الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[سورة الشعراء (26) : الآيات 199 الى 207]
فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ ما كانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ (199) كَذلِكَ سَلَكْناهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (200) لا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذابَ الْأَلِيمَ (201) فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (202) فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَ (203)
أَفَبِعَذابِنا يَسْتَعْجِلُونَ (204) أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ (205) ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ (206) ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ (207)
199-
فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ ما كانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ:
فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ على قريش بغير لغة العرب.
ما كانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ لما آمنوا به أنفة وكبرا.
200-
كَذلِكَ سَلَكْناهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ:
كَذلِكَ أي مثل هذا السلك.
سَلَكْناهُ مكنا القرآن وقررناه.
201-
لا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذابَ الْأَلِيمَ:
بِهِ بالقرآن.
202-
فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ:
فَيَأْتِيَهُمْ أي العذاب.
203-
فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَ:
مُنْظَرُونَ مرجؤون.
204-
أَفَبِعَذابِنا يَسْتَعْجِلُونَ:
تبكيت لهم بإنكار وتهكم. والمعنى: كيف يستعجل العذاب من هو معرض لعذاب، يسأل فيه من جنس ما هو فيه من النظرة والإمهال طرفة عين فلا يجاب إليها.
205-
أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ:
أَفَرَأَيْتَ أفعلمت، والخطاب للنبى صلى الله عليه وآله وسلم.
إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ عمرناهم سنين.
206-
ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ:
ما كانُوا يُوعَدُونَ ما أنذرناهم به.
207-
ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ:
ما أَغْنى عَنْهُمْ لم يدفع عنهم هذا العذاب.