الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ أي إن من آمنوا به كانوا قلة.
[سورة الشعراء (26) : الآيات 140 الى 147]
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (140) كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ (141) إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ (142) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (143) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (144)
وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَاّ عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ (145) أَتُتْرَكُونَ فِي ما هاهُنا آمِنِينَ (146) فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (147)
140-
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ:
الْعَزِيزُ القاهر للجبارين.
الرَّحِيمُ بالمؤمنين.
141-
كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ:
ثَمُودُ قوم صالح عليه السلام.
الْمُرْسَلِينَ على الجمع، لأن تكذيبهم لصالح تكذيب للرسل جميعا.
142-
إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ:
أَلا تَتَّقُونَ تخشون عذاب الله.
143-
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ:
أَمِينٌ أبلغ الرسالة على وجهها.
144-
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ:
وَأَطِيعُونِ واستجيبوا لى.
145-
وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ:
عَلَيْهِ أي على تلقى ما أرسلت به إليكم.
مِنْ أَجْرٍ أي بعض الأجر.
إِنْ أَجْرِيَ أي ليس أجرى وجزائى.
إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ فهو الذي يثيبنى على ما بلغت.
146-
أَتُتْرَكُونَ فِي ما هاهُنا آمِنِينَ:
فِي ما هاهُنا أي فى الدنيا.
آمِنِينَ من الموت.
أي: أتظنون أنكم باقون فى الدنيا بلا موت.
147-
فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ: