المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌5-كِتَابُ الْحَيْضِ 730 / 1 - قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثَنَا - إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة - جـ ١

[البوصيري]

فهرس الكتاب

- ‌1- كِتَابُ الْإِيمَانِ

- ‌1- بَابٌ أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ وَأَحَبُّهَا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى الْإِيمَانُ وَأَنَّهُ يُنَجِّي الْعَبْدَ مِنَ النَّارِ

- ‌2- بَابٌ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ

- ‌3- بَابٌ فِيمَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ

- ‌4- بَابٌ فِيمَنْ قَالَ إِنِّي مُسْلِمٌ

- ‌5- بَابٌ فِي الْإِيمَانِ وَالْإِسْلَامِ

- ‌6- بَابٌ فِي طَعْمِ الْإِيمَانِ وَحَلَاوَتِهِ

- ‌7- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْبَيْعَةِ عَلَى التَّوْحِيدِ

- ‌8- بَابٌ بَيْعَةُ النِّسَاءِ

- ‌9- بَابُ عُرَى الْإِسْلَامِ وَشَرَائِعِهِ وَسِهَامِهِ وَضَرَاوَتِهِ وَشِرَّتِهِ

- ‌10- باب جاء فيمن آمن ويبعث أمة وحده

- ‌11- باب ما جاء أفيمن، آمَنَ بِالْغَيْبِ

- ‌12- بَابٌ أَسْلِمُوا يُغْفَرْ لَكُمْ

- ‌13- بَابٌ مَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا وَفَّقَهُ لِلْإِسْلَامِ

- ‌14- بَابٌ عُقُوبَةُ مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ عز وجل

- ‌15- بَابٌ خَيْرُ الدِّينِ أَيْسَرُهُ

- ‌16- باب ما جاء فيمن مَاتَ عَلَى التَّوْحِيدِ وَلَمْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا

- ‌17- باب ما جاء فيمن قَالَ رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا

- ‌18- باب كف القتل عمن قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ

- ‌19- بَابُ لَا يَفْتِكُ مُؤْمِنٌ

- ‌20- بَابٌ الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ

- ‌21- بَابٌ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ يُنَجِّي الْعَبْدَ مِنَ النَّارِ

- ‌22- باب ما جاء فيمن عَلِمَ الْحَقَّ فَأَسْلَمَ

- ‌23- بَابٌ مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ لَمْ يَنْفَعْهُ عَمَلٌ

- ‌24- باب فيمن أَسْلَمَ وَهَاجَرَ

- ‌25- باب فيمن عُرِضَ عَلَيْهِ الْإِسْلَامُ فَأَبَى

- ‌26- بَابٌ مَنْ عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ مُجَازِيهِ عَلَى عَمَلِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ

- ‌27- باب إثبات الإيمان لمن شهد الشَّهَادَتَيْنِ وَعَمِلَ صَالِحًا

- ‌28- باب فيمن زَعَمَ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنْ غَيْرِ دَلِيلٍ

- ‌29- بَابٌ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا أَمَانَةَ لَهُ

- ‌30- بَابُ أُصُولِ الدِّينِ وَبَيَانِ الْعَمَلِ مِنَ الْإِيمَانِ

- ‌31- بَابُ مَا يَطْبَعُ عَلَيْهِ الْمُؤْمِنُ

- ‌32- بَابُ مَثَلُ الْمُؤْمِنِ

- ‌33- بَابٌ فيمن تحرم عَلَيْهِ النَّارُ

- ‌34- بَابُ بَقَاءِ الْإِيمَانِ إِذَا أُكْرِهَ صَاحِبُهُ عَلَى الكفر

- ‌35- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْوَسْوَسَةِ

- ‌36- باب فِي الْإِسْرَاءِ

- ‌37- بَابُ فَضْلِ الْإِسْلَامِ وَشَرَفِهِ

- ‌38- بَابُ الْإِيمَانِ بِأَنَّ اللَّهَ لَا يَنَامُ

- ‌39- بَابُ الْحَيَاءِ وَالْبَذَاذَةِ مِنَ الْإِيمَانِ وَمَا جَاءَ فِي الْإِيمَانِ بِلِقَاءِ اللَّهِ وَغَيْرِهِ

- ‌40- بَابُ مَا جَاءَ فِي رَبِيعِ الْمُؤْمِنِ وَسَعَادَتِهِ

- ‌41- بَابُ مَا جَاءَ فِي النُّصْحِ وَاتِّهَامِ الرَّأْيِ عَلَى الدِّينِ وَكَيْفَ يَتِمُّ إِيمَانُ الْمَرْءِ

- ‌42- بَابُ الْخِصَالِ الَّتِي تُدْخِلُ الْجَنَّةَ وَتُنَجِّي مِنَ النار

- ‌43- بَابُ مَا جَاءَ فِي حَقِّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ وَخَوَاتِيمِ الْأَعْمَالِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌44- بَابٌ الْإِيمَانُ قَائِدٌ وَهَيُوبٌ وَالْعَمَلُ سَائِقٌ

- ‌45- بَابُ مَا جَاءَ فِي أَهْلِ الْقِبْلَةِ

- ‌46- بَابُ عَلَامَاتِ النَّفَاقِ

- ‌47- بَابُ مَنْ مَاتَ عَلَى شَيْءٍ بُعِثَ عَلَيْهِ

- ‌2- كِتَابُ الْقَدَرِ

- ‌1- بَابُ إِثْبَاتِ الْقَدَرِ وَالْإِيمَانِ بِهِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْكَلَامِ فِيهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌2- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَطْفَالِ

- ‌3- كِتَابُ الْعِلْمِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي عِلْمِ اللَّهِ وَعَظَمَتِهِ وَصِفَاتِهِ

- ‌2- بَابٌ فِيمَا بَثَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْعِلْمِ

- ‌3- بَابُ اتِّبَاعِ كِتَابِ اللَّهِ عز وجل وَسُنَّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ- صلى الله عليه وسلم فِي كُلِّ شَيْءٍ وَالْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ بَعْدَهُ وَتَرْكِ الِابْتِدَاعِ

- ‌4- بَابُ عِصْمَةِ الْإِجْمَاعِ مِنَ الضلالة

- ‌5- بَابُ طَلَبِ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ

- ‌6- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْعِلْمِ وَطَلَبِهِ وَحِفْظِهِ وتعلُّمه وتعليمه وفضلى الْعُلَمَاءِ وَالْمُتَعَلِّمِينَ

- ‌7- بَابُ مَا جَاءَ فِي الرِّحْلَةِ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ

- ‌8- بَابُ سَمَاعِ الْحَدِيثِ وَتَبْلِيغِهِ بَأَدَبٍ وَالتَّطَيُّبِ لَهُ

- ‌9- بَابٌ فِي الصِّدْقِ وَتَحْرِيمِ الْكَذِبِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وفيمن رَدَّ شَيْئًا مِنْ أَمْرِهِ

- ‌10- باب نقد أَهْلِ الْحَدِيثِ لِحَدِيثِ رسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَيْرُ وَالتَّثَبُّتِ فِيهِ وَتَعْظِيمِهِ

- ‌11- بَابٌ فِي حُسْنِ السُّؤَالِ وَنُصْحِ الْعَالِمِ وَتَعَلُّمِ العلم النافع والنهي عن المسائل المغلطات أو عن مَا لَمْ يَقَعْ

- ‌12- بَابٌ فِي الْفَتْوَى وَمُجَالَسَةِ الْعَالِمِ وَتَوْقِيرِهِ وَالنَّهْيِ عَنْ تَكْلِيفِهِ وَمَا يُسْأَلُ عَنْهُ

- ‌13- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحَثِّ عَلَى الْمُذَاكَرَةِ وَالنَّهْيِ عَنْ تَرْكِهَا وَسُكْنَى الْقُرَى وَمَا جَاءَ فِي الْبِرِّ وَالْإِثْمِ

- ‌14- بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنْ كِتَابَةِ الْحَدِيثِ وَجَوَازِ الْكِتَابَةِ

- ‌15- بَابٌ فِيمَنْ جَاءَ بِالْخَبَرِ الصَّالِحِ أَوِ الْخَبَرِ السُّوءِ وَفِيمَنْ تَحَمَّلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَهُوَ مُشْرِكٌ وَحَدَّثَ بِهِ فِي الْإِسْلَامِ وفيمن ترك التحديث مخافة أن يخالف وَفِيمَنْ كَانَ مِفْتَاحًا لِلْخَيْرِ مِغْلَاقًا لِلشَّرِّ

- ‌16- بَابٌ فِي جَوَازِ التَّحْدِيثِ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَالنَّهْيِ عَنْ سُؤَالِ أَهْلِ الْكِتَابِ وَكِتَابَةِ كُتُبِهِمْ وَالنَّهْيِ عَنِ النَّظَرِ فِي النُّجُومِ

- ‌17- بَابٌ فِي ذَمِّ الدَّعْوَى فِي الْعِلْمِ وَالْقُرْآنِ

- ‌18- بَابٌ فِي الِاسْتِذْكَارِ لِلْعِلْمِ وَالْأَمْثَالِ

- ‌19- بَابُ الزَّجْرِ عَنِ الْبِدَعِ ومِنْ أَنْ يُتَعَلَّم الْعِلْمُ لِغَيْرِ وَجْهِ اللَّهِ أَوْ يَتَعَلَّمَهُ وَلَا يعمل بعلمه أو يقول ما لا يَفْعَلُهُ

- ‌20- بَابٌ فِي كَتْمِ الْعِلْمِ

- ‌21- بَابٌ فِي ذَهَابِ الْعِلْمِ

- ‌22- بَابُ التَّحْذِيرِ مِنَ الرِّيَاءِ وَالدُّعَاءِ بِمَا يُذْهِبُهُ

- ‌23- بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّنَطُّعِ

- ‌24- باب في علم النسب

- ‌4- كِتَابُ الطَّهَارَةِ

- ‌1- بَابُ الْمِيَاهِ

- ‌2- بَابُ مَنْعِ التَّطْهِيرِ بِالنَّبِيذِ

- ‌3- بَابُ الْإِبْعَادِ وَالتَّبَوُّءِ لِقَضَاءِ الْحَاجَةِ

- ‌4- بَابُ مَا يُسْتَرُ بِهِ مِنْ أَعْيُنِ الْجِنِّ وَرَدِّ السَّلَامِ بَعْدَ قَضَاءِ الْحَاجَةِ وَالنَّهْيِ عَنِ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ وَاسْتِدْبَارِهَا وَالِاسْتِجْمَارِ بِالْعَظْمِ وَالْبَعَرِ وَأَنْ يَسْتَنْجِيَ الرَّجُلُ بِيَمِينِهِ

- ‌5- باب البول قائماً وصفة قضاء الْحَاجَةِ

- ‌6- بَابُ الِاسْتِنْزَاهِ مِنَ الْبَوْلِ

- ‌7- بَابُ وُجُوبِ الِاسْتِنْجَاءِ بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ أَوِ الْمَاءِ وَالْحَثِّ عَلَى إِنْقَاءِ الدُّبُرِ وَالنَّهْيِ عَنِ الِاسْتِنْجَاءِ بِالْعَظْمِ وَالرَّوَثِ

- ‌8- بَابُ السِّوَاكِ

- ‌9- بَابُ السُّنَّةِ فِي الْأَخْذِ مِنَ الْأَظْفَارِ وَالشَّارِبِ وما ذكر معهما وأن لاوضوء فِي شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ

- ‌10- بَابُ طَهَارَةِ جِلْدِ مَا يُؤْكَلُ لَحْمُهُ إِذَا كَانَ ذَكِيًّا وَمَا جاء في جِلْدِ الْمَيْتَةِ وَالْإِنَاءِ الْمُنْطَبِقِ

- ‌11- بَابُ إِزَالَةِ النَّجَاسَاتِ

- ‌12- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحَمَّامِ وَمَدْحِهَا وَذَمِّهَا

- ‌13- بَابُ فَضْلِ الْوُضُوءِ وإسباغه

- ‌14- بَابُ الْمُحَافَظَةِ عَلَى الْوُضُوءِ وَتَجْدِيدِهِ

- ‌15- بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الْوُضُوءِ وَالْغُسْلِ وَالِاسْتِنْجَاءِ

- ‌16- بَابٌ لَا يَكِلُ طُهُورَهُ وَلَا صَدَقَتَهُ إِلَى أَحَدٍ

- ‌17- بَابُ جَوَازِ الْوُضُوءِ مِمَّا فَضَلَ مِنْ وُلُوغِ الْهِرَّةِ

- ‌18- بَابُ التَّسْمِيَةِ عِنْدَ الْوُضُوءِ

- ‌19- بَابُ فَرْضِ الْوُضُوءِ

- ‌20- بَابُ الْوُضُوءِ وَفِيمَنْ لَمْ يَتَكَلَّمْ عَلَيْهِ

- ‌21- بَابُ تَخْلِيلِ اللِّحْيَةِ

- ‌22- بَابُ مَسْحِ الرَّأْسِ وَالْعِمَامَةِ

- ‌23- باب تَخْلِيلِ الْأَصَابِعِ وَالتَّحْجِيلِ وَمَنْ لَمْ يُتِمَّ وُضُوءَهُ

- ‌24- بَابُ نَضْحِ الْفَرْجِ بِالْمَاءِ بَعْدَ الْوُضُوءِ

- ‌25- بَابُ كَرَاهَةِ مَسْحِ الْوَجْهِ بَعْدَ الْوُضُوءِ

- ‌26- بَابُ مَا يُقَالُ بَعْدَ الْوُضُوءِ

- ‌27- بَابُ الْأُذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ

- ‌28 - بَابُ مَا يَكْفِي الْوُضُوءَ وَالْغُسْلَ مِنَ الماء

- ‌29- باب ما ينقضي الْوُضُوءَ وَمَا لَا يَنْقُضُ

- ‌30- بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ مَسِّ الذَّكَرِ

- ‌31- بَابُ تَرْكِ الْوُضُوءِ مِنْ مَسِّ الذَّكَرِ

- ‌32- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْوُضُوءِ مِنَ النَّوْمِ

- ‌33- بَابُ الْوُضُوءِ مِمَّا غَيَّرَتِ النَّارُ

- ‌34- بَابُ تَرْكِ الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ

- ‌35- بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ أَلْبَانِ الْإِبِلِ وَلُحُومِهَا وَمَا جَاءَ فِي اللَّبَنِ

- ‌36- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْوُضُوءِ مِنَ الْقَهْقَهَةِ فِي الصَّلَاةِ وَتَرْكِهِ

- ‌37- بَابٌ فِيمَنْ كَانَ عَلَى طَهَارَةٍ وَشَكَّ فِي الحدث

- ‌38- بَابُ تَحْرِيمِ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَمَسِّهِ عَلَى الْجُنُبِ وَجَوَازِ قِرَاءَتِهِ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ

- ‌39- بَابُ الْغُسْلِ وَكَانَ فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ الْمَاءُ مِنَ الْمَاءِ

- ‌40- بَابُ نَسْخِ ذَلِكَ بِالْتِقَاءِ الْخِتَانَيْنِ

- ‌41- بَابٌ فِي الْغُسْلِ وَالتَّدَفُّؤِ بَعْدَهُ

- ‌42- بَابُ غُسْلِ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ مِنْ إِنَاءٍ واحد

- ‌43- بَابُ النَّهْيِ عَنْ تَطْهِيرِ الرَّجُلِ بِفَضْلِ وُضُوءِ الْمَرْأَةِ

- ‌44- بَابُ التَّسَتُّرِ وَالْإِعَانَةِ فِي الْغُسْلِ

- ‌45- بَابٌ فِيمَنِ اغْتَسَلَ وَتَرَكَ شَيْئًا من جسده

- ‌46- بَابٌ فِي الْمَرْأَةِ تَرَى فِي مَنَامِهَا مِثْلَ ما يرى الرجل

- ‌47- باب غسل من أسلم

- ‌48- بَابٌ فِيمَنْ بَاتَ عَلَى طَهَارَةٍ وَمَا جَاءَ فِي تَأْخِيرِ الْغُسْلِ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ

- ‌49- بَابٌ فِي الْمَنِيِّ يُصِيبُ الثَّوْبَ

- ‌50- بَابٌ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ

- ‌51- بَابُ التَّيَمُّمِ

- ‌5-كِتَابُ الْحَيْضِ

- ‌6- كِتَابُ الصَّلَاةِ

- ‌1- بَابٌ فِي الْإِخْلَاصِ وَالنِّيَّةِ الصَّالِحَةِ

- ‌2- بَابُ فَرْضِ الصَّلَاةِ

- ‌3- بَابُ فَضْلِ الصَّلَاةِ

- ‌4- بَابُ الْمُحَافَظَةِ عَلَى الصَّلَوَاتِ

- ‌5- بَابُ الحساب عَلَى الصَّلَاةِ

- ‌6- بَابُ النَّهْيِ عَنْ ضَرْبِ الْمُصَلِّينَ

- ‌7- بَابٌ فِيمَا أُحْدِثَ فِي الصَّلَاةِ

- ‌8- بَابُ مَتَّى يُؤْمَرُ الصَّبِيُّ بِالصَّلَاةِ

- ‌9- بَابٌ

- ‌7- كِتَابُ الْمَوَاقِيتِ

- ‌1- بَابٌ فِي أَوْقَاتِ الصَّلَوَاتِ

- ‌2- بَابُ وَقْتِ الظُّهْرِ

- ‌3- بَابُ الْإِبْرَادِ بِالظُّهْرِ فِي شِدَّةِ الْحَرِّ

- ‌4- بَابُ وَقْتِ الْعَصْرِ

- ‌5- بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ الْوُسْطَى

- ‌6- بَابُ وَقْتِ الْمَغْرِبِ

- ‌7- بَابُ وَقْتِ الْعِشَاءِ

- ‌8- بَابُ وَقْتِ الصُّبْحِ

- ‌9- باب فيمن صَلَّى الصَّلَاةَ فِي وَقْتِهَا وَمَنْ أَخَّرَهَا

- ‌10- باب مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْعَصْرِ وَبَعْدَ الصُّبْحِ إِلَّا بِمَكَّةَ

- ‌ باب ما جاء في الصلاة بعد الصبح

- ‌12- بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ بَعْدَ الْعَصْرِ

- ‌13- بَابٌ فِي الْأَوْقَاتِ الَّتِي نَهَى عَنِ الصَّلَاةِ فِيهَا

- ‌8- كِتَابُ الْأَذَانِ

- ‌1- بَابُ بَدْءِ الْأَذَانِ وَصِفَتِهِ

- ‌2- بَابٌ فِي الْأَذَانِ وَالْمُؤَذِّنِينَ

- ‌3- بَابُ الْأَذَانِ مَثْنَى مَثْنَى وَالْإِقَامَةِ فُرَادَى

- ‌4- بَابُ الْمُؤَذِّنِ يَضَعُ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ وَيَسْتَدِيرُ فِي أَذَانِهِ

- ‌5- بَابُ السُّنَّةِ فِي الْأَذَانِ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ

- ‌6- بَابٌ فِي الْأَذَانِ عَلَى ظَهْرِ الْكَعْبَةِ

- ‌7- بَابٌ فِي التَّثْوِيبِ فِي الصُّبْحِ

- ‌8- بَابُ الْكَلَامِ فِي الْأَذَانِ بِمَا لِلنَّاسِ فِيهِ مَنْفَعَةٌ

- ‌9- بَابٌ فِي إِجَابَةِ الْمُؤَذِّنِ

- ‌10- بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ الْأَذَانِ

- ‌11- بَابٌ فِيمَنْ خَرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ بَعْدَ الْأَذَانِ أَوْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يَأْتِهِ إِلَّا مِنْ عُذْرٍ

- ‌12- بَابُ عَدَدِ الْمُؤَذِّنِينَ وَاتِّخَاذِ الدِّيكِ الْأَبْيَضِ لِلصَّلَاةِ

- ‌13- بَابٌ فِيمَنْ يُقِيمُ الصَّلَاةَ وَمَتَى تُقَامُ

- ‌14- باب النهي عن الصلاة إذا أخذ المؤذن في الإقامة

- ‌15- باب من فاته صلوات أذن لكل صلاة

الفصل: ‌ ‌5-كِتَابُ الْحَيْضِ 730 / 1 - قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثَنَا

‌5-كِتَابُ الْحَيْضِ

730 / 1 - قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ؟ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عَمْرٍو الْبَجَلِيِّ.

730 / 2 - قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عن عاصم بن عمرو البجلي، عن النَّفَرِ الَّذِينَ أَتَوْا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ- رضي الله عنه فقالوا: "يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، جِئْنَاكَ نَسْأَلُكَ عَنْ ثَلَاثِ خِصَالٍ: مَا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ مِنِ امْرَأَتِهِ وَهِيَ حَائِضٌ، وَعَنِ الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ، وَعَنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِي الْبُيُوتِ. فَقَالَ عُمَرُ- رضي الله عنه: سُبْحَانَ اللَّهِ! أَسَحَرَةٌ أَنْتُمْ؟ لَقَدْ سَأَلْتُمُونِي عَنْ شَيْءٍ سَأَلْتُ عَنْهُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَحَدٌ بَعْدُ. فَقَالَ: أَمَّا مَا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ مِنِ امْرَأَتِهِ وَهِيَ حَائِضٌ فَمَا فَوْقَ الْإِزَارِ، وَأَمَّا الْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ فَيَغْسِلُ يَدَيْهِ وَفَرْجَهُ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وَيُفِيضُ عَلَى رَأْسِهِ وَجَسَدِهِ الْمَاءَ، وَأَمَّا قراءة القرآن فنور لمن شَاءَ نَوَّرَ بَيْتَهُ.

730 / 3 - رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثنا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثنا عبد الله بن جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ أَبِي إسحاق، عن عاصم ابن عَمْرٍو، عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى عُمَرَ قَالَ: "جَاءَ نَفَرٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ لَهُمْ: بِإِذْنٍ جِئْتُمْ؟ قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: مَا جَاءَ بِكُمْ؟ قَالُوا: جِئْنَاكَ نَسْأَلُكَ عن ثلاث. قال: ما هن؟ قالوا: صَلَاةُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ مَا هِيَ؟ وَمَا يَصْلُحُ لِلرَّجُلِ مِنِ امْرَأَتِهِ وَهِيَ حَائِضٌ؟ وَعَنِ الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ. فَقَالَ: أَسَحَرَةٌ أَنْتُمْ؟! قَالُوا: لَا وَاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا نَحْنُ بِسَحَرَةٍ. قَالَ: لَقَدْ سَأَلْتُمُونِي عَنْ ثَلَاثٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهُنَّ أَحَدٌ مُنْذُ سَأَلْتُ عَنْهُنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَبْلَكُمْ، أَمَّا صَلَاةُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ تَطَوُّعًا فَنَوِّرْ بَيْتَكَ مَا اسْتَطَعْتَ، وَأَمَّا الْحَائِضُ فَلَكَ مَا فَوْقَ الْإِزَارِ وَلَيْسَ لَكَ مِمَّا تَحْتَهُ شَيْءٌ، وَأَمَّا الْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ فَتَفْرُغُ بِشِمَالِكَ عَلَى يَمِينِكَ

ص: 402

فَتَغْسِلُهَا، ثُمَّ تُدْخِلُ يَدَكَ فِي الْإِنَاءِ فَتَغْسِلُ وَجْهَكَ وَمَا أَصَابَكَ، ثُمَّ تَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ تَفْرُغُ عَلَى رَأْسِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تُدَلِّكُ رَأْسَكَ كُلَّ مَرَّةٍ، ثُمَّ تَغْسِلُ سَائِرَ جَسَدِكَ ".

وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ، وَمُسَدَّدٌ، وَسَيَأْتِي لَفْظُهُمَا فِي صَلَاةِ التَّطَوُّعِ.

730 / 4 - قُلْتُ: رَوَاهُ ابْنُ مَاجَةَ فِي سُنَنِهِ بِاخْتِصَارٍ عَنْ محمد بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ بِهِ.

730 / 5 - وَعَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ طَارِقٍ، عَنْ عاصم به.

731 -

وَقَالَ مُسَدَّدٌ: ثَنَا يَحْيَى، عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ، حَدَّثَنِي حَنْظَلَةُ بْنُ سَبْرَةَ بْنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ نَجَبَةَ، عَنْ عَمَّتِهِ جُمَانَةَ- وَكَانَتْ تَحْتَ حُذَيْفَةَ-:"أَنَّ حُذَيْفَةَ كَانَ يَنْصَرِفُ مِنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ فِي رَمَضَانَ فَيَدْخُلُ مَعَهَا فِي لِحَافِهَا وَيُوَلِّيهَا ظَهْرَهُ، وَلَا يُقْبِلُ بِوَجْهِهِ عَلَيْهَا".

732 -

قَالَ مُسَدَّدٌ: وَثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ- رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا- "أَنَّهَا كَانَتْ تَنَامُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهِيَ حَائِضٌ وَبَيْنَهُمَا ثَوْبٌ ".

هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

733 -

قَالَ: وثنا أَبُو الْأَحْوَصِ، ثَنَا بَيَانٌ، عَنْ عاصم، عن قميراء- امْرَأَةِ مَسْرُوقٍ- قَالَتْ:"سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ غُسْلِ الْمُسْتَحَاضَةِ، فَقَالَتْ: تَنْتَظِرُ أَيَّامَهَا الَّتِي كَانَتْ تَحِيضُهَا فَتَجْلِسُهَا كَمَا كَانَتْ تَجْلِسُ، فَإِذَا أَكْمَلَتْهَا اغْتَسَلَتْ ثُمَّ تَوَضَّأَتْ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ".

734 -

قَالَ: وثنا إسماعيل، أبنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي

ص: 403

بكِرٍ، عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَتْ:"كَانَتْ عَائِشَةُ تَنْهَى النِّسَاءَ أَنْ يَنْظُرْنَ إِلَى أنفسهن ليلا في المحيض، وتقول: قد تكون الصفرة والكدرة".

735 -

وقال مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ: ثَنَا الْمُقْرِئُ، عَنِ الْإِفْرِيقِيِّ، حَدَّثَنِي عُمَارَةُ بْنُ غُرَابٍ أَنَّ عَمَّةً لَهُ حَدَّثَتْهُ أَنَّهَا سَأَلَتْ عَائِشَةَ فَقَالَتْ:"إِنَّ إِحْدَانَا تَحِيضُ وَلَيْسَ لَهَا وَلِزَوْجِهَا إِلَّا فِرَاشٌ وَاحِدٌ وَلِحَافٌ وَاحِدٌ، فَكَيْفَ تَصْنَعُ؟ قَالَتْ: تَشُدُّ عَلَيْهَا إِزَارَهَا، ثُمَّ تَنَامُ مَعَهُ وَلَهُ مَا فَوْقَ ذَلِكَ ".

هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ " لضعف الأفريقي.

736 / 1 - وقال إسحاق بن راهويه: أبنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بن أبي مالك، عن ابن زيد، عَنْ "عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ- رضي الله عنه أَنَّهُ كَانَ لَهُ امْرَأَةٌ تَكْرَهُ الرِّجَالَ، فَكُلَّمَا أَرَادَهَا اعْتَلَّتْ لَهُ بِالْحَيْضَةِ، فَظَنَّ أَنَّهَا كَاذِبَةٌ، فَأَتَاهَا فَوَجَدَهَا صَادِقَةً، فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَهُ أَنْ يَتَصَدَّقَ بخُمس دِينَارٍ".

736 / 2 - قَالَ: وثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ- مِنْ وَلَدِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ- عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَتْ لَهُ امْرَأَةٌ

" فَذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ بَقِيَّةَ.

736 / 3 - رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ أَبِيهِ "أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَتَى جَارِيَةً لَهُ فَقَالَتْ: إِنِّي حَائِضٌ فَكَذَّبَهَا، فَوَقَعَ عَلَيْهَا فَوَجَدَهَا حَائِضًا، فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهَ فَقَالَ: يَغْفِرُ اللَّهُ لك يا أباحفص، تَصَدَّقْ بِنِصْفِ دِينَارٍ".

737 -

وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كُرَيْبٍ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابن عباس "أنه سأل عَنِ الْمَرْأَةِ الْحَائِضِ مَاذَا يَحِلُّ لِزَوْجِهَا مِنْهَا؟ فقال

ص: 404

ابْنُ عَبَّاسٍ: سَمِعْنَا- وَاللَّهُ أَعْلَمُ إِنْ كَانَ قَالَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَهُوَ كَذَلِكَ-: يَحِلُّ لَهُ مَا فَوْقَ الْإِزَارِ"

هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ مُحَمَّدِ بْنِ كُرَيْبٍ.

738 -

وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عن عاصم بن عمرو، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ:"سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا لِلرَّجُلِ مِنِ امْرَأَتِهِ وَهِيَ حَائِضٌ، قَالَ: مَا فَوْقَ الْإِزَارِ".

739 -

قَالَ: وَثنا الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ شَقِيقِ بْنِ أَسْمَاءَ الْجَرْمِيُّ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ:"سَأَلَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ قَيْسٍ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الْمُسْتَحَاضَةِ، فَقَالَ: عُدي أَيَّامَ أَقْرَائِكِ. وَأَمَرَهَا أَنْ تَحْتَشِيَ وَتُصَلِّيَ وَتَغْتَسِلَ لِكُلِّ طُهْرٍ".

هَذَا إِسْنَادٌ رجال ثِقَاتٌ.

740 -

قَالَ: وثنا أَبُو هَمَّامٍ ثَنَا، عَبْدُ الْأَعْلَى، ثَنَا الْجَلْدُ بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ:"لتنتظر الحائض خمسًا، سبعًا، ثمانيًا، تسعًا، عشرًا؟ فَإِذَا مَضَتِ الْعَشْرُ فَهِيَ مُسْتَحَاضَةٌ".

ص: 405