المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المبحث الأول: نموذج أول - الميسر في علم تخريج الحديث النبوي

[عبد القادر المحمدي]

الفصل: ‌المبحث الأول: نموذج أول

والصيت -أعاذنا الله- فراحوا يسرقون البحوث والرسائل الجامعية، ويلفقون بين النصوص وينشرونها على المنتديات بأسمائهم!

وعلى كل حال فالحاسب جهاز جيد ونافع والموسوعات مهمة ومفيدة، ولكن شريطة التعامل معه كونه فهرساً، واجتناب مثل هاتيك السلبيات، والله أعلم.

‌الفصل الثاني

الدراسة التطبيقية

‌المبحث الأول: نموذج أول

لو طلب منك تخريج هذا المتن: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" كَيْفَ بِكُمْ وَبِزمَانٍ، أَوْ يُوشِكُ أَنْ يَأْتيَ زَمَانٌ، يُغَرْبَلُ النَّاسُ فِيهِ غَرْبَلَةً، تَبْقَى حُثَالَةٌ مِنَ النَّاسِ، قَدْ مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ وَأَمَانَاتُهُمْ، وَاخْتَلَفُوا، فَكَانُوا هَكَذَا، وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ، فَقَالُوا: وَكَيْفَ بِنَا يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: تَأْخُذُونَ مَا تَعْرِفُونَ، وَتَذَرُونَ مَا تُنْكِرُونَ، وَتُقْبِلُونَ عَلَى أَمْرِ خَاصَّتِكُمْ، وَتَذَرُونَ أَمْرَ عَامَّتِكُمْ ".

فأول ما تبدأ به هو البحث عن مظانه في كتب السنة التي أخرجته، ويكون إما بالرجوع إلى طرفه (كيف بكم وبزمان .... )،ويعتمد في ذلك على الكتب التي عُنيت بالأطراف كتحفة الأشراف بمعرفة الأطراف للإمام المزي أو الجامع الصغير للسيوطي أو المسند الجامع أو موسوعة أطراف الحديث لبسيوني زغلول

وكما سبق توضيحه، ولكن عليك أن تتنبه إلى أن صاحب الفهارس قد يورد طرف الحديث بلفظ غير اللفظ الذي تبحث عنه، لأنه من المحتمل أن تكون للحديث أكثر من لفظة، ولو ذهبت مثلاً إلى تحفة الأشراف -ويمكنك الرجوع إلى

ص: 61

الفهرست آخر الكتاب- فسيدلك على موضعه بالجزء والصفحة، فستجده هكذا في مسند عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه (1):

وكما في الصورة التوضيحية من فهارس كتاب تحفة الأشراف.

(1) تحفة الأشراف تحقيق أستاذنا الدكتور بشار عواد معروف 6/ 117.

ص: 62

في هذه الصفحة من كتاب تحفة الأشراف تجد الطرف يبدأ بـ: كيف بكم ....

بينما لاحظه في كتاب المسند الجامع فإنه يبدأ بـ: كيف أنت إذا بقيت في حثالة

ص: 63

وكلاهما يدلك على موضع طرف الحديث في الكتاب، قريباً منه بعده بحديث أو قبله بحيث لذا فقد جاء برقم (8741).

صفحة من فهرست كتاب المسند الجامع

ص: 64

ثم لو رجعت إلى الموضع المذكور من الكتاب فستجده هناك على هذه الصورة:

*من طريق عكرمة مولى ابن عباس عنه.

8892 -

د سي حديث:" بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ ذكر الفتنة

الحديثَ.

د في الملاحم (8: 17) عن هارون بن عبد الله، عن الفضل بن دكين -

س في اليوم والليلة (76 - ب: 7) عن أحمد بن بكار، عن مخلد بن يزيد - كلاهما عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي العلاء هلال بن خبَّاب، عنه بِهِ.

*ومن طريق عمارة بن عمرو عنه.

8893 -

د ق حديث: "كيف بكم وزمان أو يوشك أن يأتي زمان يغربل الناس فيه غربلة؟ "

الحديث.

د في الملاحم (17: 7) عن القعنبي ق في الفتن (10: 1) عن هشام بن عمار ومحمد بن الصباح ثلاثتهم عن عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عنه به (قال د: هكذا روي عن عبد الله بن عمرو عن النبي من غير وجه).

لاحظ في صورة الكتاب أدناه: فأعلى الصفحة الى اليمين أسم الصحابي صاحب المسند (عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه.وبعده أسم التابعي الراوي عنه (عمارة بن عمرو).

ثم يخرج الطرق أسفل إلى أن تتلقي بعمارة بن عمرو فيقول به. يعني بالإسناد أعلاه.

ص: 65

صورة من المجلد السادس من كتاب تحفة الأشراف للحافظ المزي

ص: 66

وستجده أيضا في المسند الجامع قد روي من حديث عبد الله بن عمرو بهذا الشكل:

- عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"

كَيْفَ بِكُمْ وَبِزمَانٍ، أَوْ يُوشِكُ أَنْ يَأْتيَ زَمَانٌ، يُغَرْبَلُ النَّاسُ فِيهِ غَرْبَلَةً، تَبْقَى حُثَالَةٌ مِنَ النَّاسِ، قَدْ مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ وَأَمَانَاتُهُمْ، وَاخْتَلَفُوا، فَكَانُوا هَكَذَا، وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ، فَقَالُوا: وَكَيْفَ بِنَا يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: تَأْخُذُونَ مَا تَعْرِفُونَ، وَتَذَرُونَ مَا تُنْكِرُونَ، وَتُقْبِلُونَ عَلَى أَمْرِ خَاصَّتِكُمْ، وَتَذَرُونَ أَمْرَ عَامَّتِكُمْ ".

أخرجه أحمد 2/ 221 (7063) قال: حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن. وفي (7063) قال: حدثناه قتيبة بن سعيد، بإسناده ومعناه و"أبو داود" 4342 قال: حدثنا القعنبي، أن عبد العزيز بن أبي حازم حدثهم. و"ابن ماجه" 3957 قال: حدثنا هشام بن عمار، ومحمد بن الصباح. قالا: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم.

كلاهما (يعقوب، وعبد العزيز) عن أبي حازم، عن عمارة بن عمرو، فذكره.

8742 -

عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ. قَالَ:

((بَيْنَمَا نَحْنُ حَوْلَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، إِذْ ذَكَرَ الْفِتْنَةَ، فَقَالَ: إِذَا رَأَيْتُمُ النَّاسَ قَدْ مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ، وَخَفَّتْ أَمَانَاتُهُمْ، وَكَانُوا هَكَذَا، وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ. قَالَ: فَقُمْتُ إِلَيْهِ. فَقُلْتُ: كَيْفَ أَفْعَلُ عِنْدَ ذَلِكَ، جَعَلَنِي اللهُ فِدَاكَ؟ قَالَ: الْزَمْ بَيْتَكَ، وَامْلِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ، وَخُذْ بِمَا تَعْرِفْ، وَدَعْ مَا تُنْكِرْ، وَعَلَيْكَ بِأَمْرِ خَاصَّةِ نَفْسِكَ، وَدَعْ عَنْكَ أَمْرَ الْعَامَّةِ.)).

أخرجه أحمد 2/ 212 (6987) قال: حدثنا أبو نُعيم. و"أبو داود" 4343 قال: حدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا الفضل بن دُكين. و"النَّسائي" في "عمل اليوم والليلة" 205 قال: أخبرني أحمد (1) بن بكار الحراني. قال: حدثنا مخلد.

كلاهما (أبو نُعيم، الفضل بن دُكين، ومخلد بن يزيد) قالا: حدثنا يونس بن أبي إِسحاق، عن هلال بن خَبَّاب، أبي العلاء. قال: حدثني عكرمة، فذكره.

ص: 67

8743 -

عن عمرو بن شعيب عن أبيه، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أنَّهُ قَالَ:" يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ، يُغَرْبَلُونَ فِيهِ غَرْبَلَةً، يَبْقَى مِنْهُمْ حُثَالَةٌ، قَدْ مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ وَأَمَانَاتُهُمْ، وَاخْتَلَفُوا، فَكَانُوا هَكَذَا، وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ. قَالُُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، فَمَا الْمَخْرَجُ مِنْ ذَلِكَ؟ قَالَ: تَأْخُذُونَ مَا تَعْرِفُونَ، وَتَدَعُونَ مَا تُنْكِرُونَ، وَتُقْبِلُونَ عَلَى أَمرِ خَاصَّتِكُمْ، وَتَدَعُونَ أَمْرَ عَامَّتِكُمْ.

أخرجه أحمد 2/ 220 (7049) قال: حدثنا حسين بن محمد، حدثنا محمد بن مُطَرِّف، عن أبي حازم، عن عَمرو بن شُعيب، عن أبيه، فذكره.

8743 -

عن الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو. قال: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: كَيْفَ أَنْتَ إِذَا بَقِيتَ فِي حُثَالَةٍ مِنَ النَّاسِ؟ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، كَيْفَ ذَلِكَ؟ قَالَ: إِذَا مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ وَأَمَانَاتُهُمْ، وَكَانُوا هَكَذَا، (وَشَبَّكَ يُونُسُ بَيْنَ أَصَابِعِهِ، يَصِفُ ذَاكَ)، قَالَ: قُلْتُ: مَا أَصْنَعُ عِنْدَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: اتَّقِ اللهَ عز وجل، وَخُذْ مَا تَعْرِفْ، وَدَعْ مَا تُنْكِرْ، وَعَلَيْكَ بِخَاصَّتِكَ، وَإِيَّاكَ وَعَوَامَّهُمْ.)).

أخرجه أحمد 2/ 162 (6508) قال: حدثنا إسماعيل، عن يونس، عن الحسن، فذكره.

وستجده كما في الصورتين أدناه:

ص: 68

صورة من المجلد 11 من كتاب المسند الجامع

ص: 69

قلت: وهكذا تسهل عليك مع هذه المرحلة (معرفة المظان) مرحلة أخرى هي (جمع الطرق)،وقد تنظم إليها المرحلة الثالثة (تحديد موضع التفرد) ما لم تجد طرقاً أخرى في مصنفات خارج حدود المسند الجامع، كأن يقع لك طريق في مستدرك الحاكم أو معاجم الطبراني أو سنن الدارقطني أو سنن البيهقي أو غيرها من المصنفات الأخرى التي لم تذكر في المسند الجامع، أو ربما قد تكون فاتت عليهم فيه.

وقد تنتفع أيضاً من الحاسب الآلي والموسوعات البحثية ولاسيما الموسوعة الشاملة فإن فيها كتباً كثيرة جداً قد تجد فيها ما فاتك أو قد يفوتك من الطرق، شريطة التثبت من الكتاب المطبوع قدر الممكن وإن لم تجده فلابد من التنبيه على أنك أخذته من الحاسب، لأنه قد يقع فيها خطأ في السند كأن يسقط منه رجل أو في المتن كأن تتحرف كلمة أو تسقط منه كلمة وهكذا

فمثلاً في هذا الحديث سقط من سند الحاكم 2/ 171 أبو حازم، فجاء عن يعقوب عن عمارة فتنبه!

وهنا تأتي المرحلة المهمة وهي تحديد موضع التفرد في الإسناد، وبعد الرجوع إلى طرق الحديث وجدنا أنّ هناك طرقاً أخرى خارج المسند الجامع، وهي وإن كانت لا تؤثر على مدار الحديث ولكنها مهمة في البحث، ومن لوازم التتبع السليم، إذ وجدناها في مستدرك الحاكم، فقال في 2/ 171: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر بن سابق بن الخولاني ثنا عبد الله بن وهب حدثني يعقوب بن عبد الرحمن عن عمارة بن حزم عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما

وقال في 4/ 481: حدثنا أبو عون محمد بن أحمد بن ماهان الجزار بمكة حرسها الله تعالى على الصفا إملاء ثنا أبو عبد الله محمد بن علي بن زيد الصائغ المكي ثنا سعيد بن منصور المكي ثنا

ص: 70

يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم عن عمارة بن حزم بن عمرو بن حزم عن عبد الله بن عمرو.

وهكذا يكون موضع التفرد في هذا الحديث هو (عبد الله بن عمرو بن العاص) رضي الله عنه، رواه عنه عمارة بن حزم، وشعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص.

وكما هو مبين في الشجرة الآتية:

ص: 71

النبي صلى الله عليه وسلم

عبد الله بن عمرو بن العاص

عمارة بن عمرو بن حزم

عكرمة

شعيب بن محمد بن عبد الله

أبو حازم

هلال بن خباب

عمرو بن شعيب

عبد العزيز بن أبي حازم

يعقوب بن عبد الرحمن

يونس بن أبي اسحاق

أبو حازم

هشام بن عمار

محمد بن الصباح

القعنبي

قتيبة بن سعيد

سعيد بن منصور

عبد الله بن وهب

ابن دكين

مخلد

محمد بن مطرف

ابن ماجه (3957)

ابن ماجه (3957)

أبو داود (4342)

أحمد 2/ 221

أحمد 2/ 221

محمد بن علي

بحر بن نصر

هارون بن عبد الله

ابن بكار

حسين بن محمد

أبو عون

أبو العباس

أبو داود (4343)

النسائي (250)

أحمد 2/ 220

الحاكم 4/ 481

الحاكم 2/ 171

ص: 72

ولما كان موضع التفرد هنا هو الصحابي، والصحابة كلهم عدول، وعبد الله بن عمرو بن العاص من مشاهير الفقهاء حفظاً وفقهاً.

تعين علينا دراسة الطريقين:

ولما كان قصدنا ههنا التيسير على طلبتنا وعدم التشعب اختصرنا أقوال أئمة الجرح والتعديل في الراوي على حكم الحافظ ابن حجر العسقلاني في المتن وذكرنا في الهامش بعض المصادر التي ترجمت للرجل، هذا إذا لم يتبين لنا خلاف حكم الحافظ ابن حجر، وإلا فإننا نتوسع من غير إسهاب -حتى لا يشوش الطالب- مرجحين ما يظهر لنا من حكم على الرجل.

ولابد من الإشارة إلى أن كتاب الحافظ (التقريب) يعد خلاصة أقوال أئمة الجرح والتعديل، ولكن الحافظ لم يقصد به الاستغناء عن كتب الجرح والتعديل الأخرى والاقتصار على كتابه، بل أعتقد أنه أشار بهذا الكتاب المختصر إلى عدم الاكتفاء به عن غيره، وإلا فما معنى قوله (ثقة قد يهم) أو (صدوق ربما وهم)؟ فهل في قوله:(يهم) والوهم جائز على كبار الأئمة.

قال الإمام الذهبي في ترجمة عبد العزيز بن مسلم القَسْمَلي، أبو زيد الخراساني عقب قول الإمام العقيلي:"في حديثه بعض الوهم"(1).قال الذهبي:"هذه الكلمة صادقة الوقوع على مثل مالك وشعبة، ثم ساق العقيلي له حديثاً واحداً محفوظا قد خالفه فيه من هو دونه في الحفظ"(2).

فحينما نجد مثل تلك الأحكام في الكاشف أو التقريب أو غيرهما من كتب المختصرات، هل ننزل رتبة الرجل مباشرة دون دراسة أم أن المصنف أراد أن ينبه بقوله ذاك إلى أن هذا الرجل قد يهم فتنبهوا لحديثه ولاسيما عند التفرد أو المخالفة؟ هذه مسألة تحتاج إلى بحث وتفصيل، وليس الموضع موضعها.

(1) الضعفاء الكبير 3/ 17.

(2)

ميزان الاعتدال 2/ 673.

ص: 72

* طريق أبي داود وابن ماجه

1 -

عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بالتصغير بن سعد بن سهم السهمي أبو محمد، وقيل أبو عبد الرحمن، أحد السابقين المكثرين من الصحابة وأحد العبادلة الفقهاء، مات في ذي الحجة ليالي الحرة على الأصح بالطائف على الراجح (1).

2 -

عمارة بن عمرو بن حزم الأنصاري المدني: ثقة استشهد بالحرة وقيل مع ابن الزبير (2).

3 -

سلمة بن دينار أبو حازم الأعرج الأفزر، التمار المدني القاضي مولى الأسود بن سفيان: ثقة عابد مات في خلافة المنصور (3).

4 -

عبد العزيز بن أبي حازم سلمة بن دينار المدني: صدوق فقيه، مات سنة أربع وثمانين ومائة وقيل قبل ذلك (4).

5 -

عبد الله بن مسلمة بن قعنب، القعنبي، الحارثي، أبو عبد الرحمن البصري، أصله من المدينة وسكنها مدة: ثقة عابد، كان بن معين وابن المديني لا يقدمان عليه في الموطأ أحداً. مات في سنة إحدى وعشرين ومائتين بمكة (5).

وقد يقع للباحث المبتدئ هنا لبس بين هذا وبين أخيه إسماعيل بن مسلمة بن قعنب القعنبي، والتمييز بينهما يسير، فالأول روى عنه الستة خلا ابن ماجه. والثاني (إسماعيل) لم يرو عنه منهم إلا ابن ماجه، والقعنبي الذي في إسنادنا هذا روى عنه أبو داود، فهو عبد الله جزماً، وهو من شيوخ أصحاب الخمسة.

(1) التقريب (3499)،وينظر: تهذيب الكمال 15/ 375،والإصابة 4/ 192.

(2)

التقريب (4855)،وينظر: التاريخ الكبير 6/ 497،والجرح والتعديل 6/ 366،وتهذيب الكمال 26/ 167.

(3)

التقريب (2489)،وينظر: الجرح والتعديل 4/ 159،وتاريخ ابن أبي خيثمة 4/ 290،وتهذيب الكمال 11/ 272.

(4)

التقريب (4088)،وينظر: الجرح والتعديل 5/ 382،وتهذيب الكمال 18/ 120.

(5)

التقريب (3620)،وينظر: التاريخ الكبير 5/ 212،والتعديل والتجريح 2/ 832،وتهذيب الكمال 16/ 136.

ص: 73

قلت: انتهى هنا أحد طرق الإسناد وهو طريق أبي داود -كما هو واضح في الشجرة - فهذا الإسناد رجاله ثقات إلا (موضع التفرد)،أعني عمارة بن عمرو بن حزم، فهو صدوق كما نص ابن حجر، وقد توبع.

6 -

محمد بن الصباح (شيخ ابن ماجه في هذا الحديث):ستجد في التقريب أن هناك اثنين من الرواة في سنن ابن ماجه بهذا الاسم، وكلاهما أبو جعفر وهما متقاربان في الوفاة وفي الشيوخ والتلامذة؛ لكن أحدهما هو:

محمد بن الصباح بن سفيان الجَرْجَرائي: بجيمين مفتوحتين بينهما راء ساكنة ثم راء خفيفة، أبو جعفر التاجر: صدوق، مات سنة أربعين ومائتين (1).

والآخر هو: محمد بن الصباح: البزاز، الدولابي، أبو جعفر البغدادي ثقة حافظ، مات سنة سبع وعشرين ومائتين (2).

فيحتاج منك الذهاب إلى ترجمتهما ليتبين لك من المقصود منهما، والصواب هو الأول الجرجرائي التاجر الصدوق، وهذا لا يخفى على المتمرسين؛ إذ الأول من شيوخ ابن ماجه المباشرين، والآخر هو شيخ شيخه.

7 -

هشام بن عمار بن نصير (شيخ ابن ماجه)، بنون مصغر، السلمي، الدمشقي، الخطيب: صدوق، مقرئ، كبر فصار يتلقن، فحديثه القديم أصح، مات سنة خمس وأربعين ومائتين على الصحيح (3).

وهذا الطريق (طريق عبد العزيز بن أبي حازم) حسن لحال عبد العزيز هذا فهو

(1) التقريب (2965)،وينظر: الجرح والتعديل 7/ 289،والثقات 9/ 103،وتهذيب الكمال 25/ 384.

(2)

التقريب (2966)،وينظر: الجرح والتعديل 7/ 289،والثقات 9/ 78،وتهذيب الكمال 25/ 388

(3)

التقريب (3703)،وينظر: التاريخ الكبير 8/ 199،والجرح والتعديل 9/ 66،والثقات 9/ 233،وتهذيب الكمال30/ 242.

ص: 74

صدوق، ولكنه توبع بالإسناد الآتي:

*الطريق الثاني: سند الإمام أحمد 2/ 221:

1 -

عمارة بن عمرو، وأبو حازم: سبقت ترجمتهما.

2 -

يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد القاريّ، بتشديد التحتانية، المدني نزيل الإسكندرية، حليف بني زهرة: ثقة، مات سنة إحدى وثمانين ومائة (1).

3 -

قتيبة بن سعيد بن جَميل بن طريف الثقفي، أبو رجاء البَغْلاني، بفتح الموحدة وسكون المعجمة، يقال: اسمه يحيى، وقيل: علي: ثقة ثبت، مات سنة أربعين ومائتين عن تسعين سنة (2).

4 -

سعيد بن منصور بن شعبة، أبو عثمان الخراساني، نزيل مكة: ثقة، مصنف، وكان لا يرجع عما في كتابه لشدة وثوقه به، مات سنة سبع وعشرين ومائتين وقيل بعدها (3).

ورجال هذا الطريق كلهم ثقات فهو أصح الطرق وأقواها.

*سند الحاكم 4/ 481:

1 -

سعيد بن منصور، ويعقوب: ثقتان سبقت ترجمتهم.

2 -

محمد بن علي بن زيد الصائغ، أبو عبد الله المكي.

قال الدارقطني: ثقة (4).

وذكره ابن حبان في الثقات (5).

(1) التقريب (7824)،وينظر: التاريخ الكبير8/ 398، والثقات 7/ 644،والتعديل والتجريح 3/ 1249،،وتهذيب الكمال 32/ 348.

(2)

التقريب (5522)،وينظر: التاريخ الكبير7/ 195،والجرح والتعديل 7/ 140،والثقات 9/ 20،وتهذيب الكمال 23/ 523.

(3)

التقريب (2399)،وينظر: التاريخ الكبير3/ 516،والتعديل والتجريح 3/ 1087،وتهذيب الكمال 11/ 77.

(4)

سؤالآت السهمي للدارقطني برقم (5).

(5)

الثقات9/ 152.

ص: 75

وقال الذهبي:"المحدث الإمام الثقة سمع: القعنبي، وخالد بن يزيد العمري، وحفص بن عمر الحوضي، وسعيد بن منصور، ومحمد بن معاوية، ويحيى بن معين، ومحمد بن بشر التنيسي، وأحمد بن شبيب، وحفص بن عمر الجدي، وإبراهيم بن المنذر، ويعقوب بن حميد بن كاسب، وعدة، مع الصدق والفهم وسعة الرواية. حدث عنه: دعلج بن أحمد، وأبو محمد الفاكهي، وسليمان الطبراني، وخلق كثير من الرحالين، أرّخ أبو يعلى الخليلي وفاته سنة سبع وثمانين ومائتين. والصواب: وفاته بمكة في ذي القعدة سنة إحدى وتسعين ومائتين"(1).

3 -

أبو عون: هو محمد بن أحمد بن ماهان الخزاز المكي مؤذن المسجد الحرام (2).

وهذا الطريق صحيح فهو مستخرج على مسند الإمام أحمد، ورجاله ثقات وإن كان العبرة بطريق أحمد –أصلاً-.

*الطريق الثاني للحاكم 2/ 171:

1 -

عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي مولاهم أبو محمد المصري الفقيه ثقة حافظ عابد، مات سنة سبع وتسعين ومائة، وله اثنتان وسبعون سنة (3).

2 -

بحر بن نصر بن سابق الخولاني، مولاهم المصري أبو عبد الله ثقة، مات سنة سبع وستين وله سبع وثمانون ومائتين سنة (4).

(1) سير أعلام النبلاء 13/ 428.

(2)

الرجل لم أقف على من ترجم له، وهو من شيوخ الحاكم وقد أكثر عنه في المستدرك، وروى له البيهقي في سننه وفي شعب الإيمان، وابن عساكر في تاريخه، ولم أقف له على جرح أو تعديل – على حد بحثي –ولم أجد الذهبي يجرحه في تلخيصه للمستدرك بل وافق أو سكت على تصحيح الحاكم عندما يصحح حديثا من طريقه، فلعله ثقة، وهو لا يؤثر ههنا لأن الحاكم أخرجه من طريق أحمد، والله أعلم.

(3)

التقريب (3695)،وينظر: الجرح والتعديل 5/ 189،والثقات8/ 346،وتهذيب الكمال 16/ 277.

(4)

التقريب (639)،وينظر: الجرح والتعديل2/ 419،وتهذيب الكمال 4/ 16.

ص: 76

3 -

أبو العباس الأصم، محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان الأمويّ مولاهم، النيسابوري المعقلي المؤذن الأصم: شيخ الحاكم، وقد أكثر عنه في مصنفاته، قال عنه الذهبي في تذكرة الحفاظ:"الإمام المفيد الثقة محدث المشرق"(1).

وقال في العبر:" محدث خراسان، ومسند العصر حدث له الصَّمم بعد الرحلة، ثم استحكم به، وكان يحدّث من لفظه، حدّث في الإسلام نيّفا وسبعين سنة. وأذن سبعين سنة بمسجده، وكان حسن الصوت حسن الأخلاق كريماً، ينسخ بالأجرة، وعمّر دهراً، ورحل إليه خلق كثير.

قال الحاكم: ما رأيت الرحالة في بلد، أكثر منهم إليه، رأيت جماعة من الأندلس، ومن أهل فارس على بابه. قلت: سمع من جماعة من أصحاب سفيان بن عيينة، وابن وهب، وكانت رحلته مع والده، في سنة خمس وستين ومائتين، فغاب عن بلده خمس سنين، وسمع بأصبهان والعراق ومصر والشام والحجاز والجزيرة" (2).

قلت: وهكذا تجد أن تراجم المتأخرين عن أصحاب الكتب الستة، لا تجدهم في التهذيب أو التقريب، وإنما تجدهم في الغالب في التراجم العامة لرواة الطبقات التي جاءت بعدهم، كمصنفات ابن حبان، أو ابن شاهين، أو ابن عدي، أو الخطيب البغدادي، أو ابن عساكر

إلخ، ولاحظ هنا أن بعض رجال طريقي الحاكم -شيخه وشيخ شيخه –كالصائغ وأبي العباس ترجمنا لهم من الثقات لابن حبان أو سير أعلام النبلاء أو العبر .. وهكذا.

وطريق الحاكم هذا رجاله ثقات، وهو يلتقي مع سند أحمد في يعقوب بن عبدالرحمن، والله أعلم.

(1) تذكرة الحفاظ 3/ 860،وينظر: سير أعلام النبلاء 29/ 450،والبداية والنهاية 11/ 332،وإكمال تهذيب الكمال 4/ 537،والوافي بالوفيات 2/ 171.

(2)

العبر ص141.

ص: 77

* إسناد آخر (مسند أحمد):

1 -

عكرمة أبو عبدالله مولى ابن عباس، أصله بربري: ثقة ثبت، عالم بالتفسير لم يثبت تكذيبه عن ابن عمر، ولا تثبت عنه بدعة، مات سنة أربع ومائة وقيل بعد ذلك (1).

2 -

هلال بن خباب، العبدي، مولاهم، أبو العلاء البصري، نزيل المدائن: صدوق تغير بأخرة، مات سنة أربع وأربعين (2).

قال يحيى بن سعيد القطان: أتيته، وكان قد تغير (3).

وقال ابن معين: ثقة (4).

وقال إبراهيم بن الجنيد: سألت بن معين عن هلال بن خباب، وقلت رضي الله عنه إن يحيى القطان يزعم أنه تغير قبل أن يموت، واختلط؟ فقال يحيى: لا ما اختلط، ولا تغير. قلت ليحيى: فثقة هو؟ قال: ثقة مأمون (5).

وقال أحمد: شيخ ثقة (6).

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سئل يحيى وأنا شاهد عن هلال بن خباب فقال: ثقة وقال أبي: ثقة (7).

(1) التقريب (4673)،والرجل فيه كلام طويل، ينظر: تاريخ ابن معين برواية الدوري 3/ 249،والجرح والتعديل 7/ 8،والضعفاء الكبير 3/ 373،والكامل 5/ 266،وتهذيب الكمال 20/ 264،وميزان الاعتدال 3/ 93.

(2)

التقريب (7334)،وينظر: تاريخ ابن معين برواية الدوري 3/ 249،والضعفاء الكبير 3/ 373،والكامل 5/ 266،وتهذيب الكمال 20/ 264،وميزان الاعتدال 3/ 93.

(3)

تاريخ البخاري 8/ 210،وتهذيب الكمال 30/ 330.

(4)

تاريخ ابن معين: برواية الدارمي (483)،وبرواية الدوري 4/ 83.

(5)

سؤالات ابن الجنيد (288).

(6)

علل أحمد 2/ 493.

(7)

علل أحمد 2/ 600.

ص: 78

وقال أبو حاتم: ثقة صدوق، وكان يقال: تغير قبل موته من كبر السن (1).

وقال محمد بن عبدالله بن عمار: هلال كوفي ثقة (2).

وقال يعقوب بن سفيان: ثقة، إلَاّ أنه تغير، عمل فيه السن (3).

وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به (4).

وقال العقيلي: في حديثه وهم وتغير بأخرة (5).

وقال ابن حبان: يخطئ ويخالف (6).

وقال في المجروحين: كان ممن اختلط في آخر عمره، فكان يحدث بالشيء على التوهم لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد، وأما فيما وافق الثقات، فإن احتج به محتج أرجو أن لا يجرح في فعله ذلك (7).

وقال الذهبي: ثقة (8).

فالرجل ثقة، فأنت كما رأيت وثقه أئمة الجرح أحمد، وابن معين، وأبو حاتم ويعقوب، وابن شاهين والعجلي والذهبي، وغيرهم.

وأما عن اختلاطه: نعم ذكره القطان ويعقوب، وابن حبان، وغيرهم من المتأخرين ممن صنف في المختلطين (9)،فاختلاطه قد يكون ثابتاً؛ لكنّ السؤال: هل روى بعد اختلاطه أم لا؟ وهل أثر

(1) الجرح والتعديل9/ 75.

(2)

ميزان الاعتدال 4/ 312.

(3)

المعرفة والتاريخ 3/ 90.

(4)

الكامل في الضعفاء 7/ 121.

(5)

الضعفاء الكبير 4/ 347.

(6)

الثقات 7/ 574.

(7)

المجروحين 2/ 346.

(8)

الكاشف 2/ 340،وبمعناها في الميزان الاعتدال 4/ 312.

(9)

ينظر مثلاً: المختلطين للعلائي ترجمة (114)،والكواكب النيرات ترجمة (66).

ص: 79

ذلك على رواياته؟ فإن أثر على رواياته فلم لم يذكر أئمة السبر ما انتقد عليه من الروايات التي غلط فيها؟ ولم أقف بحدود بحثي على حديث واحد انتقد عليه بسبب اختلاطه أو غيره، بل قال ابن عدي: لا بأس به، ولم يذكر له ما ينتقد عليه!

اللهم إلا ما ذكره ابن عبد الهادي في التنقيح فقال::" هلال بن خبَّاب وهو ضعيفٌ، قال أبو حاتم ابن حِبَّان: اختلط في آخر عمره، وكان يحدِّث بالشيء على التَّوهُّم، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد"(1).ومعتمد كلامه كلام ابن حبان رحمه الله.

وأحسب أن معتمد الحافظ ابن حجر هو كلام ابن حبان ذاته.

وقد نفى ابن معين – على تشدده- أن يكون الرجل قد تغيره، وذكرها أبو حاتم بصيغة تمريض (كان يقال).

فالرجل ثقة، وتغيره لم يضره، كما تغير ابن عيينة وجرير بن حازم وغيرهما، والله أعلم.

3 -

يونس ابن أبي إسحاق السبيعي، أبو إسرائيل الكوفي: صدوق يهم قليلاً، مات سنة اثنتين وخمسين على الصحيح (2).

4 -

مخلد بن يزيد القرشي الحراني: صدوق له أوهام، مات سنة ثلاث وتسعين ومائة (3).

قلت: لعل مستند الحافظ ما قال أبو بكر الأثرم: ذكر لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: مخلد بن يزيد؟ فقال: "كان لا بأس به، كتبت عنه، وكان يهم"(4).

(1) تنقيح التحقيق 3/ 22.

(2)

التقريب (7899)،والرجل فيه كلام طويل وأرجح أن يكون حسن الحديث، وإلا فمن يسلم من الوهم القليل؟! وللمزيد ينظر: تاريخ البخاري 8/ 408،وتاريخ ابن معين برواية الدارمي (78)،والجرح والتعديل 9/ 243،والضعفاء الكبير 4/ 457،والكامل7/ 178،والثقات 7/ 650،وتهذيب الكمال 32/ 488،وميزان الاعتدال 4/ 482،والمغني في الضعفاء ترجمة (7271).

(3)

التقريب (6540).

(4)

الجرح والتعديل 8/ 347.

ص: 80

وقال الساجي: كان يهم، وقدم أحمد مسكين بن كثير عليه (1).

وإلا فقد قال ابن معين: ثقة (2).ومرة: ليس به بأس (3).

وقال أبو حاتم: صدوق (4).

وقال أبو داود: ثقة (5).

وقال يعقوب بن سفيان: ثقة (6).

وذكره ابن حبان في الثقات (7).

وقال الذهبي في الكاشف: ثقة (8).وفي الميزان: صدوق مشهور (9).

فالرجل صدوق حسن الحديث، وعلى كل حال فالرجل توبع بثقة.

5 -

الفضل بن دكين الكوفي، واسم دكين عمرو بن حماد بن زهير التيمي، مولاهم الأحول أبو نعيم الملائي، بضم الميم مشهور بكنيته: ثقة ثبت، مات سنة ثماني عشرة وقيل تسع عشرة ومائة (10).

6 -

أحمد ابن بكار بن أبي ميمونة، الأموي مولاهم، أبو عبد الرحمن الحراني: صدوق كان له حفظ، مات سنة أربع وأربعين بعد المئتين (11).

(1) تهذيب التهذيب 10/ 77.

(2)

تاريخ ابن معين برواية الدارمي (758).

(3)

تاريخ ابن معين برواية الدوري 4/ 440.

(4)

الجرح والتعديل8/ 347.

(5)

تهذيب التهذيب 10/ 77.

(6)

المعرفة والتاريخ 3/ 90.

(7)

الثقات 9/ 186.

(8)

الكاشف 2/ 249.

(9)

ميزان الاعتدال 4/ 84.

(10)

التقريب (5401).وينظر: التاريخ الكبير7/ 118،والثقات 7/ 319،وتهذيب الكمال23/ 197.

(11)

التقريب (15)،وينظر: مشيخة النسائي ترجمة (54) والثقات 8/ 23،وتهذيب الكمال 1/ 277،والكاشف 1/ 191،وتهذيب التهذيب 3/ 11.

ص: 81

8 -

هارون بن عبد الله بن مروان البغدادي، أبو موسى، الحمال بالمهملة، البزاز: ثقة، مات سنة ثلاث وأربعين بعد المئتين (1).

فطريق عكرمة حسن والله أعلم.

* إسناد آخر (مسند أحمد):

وهو إسناد الإمام أحمد من طريق شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو:

1 -

شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص: صدوق، ثبت سماعه من جده (2).

2 -

عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص: صدوق، مات سنة ثماني عشرة

ومائة (3).

3 -

أبو حازم: هو عمارة بن عمرو بن حزم الأنصاري: ثقة. تقدمت ترجمته.

4 -

محمد بن مطرف بن داود الليثي أبو غسان المدني، نزيل عسقلان: ثقة، مات بعد المائة، والستين (4).

5 -

الحسين بن محمد بن بهرام التميمي، أبو أحمد أو أبو علي، المرّوذي، بتشديد الراء وبذال معجمة، نزيل بغداد: ثقة، مات سنة ثلاث عشرة ومائتين أو بعدها بسنة أو سنتين (5).

(1) التقريب (7235)،وينظر: الجرح والتعديل 9/ 92،والثقات 9/ 239،وتهذيب الكمال 30/ 96.

(2)

التقريب (2806)،وينظر: التاريخ الكبير4/ 218،والجرح والتعديل 4/ 351،والثقات 4/ 357وتهذيب الكمال12/ 534.

(3)

التقريب (5050)،وينظر: التاريخ الكبير6/ 142،والجرح والتعديل 6/ 238،وتهذيب الكمال22/ 64.

(4)

التقريب (6305)،وينظر: التاريخ الكبير 1/ 326،والجرح والتعديل8/ 431،وتاريخ بغداد 3/ 296،وتهذيب الكمال 26/ 470.

(5)

التقريب (1345)،وينظر: الجرح والتعديل 3/ 64،والتعديل والتجريح 2/ 95،وتهذيب الكمال 6/ 471.

ص: 82