المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

(وَقد زعمت أَنِّي تَغَيَّرت بعْدهَا … وَمن ذَا الَّذِي يَا - الوافي بالوفيات - جـ ٢٠

[الصفدي]

الفصل: (وَقد زعمت أَنِّي تَغَيَّرت بعْدهَا … وَمن ذَا الَّذِي يَا

(وَقد زعمت أَنِّي تَغَيَّرت بعْدهَا

وَمن ذَا الَّذِي يَا عز لَا يتَغَيَّر)

(تغير جسمي والخليقة وكالذي

عهِدت وَلم يخبر بسرك مخبر)

مَا كَانَ ذَاك السِّرّ قَالَت مَا سَمِعت هَذَا وَلَكِن سمعتهم يحكمون عَنهُ انه قَالَ // (من الطَّوِيل) //

(كَأَنِّي أنادي صَخْرَة حِين أَعرَضت

من الصم لَو تمشي بهَا العصم زلت)

(صفوح فَمَا تلقاك إِلَّا بخيلة

فَمن رام مِنْهَا ذَلِك الْوَصْل ملت)

فَقضى عبد الْملك حَاجَتهَا ورد مظلمتها وَوَصلهَا وَقَالَ أدخلوها على الْجَوَارِي يَأْخُذن من أدبها

113 -

عزْرَة الْأنْصَارِيّ عزْرَة بنت ثَابت بن أبي زيد الْأنْصَارِيّ وَثَّقَهُ أَبُو دَاوُد وَابْن معِين وَتُوفِّي فِي حُدُود السِّتين وَالْمِائَة روى لَهُ البُخَارِيّ وَمُسلم

(الألقاب)

العزفي الْخَطِيب أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد العزفي صَاحب سبتة أَبُو الْقَاسِم بن أَحْمد ابْن عزور الْحُسَيْن بن عَليّ التركي النَّحْوِيّ عَليّ بن بكمش ال‌

‌عزيز

ي اسْمه أَبُو بكر مُحَمَّد بن عُزَيْر

(عَزِيز)

114 -

عَزِيز ابْن الْأَشْعَث عَزِيز بن الْفضل بن فضَالة بن مِخْرَاق بن عبد لرحمن بن عبيد الله بن مِخْرَاق الْهُذلِيّ يعرف بِابْن الْأَشْعَث أخباري راوية لغَوِيّ نحوي ذكره مُحَمَّد بن إِسْحَاق فِي كتاب الفهرست لَهُ من الْكتب كتاب صِفَات الْجبَال والأودية وأسمائها بِمَكَّة وَمَا والاها وَكتاب لُغَات هُذَيْل

ص: 71

115 -

صَاحب مرسية عَزِيز بن خطاب الْأَزْدِيّ من بَيت جليل بمرسية ظهر بهَا فِي مُدَّة بني عبد الْمُؤمن فِي الْعلم واشتهر بالزهد والعفة عَن الدُّخُول فِي أُمُور الدُّنْيَا إِلَى أَن ملك ابْن هود الأندلسي فَصَارَ جَلِيسا لَهُ ومشيرا وَمَا زَالَ يرتقي فِي أُمُور الْملك إِلَى أَن مَاتَ ابْن هود فغلب على مرسية وَأخرج مِنْهَا ابْن هود وخطب لنَفسِهِ وَذَلِكَ سنة سبع وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة فَلم تطل مدَّته وحسده أَعْيَان بَلَده وخاطبوا زبان بن مردنيش ملك بلنسية فَأقبل إِلَى مرسية وَحصر بهَا وَظهر من عَزِيز من سفك الدِّمَاء وَالْكَلب على الدُّنْيَا مَا لم يقدر فِيهِ وَنقص من عُيُون النَّاس فَأَبْغضُوهُ وأسلموه فَدخل زبان عَلَيْهِ وَضرب عُنُقه وَهُوَ الْقَائِل // (من الْكَامِل) //

(إربأ بِنَفْسِك أَن تكون مُتَابعًا

مَا الْحر إِلَّا من يؤم فَيتبع)

(لَا يدفعن الذل عَنْك

مُقَدرا مَا بالحذار يذاد مَا تتَوَقَّع)

116 -

القَاضِي شيذلة عزيزي بن عبد الْملك بن مَنْصُور أَبُو الْمَعَالِي الجيلي القَاضِي الملقب بشيذلة ورد بَغْدَاد وسكنها وَولي قَضَاء بَاب الأزج مُدَّة وَكَانَ مطبوعا فصيحا كثير الْمَحْفُوظ حُلْو النادرة جمع كتابا فِي مصَارِع العشاق ومصائبهم روى عَنهُ شهدة وَأَبُو عَليّ ابْن سكرة وَتُوفِّي سنة أَربع وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة وصنف فِي الْفِقْه وأصول الدّين وَجمع كثيرا من أشعار الْعَرَب وَكَانَ يناظر بِمذهب الْأَشْعَرِيّ وَله كتاب بَيَان الْبُرْهَان فِي علم البلاغة

117 -

الشلمكي عَزِيز بن مُحَمَّد الشلمكي الْأَصْبَهَانِيّ قَالَ الْعِمَاد وَالْكَاتِب أدْرك عمي الْعَزِيز ومدحه وعاش بعده وَكبر سنه حَتَّى انحنى ظَهره أدْركْت زَمَانه لكنه توفّي وَأَنا بِبَغْدَاد وَأورد لَهُ قَوْله // (من الْكَامِل) //

(أفدي قواما قد حَنى قدى خُنْثَى

بغاقه عاودت ريعان الصِّبَا)

(فَكَأَنَّهُ وكأنني فِي شكلنا

ألف وَلَام بالعناق تركبا)

ص: 72