المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الخَاتمَةُ:   1960 - وَقَدْ رَأيْتُ أنْ تكُونَ الغَايَةْ … هُنَا فَفِيمَا - النظم المفيد الحاوى عقيدة التوحيد للطحاوى

[محمود أبو سريع]

الفصل: ‌ ‌الخَاتمَةُ:   1960 - وَقَدْ رَأيْتُ أنْ تكُونَ الغَايَةْ … هُنَا فَفِيمَا

‌الخَاتمَةُ:

1960 -

وَقَدْ رَأيْتُ أنْ تكُونَ الغَايَةْ

هُنَا فَفِيمَا قُلْتُهُ كِفَايَةْ

1961 -

فيَا أَخِي اعْتَصِمْ بحَبْلِ الدِّينِ

وَلْتَعْبُدِ اللهَ عَلى يَقِينِ

1962 -

وَجَرِّدِ التَّوْحِيدَ والعِبَادَةْ

خَالِصَةً تحَقِّقِ الشَّهَادَةْ

1963 -

وَاعْرِفْ لِخَيْرِ المُرْسَلِينَ قَدْرَا

وَاشْرَحْ بمَا أتَاكَ عَنْهُ صَدْرَا

1964 -

وَارْضَ بِشَرْعِ رَبَّنا كُلَّ الرِّضَا

وَلا تَكُنْ لمَا عَمِلتَ مُبْغِضَا

1965 -

بَلْ أدِّ ما عَلَيْكَ مِنْ شَعَائِرِ

للهِ عَنْ رِضًا وَطِيبِ خِاطِرِ

1966 -

إيَّاكَ أَنْ تَضِيقَ مِنهَا صَدْرَا

أَوْ أَنْ تَرُدَّ سُنَّةً أوْ أَمْرَا

1967 -

أَقْبِلْ عَلَى العِلْمِ بكُلِّ قُوَّةْ

فإنَّ فِيهِ تِرْكَةَ النُّبُوَّةْ

1968 -

مَنْ فَاتَهُ العِلْمُ فمَاذَا أَدْرَكَا

وَمَنْ يُحَصِّلْهُ فمَاذَا تَرَكَا؟

1969 -

فارْحَلْ وَجُبْ فيهِ البِلادَ وَالقُرَى

وَاسْهَرْ ففِي الصَّبَاحِ يُحْمَدِ السُّرَى

1970 -

وَصَحِّحِ النِّيَّةَ وَانْوِ اللهَ

فِيهِ وَلا تَقْصِدْ غِنىً أوْ جَاهَا

1971 -

وَاعْمَلْ بمَا عَلِمْتَهُ وَاشْتَغِلِ

لا خَيْرَ فِي عِلْمٍ بغَيْرِ عَمَلِ

1972 -

وَكُنْ إذَا قَصَّرْتَ مِمَّنْ بَادَرَا

إِلى الإِلَهِ تَائِبًا مُسْتَغْفِرَا

1973 -

إِذْ يَغْفِرُ اللهُ لمَنْ يَتُوبُ

وَلَوْ أحَاطَتْ بالفَتى الذُّنُوبُ

1974 -

فَتُبْ إِلَيْهِ قَبْلَ أَنْ تمُوتَا

أوْ تمْضِيَ التَّوْبَةُ أَوْ تَفُوتَا

1975 -

أَقْلِعْ عَنِ الذُّنُوبِ وَالمَعَاصِي

فَلا تجُوزُ تَوْبَةٌ لعَاصِي

1976 -

وَاسْتَغْفِرِ الغَفَّارَ حتَّى يَغْفِرَا

سُبْحَانَهُ الذُّنُوبَ أوْ يُكَفِّرَا

1977 -

وَانْدَمْ على التَّفْرِيطِ وَالتَّقْصِيرِ

في جَنْبِ رَبٍّ سَامِعٍ بَصِيرِ

1978 -

وَكُنْ عَلى ألا تَعُودَ ثَانِيَا

إلى المَعَاصِي عَازِمًا وَنَاوِيَا

1979 -

وَالوَاجِبُ اسْتِحْلالُكَ المَظَالِمَا

بَرَدِّهَا إنْ كُنْتَ يَوْمًا ظَالِمَا

ص: 172

1980 -

لا دِرْهَمٌ غَدًا وَلا دِينَارُ

يُرَدُّ لَكِنْ جَنَّةٌ أوْ نَارُ

1981 -

إيَّاكَ أنْ تُؤَخِّرَ الرُّجُوعَا

وَلا تَكُنْ بحِلْمِهِ مَخْدُوعَا

1982 -

فتُبْ عَلى الفَوْرِ إِلَيْهِ لاجِئَا

فالمَوْتُ يأْتِي بَغْتَةً مُفَاجِئَا

1983 -

يَا رَبِّ يا مَنْ لمْ يَزَلْ غَفَّارَا

اِغْفِرْ لَنَا الذُّنُوبَ وَالأوْزَارَا

1984 -

وَلا تُؤَاخِذْنَا بمَا نَسِينَا

وَلا بِقَوْلِ السُّفَهَاءِ فِينا

1985 -

تَوَفَّني رَبِّي عَلى الإِسْلامِ

وَارْزُقْنِيَ القَبُولَ في الخِتَامِ

1986 -

وَقَدْ وَفى النَّظْمُ المُفِيدُ الحَاوِي

عَقِيدَةَ التَّوْحِيدِ للطَّحَاوِي

1987 -

نَظَمْتهُ نَظْمًا بَدِيعَ النَّهْجَةِ

سَهَلا وَإِنْ يَكُنْ قَوِيَّ اللَّهْجَةِ

1988 -

وَجَدْتُنى لنَظْمِهِ مَدْفُوعَا

فَجَاءَ شِعْرًا صَادِقًا مَطْبُوعَا

1989 -

فهَاكَهَا مِنْ أَحْسَنِ العَرَائِسِ

بمَا احْتوَتْ عَلَيْهِ مِنْ نَفَائِسِ

1990 -

فقَدْ حَوَتْ ما في بُطُونِ الكُتُبِ

وَصُغْتُها مِنْها كعِقْدِ الذَّهَبِ

1991 -

عَرَضْتُها بِكْرًا تُرِيدُ الخَاطِبَا

وَمَوْرِدًا عَذْبًا يُرِيدُ الشَّارِبَا

1992 -

وَمَا لهَا مَهْرٌ سِوَى الدُّعَاءِ

وَأَنْ يَغُضَّ الطَّرْفَ عَنْ أَخْطَائِي

1993 -

إِذَا رَأى عَيْبًا بها لا يَفْضَحُهْ

بل يُحْسِنُ الظَّنَّ بها أَوْ يُصْلِحُهْ

1994 -

أَبْيَاتهَا ألْفَانِ مَنْ حَوَاهَا

أَغْنَتْهُ عَمَّا كَانَ في سِوَاها

1995 -

خَتَمْتُها فِي بَلْدَةِ المُجَفَّفِ

ذِاتِ النَّدَى وَالفَضْلِ ثمَّ الشَرَفِ

1996 -

هَذَا وَأرْجُو اللهَ في الخِتَامِ

رِضًا وَتَوْفِيقًا عَلى الدَّوَامِ

1997 -

وَأَنْ يَكُونَ خَالِصًا ما قُلْتُ

لَهُ وَأَنْ أَنَالَ مَا أَمَّلْتُ

1998 -

وَالحَمْدُ للهِ عَلى رِعَايَتِهْ

لعَبْدِهِ حتَّى بُلوغِ غايَتِهْ

1999 -

أَحْمَدُهُ ذَلَّلَ كُلَّ عَقَبَةْ

أَمَامَ عَبْدِهِ فنَالَ أَرَبَهْ

2000 -

ثمَّ صَلاةُ اللهِ وَالسَّلامُ

عَلَى النَّبيِّ المُصْطَفَى خِتَامُ

ص: 173