الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(99)
- وَلَوْ شَاءَ اللهُ أَنْ يُؤْمِنَ أَهْلُ الأَرْضِ جَمِيعاً لَفَعَلَ، إِمَّا بِأَنْ يُلْجِئَهُمْ إِلَى الإِيمَانِ قَسْراً، وَإِمَّا بِأَنْ يَخْلُقَهُمْ مُؤْمِنِينَ طَائِعِينَ، وَلَكِنَّ حِكْمَتَهُ تَعَالَى اقْتَضَتْ بِأَنْ يَخْلُقَ الإِنْسَانَ وَفِيهِ القُدْرَةُ عَلَى أَنْ يُوَازِنَ بِاخْتِيَارِهِ بَيْنَ الإِيمَانِ وَالكُفْرِ، فَيُؤْمِنُ بَعْضُ النَّاسِ، وَيَكْفُرُ آخَرُونَ.
وَأَنْتَ يَا مُحَمَّدُ لَا تَسْتَطِيعَ إِكْرَاهَ النَّاسِ عَلَى الإِيمَانِ، وَلَا هُوَ مِنْ خَصَائِصِ الرِّسَالَةِ التِي بَعَثَكَ اللهُ بِهَا.