المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌2- باب في الأذان والمؤذنين - إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة - جـ ١

[البوصيري]

فهرس الكتاب

- ‌1- كِتَابُ الْإِيمَانِ

- ‌1- بَابٌ أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ وَأَحَبُّهَا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى الْإِيمَانُ وَأَنَّهُ يُنَجِّي الْعَبْدَ مِنَ النَّارِ

- ‌2- بَابٌ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ

- ‌3- بَابٌ فِيمَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ

- ‌4- بَابٌ فِيمَنْ قَالَ إِنِّي مُسْلِمٌ

- ‌5- بَابٌ فِي الْإِيمَانِ وَالْإِسْلَامِ

- ‌6- بَابٌ فِي طَعْمِ الْإِيمَانِ وَحَلَاوَتِهِ

- ‌7- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْبَيْعَةِ عَلَى التَّوْحِيدِ

- ‌8- بَابٌ بَيْعَةُ النِّسَاءِ

- ‌9- بَابُ عُرَى الْإِسْلَامِ وَشَرَائِعِهِ وَسِهَامِهِ وَضَرَاوَتِهِ وَشِرَّتِهِ

- ‌10- باب جاء فيمن آمن ويبعث أمة وحده

- ‌11- باب ما جاء أفيمن، آمَنَ بِالْغَيْبِ

- ‌12- بَابٌ أَسْلِمُوا يُغْفَرْ لَكُمْ

- ‌13- بَابٌ مَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا وَفَّقَهُ لِلْإِسْلَامِ

- ‌14- بَابٌ عُقُوبَةُ مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ عز وجل

- ‌15- بَابٌ خَيْرُ الدِّينِ أَيْسَرُهُ

- ‌16- باب ما جاء فيمن مَاتَ عَلَى التَّوْحِيدِ وَلَمْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا

- ‌17- باب ما جاء فيمن قَالَ رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا

- ‌18- باب كف القتل عمن قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ

- ‌19- بَابُ لَا يَفْتِكُ مُؤْمِنٌ

- ‌20- بَابٌ الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ

- ‌21- بَابٌ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ يُنَجِّي الْعَبْدَ مِنَ النَّارِ

- ‌22- باب ما جاء فيمن عَلِمَ الْحَقَّ فَأَسْلَمَ

- ‌23- بَابٌ مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ لَمْ يَنْفَعْهُ عَمَلٌ

- ‌24- باب فيمن أَسْلَمَ وَهَاجَرَ

- ‌25- باب فيمن عُرِضَ عَلَيْهِ الْإِسْلَامُ فَأَبَى

- ‌26- بَابٌ مَنْ عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ مُجَازِيهِ عَلَى عَمَلِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ

- ‌27- باب إثبات الإيمان لمن شهد الشَّهَادَتَيْنِ وَعَمِلَ صَالِحًا

- ‌28- باب فيمن زَعَمَ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنْ غَيْرِ دَلِيلٍ

- ‌29- بَابٌ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا أَمَانَةَ لَهُ

- ‌30- بَابُ أُصُولِ الدِّينِ وَبَيَانِ الْعَمَلِ مِنَ الْإِيمَانِ

- ‌31- بَابُ مَا يَطْبَعُ عَلَيْهِ الْمُؤْمِنُ

- ‌32- بَابُ مَثَلُ الْمُؤْمِنِ

- ‌33- بَابٌ فيمن تحرم عَلَيْهِ النَّارُ

- ‌34- بَابُ بَقَاءِ الْإِيمَانِ إِذَا أُكْرِهَ صَاحِبُهُ عَلَى الكفر

- ‌35- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْوَسْوَسَةِ

- ‌36- باب فِي الْإِسْرَاءِ

- ‌37- بَابُ فَضْلِ الْإِسْلَامِ وَشَرَفِهِ

- ‌38- بَابُ الْإِيمَانِ بِأَنَّ اللَّهَ لَا يَنَامُ

- ‌39- بَابُ الْحَيَاءِ وَالْبَذَاذَةِ مِنَ الْإِيمَانِ وَمَا جَاءَ فِي الْإِيمَانِ بِلِقَاءِ اللَّهِ وَغَيْرِهِ

- ‌40- بَابُ مَا جَاءَ فِي رَبِيعِ الْمُؤْمِنِ وَسَعَادَتِهِ

- ‌41- بَابُ مَا جَاءَ فِي النُّصْحِ وَاتِّهَامِ الرَّأْيِ عَلَى الدِّينِ وَكَيْفَ يَتِمُّ إِيمَانُ الْمَرْءِ

- ‌42- بَابُ الْخِصَالِ الَّتِي تُدْخِلُ الْجَنَّةَ وَتُنَجِّي مِنَ النار

- ‌43- بَابُ مَا جَاءَ فِي حَقِّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ وَخَوَاتِيمِ الْأَعْمَالِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌44- بَابٌ الْإِيمَانُ قَائِدٌ وَهَيُوبٌ وَالْعَمَلُ سَائِقٌ

- ‌45- بَابُ مَا جَاءَ فِي أَهْلِ الْقِبْلَةِ

- ‌46- بَابُ عَلَامَاتِ النَّفَاقِ

- ‌47- بَابُ مَنْ مَاتَ عَلَى شَيْءٍ بُعِثَ عَلَيْهِ

- ‌2- كِتَابُ الْقَدَرِ

- ‌1- بَابُ إِثْبَاتِ الْقَدَرِ وَالْإِيمَانِ بِهِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْكَلَامِ فِيهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌2- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَطْفَالِ

- ‌3- كِتَابُ الْعِلْمِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي عِلْمِ اللَّهِ وَعَظَمَتِهِ وَصِفَاتِهِ

- ‌2- بَابٌ فِيمَا بَثَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْعِلْمِ

- ‌3- بَابُ اتِّبَاعِ كِتَابِ اللَّهِ عز وجل وَسُنَّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ- صلى الله عليه وسلم فِي كُلِّ شَيْءٍ وَالْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ بَعْدَهُ وَتَرْكِ الِابْتِدَاعِ

- ‌4- بَابُ عِصْمَةِ الْإِجْمَاعِ مِنَ الضلالة

- ‌5- بَابُ طَلَبِ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ

- ‌6- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْعِلْمِ وَطَلَبِهِ وَحِفْظِهِ وتعلُّمه وتعليمه وفضلى الْعُلَمَاءِ وَالْمُتَعَلِّمِينَ

- ‌7- بَابُ مَا جَاءَ فِي الرِّحْلَةِ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ

- ‌8- بَابُ سَمَاعِ الْحَدِيثِ وَتَبْلِيغِهِ بَأَدَبٍ وَالتَّطَيُّبِ لَهُ

- ‌9- بَابٌ فِي الصِّدْقِ وَتَحْرِيمِ الْكَذِبِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وفيمن رَدَّ شَيْئًا مِنْ أَمْرِهِ

- ‌10- باب نقد أَهْلِ الْحَدِيثِ لِحَدِيثِ رسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَيْرُ وَالتَّثَبُّتِ فِيهِ وَتَعْظِيمِهِ

- ‌11- بَابٌ فِي حُسْنِ السُّؤَالِ وَنُصْحِ الْعَالِمِ وَتَعَلُّمِ العلم النافع والنهي عن المسائل المغلطات أو عن مَا لَمْ يَقَعْ

- ‌12- بَابٌ فِي الْفَتْوَى وَمُجَالَسَةِ الْعَالِمِ وَتَوْقِيرِهِ وَالنَّهْيِ عَنْ تَكْلِيفِهِ وَمَا يُسْأَلُ عَنْهُ

- ‌13- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحَثِّ عَلَى الْمُذَاكَرَةِ وَالنَّهْيِ عَنْ تَرْكِهَا وَسُكْنَى الْقُرَى وَمَا جَاءَ فِي الْبِرِّ وَالْإِثْمِ

- ‌14- بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنْ كِتَابَةِ الْحَدِيثِ وَجَوَازِ الْكِتَابَةِ

- ‌15- بَابٌ فِيمَنْ جَاءَ بِالْخَبَرِ الصَّالِحِ أَوِ الْخَبَرِ السُّوءِ وَفِيمَنْ تَحَمَّلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَهُوَ مُشْرِكٌ وَحَدَّثَ بِهِ فِي الْإِسْلَامِ وفيمن ترك التحديث مخافة أن يخالف وَفِيمَنْ كَانَ مِفْتَاحًا لِلْخَيْرِ مِغْلَاقًا لِلشَّرِّ

- ‌16- بَابٌ فِي جَوَازِ التَّحْدِيثِ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَالنَّهْيِ عَنْ سُؤَالِ أَهْلِ الْكِتَابِ وَكِتَابَةِ كُتُبِهِمْ وَالنَّهْيِ عَنِ النَّظَرِ فِي النُّجُومِ

- ‌17- بَابٌ فِي ذَمِّ الدَّعْوَى فِي الْعِلْمِ وَالْقُرْآنِ

- ‌18- بَابٌ فِي الِاسْتِذْكَارِ لِلْعِلْمِ وَالْأَمْثَالِ

- ‌19- بَابُ الزَّجْرِ عَنِ الْبِدَعِ ومِنْ أَنْ يُتَعَلَّم الْعِلْمُ لِغَيْرِ وَجْهِ اللَّهِ أَوْ يَتَعَلَّمَهُ وَلَا يعمل بعلمه أو يقول ما لا يَفْعَلُهُ

- ‌20- بَابٌ فِي كَتْمِ الْعِلْمِ

- ‌21- بَابٌ فِي ذَهَابِ الْعِلْمِ

- ‌22- بَابُ التَّحْذِيرِ مِنَ الرِّيَاءِ وَالدُّعَاءِ بِمَا يُذْهِبُهُ

- ‌23- بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّنَطُّعِ

- ‌24- باب في علم النسب

- ‌4- كِتَابُ الطَّهَارَةِ

- ‌1- بَابُ الْمِيَاهِ

- ‌2- بَابُ مَنْعِ التَّطْهِيرِ بِالنَّبِيذِ

- ‌3- بَابُ الْإِبْعَادِ وَالتَّبَوُّءِ لِقَضَاءِ الْحَاجَةِ

- ‌4- بَابُ مَا يُسْتَرُ بِهِ مِنْ أَعْيُنِ الْجِنِّ وَرَدِّ السَّلَامِ بَعْدَ قَضَاءِ الْحَاجَةِ وَالنَّهْيِ عَنِ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ وَاسْتِدْبَارِهَا وَالِاسْتِجْمَارِ بِالْعَظْمِ وَالْبَعَرِ وَأَنْ يَسْتَنْجِيَ الرَّجُلُ بِيَمِينِهِ

- ‌5- باب البول قائماً وصفة قضاء الْحَاجَةِ

- ‌6- بَابُ الِاسْتِنْزَاهِ مِنَ الْبَوْلِ

- ‌7- بَابُ وُجُوبِ الِاسْتِنْجَاءِ بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ أَوِ الْمَاءِ وَالْحَثِّ عَلَى إِنْقَاءِ الدُّبُرِ وَالنَّهْيِ عَنِ الِاسْتِنْجَاءِ بِالْعَظْمِ وَالرَّوَثِ

- ‌8- بَابُ السِّوَاكِ

- ‌9- بَابُ السُّنَّةِ فِي الْأَخْذِ مِنَ الْأَظْفَارِ وَالشَّارِبِ وما ذكر معهما وأن لاوضوء فِي شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ

- ‌10- بَابُ طَهَارَةِ جِلْدِ مَا يُؤْكَلُ لَحْمُهُ إِذَا كَانَ ذَكِيًّا وَمَا جاء في جِلْدِ الْمَيْتَةِ وَالْإِنَاءِ الْمُنْطَبِقِ

- ‌11- بَابُ إِزَالَةِ النَّجَاسَاتِ

- ‌12- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحَمَّامِ وَمَدْحِهَا وَذَمِّهَا

- ‌13- بَابُ فَضْلِ الْوُضُوءِ وإسباغه

- ‌14- بَابُ الْمُحَافَظَةِ عَلَى الْوُضُوءِ وَتَجْدِيدِهِ

- ‌15- بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الْوُضُوءِ وَالْغُسْلِ وَالِاسْتِنْجَاءِ

- ‌16- بَابٌ لَا يَكِلُ طُهُورَهُ وَلَا صَدَقَتَهُ إِلَى أَحَدٍ

- ‌17- بَابُ جَوَازِ الْوُضُوءِ مِمَّا فَضَلَ مِنْ وُلُوغِ الْهِرَّةِ

- ‌18- بَابُ التَّسْمِيَةِ عِنْدَ الْوُضُوءِ

- ‌19- بَابُ فَرْضِ الْوُضُوءِ

- ‌20- بَابُ الْوُضُوءِ وَفِيمَنْ لَمْ يَتَكَلَّمْ عَلَيْهِ

- ‌21- بَابُ تَخْلِيلِ اللِّحْيَةِ

- ‌22- بَابُ مَسْحِ الرَّأْسِ وَالْعِمَامَةِ

- ‌23- باب تَخْلِيلِ الْأَصَابِعِ وَالتَّحْجِيلِ وَمَنْ لَمْ يُتِمَّ وُضُوءَهُ

- ‌24- بَابُ نَضْحِ الْفَرْجِ بِالْمَاءِ بَعْدَ الْوُضُوءِ

- ‌25- بَابُ كَرَاهَةِ مَسْحِ الْوَجْهِ بَعْدَ الْوُضُوءِ

- ‌26- بَابُ مَا يُقَالُ بَعْدَ الْوُضُوءِ

- ‌27- بَابُ الْأُذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ

- ‌28 - بَابُ مَا يَكْفِي الْوُضُوءَ وَالْغُسْلَ مِنَ الماء

- ‌29- باب ما ينقضي الْوُضُوءَ وَمَا لَا يَنْقُضُ

- ‌30- بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ مَسِّ الذَّكَرِ

- ‌31- بَابُ تَرْكِ الْوُضُوءِ مِنْ مَسِّ الذَّكَرِ

- ‌32- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْوُضُوءِ مِنَ النَّوْمِ

- ‌33- بَابُ الْوُضُوءِ مِمَّا غَيَّرَتِ النَّارُ

- ‌34- بَابُ تَرْكِ الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ

- ‌35- بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ أَلْبَانِ الْإِبِلِ وَلُحُومِهَا وَمَا جَاءَ فِي اللَّبَنِ

- ‌36- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْوُضُوءِ مِنَ الْقَهْقَهَةِ فِي الصَّلَاةِ وَتَرْكِهِ

- ‌37- بَابٌ فِيمَنْ كَانَ عَلَى طَهَارَةٍ وَشَكَّ فِي الحدث

- ‌38- بَابُ تَحْرِيمِ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَمَسِّهِ عَلَى الْجُنُبِ وَجَوَازِ قِرَاءَتِهِ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ

- ‌39- بَابُ الْغُسْلِ وَكَانَ فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ الْمَاءُ مِنَ الْمَاءِ

- ‌40- بَابُ نَسْخِ ذَلِكَ بِالْتِقَاءِ الْخِتَانَيْنِ

- ‌41- بَابٌ فِي الْغُسْلِ وَالتَّدَفُّؤِ بَعْدَهُ

- ‌42- بَابُ غُسْلِ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ مِنْ إِنَاءٍ واحد

- ‌43- بَابُ النَّهْيِ عَنْ تَطْهِيرِ الرَّجُلِ بِفَضْلِ وُضُوءِ الْمَرْأَةِ

- ‌44- بَابُ التَّسَتُّرِ وَالْإِعَانَةِ فِي الْغُسْلِ

- ‌45- بَابٌ فِيمَنِ اغْتَسَلَ وَتَرَكَ شَيْئًا من جسده

- ‌46- بَابٌ فِي الْمَرْأَةِ تَرَى فِي مَنَامِهَا مِثْلَ ما يرى الرجل

- ‌47- باب غسل من أسلم

- ‌48- بَابٌ فِيمَنْ بَاتَ عَلَى طَهَارَةٍ وَمَا جَاءَ فِي تَأْخِيرِ الْغُسْلِ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ

- ‌49- بَابٌ فِي الْمَنِيِّ يُصِيبُ الثَّوْبَ

- ‌50- بَابٌ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ

- ‌51- بَابُ التَّيَمُّمِ

- ‌5-كِتَابُ الْحَيْضِ

- ‌6- كِتَابُ الصَّلَاةِ

- ‌1- بَابٌ فِي الْإِخْلَاصِ وَالنِّيَّةِ الصَّالِحَةِ

- ‌2- بَابُ فَرْضِ الصَّلَاةِ

- ‌3- بَابُ فَضْلِ الصَّلَاةِ

- ‌4- بَابُ الْمُحَافَظَةِ عَلَى الصَّلَوَاتِ

- ‌5- بَابُ الحساب عَلَى الصَّلَاةِ

- ‌6- بَابُ النَّهْيِ عَنْ ضَرْبِ الْمُصَلِّينَ

- ‌7- بَابٌ فِيمَا أُحْدِثَ فِي الصَّلَاةِ

- ‌8- بَابُ مَتَّى يُؤْمَرُ الصَّبِيُّ بِالصَّلَاةِ

- ‌9- بَابٌ

- ‌7- كِتَابُ الْمَوَاقِيتِ

- ‌1- بَابٌ فِي أَوْقَاتِ الصَّلَوَاتِ

- ‌2- بَابُ وَقْتِ الظُّهْرِ

- ‌3- بَابُ الْإِبْرَادِ بِالظُّهْرِ فِي شِدَّةِ الْحَرِّ

- ‌4- بَابُ وَقْتِ الْعَصْرِ

- ‌5- بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ الْوُسْطَى

- ‌6- بَابُ وَقْتِ الْمَغْرِبِ

- ‌7- بَابُ وَقْتِ الْعِشَاءِ

- ‌8- بَابُ وَقْتِ الصُّبْحِ

- ‌9- باب فيمن صَلَّى الصَّلَاةَ فِي وَقْتِهَا وَمَنْ أَخَّرَهَا

- ‌10- باب مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْعَصْرِ وَبَعْدَ الصُّبْحِ إِلَّا بِمَكَّةَ

- ‌ باب ما جاء في الصلاة بعد الصبح

- ‌12- بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ بَعْدَ الْعَصْرِ

- ‌13- بَابٌ فِي الْأَوْقَاتِ الَّتِي نَهَى عَنِ الصَّلَاةِ فِيهَا

- ‌8- كِتَابُ الْأَذَانِ

- ‌1- بَابُ بَدْءِ الْأَذَانِ وَصِفَتِهِ

- ‌2- بَابٌ فِي الْأَذَانِ وَالْمُؤَذِّنِينَ

- ‌3- بَابُ الْأَذَانِ مَثْنَى مَثْنَى وَالْإِقَامَةِ فُرَادَى

- ‌4- بَابُ الْمُؤَذِّنِ يَضَعُ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ وَيَسْتَدِيرُ فِي أَذَانِهِ

- ‌5- بَابُ السُّنَّةِ فِي الْأَذَانِ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ

- ‌6- بَابٌ فِي الْأَذَانِ عَلَى ظَهْرِ الْكَعْبَةِ

- ‌7- بَابٌ فِي التَّثْوِيبِ فِي الصُّبْحِ

- ‌8- بَابُ الْكَلَامِ فِي الْأَذَانِ بِمَا لِلنَّاسِ فِيهِ مَنْفَعَةٌ

- ‌9- بَابٌ فِي إِجَابَةِ الْمُؤَذِّنِ

- ‌10- بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ الْأَذَانِ

- ‌11- بَابٌ فِيمَنْ خَرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ بَعْدَ الْأَذَانِ أَوْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يَأْتِهِ إِلَّا مِنْ عُذْرٍ

- ‌12- بَابُ عَدَدِ الْمُؤَذِّنِينَ وَاتِّخَاذِ الدِّيكِ الْأَبْيَضِ لِلصَّلَاةِ

- ‌13- بَابٌ فِيمَنْ يُقِيمُ الصَّلَاةَ وَمَتَى تُقَامُ

- ‌14- باب النهي عن الصلاة إذا أخذ المؤذن في الإقامة

- ‌15- باب من فاته صلوات أذن لكل صلاة

الفصل: ‌2- باب في الأذان والمؤذنين

سَعِيدُ بْنُ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ الْحَضْرَمِيِّ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"أَوَّلُ مَنْ أَذَّنَ فِي السَّمَاءِ جِبْرِيلُ- عليه السلام قَالَ: فَسَمِعَهُ عُمَرُ وَبِلَالٌ، فَأَقْبَلَ عُمَرُ فَأَخْبَرَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بِمَا سَمِعَ، ثُمَّ أَقْبَلَ بِلَالٌ فَأَخْبَرَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بِمَا سَمِعَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: سَبَقَكَ عُمَرُ يَا بِلَالُ، أَذِّنْ كَمَا سَمِعْتَ، قَالَ: ثُمَّ أَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إن يضع إصبعيه في أذنيه استعانة: بهما على الصوت ".

هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ.

‌2- بَابٌ فِي الْأَذَانِ وَالْمُؤَذِّنِينَ

876 -

قَالَ مُسَدَّدٌ: ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "المؤذنون أمناء المؤمنين عَلَى صَلَاتِهِمْ وَسُحُورِهِمْ ".

قُلْتُ: رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ مِنْ طَرِيقِ الرَّبيِعِ عَنِ الشَّافِعِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

فذكره.

قَالَ الْبَيْهَقِيُّ: وَقَدْ رُوِيَ ذَلِكَ عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جَابِرٍ، وَلَيْسَ بِمَحْفُوظٍ.

877 -

قَالَ مُسَدَّدٌ: وَثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسٍ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: "لَوْ أُطِيقُ الْأَذَانَ مَعَ الْخِلِّيفَى لَأَذَّنْتُ ".

قُلْتُ: خَلَطَ الْبَيْهَقِيُّ هَذَا وَالَّذِي بَعْدَهُ فَجَعَلَهُمَا وَاحِدًا. رَوَاهُ مِنْ طَرِيقِ أبي إسماعيل المؤذن عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: "قَدِمْنَا عَلَى عُمَرَ بن الخطاب، فقال: من مؤنوكم؟ فَقُلْنَا: عَبِيدُنَا وَمَوَالِينَا. فَقَالَ بِيَدِهِ

ص: 472

هكذا- يقلبها-: عبيدنا وموالينا! إن ذلكم بكم لَنَقْصٌ شَدِيدٌ، لَوْ أُطِقْتُ الْأَذَانَ مَعَ الْخِلِّيفَيْ لَأَذَّنْتُ ".

878 -

قَالَ: وثنا عِيسَى، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ (شِبْلِ) بْنِ عَوْفٍ "أَنَّ عُمَرَ قَالَ لِجُلَسَائِهِ مَنْ مُؤَذِّنُوكُمْ؟ قَالُوا: عَبِيدُنَا وَمَوَالِينَا. قَالَ: مَوَالِينَا وَعَبِيدُنَا! إِنَّ ذَلِكَ بِكُمْ لَنَقْصٌ كَبِيرٌ".

879 -

قَالَ: وَثَنَا خَالِدٌ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ أَبِي طَارِقٍ الْأَزْدِيِّ قَالَ:"كَانَ آخِرُ أَذَانِ بِلَالٍ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ".

880 -

وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ: ثنا المقرئ، ثنا الأفريقي، ثَنَا سَلَامَانُ بْنُ عَامِرٍ الشَّعْبَانِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ الْأَصْبَحِيِّ، عَنْ أَبيِ هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسوُلَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ:"لِلْمُؤَذِّنِ فَضْلٌ عَلَى مَنْ حَضَرَ الصَّلَاةَ بِأَذَانِهِ عِشْرُونَ وَمِائَةٌ، فَإِنْ أَقَامَ فَأَرْبَعُونَ وَمِائَتَا حَسَنَةٍ إِلَّا مَنْ قَالَ مِثْلَ قَوْلِهِ ".

هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ الْأَفْرِيقِيِّ، وَاسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ.

881 / 1 - وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، ثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: "بَيْنَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، فَسَمِعَ مُنَادِيًا يُنَادِي: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: عَلَى الْفِطْرَةِ. فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: خرج مِنَ النَّارِ. فَأَدْرَكْنَاهُ فَإِذَا هُوَ صَاحِبُ مَاشِيَةٍ أَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فَنَادَى بِهَا.

ص: 473

881 / 2 - رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا أَبُو مُوسَى الْهَرَوِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ

فذكره.

881 / 3 - ثُمّ قَالَ: وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ وَالْعَبَّاسِ بْنِ الْفَضْلِ، قَالا: ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، ثَنَا قَتَادَةُ

فَذَكَرَهُ.

882 / 1 - قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ؟ وَثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ شَيْخٍ يُقَالُ لَهُ: الحفصي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ:"أَذَّنَ بِلَالٌ حَيَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ أَذَّنَ لِأَبِي بَكْرٍ حَيَاتَهِ وَلَمْ يُؤَذِّنْ فِي زَمَنِ عُمَرَ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُؤَذِّنَ؟ قَالَ: إِنِّي أَذَّنْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى قُبِضَ، وَأَذَّنْتُ لِأَبِي بَكْرٍ حَتَّى قُبِضَ؟ لَأَنَّهُ كَانَ وَلِيِّ نِعْمَتِي، وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: يَا بِلَالُ، لَيْسَ شَيْءٌ أَفْضَلَ مِنْ عَمَلِكَ إِلَّا الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَخَرَجَ إِلَى الشَّامِ فَجَاهَدَ".

882 / 2 - رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ قَالا: ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ

فَذَكَرَهُ.

883 / 1 - وقال عبد بن حميد: أبنا عبد الرزاق، أبنا مَعْمَرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ أَنِيسٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ الْمُؤَذِّنَ يُغْفَرُ لَهُ مَدَى صَوْتِهِ، وَيُصَدِّقُهُ كُلُّ رَطْبٍ وَيَابِسٍ يَسْمَعُهُ، وَلِلشَّاهِدِ عَلَيْهِ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ حَسَنَةً".

قُلْتُ: رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَةَ فِي سُنَنِهِمْ دُونَ قَوْلِهِ:"وَلِلشَّاهِدِ عَلَيْهِ خَمْسُ وَعِشْرُونَ حَسَنَةً".

ص: 474

883 / 2 - وَمَا زَادَهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ: ثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، ثَنَا أَبُو الْوَليِدِ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عُثْمَانَ، سَمِعْتُ أَبَا يَحْيَى يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

فذكره، وَزَادَ:"وَيُكَفِّرُ عَنْهُ مَا بَيْنَهُمَا".

وَقَوْلُهُ: "يُغْفَرُ لَهُ مَدَى صَوْتِهِ " قَالَ الْخَطَّابِيُّ: مَدَى الشَّيْءِ غَايَتُهُ، وَالْمَعْنَى: أنه يَسْتَكْمِلَ مَغْفِرَةَ اللَّهِ إِذَا اسْتَوْفَى وُسعه فِي رفع الصوت، فبلغ الْغَايَةَ مِنَ الْمَغْفِرَةِ إِذَا بَلَغَ الْغَايَةَ مِنَ الصَّوْتِ.

قَالَ الْحَافِظُ الْمُنْذِرِيُّ: وَيَشْهَدُ لِهَذَا الْقَوْلِ رِوَايَةُ مَنْ قَالَ: "يُغْفَرُ لَهُ مدَّ صَوْتِهِ "- بِتَشْدِيدِ الدَّالِ- أَيْ: بِقَدْرِ مدِّ صَوْتِهِ.

قَالَ الْخَطَّابِيُّ: وَفِيهِ وَجْهٌ آخَرُ وَهُوَ أَنَّهُ كَلَامُ تَمْثِيلٍ وَتَشْبِيهٍ، يُرِيدُ أَنَّ الْمَكَانَ الَّذِي يَنْتَهِي إِلَيْهِ الصَّوْتُ لَوْ يُقَدَّرُ أَنْ يَكوُنَ مَا بَيْنَ أَقْصَاهُ وَبَيْنَ مَقَامِهِ الَّذِي هُوَ فِيهِ ذُنُوبُهُ تَمْلَأُ تِلْكَ الْمَسَافَةَ غَفَرَهَا اللَّهُ.

884 -

قَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أبنا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبَانَ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ أَحَبَّ عِبَادِ الله إلى الله الذين يراعون الشمس والقمر".

قُلْتُ: رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ مَوْقُوفًا مِنْ طريق أبي أَيُّوبَ الْأَسَوَارِيِّ، عَنْ أَبيِ هُرَيْرَةَ قَالَ:"إِنَّ خيار أمة محمد صلى الله عليه وسلم الَّذِينَ يُرَاعُونَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لِمَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ".

وَلَهُ شَاهِدٌ مَرْفُوعٌ مِنْ حَديِثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ وَالْبَزَّارُ، وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ.

وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ، ورواه البيهقي من حديث أبي

ص: 475

الدرداء موقوفا، ولفظه "إِنَّ أَحَبَّ عِبَادِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ الَّذيِنَ يُحِبُّونَ اللَّهَ وَيُحَبِّبُونَ اللَّهَ إِلَى النَّاسِ، وَالَّذيِنَ يُرَاعُونَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ وَالْأَظِلَّةَ لِذِكْرِ اللَّهِ ".

885 -

وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثَنَا سَعِيدُ بْنُ شُرَحْبِيلَ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أَعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَهُمْ أَوَّلُ مَنْ يؤذن لهم الْكَلَامِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ مُرْسَلٌ.

وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ مُعَاوِيَةَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ، وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ.

886 -

قَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثنا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ، عَنْ زَاذَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ نَحْوَهُ - يَعْنِي: الْحَديِثَ الَّذِي قَبْلَهُ- وَلَفْظُهُ: "أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُغِيرُ إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ، فَكَانَ يِتَسَمَّعُ الْأَذَانَ، فَإِنْ سَمِعَ أَذَانًا أَمْسَكَ وَإِلَّا أَغَارَ، فَاسْتَمَعَ ذَاتَ يَوْمٍ فَسَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: عَلَى الْفِطْرَةِ. فَقَالَ الرَّجُلُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: خَرَجْتَ مِنَ النَّارِ" وَزَادَ فِيهِ: "وَأَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: تَجِدُونَهُ صَاحِبَ أَعْنُزٍ مُعْزِبَةٍ أَوْ أَكْلُبٍ مكلَّبة، فوجدوه راعي معزى".

هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ لِضَعْفِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَأَةَ، وَدَاوُدُ كَذَّابٌ.

887 / 1 - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا دَاوُدُ بْنُ رشيد، ثنا معمر بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّقِّيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِشْرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"يُغْفَرُ لِلْمُؤَذِّنِ مُنْتَهَى صَوْتِهِ، وَيَشْهَدُ لَهُ كُلُّ رَطْبٍ وَيَابِسٍ ".

ص: 476

قُلْتُ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَالْبَزَّارُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ:"وَيُجِيبُهُ كُلُّ رَطْبٍ وَيَابِسٍ ".

887 / 2 - وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ بِإِسْنَادٍ صَحيِحٍ فَقَالَ: ثَنَا أَبُو الْجَوَابِ، ثَنَا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ

فذكره، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ:"وَيَسْتَغْفِرُ لَهُ كل رطب ويابس سمع صوته ".

887 / 3 - ورواه الحاكم: ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا محمد بن إسحاق، ثنا أبو الجواب

فذكره، إلا أنه قال:"يغفر للمؤذن مدَّ صوته، ويشهد لَهُ كُلُّ رَطْبٍ وَيَابِسٍ سَمِعَ صَوْتَهُ ".

887 / 4 - وَرَوَاهُ البيهقي عن الحاكم، ثم رواه البيهقي من طَرِيقِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ، عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ:"الْمُؤَذِّنُ يُغْفَرُ لَهُ مَدَّ صَوْتِهِ، وَيُصَدِّقُهُ كُلُّ رَطْبٍ ويابس ".

888 -

قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: وَثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَنَابٍ، ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الوليد الْوَصَّافِيِّ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ لَا يَسْمَعُونَ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ إِلَّا الْأَذَانَ ".

هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ أَجْمَعُوا عَلَى ضَعْفِهِ، وَقَالَ الْحَاكِمُ: رَوَى عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ أَحَادِيثَ مَوْضُوعَةً.

889 -

قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: وَثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشَّامِيُّ بِعَبَادَانِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ الْأَيْلِيُّ، عَنْ يونس بن يزيد، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ فِيهَا جَنَابِذَ من

ص: 477