الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(46)
- إِنْ أَرَاكَ اللهُ تَعَالَى بَعْضَ مَا يَعِدُهُمْ مِنَ العِقَابِ وَالخُذْلَانِ فِي الدُّنْيا، فَذَلِكَ مَا يَسْتَحِقُّونَهُ، وَهُمْ لَهُ أَهْلٌ، (وَقَدْ أَرَى اللهُ نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم فِي بَدْرٍ قَتْلَ رُؤُوسِ الكُفْرِ، وَأَسْرَهُمْ وَهَزِيمَتَهُم) وَإِنْ تَوَفَّاكَ اللهُ قَبْلَ أَنْ تَرَى فِيهِمْ ذَلِكَ فَمَصِيرُهُمْ عَلَى كُلِّ حَالٍ إِلَى اللهِ، وَسَيَلْقَوْنَ فِي الآخِرَةِ مِنْ صِدْقِ الجَزَاءِ مَا يَعْلَمُونَ بِهِ صِدْقَ وَعِيدِهِ، وَاللهُ شَاهِدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَهُ، فَيَجْزِيهِمْ عَلَيْهِ عَلَى عِلْمٍ، وَشَهَادَةِ حَقٍّ.