الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخَاتمَةُ:
1960 -
وَقَدْ رَأيْتُ أنْ تكُونَ الغَايَةْ
…
هُنَا فَفِيمَا قُلْتُهُ كِفَايَةْ
1961 -
فيَا أَخِي اعْتَصِمْ بحَبْلِ الدِّينِ
…
وَلْتَعْبُدِ اللهَ عَلى يَقِينِ
1962 -
وَجَرِّدِ التَّوْحِيدَ والعِبَادَةْ
…
خَالِصَةً تحَقِّقِ الشَّهَادَةْ
1963 -
وَاعْرِفْ لِخَيْرِ المُرْسَلِينَ قَدْرَا
…
وَاشْرَحْ بمَا أتَاكَ عَنْهُ صَدْرَا
1964 -
وَارْضَ بِشَرْعِ رَبَّنا كُلَّ الرِّضَا
…
وَلا تَكُنْ لمَا عَمِلتَ مُبْغِضَا
1965 -
بَلْ أدِّ ما عَلَيْكَ مِنْ شَعَائِرِ
…
للهِ عَنْ رِضًا وَطِيبِ خِاطِرِ
1966 -
إيَّاكَ أَنْ تَضِيقَ مِنهَا صَدْرَا
…
أَوْ أَنْ تَرُدَّ سُنَّةً أوْ أَمْرَا
1967 -
أَقْبِلْ عَلَى العِلْمِ بكُلِّ قُوَّةْ
…
فإنَّ فِيهِ تِرْكَةَ النُّبُوَّةْ
1968 -
مَنْ فَاتَهُ العِلْمُ فمَاذَا أَدْرَكَا
…
وَمَنْ يُحَصِّلْهُ فمَاذَا تَرَكَا؟
1969 -
فارْحَلْ وَجُبْ فيهِ البِلادَ وَالقُرَى
…
وَاسْهَرْ ففِي الصَّبَاحِ يُحْمَدِ السُّرَى
1970 -
وَصَحِّحِ النِّيَّةَ وَانْوِ اللهَ
…
فِيهِ وَلا تَقْصِدْ غِنىً أوْ جَاهَا
1971 -
وَاعْمَلْ بمَا عَلِمْتَهُ وَاشْتَغِلِ
…
لا خَيْرَ فِي عِلْمٍ بغَيْرِ عَمَلِ
1972 -
وَكُنْ إذَا قَصَّرْتَ مِمَّنْ بَادَرَا
…
إِلى الإِلَهِ تَائِبًا مُسْتَغْفِرَا
1973 -
إِذْ يَغْفِرُ اللهُ لمَنْ يَتُوبُ
…
وَلَوْ أحَاطَتْ بالفَتى الذُّنُوبُ
1974 -
فَتُبْ إِلَيْهِ قَبْلَ أَنْ تمُوتَا
…
أوْ تمْضِيَ التَّوْبَةُ أَوْ تَفُوتَا
1975 -
أَقْلِعْ عَنِ الذُّنُوبِ وَالمَعَاصِي
…
فَلا تجُوزُ تَوْبَةٌ لعَاصِي
1976 -
وَاسْتَغْفِرِ الغَفَّارَ حتَّى يَغْفِرَا
…
سُبْحَانَهُ الذُّنُوبَ أوْ يُكَفِّرَا
1977 -
وَانْدَمْ على التَّفْرِيطِ وَالتَّقْصِيرِ
…
في جَنْبِ رَبٍّ سَامِعٍ بَصِيرِ
1978 -
وَكُنْ عَلى ألا تَعُودَ ثَانِيَا
…
إلى المَعَاصِي عَازِمًا وَنَاوِيَا
1979 -
وَالوَاجِبُ اسْتِحْلالُكَ المَظَالِمَا
…
بَرَدِّهَا إنْ كُنْتَ يَوْمًا ظَالِمَا
1980 -
لا دِرْهَمٌ غَدًا وَلا دِينَارُ
…
يُرَدُّ لَكِنْ جَنَّةٌ أوْ نَارُ
1981 -
إيَّاكَ أنْ تُؤَخِّرَ الرُّجُوعَا
…
وَلا تَكُنْ بحِلْمِهِ مَخْدُوعَا
1982 -
فتُبْ عَلى الفَوْرِ إِلَيْهِ لاجِئَا
…
فالمَوْتُ يأْتِي بَغْتَةً مُفَاجِئَا
1983 -
يَا رَبِّ يا مَنْ لمْ يَزَلْ غَفَّارَا
…
اِغْفِرْ لَنَا الذُّنُوبَ وَالأوْزَارَا
1984 -
وَلا تُؤَاخِذْنَا بمَا نَسِينَا
…
وَلا بِقَوْلِ السُّفَهَاءِ فِينا
1985 -
تَوَفَّني رَبِّي عَلى الإِسْلامِ
…
وَارْزُقْنِيَ القَبُولَ في الخِتَامِ
1986 -
وَقَدْ وَفى النَّظْمُ المُفِيدُ الحَاوِي
…
عَقِيدَةَ التَّوْحِيدِ للطَّحَاوِي
1987 -
نَظَمْتهُ نَظْمًا بَدِيعَ النَّهْجَةِ
…
سَهَلا وَإِنْ يَكُنْ قَوِيَّ اللَّهْجَةِ
1988 -
وَجَدْتُنى لنَظْمِهِ مَدْفُوعَا
…
فَجَاءَ شِعْرًا صَادِقًا مَطْبُوعَا
1989 -
فهَاكَهَا مِنْ أَحْسَنِ العَرَائِسِ
…
بمَا احْتوَتْ عَلَيْهِ مِنْ نَفَائِسِ
1990 -
فقَدْ حَوَتْ ما في بُطُونِ الكُتُبِ
…
وَصُغْتُها مِنْها كعِقْدِ الذَّهَبِ
1991 -
عَرَضْتُها بِكْرًا تُرِيدُ الخَاطِبَا
…
وَمَوْرِدًا عَذْبًا يُرِيدُ الشَّارِبَا
1992 -
وَمَا لهَا مَهْرٌ سِوَى الدُّعَاءِ
…
وَأَنْ يَغُضَّ الطَّرْفَ عَنْ أَخْطَائِي
1993 -
إِذَا رَأى عَيْبًا بها لا يَفْضَحُهْ
…
بل يُحْسِنُ الظَّنَّ بها أَوْ يُصْلِحُهْ
1994 -
أَبْيَاتهَا ألْفَانِ مَنْ حَوَاهَا
…
أَغْنَتْهُ عَمَّا كَانَ في سِوَاها
1995 -
خَتَمْتُها فِي بَلْدَةِ المُجَفَّفِ
…
ذِاتِ النَّدَى وَالفَضْلِ ثمَّ الشَرَفِ
1996 -
هَذَا وَأرْجُو اللهَ في الخِتَامِ
…
رِضًا وَتَوْفِيقًا عَلى الدَّوَامِ
1997 -
وَأَنْ يَكُونَ خَالِصًا ما قُلْتُ
…
لَهُ وَأَنْ أَنَالَ مَا أَمَّلْتُ
1998 -
وَالحَمْدُ للهِ عَلى رِعَايَتِهْ
…
لعَبْدِهِ حتَّى بُلوغِ غايَتِهْ
1999 -
أَحْمَدُهُ ذَلَّلَ كُلَّ عَقَبَةْ
…
أَمَامَ عَبْدِهِ فنَالَ أَرَبَهْ
2000 -
ثمَّ صَلاةُ اللهِ وَالسَّلامُ
…
عَلَى النَّبيِّ المُصْطَفَى خِتَامُ