الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(عرفت الْمَعَالِي قبل تعرف نَفسهَا
…
وَلَا سفرت وَجها وَلَا فغرت فَمَا)
(وأوردتها مَاء البلاغة منطقا
…
فَصَارَت لجيد الدَّهْر عقدا منظما)
(وَكَانَت تناجي بألسن حَالهَا
…
فَأدْرك سر الْوَحْي مِنْهَا توهما)
(فَمَا لليالي لَا تقر بِأَنِّي
…
خلقت لَهَا مِنْهَا بدورا وأنجما)
(وَرب جهول قَالَ لَو كَانَ صَادِقا
…
لأمكنت الْأَيَّام أَن يتقدما)
(وَلم يدر أَنِّي لَو أَشَاء حويتها
…
وَلَكِن صرفت النَّفس عَنْهَا تكرما)
(أَبى الله أَن ألْقى بَخِيلًا بمدحه
…
وَقد جعل الشكوى إِلَى الْمَدْح سلما)
(إِذا الْمَرْء لم يحكم على النَّفس قَادِرًا
…
يمت غير مأجور ويحيا مذمما)
(سَلام على المَاء الَّذِي طَابَ موردا
…
وَإِن صيرته وَقْفَة الذل علقما)
(فقد كنت لَا أبغي سوى الْعِزّ مطمعا
…
وَلَا أرتضي مَاء وَلَو بلغ الظما)
(وَكنت مَتى مثلت للنَّفس حَاجَة
…
أرى وَجه إعراضي وَلَو كن أَيْنَمَا)
(وأحسب أَن الشيب غير حالتي
…
وصير حل الغانيات محرما)
72 -
الْمُغنِي عُلْوِيَّهُ الْمُغنِي اسْمه عَليّ بن عبد الله بن سيف يَأْتِي ذكره فِي مَوْضِعه إِن شَاءَ الله ابْن العلوية الصُّوفِي مُحَمَّد بن مَحْمُود بن العلاف هبة الله بن الْحسن
(الألقاب)
عَطاء السندي أَفْلح بن يسَار ابْن عَطاء الله أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم الْعَطَّار جمَاعَة مِنْهُم بدر الدّين الْعَطَّار الْمسند اسْمه أَحْمد بن شَيبَان كَمَال الدّين الْكَاتِب أَحْمد بن مَحْمُود عَلَاء الدّين بن الْعَطَّار الشَّافِعِي عَليّ بن إِبْرَاهِيم الْعَطَّار الْحَافِظ الْحسن بن أَحْمد بن الْعَطَّار الْبَغْدَادِيّ مَنْصُور بن نصر الْعَطَّار الْمَالِكِي مُحَمَّد بن أَحْمد
73 -
ابْن حَاجِب التَّمِيمِي عُطَارِد بن حَاجِب بن زُرَارَة بن عدس التَّمِيمِي وَفد على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي طَائِفَة من وُجُوه قومه فيهم الْأَقْرَع بن حَابِس والزبرقان بن بدر وَقيس بن عَاصِم وَعَمْرو بن الْأَهْتَم والحباب بن يزِيد وَغَيرهم وَأَسْلمُوا وَذَلِكَ سنة تسع وَكَانَ سيدا فِي قومه زعيما وَقيل إِنَّمَا قدمُوا سنة عشر وَالْأول أصح
العطاردي اسْمه أَحْمد بن عبد الْجَبَّار العطاردي عَليّ بن مُحَمَّد العطاردي أَحْمد بن مُحَمَّد بن غَالب
74 -
أَبُو سعيد الآلسي الْمُؤَيد عطاف بن مُحَمَّد بن عَليّ بن أَحْمد أَبُو سعيد الآلسي الشَّاعِر بِاللَّامِ وَالسِّين الْمُهْملَة الْمَعْرُوف بالمؤيد ولد بآلس قَرْيَة بِقرب الحديثة سنة أَربع وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة وَتُوفِّي سنة سبع وَخمسين وَخَمْسمِائة وَكَانَ قد نَشأ بدجيل وَدخل بَغْدَاد وَصَارَ جاويشا فِي أَيَّام المسترشد ونظم الشّعْر وَعرف بِهِ ومدح وهجا ولجأ إِلَى خدمَة السُّلْطَان مَسْعُود بن مُحَمَّد بن ملكشاه وتفسح فِي ذكر الإِمَام المقتفى وَأَصْحَابه بِمَا لَا يَنْبَغِي فَقبض عَلَيْهِ وسجن بَعْدَمَا كَانَ أثرى واقتنى عقارا وأملاكا وَأقَام فِي السجْن عشر سِنِين إِلَى أَن عشا بَصَره من ظلمَة المطهورة واخرج فِي زمَان المستنجد وَكَانَ زيه زِيّ الأجناد ثمَّ سَافر إِلَى الْموصل وَتُوفِّي بعد خُرُوجه بِثَلَاث سِنِين وَكَانَ قبل موت المقتفى بِسنة عرض الْمُؤَيد قصَّة فَوَقع المقتفى عَلَيْهِ يفرج عَن هَذَا وَكن ضاحي نَهَار فأفرج عَنهُ وَمضى إِلَى بَيته فَاجْتمع بِزَوْجَتِهِ وبرز الْعَصْر توقيع الْخَلِيفَة يُنكر الإفراج عَنهُ وَتقدم بِالْقَبْضِ على صَاحب الْخَبَر فَإِنَّهُ الَّذِي عرض الْقِصَّة وأعيد بعد الْعَصْر إِلَى المطهورة وجاءه ولد يدعى مُحَمَّدًا كَانَ قد علقت بِهِ امْرَأَته مِنْهُ عِنْد حُضُوره إِلَيْهَا فِي ذَلِك الْيَوْم من الْحَبْس وَقد تقدم ذكر وَلَده مُحَمَّد بن الْمُؤَيد فِي المحمدين وَمن شعره // (من الطَّوِيل) //
(لعتبة من قلبِي طريف وتالد
…
وَعتبَة لي حَتَّى الْمَمَات حبيب)
(وَعتبَة أقضى منيتي وأعز من
…
عَليّ وأشهى من إِلَيْهِ أثوب)
(غلامية الأعطاف تهتز للصبا
…
كَمَا اهتز فِي ريح الشمَال قضيب)
(تعلقتها طفْلا صَغِيرا ويافعا
…
كَبِيرا وَهَا رَأْسِي بهَا سيشيب)
(وصيرتها ديني ودنياي لَا أرى
…
سوى حبها إِنِّي إِذا لمصيب)
(وَقد أخلقت أَيدي الْحَوَادِث جدتي
…
وثوب الْهوى ضافى الدروع قشيب)
(سقى عهدها صوب العهاد بجوده
…
ملث كتيار الْفُرَات سكوب)
(وليتنا وَالْعرب ملق جرانه
…
وعود الْهوى داني القطوف رطيب)