه: "جاءَ الشاعر"، "جاء خالدٌ". لأَن البدل على نية تكرير العامل كما يقولون: فلذا صح تسليط عامل المبدل منه على البدل.
ولا يتأَتى ذلك دائماً في عطف البيان فالجمل الآتية لا تبقى على سلامتها لو أَسقطت التابع أَو المتبوع:
يا أيها الرجل: لا يقال "يا الرجلُ" ولا يقتصر على "يا أيها".
يا زيدُ الفاضل: لا يقال "يا الفاضل"
يا رفيقيَّ عبد الله وخالداً: لا يقال "يا عبد الله وخالداً"، بل "يا عبد الله وخالدُ".