المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

بكبير، بل هو صغير حقير ومردود بقوله تعالى في سورة - الهدية الهادية إلى الطائفة التجانية

[محمد تقي الدين الهلالي]

فهرس الكتاب

- ‌ الهدية الهادية إلى الطائفة التجانية

- ‌سبب خروجي من الطريقة التجانية

- ‌ المناظرة

- ‌الفصل الأول: ما جاء في كتب الطريقة من فضل شيخها أحمد التجاني

- ‌المسألة الأولى:

- ‌المسالة الثانية:

- ‌المسالة الثالثة:

- ‌نظرة تمحيص في هذه النقول

- ‌البرزخ

- ‌المسالة الرابعة

- ‌المسألة الخامسة

- ‌وقفة لتوضيح ما تقدم

- ‌المسألة السادسة

- ‌المسألة السابعة

- ‌المسالة الثامنة

- ‌المسألة التاسعة

- ‌المسألة العاشرة

- ‌المسألة الحادية عشر

- ‌استدراك

- ‌المسألة الثالثة عشرة

- ‌المسالة الرابعة عشرة

- ‌المسألة الخامسة عشرة

- ‌المسألة السادسة عشرة

- ‌المسالة السابعة عشرة

- ‌الفصل الثاني: في فضل المتعلقين بالشيخ أحمد التجاني

- ‌تنبيه

- ‌الفصل الثالث: في فضل الأذكار والأوراد التجانية

- ‌فصل في صلاة الفاتح لما أُغلق

- ‌فضل جوهرة الكمال

- ‌قراءة فاتحة الكتاب بنية الإسم الأعظم

- ‌الخاتمة نسأل الله حسنها في مسائل متفرقة

- ‌المسألة الأولى ما يسمى بقطب الأقطاب والغوث الجامع:

- ‌المسألة الثانية: نعيم أهل النار في النار

- ‌المسالة الثالثة: شطحات الزنادقة الذين يسمون أنفسهم أولياء

- ‌إبطال ما زعم التجانيون من نعيم أهل النار في النار

- ‌المسألة الرابعة: محبة الكفار

- ‌وقفة مع هذا الحديث

- ‌عودة إلى الموضوع

- ‌المسألة الخامسة:

- ‌المسألة السادسة: أمور نذكرها بالمعنى

- ‌المسألة السابعة: قصة قارون مع موسى عليه السلام:

- ‌المسألة الثامنة: تفسير التجانيين لقوله تعالى فأولئك يئسوا من رحمتي

- ‌المسألة التاسعة: ادعاؤهم أن آباء النبي صلى الله عليه وسلم إلى آدم كلهم مؤمنون

- ‌المسألة العاشرة:

- ‌المسالة الحادية عشرة:

- ‌المسألة الثانية عشرة:

- ‌تفشي الشرك الأكبر عند التجانيين

- ‌المسألة الثالثة عشرة

- ‌المسالة الرابعة عشرة

- ‌المسألة الخامسة عشرة

- ‌المسألة السادسة عشرة

- ‌المسالة السابعة عشرة

- ‌الفصل الثاني: في فضل المتعلقين بالشيخ أحمد التجاني

- ‌تنبيه

- ‌الفصل الثالث: في فضل الأذكار والأوراد التجانية

- ‌فصل في صلاة الفاتح لما أُغلق

- ‌فضل جوهرة الكمال

- ‌قراءة فاتحة الكتاب بنية الإسم الأعظم

- ‌الخاتمة نسأل الله حسنها في مسائل متفرقة

- ‌المسألة الأولى ما يسمى بقطب الأقطاب والغوث الجامع:

- ‌المسألة الثانية: نعيم أهل النار في النار

- ‌المسالة الثالثة: شطحات الزنادقة الذين يسمون أنفسهم أولياء

- ‌إبطال ما زعم التجانيون من نعيم أهل النار في النار

- ‌المسألة الرابعة: محبة الكفار

- ‌وقفة مع هذا الحديث

- ‌عودة إلى الموضوع

- ‌المسألة الخامسة:

- ‌المسألة السادسة: أمور نذكرها بالمعنى

- ‌المسألة السابعة: قصة قارون مع موسى عليه السلام:

- ‌المسألة الثامنة: تفسير التجانيين لقوله تعالى فأولئك يئسوا من رحمتي

- ‌المسألة التاسعة: ادعاؤهم أن آباء النبي صلى الله عليه وسلم إلى آدم كلهم مؤمنون

- ‌المسألة العاشرة:

- ‌المسالة الحادية عشرة:

- ‌المسألة الثانية عشرة:

- ‌تفشي الشرك الأكبر عند التجانيين

الفصل: بكبير، بل هو صغير حقير ومردود بقوله تعالى في سورة

بكبير، بل هو صغير حقير ومردود بقوله تعالى في سورة التوبة:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ (119) } وهذا من الكاذبين الفاسقين.

الرابعة: قوله ومتى ما عثر المريد على من هذه صفته فاللازم في حقه أن يلقي نفسه بين يديه كالميت بين يدي غاسله الخ

هذا من أصول دجاجلة المتصوفة فإنهم يقولون من قال لشيخه: لم؟ لا يفلح أبدا، وينشدون:

وكن عنده كالميت عند مغسل

يقلبه ما شاء وهو مطاوع

ويقولون: إذا رأيت امرأة حسناء دخلت على شيخك وخلا بها فقم سَخِّن الماء له ليغتسل.

وأقوالهم في هذا كثيرة موجودة في كتاب (الإبريز) الذي ألفه أحمد بن مبارك اللمطي في مناقب شيخه عبد العزيز الدباغ وحَشاه بالأكاذيب، وهو مُضاد لما جاء به رسول الله صلى الله عيه وسلم من تقييد الطاعة بالمعروف، قال الله تعالى في سورة الممتحنة:{وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ} مع أن النبي صلى الله عليه وسلم معصوم فلا يأمر إلا بالمعروف والمراد تنبيه أمته أن لا يطيعوا أحدا غيره وإن علت رتبته إذا أمرهم بمنكر، وقد لعن الله الذين كفروا على لسان داود وعيسى بن مريم لأنهم كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه، وفي صحيح البخاري في قصة أمير السرية الذي أمر أصحابه أن يجعلوا حطبا ثم أمرهم أن يوقدوا نارا ثم أمرهم أن يقتحموها، فلما أخبروا النبي صلى الله عليه وسلم بذلك قال، لو دخلوها ما خرجوا منها أبدا إنما الطاعة في المعروف، فهذا أمير أمَّره النبي صلى الله عليه وسلم على جماعة وأوجب عليهم طاعته بقوله عليه الصلاة والسلام:(من أطاع أميري فقد أطاعني) الحديث وهو في الصحيح، ومع ذلك حين أمرهم بمعصية الله بإحراق أنفسهم كانت معصيته واجبة عليهم، وماذا عسى أن يكونَ هذا الشيخ؟ الواصل إلى الدَّرك الأسفل من ولاية الشيطان وعداوة الرحمن حتى يُطاع طاعة مطلقة {كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (59) } .

‌المسألة الخامسة:

وفي الجواهر (ج1ص131) قيل أن أبا يزيد البسطامي باسطه الحق في بعض مباسطته قال له يا عبد السُّوء لو أخبرت الناس بمساويك لرجموك بالحجارة فقال وعزَّتك لو أخبرت الناس بما كُشف لي من سعة رحمتك لما عبدك أحد فقال له لا تفعل فسكت، انتهى ما أملاه علينا شيخنا أبو العباس التجاني رضي الله عنه وأرضاه.

قال محمد تقي الدين: هذه الضلالة أقل شئنا مما سبقها ومع ذلك نطرحها على

ص: 129