الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثلاثتهم: (محمد بن المسيب، ومحمد بن موسى بن النعمان، وزكريا بن يحيى)، قالوا: حدثنا الفتح بن نصر الفارسي
(1)
، قال: حدثنا حسان بن غالب، عن مالك بن أنس، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أَبي بن كعبٍ، فذكرهُ.
باب الطب والمرض
94 -
عن جابر رضي الله عنه، قال: رُمى أُبى بن كعب في أكحله، فبعثَ إليه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم طبيبًا فكواهُ.
(2)
سيأتي ذكره في مسند جابر بن عبد الله رضي الله عنه.
95 -
عن أبى سعيد الخدري: أنَّ رجلًا قال: يا رسول اللّه أرأيت هذه الأمراض التى تصيب أبداننا ما لنا بها، قال:((الكفَّارات))، قال أَبِيُّ بن كعب: وإن قلَّ ذلك يا رسول اللّه؟ قال: "وإن شوكةً فما وراءها))، قال: فدعا أبى بن كعب على نفسه أَن لا تزال حمَّى مصارعة لجسده ما أُبقيَ في الدنيا لا تحول بينه وبين حجٍّ وعمرةٍ، ولا جهادٍ في سبيل اللّه ولا شهود صلاةٍ في مسجدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فما ذاقهُ ذائقٌ بعد ذلك إِلَّا وجد عليه صالبًا مثل النارِ حتى برتْ جسدهُ، وحتى تركته مثلَ الجريدةَ المبراةِ.
ذكره في مسند أبي سعيد الخدري.
(1)
في "الموضوعات" الفضيل بن نصير الفارسي، وهو تصحيف والصواب ما أثبتناه والله أعلم. انظر: لسان الميزان 4/ 426.
(2)
اللفظ للحاكم.
96 -
عن أبى بن كعبٍ: ((أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كواهُ))
(1)
.
إسناد حسن.
- أخرجه: أحمد 5/ 115 (20596)(ط. دار إحياء التراث العربي)، قال: حدثنا حجاج بن يوسف. ومحمد بن المظفر في "حديث شعبة"(100)، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن هارون البيع قال، قال: حدثنا أحمد بن الحسن بن خراش. والخطيب في "تاريخ بغداد" 5/ 126 - 127 (ط. بشار)، قال: وأخبرناه أحمد بن محمد بن غالب، قال: قرأت على محمد بن دخلت بن حيان (ح) قال: وقرئ على محمد بن المظفر، وأنا أسمع، قال: حدثكم محمد بن هارون بن حميد، قال: حدثنا أحمد بن الحسن بن خراش. والضياء المقدسي في "المختارة" 3/ 338 (1132)، قال: أخبرنا أبو علي عمر بن علي الواعظ الحربي - بها - أنّ هبةَ الله بن محمد الشيباني، أخبرهم - قراءةً عليه - قال: أخبرنا الحسن بن علي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني حجاج بن يوسف.
كلاهما: (حجاج بن يوسف، وأحمد بن الحسن)، قالا: حدثنا شبابة، عن شعبة، عن الأعمش، عن أبي سفيان (يعني: طلحة بن نافع)، عن جابر بن عبد الله، عن أبي بن كعب، فذكره.
97 -
عن أُبي بن كعب قال: (يا رسول اللّه ما جزاء الحمى؟ قال: ((تجري الحسنات على صاحبها ما اختلج عليه قدمٌ أو ضُربَ عليه عرق)). قال: أبى: اللهم إنى أسألك حتى لا تمنعني خروجًا في سبيلك ولا خروجًا إلى بيتك ولا مسجد نبيك، قال: فلم يمس أبي قط إِلَّا وبه حمى).
(1)
اللفظ لأحمد.
إسناده ضعيف؛ لأن معاذ بن محمد وأبوه وجده مجاهيل.
قال ابن المديني: (لا نعرف محمدًا هذا، ولا أباه، ولا جده في الرواية، وهذا إسناد مجهول). انظر: "لسان الميزان" 5/ 384. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" 2/ 360: (رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، عن محمد بن معاذ بن أبي بن كعب، عن أبيه وهما مجهولان كما قال: ابن معين، قلت: ذكرهما ابن حبان في الثقات).
- أخرجه: البخاري في "التاريخ الكبير" 1/ 227، قال لي محمد بن يوسف. والمحاملي في "أمالي"(454)، قال: حدثنا محمد بن إدريس الرازي. والطبراني في "المعجم الكبير" 1/ 200 (540)، وفي "المعجم الأوسط"، له (448)، قال: حدثنا أحمد بن خليد الحلبي. وأبو نعيم في "حلية الأولياء" 1/ 255، قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا أحمد بن خليد الحلبي. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 7/ 331، قال: أنبأنا أبو على المقريء، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن أحمد الحافظ، قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا أحمد بن خليد الحلبي. والضياء المقدسي في "المختارة" 4/ 43 (1268)، قال: أخبرنا خالي الإمام العالم أبو محمد عبد الله بن أحمد المقدسي رحمه الله، أن محمد بن محمد بن السكن، وأحمد بن عبد الغني بن []
(1)
أخبراهم قراءة عليهما، قال: أخبرنا نصر بن أحمد بن البطر، قال: أخبرنا عبد الله بن عبد الله بن البيع، قال: حدثنا أبو عبد الله الحسن بن إسماعيل المحاملي، قال: حدثنا محمد بن إدريس الرازي. وفي (1269)، قال: أخبرنا أسعد، أن فاطمة أخبرتهم، قالت، أخبرنا ابن ريذة، قال: أخبرنا الطَّبراني، قال: حدثنا أحمد بن خليد الحلبي. وفي 4/ 44 (1270)، قال:
(1)
هكذا في الأصل.
أخبرنا أبو محمد بن أحمد بن نصر - بأصبهان - أن الحسن بن أحمد الحداد أخبرهم وهو حاضر - قال: أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد الطَّبراني، قال: حدثنا أحمد بن خليد. والمزي في "تهذيب الكمال" 1/ 125، قال: أخبرنا أحمد بن أبي الخير، عن القاضي أبى المكارم اللبان كتابة، عن أبى علي الحداد، عن أبي نعيم الحافظ، عن سليمان بن أحمد الطَّبراني، قال: حدثنا أحمد بن خليد الحلبي. وابن حجر في السان الميزان" 5/ 384، قال: قرأته على عبد الرحمن بن أحمد البزاز، قال: أخبركم يوسف بن عمر، قال: أخبرنا عبد الوهاب بن ظافر، قال: أخبرنا السلفي، قال: أخبرنا أبو الخطاب بن النظر، قال: أخبرنا ابن السبع، قال: أخبرنا المحاملي، قال: حدثنا محمد بن إدريس الرازي.
ثلاثتهم: (محمد بن إدريس، وأحمد بن خليد، ومحمد بن يوسف)، قالوا: حدثنا محمد بن عيسى بن الطباع، قال: حدثنا معاذ بن محمد بن معاذ
(1)
، عن أبيه (محمد بن معاذ)، عن جده (معاذ بن أبي) عن أبي بن كعب، فذكره.
في رواية البخاري ((أن رجلًا قال يا رسول الله أقلقتني الحمى)) وفي باقي الروايات ورد أن أبي بن كعب يسأل الرسول صلى الله عليه وسلم مباشرةً.
98 -
عن أبي بن كعب رضى اللّه عنه، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء أعرابى، فقال: يا نبي اللّه، إنَّ لي أخًا وبه وجع. قال: "وما وجعه؟)) قال: به لمم. قال: ((فأتني به))، فوضعه بين يديه، فعوّذه النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بفاتحة لكتاب وأربع أيات من أول سورة البقرة،
(1)
جاء في تاريخ دمشق لابن عساكر (معاذ بن محمد بن محمد) والصواب ما أثبتناه.
انظر: تهذيب الكمال 6/ 205 (5627).
وهاتين الآيتين، {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ}
(1)
، وآية الكرسي وثلاث آيات من آخر سورة البقرة، وآية من آل عمران {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ}
(2)
، وآية من الأعراف {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ}
(3)
، وآخر سورة المؤمنين {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ}
(4)
، وآية من سورة الجن {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا}
(5)
، وعشر آيات من أول الصافات، وثلاث آيات من آخر سورة الحشر، {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}
(6)
، والمعوذتين، فقام الرجل كأنه لم يشتكِ قط)).
إسناده ضعيف؛ لضعف أبي جناب واسمه يحيى بن أبى حية، قال أبو نعيم: ما كان به بأس إِلَّا أنه كان يدلس وما سمعت منه شيئًا إلا شيئًا قال فيه حدثنا. وقال أحمد بن حنبل قال أبو نعيم: أبو جناب ثقة كان يدلس أحاديثه مناكير. وقال يحيى بن معين: أبو جناب الكلبي ضعيف الحديث. وقال ابن نمير: أبو جناب يحيى بن أبى حية صدوق كان صاحب تدليس أفسد حديثه بالتدليس، كان يحدث بما لم يسمع. وقال أبو حاتم: كان يحيى القطان يضعف أبا جناب الكلبي من أصحابنا وقال ابن أبي حاتم: سألت أبى عن أبى جناب الكلبي فقلت: هو أحب إليك أو يحيى البكاء فقال: لا هذا ولا هذا قلت
(1)
البقرة: 163.
(2)
آل عمران: 18.
(3)
الأعراف: 54.
(4)
المؤمنون: 116.
(5)
الجن:3.
(6)
سورة الإخلاص.
فإذا لم يكن في الباب غيرهما أيهما اكتب قال: لا تكتب منه شيئًا ليس بالقوي وعون بن ذكوان أحب إلى منه. انظر: الجرح والتعديل 9/ 138.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" 5/ 138: (رواه عبد الله بن أحمد وفيه أبو جناب وهو ضعيف لكثرة تدليسه وقد وثقه ابن حبان، وبقية رجاله رجال الصحيح).
- أخرجه: عبد الله بن أحمد 5/ 128 (20670)(ط. دار إحياء التراث العربي). والحاكم في "المستدرك" 4/ 412، قال: أخبرنا أحمد بن يعقوب الثقفي، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي. وأبو نعيم في "دلائل النبوة"(122)، قال: حدثنا أبو رجاء بندار بن محمد، قال: أخبرنا أبو أحمد محمد بن علي المكفوف، قال: حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد القباب، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي عاصم. والبيهقي في "الدعوات الكبير"(527)، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي المقرئ، قال: أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب القاضى. وابن الجوزي في "العلل المتناهية"(1477)، قال: أخبرنا ابن الحصين (يعني: محمد بن الحصين)، قال: أخبرنا ابن المذهب (يعني: الحسن بن علي)، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد.
كلاهما: (عبد الله بن أحمد، ويوسف بن يعقوب، وابن أبي عاصم)، قالوا: حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، قال: حدثنا عمر بن علي
(1)
، عن أبي جناب، عن عبد الله بن عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي بن كعب، فذكره.
(1)
ورد في المستدرك للحاكم: (عمرو بن علي) والصواب ما أثبتناه. انظر: سير أعلام النبلاء 10/ 660 (239).