الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لَوْ كانَ هؤُلاءِ آلِهَةً أي لو كان هؤلاء الذين عبدتموهم من دون الله آلهة تستحق أن تعبد.
ما وَرَدُوها ما دخلوا معكم جهنم.
وَكُلٌّ فِيها خالِدُونَ باقون فى النار.
[سورة الأنبياء (21) : الآيات 100 الى 103]
لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَهُمْ فِيها لا يَسْمَعُونَ (100) إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ (101) لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَها وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خالِدُونَ (102) لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هذا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (103)
100-
لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَهُمْ فِيها لا يَسْمَعُونَ:
لَهُمْ فِيها فى جهنم.
زَفِيرٌ نفس المضيق.
وَهُمْ فِيها لا يَسْمَعُونَ شيئا يسرهم.
101-
إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ:
إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أي الذين وفقناهم لاتباع الحق وعمل الخير، ووعدناهم بالعاقبة الحسنة.
أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ أولئك من جهنم وعذابها مبعدون.
102-
لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَها وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خالِدُونَ:
لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَها لا يسمعون صوت فوران نارها.
وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خالِدُونَ وهم فيما تشتهيه أنفسهم خالدون.
103-
لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هذا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ:
لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ أي لا يحزنهم الهول الأكبر الذي يفزع منه الكفار.
وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ وتستقبلهم الملائكة.