الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَإِرْصاداً وإعدادا.
لِمَنْ حارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لأجل من حارب الله ورسوله.
مِنْ قَبْلُ متعلق بقوله اتَّخَذُوا أي اتخذوا مسجدا من قبل أن ينافق هؤلاء بالتخلف.
إِنْ أَرَدْنا ما أردنا ببناء هذا المسجد.
إِلَّا الْحُسْنى أي: الا الخصلة الحسنى، أو الارادة الحسنى، وهى الصلاة، وذكر الله والتوسعة على المصلين.
[سورة التوبة (9) : الآيات 108 الى 110]
لا تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ (108) أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى تَقْوى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى شَفا جُرُفٍ هارٍ فَانْهارَ بِهِ فِي نارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (109) لا يَزالُ بُنْيانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَاّ أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (110)
108-
لا تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ:
لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوى هو مسجد قباء، أسسه رسول الله صلى الله عليه وسلم أيام مقامه بقباء. وقيل: هو مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة.
ويؤيد هذا ما
روى عن أبى سعيد الخدري، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المسجد الذي أسس على التقوى، فأخذ حصباء فضرب بها الأرض وقال: هو مسجدكم هذا، مسجد المدينة.
مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ من أول يوم من أيام وجوده.
فِيهِ فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا من النجاسات كلها.
109-
أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى تَقْوى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى شَفا جُرُفٍ هارٍ فَانْهارَ بِهِ فِي نارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ:
شَفا جُرُفٍ هارٍ فى قلة الثبات والاستمساك.
110-
لا يَزالُ بُنْيانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ:
رِيبَةً شكا فى الدين ونفاقا. وكان القوم منافقين وانما حملهم على بناء ذلك المسجد كفرهم ونفاقهم. فلما هدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ازدادوا