الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(54)
- إِنَّهُمْ فِي شَكٍّ وَرِيبَةٍ، (مِرْيَةٍ) ، مِنَ القِيَامَةِ والبَعْثِ والنُّشُورِ، والرَّجْعَةِ إِلَى اللهِ تَعَالَى فِي الآخِرَةِ لِلْحِسَابِ والجَزَاءِ، لأَنَّهُمْ يَسْتَبْعِدُونَ أَنْ تُجْمَعَ ذَرَّاتُ أَجْسَادِهِمْ وَأَجْسَادِ الخَلَائِقِ المُتَفَرِّقَةِ فِي أَقْطَارِ الأَرْضِ، وَلَكِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ أَنَّ قُدْرَةَ اللهِ لَا حَدَّ لَهَا، وَأَنَّ عِلْمَهُ مُحِيطٌ بِكُلِّ شَيءٍ، وَهُوَ يَعْرِفُ أَيْنَ تُوجَدُ ذَرَّاتُ كُلِّ جِسْمٍ، فَيَجْمَعُهَا فِي ذَلِكَ اليَوْمِ وَيُعِيدُهَا إِلَى الحِيَاةِ مَرَّةً أُخْرَى.