المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فرع:في العلاقة بين القضاء والقدر - النظم المفيد الحاوى عقيدة التوحيد للطحاوى

[محمود أبو سريع]

الفصل: ‌فرع:في العلاقة بين القضاء والقدر

‌فرع:

في العَلاقةِ بيْنَ القضَاءِ وَالقَدَر

877 -

عَلاقَةُ القَضَاءِ بالتَّقْدِيرِ

لَيْسَتْ بحَاجَةٍ إلى تقْرِيرِ

878 -

فَإِنمَا القَدَرُ كالأسَاسِ

ثمَّ القَضَاءُ كالبِنَاءِ الرَّاسِي

879 -

فَالقَدَرُ الذِي إلهِي قَدَّرَا

في أزَلٍ بأنْ يَكُونَ في الوَرَى

880 -

أَمَّا القَضَاءُ فهْوَ ما يَقْضِيهِ

رَبُّ الوَرَى في الخَلْقِ أوْ يُمْضِيهِ

881 -

فَمَنْ أَرَادَ الفَصْلَ للقَضَاءِ

عَنْهُ أَرَادَ الهَدْمَ للبِنَاءِ

882 -

وَقِيلَ كُلُّ وَاحِدٍ قدْ دَخَلا

فِيمَا لَدَى الآخَرِ حَيْثُ انْفَصَلا

883 -

وَعِنْدَ الاجْتِمَاعِ في سِيَاقِ

تَبَايَنا مَعْنىً بلا اتِّفَاقِ

884 -

فالعِلْمُ وَالمَشِيئَةُ التَّسْطِيرُ

في اللَّوْحِ قَدْ خُصَّ بها التَّقْدِيرُ

885 -

وَالخَلْقُ وَالإيجَادُ وَالإمْضَاءُ

لمَا يَشَا خُصَّ بهِ القَضَاءُ

ص: 81