الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَاتَّقُوا اللَّهَ فخافوا الله.
وَأَطِيعُونِ وامتثلوا أمرى فيما أدعوكم اليه من توحيد الله وطاعته.
[سورة الشعراء (26) : الآيات 109 الى 116]
وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَاّ عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ (109) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (110) قالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ (111) قالَ وَما عِلْمِي بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (112) إِنْ حِسابُهُمْ إِلَاّ عَلى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ (113)
وَما أَنَا بِطارِدِ الْمُؤْمِنِينَ (114) إِنْ أَنَا إِلَاّ نَذِيرٌ مُبِينٌ (115) قالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ (116)
109-
وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ:
مِنْ أَجْرٍ على ما أبذله لكم من النصح والدعاء.
إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ أي ما جزائى الا على خالق العالمين ومالك أمرهم.
110-
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ:
أي فخافوا الله وامتثلوا أمرى.
111-
قالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ:
الْأَرْذَلُونَ سفلة القوم وأقلهم جاها ومالا.
112-
قالَ وَما عِلْمِي بِما كانُوا يَعْمَلُونَ:
أي: أي شىء أعلمنى ما هم عليه من قلة الجاه، والمال، انما أطلب منهم الايمان دون تعرض لمعرفة صناعتهم وأعمالهم.
113-
إِنْ حِسابُهُمْ إِلَّا عَلى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ:
إِنْ حِسابُهُمْ إِلَّا عَلى رَبِّي أي ما جزاؤهم الا على ربى.
لَوْ تَشْعُرُونَ لو رجعتم الى ادراككم ولكنكم تجهلون.
114-
وَما أَنَا بِطارِدِ الْمُؤْمِنِينَ:
أي فكيف يليق بي طرد هؤلاء المؤمنين.
115-
إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ:
إِلَّا نَذِيرٌ ما على الا إنذار قومى.
مُبِينٌ وبين يدى البرهان والحجة.
116-
قالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ:
مِنَ الْمَرْجُومِينَ أي لنرجمنك بالحجارة.