المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌11- باب ما جاء أفيمن، آمن بالغيب - إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة - جـ ١

[البوصيري]

فهرس الكتاب

- ‌1- كِتَابُ الْإِيمَانِ

- ‌1- بَابٌ أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ وَأَحَبُّهَا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى الْإِيمَانُ وَأَنَّهُ يُنَجِّي الْعَبْدَ مِنَ النَّارِ

- ‌2- بَابٌ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ

- ‌3- بَابٌ فِيمَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ

- ‌4- بَابٌ فِيمَنْ قَالَ إِنِّي مُسْلِمٌ

- ‌5- بَابٌ فِي الْإِيمَانِ وَالْإِسْلَامِ

- ‌6- بَابٌ فِي طَعْمِ الْإِيمَانِ وَحَلَاوَتِهِ

- ‌7- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْبَيْعَةِ عَلَى التَّوْحِيدِ

- ‌8- بَابٌ بَيْعَةُ النِّسَاءِ

- ‌9- بَابُ عُرَى الْإِسْلَامِ وَشَرَائِعِهِ وَسِهَامِهِ وَضَرَاوَتِهِ وَشِرَّتِهِ

- ‌10- باب جاء فيمن آمن ويبعث أمة وحده

- ‌11- باب ما جاء أفيمن، آمَنَ بِالْغَيْبِ

- ‌12- بَابٌ أَسْلِمُوا يُغْفَرْ لَكُمْ

- ‌13- بَابٌ مَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا وَفَّقَهُ لِلْإِسْلَامِ

- ‌14- بَابٌ عُقُوبَةُ مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ عز وجل

- ‌15- بَابٌ خَيْرُ الدِّينِ أَيْسَرُهُ

- ‌16- باب ما جاء فيمن مَاتَ عَلَى التَّوْحِيدِ وَلَمْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا

- ‌17- باب ما جاء فيمن قَالَ رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا

- ‌18- باب كف القتل عمن قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ

- ‌19- بَابُ لَا يَفْتِكُ مُؤْمِنٌ

- ‌20- بَابٌ الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ

- ‌21- بَابٌ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ يُنَجِّي الْعَبْدَ مِنَ النَّارِ

- ‌22- باب ما جاء فيمن عَلِمَ الْحَقَّ فَأَسْلَمَ

- ‌23- بَابٌ مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ لَمْ يَنْفَعْهُ عَمَلٌ

- ‌24- باب فيمن أَسْلَمَ وَهَاجَرَ

- ‌25- باب فيمن عُرِضَ عَلَيْهِ الْإِسْلَامُ فَأَبَى

- ‌26- بَابٌ مَنْ عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ مُجَازِيهِ عَلَى عَمَلِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ

- ‌27- باب إثبات الإيمان لمن شهد الشَّهَادَتَيْنِ وَعَمِلَ صَالِحًا

- ‌28- باب فيمن زَعَمَ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنْ غَيْرِ دَلِيلٍ

- ‌29- بَابٌ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا أَمَانَةَ لَهُ

- ‌30- بَابُ أُصُولِ الدِّينِ وَبَيَانِ الْعَمَلِ مِنَ الْإِيمَانِ

- ‌31- بَابُ مَا يَطْبَعُ عَلَيْهِ الْمُؤْمِنُ

- ‌32- بَابُ مَثَلُ الْمُؤْمِنِ

- ‌33- بَابٌ فيمن تحرم عَلَيْهِ النَّارُ

- ‌34- بَابُ بَقَاءِ الْإِيمَانِ إِذَا أُكْرِهَ صَاحِبُهُ عَلَى الكفر

- ‌35- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْوَسْوَسَةِ

- ‌36- باب فِي الْإِسْرَاءِ

- ‌37- بَابُ فَضْلِ الْإِسْلَامِ وَشَرَفِهِ

- ‌38- بَابُ الْإِيمَانِ بِأَنَّ اللَّهَ لَا يَنَامُ

- ‌39- بَابُ الْحَيَاءِ وَالْبَذَاذَةِ مِنَ الْإِيمَانِ وَمَا جَاءَ فِي الْإِيمَانِ بِلِقَاءِ اللَّهِ وَغَيْرِهِ

- ‌40- بَابُ مَا جَاءَ فِي رَبِيعِ الْمُؤْمِنِ وَسَعَادَتِهِ

- ‌41- بَابُ مَا جَاءَ فِي النُّصْحِ وَاتِّهَامِ الرَّأْيِ عَلَى الدِّينِ وَكَيْفَ يَتِمُّ إِيمَانُ الْمَرْءِ

- ‌42- بَابُ الْخِصَالِ الَّتِي تُدْخِلُ الْجَنَّةَ وَتُنَجِّي مِنَ النار

- ‌43- بَابُ مَا جَاءَ فِي حَقِّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ وَخَوَاتِيمِ الْأَعْمَالِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌44- بَابٌ الْإِيمَانُ قَائِدٌ وَهَيُوبٌ وَالْعَمَلُ سَائِقٌ

- ‌45- بَابُ مَا جَاءَ فِي أَهْلِ الْقِبْلَةِ

- ‌46- بَابُ عَلَامَاتِ النَّفَاقِ

- ‌47- بَابُ مَنْ مَاتَ عَلَى شَيْءٍ بُعِثَ عَلَيْهِ

- ‌2- كِتَابُ الْقَدَرِ

- ‌1- بَابُ إِثْبَاتِ الْقَدَرِ وَالْإِيمَانِ بِهِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْكَلَامِ فِيهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌2- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَطْفَالِ

- ‌3- كِتَابُ الْعِلْمِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي عِلْمِ اللَّهِ وَعَظَمَتِهِ وَصِفَاتِهِ

- ‌2- بَابٌ فِيمَا بَثَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْعِلْمِ

- ‌3- بَابُ اتِّبَاعِ كِتَابِ اللَّهِ عز وجل وَسُنَّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ- صلى الله عليه وسلم فِي كُلِّ شَيْءٍ وَالْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ بَعْدَهُ وَتَرْكِ الِابْتِدَاعِ

- ‌4- بَابُ عِصْمَةِ الْإِجْمَاعِ مِنَ الضلالة

- ‌5- بَابُ طَلَبِ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ

- ‌6- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْعِلْمِ وَطَلَبِهِ وَحِفْظِهِ وتعلُّمه وتعليمه وفضلى الْعُلَمَاءِ وَالْمُتَعَلِّمِينَ

- ‌7- بَابُ مَا جَاءَ فِي الرِّحْلَةِ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ

- ‌8- بَابُ سَمَاعِ الْحَدِيثِ وَتَبْلِيغِهِ بَأَدَبٍ وَالتَّطَيُّبِ لَهُ

- ‌9- بَابٌ فِي الصِّدْقِ وَتَحْرِيمِ الْكَذِبِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وفيمن رَدَّ شَيْئًا مِنْ أَمْرِهِ

- ‌10- باب نقد أَهْلِ الْحَدِيثِ لِحَدِيثِ رسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَيْرُ وَالتَّثَبُّتِ فِيهِ وَتَعْظِيمِهِ

- ‌11- بَابٌ فِي حُسْنِ السُّؤَالِ وَنُصْحِ الْعَالِمِ وَتَعَلُّمِ العلم النافع والنهي عن المسائل المغلطات أو عن مَا لَمْ يَقَعْ

- ‌12- بَابٌ فِي الْفَتْوَى وَمُجَالَسَةِ الْعَالِمِ وَتَوْقِيرِهِ وَالنَّهْيِ عَنْ تَكْلِيفِهِ وَمَا يُسْأَلُ عَنْهُ

- ‌13- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحَثِّ عَلَى الْمُذَاكَرَةِ وَالنَّهْيِ عَنْ تَرْكِهَا وَسُكْنَى الْقُرَى وَمَا جَاءَ فِي الْبِرِّ وَالْإِثْمِ

- ‌14- بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنْ كِتَابَةِ الْحَدِيثِ وَجَوَازِ الْكِتَابَةِ

- ‌15- بَابٌ فِيمَنْ جَاءَ بِالْخَبَرِ الصَّالِحِ أَوِ الْخَبَرِ السُّوءِ وَفِيمَنْ تَحَمَّلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَهُوَ مُشْرِكٌ وَحَدَّثَ بِهِ فِي الْإِسْلَامِ وفيمن ترك التحديث مخافة أن يخالف وَفِيمَنْ كَانَ مِفْتَاحًا لِلْخَيْرِ مِغْلَاقًا لِلشَّرِّ

- ‌16- بَابٌ فِي جَوَازِ التَّحْدِيثِ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَالنَّهْيِ عَنْ سُؤَالِ أَهْلِ الْكِتَابِ وَكِتَابَةِ كُتُبِهِمْ وَالنَّهْيِ عَنِ النَّظَرِ فِي النُّجُومِ

- ‌17- بَابٌ فِي ذَمِّ الدَّعْوَى فِي الْعِلْمِ وَالْقُرْآنِ

- ‌18- بَابٌ فِي الِاسْتِذْكَارِ لِلْعِلْمِ وَالْأَمْثَالِ

- ‌19- بَابُ الزَّجْرِ عَنِ الْبِدَعِ ومِنْ أَنْ يُتَعَلَّم الْعِلْمُ لِغَيْرِ وَجْهِ اللَّهِ أَوْ يَتَعَلَّمَهُ وَلَا يعمل بعلمه أو يقول ما لا يَفْعَلُهُ

- ‌20- بَابٌ فِي كَتْمِ الْعِلْمِ

- ‌21- بَابٌ فِي ذَهَابِ الْعِلْمِ

- ‌22- بَابُ التَّحْذِيرِ مِنَ الرِّيَاءِ وَالدُّعَاءِ بِمَا يُذْهِبُهُ

- ‌23- بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّنَطُّعِ

- ‌24- باب في علم النسب

- ‌4- كِتَابُ الطَّهَارَةِ

- ‌1- بَابُ الْمِيَاهِ

- ‌2- بَابُ مَنْعِ التَّطْهِيرِ بِالنَّبِيذِ

- ‌3- بَابُ الْإِبْعَادِ وَالتَّبَوُّءِ لِقَضَاءِ الْحَاجَةِ

- ‌4- بَابُ مَا يُسْتَرُ بِهِ مِنْ أَعْيُنِ الْجِنِّ وَرَدِّ السَّلَامِ بَعْدَ قَضَاءِ الْحَاجَةِ وَالنَّهْيِ عَنِ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ وَاسْتِدْبَارِهَا وَالِاسْتِجْمَارِ بِالْعَظْمِ وَالْبَعَرِ وَأَنْ يَسْتَنْجِيَ الرَّجُلُ بِيَمِينِهِ

- ‌5- باب البول قائماً وصفة قضاء الْحَاجَةِ

- ‌6- بَابُ الِاسْتِنْزَاهِ مِنَ الْبَوْلِ

- ‌7- بَابُ وُجُوبِ الِاسْتِنْجَاءِ بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ أَوِ الْمَاءِ وَالْحَثِّ عَلَى إِنْقَاءِ الدُّبُرِ وَالنَّهْيِ عَنِ الِاسْتِنْجَاءِ بِالْعَظْمِ وَالرَّوَثِ

- ‌8- بَابُ السِّوَاكِ

- ‌9- بَابُ السُّنَّةِ فِي الْأَخْذِ مِنَ الْأَظْفَارِ وَالشَّارِبِ وما ذكر معهما وأن لاوضوء فِي شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ

- ‌10- بَابُ طَهَارَةِ جِلْدِ مَا يُؤْكَلُ لَحْمُهُ إِذَا كَانَ ذَكِيًّا وَمَا جاء في جِلْدِ الْمَيْتَةِ وَالْإِنَاءِ الْمُنْطَبِقِ

- ‌11- بَابُ إِزَالَةِ النَّجَاسَاتِ

- ‌12- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحَمَّامِ وَمَدْحِهَا وَذَمِّهَا

- ‌13- بَابُ فَضْلِ الْوُضُوءِ وإسباغه

- ‌14- بَابُ الْمُحَافَظَةِ عَلَى الْوُضُوءِ وَتَجْدِيدِهِ

- ‌15- بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الْوُضُوءِ وَالْغُسْلِ وَالِاسْتِنْجَاءِ

- ‌16- بَابٌ لَا يَكِلُ طُهُورَهُ وَلَا صَدَقَتَهُ إِلَى أَحَدٍ

- ‌17- بَابُ جَوَازِ الْوُضُوءِ مِمَّا فَضَلَ مِنْ وُلُوغِ الْهِرَّةِ

- ‌18- بَابُ التَّسْمِيَةِ عِنْدَ الْوُضُوءِ

- ‌19- بَابُ فَرْضِ الْوُضُوءِ

- ‌20- بَابُ الْوُضُوءِ وَفِيمَنْ لَمْ يَتَكَلَّمْ عَلَيْهِ

- ‌21- بَابُ تَخْلِيلِ اللِّحْيَةِ

- ‌22- بَابُ مَسْحِ الرَّأْسِ وَالْعِمَامَةِ

- ‌23- باب تَخْلِيلِ الْأَصَابِعِ وَالتَّحْجِيلِ وَمَنْ لَمْ يُتِمَّ وُضُوءَهُ

- ‌24- بَابُ نَضْحِ الْفَرْجِ بِالْمَاءِ بَعْدَ الْوُضُوءِ

- ‌25- بَابُ كَرَاهَةِ مَسْحِ الْوَجْهِ بَعْدَ الْوُضُوءِ

- ‌26- بَابُ مَا يُقَالُ بَعْدَ الْوُضُوءِ

- ‌27- بَابُ الْأُذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ

- ‌28 - بَابُ مَا يَكْفِي الْوُضُوءَ وَالْغُسْلَ مِنَ الماء

- ‌29- باب ما ينقضي الْوُضُوءَ وَمَا لَا يَنْقُضُ

- ‌30- بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ مَسِّ الذَّكَرِ

- ‌31- بَابُ تَرْكِ الْوُضُوءِ مِنْ مَسِّ الذَّكَرِ

- ‌32- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْوُضُوءِ مِنَ النَّوْمِ

- ‌33- بَابُ الْوُضُوءِ مِمَّا غَيَّرَتِ النَّارُ

- ‌34- بَابُ تَرْكِ الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ

- ‌35- بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ أَلْبَانِ الْإِبِلِ وَلُحُومِهَا وَمَا جَاءَ فِي اللَّبَنِ

- ‌36- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْوُضُوءِ مِنَ الْقَهْقَهَةِ فِي الصَّلَاةِ وَتَرْكِهِ

- ‌37- بَابٌ فِيمَنْ كَانَ عَلَى طَهَارَةٍ وَشَكَّ فِي الحدث

- ‌38- بَابُ تَحْرِيمِ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَمَسِّهِ عَلَى الْجُنُبِ وَجَوَازِ قِرَاءَتِهِ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ

- ‌39- بَابُ الْغُسْلِ وَكَانَ فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ الْمَاءُ مِنَ الْمَاءِ

- ‌40- بَابُ نَسْخِ ذَلِكَ بِالْتِقَاءِ الْخِتَانَيْنِ

- ‌41- بَابٌ فِي الْغُسْلِ وَالتَّدَفُّؤِ بَعْدَهُ

- ‌42- بَابُ غُسْلِ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ مِنْ إِنَاءٍ واحد

- ‌43- بَابُ النَّهْيِ عَنْ تَطْهِيرِ الرَّجُلِ بِفَضْلِ وُضُوءِ الْمَرْأَةِ

- ‌44- بَابُ التَّسَتُّرِ وَالْإِعَانَةِ فِي الْغُسْلِ

- ‌45- بَابٌ فِيمَنِ اغْتَسَلَ وَتَرَكَ شَيْئًا من جسده

- ‌46- بَابٌ فِي الْمَرْأَةِ تَرَى فِي مَنَامِهَا مِثْلَ ما يرى الرجل

- ‌47- باب غسل من أسلم

- ‌48- بَابٌ فِيمَنْ بَاتَ عَلَى طَهَارَةٍ وَمَا جَاءَ فِي تَأْخِيرِ الْغُسْلِ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ

- ‌49- بَابٌ فِي الْمَنِيِّ يُصِيبُ الثَّوْبَ

- ‌50- بَابٌ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ

- ‌51- بَابُ التَّيَمُّمِ

- ‌5-كِتَابُ الْحَيْضِ

- ‌6- كِتَابُ الصَّلَاةِ

- ‌1- بَابٌ فِي الْإِخْلَاصِ وَالنِّيَّةِ الصَّالِحَةِ

- ‌2- بَابُ فَرْضِ الصَّلَاةِ

- ‌3- بَابُ فَضْلِ الصَّلَاةِ

- ‌4- بَابُ الْمُحَافَظَةِ عَلَى الصَّلَوَاتِ

- ‌5- بَابُ الحساب عَلَى الصَّلَاةِ

- ‌6- بَابُ النَّهْيِ عَنْ ضَرْبِ الْمُصَلِّينَ

- ‌7- بَابٌ فِيمَا أُحْدِثَ فِي الصَّلَاةِ

- ‌8- بَابُ مَتَّى يُؤْمَرُ الصَّبِيُّ بِالصَّلَاةِ

- ‌9- بَابٌ

- ‌7- كِتَابُ الْمَوَاقِيتِ

- ‌1- بَابٌ فِي أَوْقَاتِ الصَّلَوَاتِ

- ‌2- بَابُ وَقْتِ الظُّهْرِ

- ‌3- بَابُ الْإِبْرَادِ بِالظُّهْرِ فِي شِدَّةِ الْحَرِّ

- ‌4- بَابُ وَقْتِ الْعَصْرِ

- ‌5- بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ الْوُسْطَى

- ‌6- بَابُ وَقْتِ الْمَغْرِبِ

- ‌7- بَابُ وَقْتِ الْعِشَاءِ

- ‌8- بَابُ وَقْتِ الصُّبْحِ

- ‌9- باب فيمن صَلَّى الصَّلَاةَ فِي وَقْتِهَا وَمَنْ أَخَّرَهَا

- ‌10- باب مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْعَصْرِ وَبَعْدَ الصُّبْحِ إِلَّا بِمَكَّةَ

- ‌ باب ما جاء في الصلاة بعد الصبح

- ‌12- بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ بَعْدَ الْعَصْرِ

- ‌13- بَابٌ فِي الْأَوْقَاتِ الَّتِي نَهَى عَنِ الصَّلَاةِ فِيهَا

- ‌8- كِتَابُ الْأَذَانِ

- ‌1- بَابُ بَدْءِ الْأَذَانِ وَصِفَتِهِ

- ‌2- بَابٌ فِي الْأَذَانِ وَالْمُؤَذِّنِينَ

- ‌3- بَابُ الْأَذَانِ مَثْنَى مَثْنَى وَالْإِقَامَةِ فُرَادَى

- ‌4- بَابُ الْمُؤَذِّنِ يَضَعُ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ وَيَسْتَدِيرُ فِي أَذَانِهِ

- ‌5- بَابُ السُّنَّةِ فِي الْأَذَانِ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ

- ‌6- بَابٌ فِي الْأَذَانِ عَلَى ظَهْرِ الْكَعْبَةِ

- ‌7- بَابٌ فِي التَّثْوِيبِ فِي الصُّبْحِ

- ‌8- بَابُ الْكَلَامِ فِي الْأَذَانِ بِمَا لِلنَّاسِ فِيهِ مَنْفَعَةٌ

- ‌9- بَابٌ فِي إِجَابَةِ الْمُؤَذِّنِ

- ‌10- بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ الْأَذَانِ

- ‌11- بَابٌ فِيمَنْ خَرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ بَعْدَ الْأَذَانِ أَوْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يَأْتِهِ إِلَّا مِنْ عُذْرٍ

- ‌12- بَابُ عَدَدِ الْمُؤَذِّنِينَ وَاتِّخَاذِ الدِّيكِ الْأَبْيَضِ لِلصَّلَاةِ

- ‌13- بَابٌ فِيمَنْ يُقِيمُ الصَّلَاةَ وَمَتَى تُقَامُ

- ‌14- باب النهي عن الصلاة إذا أخذ المؤذن في الإقامة

- ‌15- باب من فاته صلوات أذن لكل صلاة

الفصل: ‌11- باب ما جاء أفيمن، آمن بالغيب

رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى وَسَيَأْتِي فِي كِتَابِ الْمَنَاقِبِ.

وَرُوِيَ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا بِسَنَدٍ صَحِيحٍ: "لَا تَسُبُّوا وَرَقَةَ، فَإِنِّي رَأَيْتُ لَهُ جَنَّةً أو جنتين ".

‌11- باب ما جاء أفيمن، آمَنَ بِالْغَيْبِ

69 / 1 - قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالَسِيُّ: ثَنَا طَلْحَةُ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ:"جَاءَ رَجُلٌ إِلَى بن عُمَرَ فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنْتُمْ نَظَرْتُمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِأَعْيُنِكُمْ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: وَكَلَّمْتُمُوهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ هَذِهِ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: وَبَايَعْتُمُوهُ، بِأَيْمَانِكُمْ هَذِهِ؟ قال: نعم. قال: طوبى لكم يا أباعبد الرَّحْمَنِ. قَالَ: أَفَلَا أُخْبِرُكَ عَنْ شَيْءٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: طُوبَى لِمَنْ رَآنِي وَآمَنَ بِي، وطُوبَى لِمَنْ لَمْ يَرَنِي وَآمَنَ بِي- ثَلَاثًا".

69 / 2 - رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ نَافِعٍ

فَذَكَرَهُ.

قُلْتُ: مَدَارُ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ عَلَى طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو الْحَضْرَمِيِّ، وَقَدْ أَجْمَعُوا عَلَى ضَعْفِهِ.

70 / 1 - قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالَسِيُّ: وَثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَيْمَنَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:"طُوبَى لِمَنْ رآني وآمن بي، وطوبى سَبْعًا لِمَنْ لَمْ يَرَنِي وَآمَنَ بِي ".

70 / 1 - رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا عُبَيْدُ الله بن موسى، أبنا هِشَامٌ، عَنْ قَتَادَةَ.

70 / 3 - وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثنا يزيد، أبنا همام

فذكره.

ص: 105

هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ، أَيْمَنُ بْنُ مَالِكٍ الْأَشْعَرِيُّ ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ، وَبَاقِي رِجَالِ الْإِسْنَادِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

71 -

وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يحى بْنِ أَبِي عُمَرَ، ثنا الْمُقْرِئُ، ثنا ابْنُ لهيعة، حدثني يزيد ابن أبي حبيب، أَنْ رَجُلًا مِنْ جُهَيْنَةَ، أَخْبَرَهُ "أَنْ رَجُلَيْنِ أَتَيَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَنَظَرَ إِلَيْهِمَا يَوْمًا مَذْحِجِيَّانِ كِنْدِيَّانِ، ثُمَّ قَالَ: بَلْ كِنْدِيَّانِ، فَأَتَيَاهُ فَإِذَا هُمَا كِنْدِيَّانِ، فَقَالَ أحدهما: أرأيت يَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنِ اتَّبَعَ مَا أُرْسِلْتَ بِهِ وَصَدَّقَكَ وَلَمْ يَرَكَ مَاذَا لَهُ؟ قَالَ: طُوبَى لَهُ، ثُمَ طُوبَى لَهُ ".

قُلْتُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ الْحَضْرَمِيُّ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَاضِي مِصْرَ ضَعِيفٌ.

72 -

وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، ثَنَا مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ مَرْثَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُهَنِيِّ، قَالَ:"بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ طَلَعَ رَاكِبَانِ فَلَمَّا رَآهُمَا قَالَ: كِنْدِيَّانِ مَذْحِجِيَّانِ، حَتَّى أَتَيَا، فَإِذَا رَجُلَانِ مِنْ مَذْحِجٍ، قَالَ: فَدَنَا أَحَدَهُمَا إِلَيْهِ لِيُبَايِعَهُ فَلَمَّا أَخَذَ بِيَدِهِ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَكَ مَنْ رَآكَ وَآمَنَ بِكَ وَصَدَّقَكَ وَاتَّبَعَكَ مَاذَا لَهُ؟ قَالَ: طُوبَى لَهُ. فَمَسَحَ عَلَى يَدِهِ فَانْصَرَفَ، ثم أقبل الآخر وأخذ بِيَدِهِ لِيُبَايِعَهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَكَ مَنْ آمَنَ بِكَ وَصَدَّقَكَ وَاتَّبَعَكَ وَلَمْ يَرَكَ؟ قَالَ: طُوبَى لَهُ، ثُمَ طُوبَى لَهُ. ثُمَ مَسَحَ عَلَى يَدِهِ فَانْصَرَفَ ".

هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، لِتَدْلِيسِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ.

73 / 1 - وَقَالَ إِسْحَاقُ بْنُ راهويه: أبنا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ عَبْدُ الْمَلَكِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ:"كُنْتُ جَالِسًا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَتَدْرُونَ أَيُّ أَهْلِ الْإِيمَانِ أَفْضَلُ إِيمَانًا؟ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْمَلَائِكَةُ. قَالَ: هم كذلك وحق ذلك لَهُمْ وَمَا يَمْنَعُهُمْ، وَقَدْ أَنْزَلَهُمُ اللَّهُ الْمَنْزِلَةَ الَّتِي أَنْزَلَهُمْ؟ بَلْ غَيْرُهُمْ، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْأَنْبِيَاءُ. قَالَ: هُمْ كَذَلِكَ وَحُقَّ لَهُمْ ذَلِكَ. بَلْ غَيْرُهُمْ. قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فمن هم؟ قال: قوم يأتون بعد، هم فِي أَصْلَابِ الرِّجَالِ فَيُؤْمِنُونَ بِي وَلَمْ يَرَوْنِي، وَيَجِدُونَ الْوَرَقَ الْمُعَلَّقَ فَيَعْمَلُونَ بِمَا فِيهِ، فَهَؤُلَاءِ أَفْضَلُ أَهْلِ الْإِيمَانِ إِيمَانًا".

ص: 106

73 / 2 - رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: "كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا، فَقَالَ: أَنْبِئُونِي بِأَفْضَلِ أَهْلِ الْإِيمَانِ إِيمَانًا؟ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْمَلَائِكَةُ. قَالَ: هُمْ كَذَلِكَ وَيَحِقُّ لَهُمْ ذَلِكَ، وَمَا يَمْنَعُهُمْ وَقَدْ أَنْزَلَهُمُ اللَّهُ الْمَنْزِلَةَ الَّتِي أَنْزَلَهُمْ بِهَا! بَلْ غَيْرُهُمْ. قَالُوا: الْأَنْبِيَاءُ الَّذِينَ أَكْرَمَهُمُ اللَّهُ بِرِسَالَتِهِ وَالنُّبُوَّةِ. قَالَ: هُمْ كَذَلِكَ وَيَحِقُّ لَهُمْ وَمَا يَمْنَعُهُمْ وَقَدْ أَنْزَلَهُمُ اللَّهُ الْمَنْزِلَةَ الَّتِي أَنْزَلَهُمْ بِهَا. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الشُّهَدَاءُ الَّذِينَ اسْتُشْهِدُوا مَعَ الْأَنْبِيَاءَ. قَالَ؟ هُمْ كَذَلِكَ وَيَحِقُّ لَهُمْ وَمَا يَمْنَعُهُمْ وَقَدْ أَكْرَمَهُمُ اللَّهُ- عز وجل بِالشَّهَادَةِ مَعَ الْأَنْبِيَاءِ! بَلْ غَيْرُهُمْ. قَالُوا: فَمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: أَقْوَامٌ فِي أَصْلَابِ الرِّجَالِ

" فَذَكَرَهُ بِتَمَامِهِ.

73 / 3 - قَالَ: وثنا مُوسَى، ثنا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ

فَذَكَرَهُ.

قلت: محمد هذا ضعيف سعى الْحِفْظِ.

74 -

وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: "كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ فَذَكَرُوا أَصْحَابَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَمَا قَدْ سَبَقَ لَهُمْ قَالَ: إِنَّ أَمْرَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم كان بَيَّنَّا لِمَنْ رَآهُ، وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرَهُ، مَا مِنْ أَحَدٍ أَفْضَلَ مِنْ إِيمَانٍ بِغَيْبٍ، ثُمَّ قَرَأَ: {الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فيه

} إلى قوله: {المفلحون} ".

هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحَيْنِ. وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ هُوَ النَّخَعِيُّ، وَعُمَارَةُ هُوَ ابْنُ عُمَيْرٍ الْكُوفِيُّ، وَالْأَعْمَشُ اسْمُهُ سُلَيْمَانُ بْنُ مِهْرَانَ.

ص: 107

75 -

قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: وثنا أَبُو قَطَنٍ، ثنا شعبة، عن سلمة بن كُهَيْلٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ:"قَالَ رَجُلٌ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ: إِنِّي مُؤْمِنٌ. فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ: فَقُلْ: إِنِّي فِي الْجَنَّةِ. قَالَ: آمَنْتُ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ ".

قُلْتُ: رِجَالُهُ رجال ا! حيحين، وَأَبُو قَطَنٍ اسْمُهُ عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ قَطَنِ بْنِ كَعْبٍ الْبَصْرِيُّ.

76 -

وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثنا دَاوُدُ، ثنا بَقِيَّةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"طُوبَى لِمَنْ رَآنِي وَآمَنَ بِي، وَطُوبَى لِمَنْ آمَنَ بِي وَلَمْ يَرَنِي، طُوبَى لهم وحسن مآب "

قُلْتُ: بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ الدِّمَشْقِيُّ مُدَلِّسٌ، وَقَدْ رَوَاهُ بِالْعَنْعَنَةِ.

77 -

قَالَ أَبُو يَعْلَى: وَثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بن عطارد البصري، عن الأوزاعي، حدثني أسيد بن عبد الرحمن، عن صالح، عن أيي جُمُعَةَ قَالَ:"تَغَدَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ، فَقَالَ لَهُ أَبُو عبيدة: يارسول اللَّهِ، أَحَدٌ خَيْرٌ مِنَّا، أَسْلَمْنَا مَعَكَ وَجَاهَدْنَا مَعَكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَوْمٌ يَكُونُونَ مِنْ بَعْدِي يُؤْمِنُونَ بِي وَلَمْ يَرَوْنِي ".

قُلْتُ: أَبُو جُمُعَةَ هو الأنصاري، وقيل: الكناني، وقيل: القارئ، اسْمُهُ حَبِيبُ بْنُ سُبَاعٍ، لَهُ صُحْبَةٌ. وَصَالِحُ بْنُ جُبَيْرٍ هِوَ الصَّدَائِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ. وَأَسَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ لَمْ أَقِفْ لَهُ عَلَى تَرْجَمَةٍ.

78 -

وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ،: "يَا لَيْتَنِي

ص: 108