المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الرد على التهمة الرابعة: - الوجيز في أسباب ونتائج قتل عثمان

[مصطفى يونس الراقي الفاخري]

فهرس الكتاب

- ‌الوجيز المفيد في تِبْيان أسباب ونتائج قتل عثمان بن عفان

- ‌ابن سبأ اليهودي وأثره في إحداث الفتنة

- ‌الرد على هذه التهم الملفقة ضد سيدنا عثمان

- ‌الرد على التهمة الأولى:

- ‌الرد على التهمة الثانية:

- ‌الرد على التهمة الثالثة:

- ‌الرد على التهمة الرابعة:

- ‌الرد على التهمة الخامسة:

- ‌الرد على التهمة السادسة:

- ‌الرد على التهمة السابعة:

- ‌الرد على التهمة الثامنة:

- ‌الرد على التهمة التاسعة:

- ‌الرد على التهمة العاشرة:

- ‌الرد على التهمة الحادية عشر:

- ‌الرد على التهمة الثانية عشر:

- ‌الرد على التهمة الثالثة عشر:

- ‌الرد على التهمة الرابعة عشر:

- ‌الرد على التهمة الخامسة عشر:

- ‌الرد على التهمة السادسة عشر:

- ‌الرد على التهمة السابعة عشر:

- ‌الرد على التهمة الثامنة عشر:

- ‌ذكر ما حدث إثر مقتل عثمان

- ‌نبذه مختصرة عن عثمان بن عفان رضي الله عنه

- ‌خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب

- ‌خلافة الحسن بن علي بن أبي طالب

- ‌استشهاد الحسين بن علي

- ‌من قتل الحسين

- ‌الأدلة على عدالة الصحابة من القرآن الكريم

- ‌المصادر والمراجع

الفصل: ‌الرد على التهمة الرابعة:

وهذا الشيخ محب الدين عندما علق على رد ابن العربي أثناء ردهِ على هذه التهمة فقال: (العناية التي بذلها عظيما الإسلام أبو بكر وعمر ، وأتمها أخوهما وصنوهما ذو النورين عثمان في جمع القرآن وتثبيته ورسمه، وكان لهم بها أعظم المنة على المسلمين ، وبها حقق الله وعده، في قوله سبحانه" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " وقد تولى الخلافة بعد هؤلاء الشيوخ الثلاثة أمير المؤمنين علي فأمضى عملهم وأقر مصحف عثمان برسمه وتلاوته في جميع أمصار ولايته ، وبذلك انعقد إجماع المسلمين في الصدر الأول على أن ما قام به أبو بكر وعمر وعثمان هو أعظم حسناتهم. بل نقل بعض علماء الشيعة هذا الإجماع على لسان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. وجاء في كتاب تاريخ القرآن لأبي عبد الله الزنجاني (ص 46) من شيعة عصرنا أن علي بن موسى المعروف بابن الطاووس (589- 664) وهو من علمائهم نقل في كتابه (سعد السعود) عن الشهرستاني في مقدمة تفسيره عن سويد بن غفلة قال سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه -يقول: "أيها الناس الله الله إياكم والغلو في أمر عثمان وقولكم حرّا ق المصاحف فو الله ما حرقها إلا عن ملأ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، جمعنا وقال: ما تقولون في هذه القراءة التي أختلف الناس فيها. يلقى الرجل يقول قراءتي خير من قراءتك: وهذا يجر إلى الكفر؟ فقلنا ما الرأي؟ قال: أريد أن أجمع الناس على مصحف واحد ، فإنكم إن أخلفتم اليوم كان من بعدكم أشد اختلافاً فقلنا نعمّا رأيت "، ومما لا ريب فيه أن البغاة أنفسهم كانوا في خلافة علي رضي الله عنه يقرأون في مصاحف عثمان التي أجمع عليها الصحابة وعلي فيهم) (1) .

‌الرد على التهمة الرابعة:

-

(1) - (2 حاشية محب الدين الخطيب على العواصم من القوا صم ص 69 بتصرف

ص: 21