المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الرد على التهمة الثانية: - الوجيز في أسباب ونتائج قتل عثمان

[مصطفى يونس الراقي الفاخري]

فهرس الكتاب

- ‌الوجيز المفيد في تِبْيان أسباب ونتائج قتل عثمان بن عفان

- ‌ابن سبأ اليهودي وأثره في إحداث الفتنة

- ‌الرد على هذه التهم الملفقة ضد سيدنا عثمان

- ‌الرد على التهمة الأولى:

- ‌الرد على التهمة الثانية:

- ‌الرد على التهمة الثالثة:

- ‌الرد على التهمة الرابعة:

- ‌الرد على التهمة الخامسة:

- ‌الرد على التهمة السادسة:

- ‌الرد على التهمة السابعة:

- ‌الرد على التهمة الثامنة:

- ‌الرد على التهمة التاسعة:

- ‌الرد على التهمة العاشرة:

- ‌الرد على التهمة الحادية عشر:

- ‌الرد على التهمة الثانية عشر:

- ‌الرد على التهمة الثالثة عشر:

- ‌الرد على التهمة الرابعة عشر:

- ‌الرد على التهمة الخامسة عشر:

- ‌الرد على التهمة السادسة عشر:

- ‌الرد على التهمة السابعة عشر:

- ‌الرد على التهمة الثامنة عشر:

- ‌ذكر ما حدث إثر مقتل عثمان

- ‌نبذه مختصرة عن عثمان بن عفان رضي الله عنه

- ‌خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب

- ‌خلافة الحسن بن علي بن أبي طالب

- ‌استشهاد الحسين بن علي

- ‌من قتل الحسين

- ‌الأدلة على عدالة الصحابة من القرآن الكريم

- ‌المصادر والمراجع

الفصل: ‌الرد على التهمة الثانية:

واحد منهما وولايته. وكما ثبت في الصحيح أن أسيد بن حضير قال لسعد بن عبادة بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم: إنك منافق تجادل عن المنافقين كما قال عمر بن الخطاب لحاطب بن أبي بلتعة: دعني يا رسول الله أضرب عنق هذا المنافق. فقال صلى الله عليه وسلم: (إنه قد شهد بدراً وما يدريك لعل الله أطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم) فعمر أفضل من عمار وعثمان أفضل من حاطب بن أبي بلتعة بدرجات كثيرة. وحجة عمر فيما قال لحاطب أظهر من حجة عمار، مع هذا فكلاهما من أهل الجنة فكيف لا يكون عثمان وعمار من أهل الجنة وإن قال أحدهما للآخر ما قال؟ مع أن طائفة من العلماء أنكروا أن يكون عمار قال ذلك ثم قال شيخ الإسلام: وفي الجملة فإذا قيل أن عثمان ضرب ابن مسعود أو عمار فهذا لا يقدح في أحد منهم فإنا نشهد أن الثلاثة في الجنة وأنهم من أكابر أولياء الله المتقين، وأن ولي الله قد يصدر عنه ما يستحق عليه العقوبة الشرعية ، فكيف بالتعزير، وقد ضرب عمر بن الخطاب أبي بن كعب بالدرة لما رأى الناس يمشون خلفه وقال:(هذه ذله للتابع وفتنة للمتبوع) " (1)

‌الرد على التهمة الثانية:

-

(1) - حاشية محب الدين الخطيب ص64-65 بتصرف يسير

ص: 19