المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حوادث سنة تسع وثمانين وثلاثمائة: - تاريخ الإسلام - ط التوفيقية - جـ ٢٧

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌المجلد السابع والعشرون

- ‌الطبقة التاسعة والثلاثون

- ‌حوادث سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة

- ‌حوادث سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة:

- ‌حوادث سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة:

- ‌حوادث سنة أربع وثمانين وثلاثمائة:

- ‌حوادث سنة خمس وثمانين وثلاثمائة:

- ‌حوادث سنة ست وثمانين وثملاثمائة

- ‌حوادث سنة سبع وثمانين وثلاثمائة:

- ‌حوادث سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة:

- ‌حوادث سنة تسع وثمانين وثلاثمائة:

- ‌حوادث سنة تسعين وثلاثمائة:

- ‌وفيات الطبقة:

- ‌الطبقة الْأربعون:

- ‌حوادث سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة:

- ‌حوادث سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة:

- ‌حوادث سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة:

- ‌حوادث سنة أربع وتسعين وثلاثمائة:

- ‌حوادث سنة خمس وتسعين وثلاثمائة:

- ‌حوادث سنة ست وتسعين وثلاثمائة:

- ‌حوادث سنة سبع وتسعين وثلاثمائة:

- ‌حوادث سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة:

- ‌حوادث سنة تسع وتسعين وثلاثمائة:

- ‌حوادث سنة أربعمائة:

- ‌وفيات الطبقة:

- ‌الفهرس العام للكتاب:

- ‌الطبقة التاسعة والثلاثين:

- ‌الطبقة الأربعون

الفصل: ‌حوادث سنة تسع وثمانين وثلاثمائة:

خُوَارَزْم شاهٍ شاهَ وجهُ نعيمِه

وعنّ له يومٌ من النحس طالح

وكان علا في الْأرض يخبطها أَبُو

عليّ إلى أن طوّحَتْه الطوائح

وصاحب بُسْت ذلك الضَيْغم الذي

براثنه للمسرفين مفاتح

أناخ به من صدمة الدَّهْرِ كَلْكَلٌ

فلم تُغْنِ عنه والمُقَدَّر سانح

جيوشٌ إذا أربت على عدد الحَصَى

تَغُصّ بها قِيعانُها والضَّحَاضِح

وصاحب مِصرٍ قد مضى لسبيله

ووال الجبال غيبته الضّرائح

ودارت على صمصام دولة بويْه

دوائر سوء نُبْلُهنّ فوادح

وقد جاز والي الْجَوْزَجان فناظَرَ

الحياة فوافته المنايا الطوائح

وفائق المجبوب قد جبّ عمره

فأمسى ولم يندبه في الْأرض نائح

مضوا في مدى عامين واختطفتهم

عقاب إذا طارت تخر الجوارح

أما لك فيهم عبرة مُسْتَفَادَةٌ

بَلَى إنّ نهج الاعتبار لواضح

ص: 12

‌حوادث سنة تسع وثمانين وثلاثمائة:

كانت قد جرت عادة الشيعة في الكَرْخ وباب الطّاق، بنصب القِباب، وإظهار الزّينة يوم الغدير، والوقيد في ليلته، فأرادت السنية أن تعمل في مقابلة هذا أشياء، فادّعت أنّ اليوم الثامن من يوم الغدير كان اليوم الذي حصل فيه النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرٍ في الغار، فعملت فيه ما تعمل الشيعة في يوم الغدير، وجعلت بإزاء عاشوراء يومًا بعده بثمانية أيام، إلى مقتل مُصْعَب بن الزُبَيْر، وزارت قبره بمسكن، كما يزار قبر الحسين، فكان ابتداء ما عمل في الغار يوم الجمعة لأربع بقين من ذي الحجة1، وأقامت السُّنِّيَّة هذا الشعار القبيح زمانًا طويلا، فلا قوة إلا بالله.

وفيها: عزل مالك ما وراء النهر من المملكة، وهو منصور بن نوح، وحُبس بسَرْخَس.

وبُويع أخوه عبد الملك، فبقي في المُلْك تسعة أشهر، وحاربه الملك الخان،

وأسره، واستولى على بخارى في ذي القعدة، من هذا العام.

ومات عبد الملك بأفكند في السجن بعد قليل2.

1 المنتظم "7/ 206"، والكامل في التاريخ "9/ 155".

2 الكامل في التاريخ "9/ 145-149".

ص: 12