المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حوادث سنة أربع وثمانين وثلاثمائة: - تاريخ الإسلام - ط التوفيقية - جـ ٢٧

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌المجلد السابع والعشرون

- ‌الطبقة التاسعة والثلاثون

- ‌حوادث سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة

- ‌حوادث سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة:

- ‌حوادث سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة:

- ‌حوادث سنة أربع وثمانين وثلاثمائة:

- ‌حوادث سنة خمس وثمانين وثلاثمائة:

- ‌حوادث سنة ست وثمانين وثملاثمائة

- ‌حوادث سنة سبع وثمانين وثلاثمائة:

- ‌حوادث سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة:

- ‌حوادث سنة تسع وثمانين وثلاثمائة:

- ‌حوادث سنة تسعين وثلاثمائة:

- ‌وفيات الطبقة:

- ‌الطبقة الْأربعون:

- ‌حوادث سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة:

- ‌حوادث سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة:

- ‌حوادث سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة:

- ‌حوادث سنة أربع وتسعين وثلاثمائة:

- ‌حوادث سنة خمس وتسعين وثلاثمائة:

- ‌حوادث سنة ست وتسعين وثلاثمائة:

- ‌حوادث سنة سبع وتسعين وثلاثمائة:

- ‌حوادث سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة:

- ‌حوادث سنة تسع وتسعين وثلاثمائة:

- ‌حوادث سنة أربعمائة:

- ‌وفيات الطبقة:

- ‌الفهرس العام للكتاب:

- ‌الطبقة التاسعة والثلاثين:

- ‌الطبقة الأربعون

الفصل: ‌حوادث سنة أربع وثمانين وثلاثمائة:

‌حوادث سنة أربع وثمانين وثلاثمائة:

فيها: قوي أمر العيارين ببغداد، وشرع القتال بين الكَرْخ وأهل باب البصرة، وظهر المعروف بعُزَيْز من أهل باب البصرة واستفحل أمره، والتزق به كثير من المُؤْذِين، وطرح النّار في المَحَالّ، وطلب أهل الشُّرَط. ثم صالح الكرخ، وقصد سوق البزازين، وطالب بضرائب الأمتعة حتى الأموال، وكاشف السلطان وأصحابه، وكان ينزل إلى السفن ويطالب بالضرائب، فأمر السلطان بطلب العيّارين، فهربوا عنه1.

وفي ذي الحجة ورد الخبر برجوع الحاجّ من الطريق، وكان السبب أنهم لمَّا حصلوا بين زبالة و"الثعلبية"2 اعترض الحاج الْأصَيْفَر الْأعْرابيّ ومنعهم الجواز إلا برسمه، وتردد الْأمر إلى أن ضاق الوقت، فعادوا، ولم يحج أيضًا لأهل الشام ولا اليمن، إنّما حجّ أهل مصر3.

وفيها: ولي نقابة العبّاسيين أَبُو الحسن محمد بن علي بن أبي تمام الزينبي4.

وفيها: تزوّج مهذب الدولة علي بن نصر ببنت بهاء الدولة، وعُقد للأمير أبي منصور بن بهاء الدولة على بنت مهذب الدولة، وعقد على كلّ صداق منهما مائة ألف دينار.

واتفق ابن سمجور والي خراسان وفائق على حرب ابن نوح، فكتب إلى الملك سُبكتِكِين يستنجده، فأقبل من غَزْنَة، فالتقى الجمعان، فانهزم ابن سمجور وتمزق جيشه، واستعمل ابن نوح على خراسان محمود بن سبكتِكِين الذي افتتح الهند.

1 المنتظم "7/ 174".

2 في الأصل "التغلبية".

3 المنتظم "7/ 174"، والبداية والنهاية "11/ 313".

4 المنتظم "7/ 174"، والكامل "9/ 105".

ص: 9