- أخرجه: ابن عدي في "الكامل" 5/ 362، قال: حدثنا - الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني - جـ ٢

- أخرجه: ابن عدي في "الكامل" 5/ 362، قال: حدثنا علي بن سعيد، قال: حدثنى أبو يزيد عبد الرحيم بن رزيق الرازي، قال: حدثنا عبد الله بن أبي جعفر، قال: حدثنا أبي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية - يعني (رفيح الرياحي)

كلاهما: (زر بن حبيش، وأبو العالية)، عن أُبي بن كعب، فذكره.

82 -

عن زر بن حبيش، قال: قلت لأبى بن كعب: "كيف كان سحوركم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم هو الصبح إلّا أن الشمس لم تطلع".

إسناده ضعيف، فيه من لا يعرف.

- أخرجه: الحازمي في "الاعتبار": 112، قال: أخبرنا أبو الفضل صالح بن محمد بن أبي نصر، قال: أخبرنا الحسين بن أحمد بن الحسن، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الحافظ، قال: حدثنا عبد الله محمد بن ناجية، قال: حدثنا حسين بن أبي زيد، قال: حدثنا الحسين بن الحكم بن طهمان الحنفي، قال: حدثنا أبو جزء، عن عاصم، عن زر، فذكره.

‌

‌باب النكاح

83 -

عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا شغارَ قالوا: وما الشغارُ يا رسولَ اللهِ؟ قالَ: نكاحُ المرأةِ المرأةِ ولا صداقَ

(1)

بينهما".

إسناده ضعيف جدا. لأن يوسف بن خالد بن عمير السمتي أبو خالد البصري، تركوه وكذبه بن معين. كما قاله الحافظ في التقريب. أما ابنه خالد بن يوسف بن خلد السمتى البصري، فهو ضعيف. وإسحاق بن يحيى بن الوليد بن عبادة بن الصامت، فهو مجهول الحال ولم يسمع من أبي.

قال: الهيثمي في "مجمع الزوائد" 4/ 309: (رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف والسند منقطع أيضًا).

- أخرجه: الطبراني في "المعجم الأوسط"(3583)، وفي "المعجم الصغير"، له (441)، قال: حدثنا خلف بن عبيد الله الضبي أبو حبيب البصري، قال: حدثنا خالد بن يوسف السمتي، قال: حدثنا أبي يوسف بن خالد، عن موسى بن عقبة، عن إسحاق بن يحيى بن الوليد بن عبادة بن الصامت، عن أُبي بن كعب، فذكره.

ثم قال: (لا يروى هذا الحديث عن أبي بن كعب إلا بهذا الإسناد تفرد به يوسف بن خالد السمتي).

84 -

عن أُبى بن كعب، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفرٍ، فجعل يسألهم حتى أتى على كعب بن مالك، فقال:"هل تزوجتَ يا كعب؟ "، قال: نعم، قال:"بكرًا أم ثيبًا؟ " قال: بل ثيبًا. قال: "فهلا بكرًا تعضُّها وتعضُّكَ

(1)

؟ ".

إسناده ضعيف؛ لضعف موسى بن دهقان البصرى. والربيع بن أبي بن كعب الأنصاري، ويقال ربيع بن كعب بن عجرة، ذكره البخاري في التاريخ

الكبير 3/ 272، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 3/ 454، ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا. وذكره ابن حبان في الثقات 4/ 226.

- أخرجه: البخاري في "التاريخ الكبير" 3/ 272، قال: قد عليٌّ (يعني: ابن نصر بن علي). والشاشي في "مسنده"(1447) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن بشار. وابن عدي في "الكامل" 8/ 50، قال: حدثنا أبو العلاء الكوفي، قال: حدثنا إبراهيم بن يعقوب.

ثلاثتهم: (علي، ومحمد بن بشار، وإبراهيم بن يعقوب)، قالوا: حدثنا عثمان بن عمر، عن موسى بن دهقان، عن الربيع بن أبي، عن أبيه أبي بن كعب، فذكره.

85 -

عن رجل من الأنصار يسمى زيادًا، قال: "قلت لأبى بن كعب أرأيت لو أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم توفين أما كان له أن يتزوج، قال: وما كان يحرم ذاك عليه، قال: قلت: قوله: {لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ}

(1)

قال: إنما أحل له ضربا من النساء فقال {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ}

(2)

فقرأ حتى بلغ {لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ}

(3)

".

إسناده ضعيف. زياد الأنصاري وقيل ابن عبد الله، ومحمد بن أبي موسى، مجهولان

(4)

.

- أخرجه: ابن سعد في "الطبقات" 8/ 196، قال: أخبرنا المعلى بن أسد، عن وهيب (يعني: ابن خالد). وابن أبي شيبة (16909)، قال: حدثنا ابن إدريس. والدارمي (2246)، قال: حدثني معلى بن أسد، حدثنا وهيب. وعبد الله بن أحمد في زوائده على "المسند" 5/ 132 (21208)، قال: حدثنا عبيد الله بن عمر، قال: حدثنا يزيد بن زريع، وعبد الأعلى (يعني: بن عبد الأعلى). والطبرى في "تفسيره" 22/ 29، قال: حدثنا ابن المثنى، قال: حدثنا عبد الأعلى (ح)، قال: وحدثني يعقوب، قال: حدثنا ابن علية (ح) قال: وحدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثني عبد الوهاب. والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" 1/ 454، قال: فوجدنا محمد بن خزيمة قد حدثنا، قال: حدثنا حجاج بن منهال، قال: حدثنا حماد بن سلمة. والخطيب في "تالي التلخيص"(97)، قال: أخبرنا ابن الفضل القطان، قال: أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، قال: حدثنا أبو أحمد ابن فارس، قال: حدثنا البخاري قال: قال لنا: حجاج، عن حماد. والضياء المقدسي في "المختارة" 3/ 376 (1171) قال: أخبرنا عبيد الله اللفتوائي بأصبهان - أن الحسين الخلال أخبرهم، قال: أخبرنا عبد الرحمان بن أحمد، قال: أخبرنا جعفر بن عبد الله، قال: أخبرنا محمد بن هارون الروياني، قال: حدثنا مؤمل بن هشام، قال: حدثنا إسماعيل (يعني: ابن علية). وفي 3/ 377 (1172) قال: أخبرنا المبارك بن المعطوش أن هبة الله بن عمر أخبرهم، قال: حدثنا يزيد بن زريع، وعبد الأعلى.

جميعهم: (وهيب بن خالد، وابن إدريس، ويزيد بن زريع، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وعبد الوهاب، وإسماعيل بن عليّة، وحماد بن سلمة)، عن داود بن أبي هند، عن محمد بن أبي موسى، عن رجل من الأنصار يسمى زيادًا (جاء في بعض الروايات ابن عبد الله)، فذكره.

قالت أُمُّ الطفيل: "اختصمَ عمرُ بن الخطاب، وأُبى بن كعب، في المرأة يتوفى عنها زوجها، وهى حاملٌ، فتضعُ بعد ذلك بأيام، قلتُ لأبى: ألا يسأل عمرٌ سبيعةَ الأسلميةَ توفى عنها زوجها، وهى حاملٌ، فوضعتْ بعدَ ذلكَ بأيامٍ، فأنكحها النبيُّ صلى الله عليه وسلم رجلًا".

سيأتي ذكره في مسند أُمُّ الطفيل رضي الله عنها.

87 -

عن عائشة رضى الله عنها "أن حبيبة بنت سهلٍ تزوجت ثابتَ بن قيسٍ بن شماسٍ، فأصدقها حديقتينِ لهُ، وكان بينهما اختلافٌ، فضربها حتى بلغها أن كسر يدها، فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفجر، فوقفت له، حتى خرج عليها، فقلت: يا رسول الله هذا مقام لعائذ من ثابتٍ بن قيسٍ بن شماسٍ قال: ومن أنت؟ قال: حبيبة بنتُ سهلٍ، قال: ما شأنك تربت يداك؟ قالت: ضربنى، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم ثابت بن قيسٍ، فذكر ثابتُ ما بينهما، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ماذا أعطيتها؟ قال: قطعتين من نخل أو حديقتين، قال: فهل لك أن تأخذ بعض مالك وتترك لها بعضه، قال: هل يصلح ذلك يا رسول الله؟! قال: نعم فأخذ إحداها، ففارقها، ثمَّ تزوجها أُبى بن كعب رضي الله عنه ذلك، فخرج بها إلى الشام، فتوفيت هنالك.

سيأتي ذكره في مسند عائشة رضي الله عنها.

88 -

عن عامر بن سعد البجلي، قال: (دخلت على أبى مسعود، وأُبي، وثابت بن يزيد وجوار يضربن يدف لهن ويغنين، فقلت: تقرون بهذا، وأنتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: إنه رخص لنا في الغناء في العرس والبكاء على الميت في غير نوحٍ"

(1)

.