الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْعَسْقَلَانِي جمال الدّين الْمقري إِبْرَاهِيم بن دَاوُد
120 -
أَبُو عَليّ العسكري عسل بِالْعينِ وَالسِّين الْمُهْمَلَتَيْنِ ابْن ذكْوَان العسكري من أهل عَسْكَر مكرم ويكنى أَبَا على يروي عَن الْمَازِني والرياشي دماد ذكره مُحَمَّد بن إِسْحَاق النديم فِي كتاب الفهرست وَقَالَ كَانَ فِي أَيَّام الْمبرد وَلم يذكر تَارِيخ وَفَاته وَله من الْكتب كتاب الْجَواب المتكت وَكتاب أَقسَام الْعَرَبيَّة العشاب الْقُرْطُبِيّ أَحْمد بن مُحَمَّد العشاب ابْن الرومية أَحْمد بن مُحَمَّد بن مفرج العشاب المربي يُوسُف بن فتوح
121 -
الشَّاعِر الضَّبِّيّ العشنق بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة والشين الْمُعْجَمَة وَتَشْديد النُّون وَبعدهَا قَاف الضَّبِّيّ الشَّاعِر ذكره مُحَمَّد بن دَاوُد فِي كتاب الورقة فَقَالَ بغدادي من أَصْحَاب أبي نواس وَكَانَ فِي عصره وَله أشعار جِيَاد وَمن قَوْله // (من الوافر) //
(أيامن لَا يثيب على الْوِصَال
…
وَيَا من لَا يُجيب لدي السُّؤَال)
(وَيَا من قَوْله لي حِين أَشْكُو
…
إِلَيْهِ مت بدائك لَا أُبَالِي)
(أَلَسْت ترى الَّذِي ألْقى فترثي
…
لطول حسابتي ولسوء حَالي)
(وَقد أبدت لَك العينان أَنِّي
…
على طول اعتلالك غير قالي)
(وَلست وَإِن بدأت بِقطع حبلي
…
على حَال لوصلكم بسالي)
(تَعَالَى الله مَا أسلال عني
…
كَذَلِك كل طلق الْقلب خَالِي)
(الألقاب)
ابْن العصار عَليّ بن عبد الرَّحِيم عِصَابَة الجرجرائن إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بَنو أبي عصرون جمَاعَة مِنْهُم تَاج الدّين مُحَمَّد بن عبد السَّلَام ومحي الدّين مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد وشهاب الدّين عبد السَّلَام بن المطهر وقطب الدّين أَحْمد بن عبد السَّلَام وَشرف الدّين عُثْمَان بن مُحَمَّد ومحيى الدّين عمر بن مُحَمَّد وَشرف الدّين عبد
الله بن مُحَمَّد بن عُصْفُور
122 -
أَبُو الشبل البرجمي عصم عصم بن وهب أَبُو الشبل البرجمي الشَّاعِر كَانَ من البراجم مولده بِالْكُوفَةِ وَنَشَأ وتأدب بِالْبَصْرَةِ وَقدم سر من رَأْي أَيَّام المتَوَكل ومدحه وَكَانَ صَاحب نادرة كثير الْغَزل مَاجِنًا نَفعه على المتَوَكل واختص بِهِ وَأفَاد مِنْهُ نعْمَة طائلة وأثرى ومدحه بِأَبْيَات مِنْهَا // (من مجزوء الْكَامِل) //
(أقبلي فالخير مقبل
…
واتركي قَول الْمُعَلل)
(وثقي بالنجح إِذْ أَبْصرت
…
وَجه المتَوَكل)
(ملك ينصف يَا ظالمتي
…
فِيك ويعدل)
(فَهُوَ الْغَايَة والمأمول
…
يرجوه المؤمل)
وَكَانَت لَهُ ثَلَاثِينَ بَيْتا فَأمر لَهُ لكل بَيت بِأَلف دِرْهَم فَانْصَرف بِثَلَاثِينَ ألف دِرْهَم وَكَانَ لَهُ صديق طيب أَحمَق فَمَاتَ فرثاه بقوله // (من الْخَفِيف) //
(قد بكاه بَوْل الْمَرِيض بدمع
…
واكف فَوق مقلتيه ذروف)
(ثمَّ شعت جُيُوبهنَّ الْقَوَارِير
…
عَلَيْهِ وَنحن نوح اللهيف)
(يَا فَسَاد الْخِيَار شنير والأقراص
…
طرا وَيَا كساد السقوف)
(لهف نفس على صنوف رقاعات
…
تولت مِنْهُ وعقل سخيف)
وَكَانَ قد مدح مَالك بن طوق وَهُوَ أَمِير على الأهواز بِشعر عَجِيب فَبعث إِلَيْهِ صرة مختومة فِيهَا مائَة دِينَار فظنها دَرَاهِم فَردهَا وَكتب مَعهَا // (من الطَّوِيل) //
(فليت الَّذِي جَادَتْ بِهِ كف مَالك
…
وَمَالك مدسوسان فِي آست أم مَالك)
(وَكَانَا إِلَى يَوْم الْقِيَامَة فِي استها
…
فأيسر مَفْقُود وأيسر هَالك)
فَلَمَّا قَرَأَ الرقعة أَمر بإحضاره فأحضر قَالَ يَا هَذَا ظلمتنا واعتدين علينا فَقَالَ قدرت عنْدك ألف دِرْهَم فوصلتني بِمِائَة دِرْهَم فَقَالَ افتحها فَفَتحهَا فَإِذا هِيَ مائَة دِينَار فَقَالَ أَقلنِي أَيهَا الْأَمِير قَالَ قد أقلتك وَلَك مَا تحب أبدا مَا بقيت وقصدتني ورأي يَوْمًا إِبْرَاهِيم بن الْعَبَّاس يكْتب فَقَالَ // (من الْبَسِيط) //
(ينظم اللُّؤْلُؤ المنثور مَنْطِقه
…
وينظم الدّرّ بالأقلام فِي الْكتب)