الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الوسائل وفي مقدمتها القمع بسائر أنواعه.
من هذا المنطلق، أصبحت باريس لا تتحرك إلا في الاتجاه الذي يحدده غلاة الكولون، وصارت محاولات الاتحاد الديموقراطي للبيان الجزائري المعتدلة غيرمجدية تماماً مثل مساعي الحركة من أجل انتصار الحريات الديموقراطية. إذن، لم يعد هناك مايجعل التشكيلتين الوطنيتين تتأخران عن تحقيق الاتحاد الذي
بات مطلباً جماهيرياً كما تدل على ذلك الآراء المعبر عنها على أعمدة "المنار"(91) والصادرة عن شخصيات تنتمي إلى كل التيارات السياسية وعن غيرها من الناطقين بأسمائهم الخاصة أو بأسماء الجمعيات الخيرية والرياضية والتربوية.
كل هذه العوامل متضافرة هي التي قادت إلى تغيير الأوضاع السياسية في الجزائر وجعلت الاتحاد الديموقراطي للبيان الجزائري يوجه نداء إلىكافة التشكيلات الوطنية يدعوها، من خلاله، إلى إقامة وحدة تعمل على تحقيق خمسة أهداف هي:(92):
- إلغاء الانتخابات التي جرت يوم 17/ 06/1951.
- التطبيق الفوري لقانون 1947.
- تطبيق الديمقراطية في المجالس بجميع أنواعها.
- استصدار قانون يقضي بتخصيص مبلغ 10 مليارات فرنك لبناء المدارس والطرقات في الريف الجزائري.
ووجد النداء استجابة لدى الحركة من أجل انتصار الحريات الديموقراطية وجمعية العلماء المسلمين الجزائريين والحزب الشيوعي الجزائري.
وبعد تشاور ونقاش وقع الاتفاق يوم 27/ 07/1951 على تكوين لجنة تحضيرية (93) لتأسيس جبهة جزائرية للدفاع عن الحرية واحترامها.
الأعمال بنتائجها:
ولم يمض سوى أسبوع واحد حتى أسفرت اللقاءات بين الأشقاء عن مؤتمر التأم في سينما دنيازاد (94)، بالجزائر العاصمة دعت إليه اللجنة التحضيرية المذكورة وحضره جمع غفير من الجزائريين وبعض الجزائريات يمثلون كافة أنحاء الوطن وينتمون إلى مختلف التيارات الفكرية والسياسية. ودامت أعمال المؤتمر يوماً واحداً هو اليوم الخامس من شهر أغسطس/آب وتوجت بالإعلان عن ميلاد الجبهة الجزائرية للدفاع عن الحرية واحترامها التي يشرف عليها
مجلس إداري مشكل من ثلاثين عضواً (95)، ويسيرها مكتب دائم من عشرة أعضاء (96).
وبالإضافةإلى هذه الهيكلة صادق المؤتمرون على البرنامج المعد من قبل اللجنة التحضيرية وقوامه خمس نقاط مستوحاة في معظمها من مقترحات الاتحاد الديموقراطي للبيان الجزائري المذكورة أعلاه (97).
ويرى الاتحاد الديموقراطي للبيان الجزائري أن الهدف من تأسيس الجبهة الجزائرية هو بالدرجة الأولى إيجاد الإطار الملائم لتوحيد الجبهة الوطنية من أجل التصدي "لمظالم الشرطة ومحركيها ولإحباط المؤامرات الحمقاء التي تعرض حياة شبابنا للخطر"(98). كما أن الجبهة سوف "لن تتوقف عن العمل حتى يتحطم القمع الأعمى الذي يقهر شعبنا وحتى يتمكن الجزائريون جميعهم من التمتع بحقهم في حرية الرأي وحرية التعبير وحرية التنقل"(99).
هناك من يرى (100) أن الجبهة ولدت ميتة، لكن الاتحاد الديموقراطي للبيان الجزائري له رأي آخر على الرغم من أنه لا ينكر، في أدبياته، أنها لم تكن في المستوى اللازم لدفع عجلة التقدم في طريق القضاء على النظام الاستعماري وأنها ضمنت منذ البداية، أطرافاً متناقضة يصعب على بعضها الارتقاء إلى واقع الشعب الجزائري العربي المسلم (101).
وعندما وجه السيد فرحات عباس النداء المشار إليه أعلاه، فإنه إنما كان يبغي، في مرحلة أولى، إيجاد الأرضية التي يمكن أن تقف عليها جميع التشكيلات السياسية والهيئات الاجتماعية والثقافية إلى جانب أكبر عدد ممكن من الشخصيات المستقلة، وذلك من أجل الانتقال معاً إلى المرحلة الثانية التي يكون فيها العمل على إقامة الجمهورية الجزائرية وما يتبع من مؤسسات أصبحت مألوفة لدى المواطن الجزائري. ومما لاريب فيه أن الحركة الوطنية الجزائرية قد استطاعت، رغم كل شيء، أن توظف الجبهة إلى أبعد الحدود، وتمكنت من تسخير هياكلها لتحسيس الجماهير الشعبية بمعاناة المناضلين (102).
ولتوفير المناخ الملائم لتقريب وجهات النظر السياسية عندما يكون صعباً توحيد المنطلقات الإيديولوجية.
وبالإضافة إلى النشاط المكثف في إطار الجبهة الجزائرية للدفاع عن الحرية واحترامها، فإن الاتحاد الديموقراطي للبيان الجزائري الذي تخلص نهائياً من قناعاته الفكرية التي كانت تشده إلى الاتحاد الفرنسي، لم يدخر جهداً للإسهام في معركة توحيد الطاقات الحية المغاربية في جبهة قوية تعمل بجميع
الوسائل على "إنهاء النظام الاستعماري وإقامة أنظمة مبنية على السيادة والديموقراطية تحرر شعوبها سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وتضمن لجميع السكان حقوقهم وحرياتهم"(103).
لقد شارك الاتحاد مشاركة فاعلة في الاجتماع الذي عقدته الأحزاب الوطنية المغاربية في مقر إقامة الزعيم الحاج مصالي بحي شانتي الباريسي يوم
28/ 01/1952 قصد التشاور حول القضية التونسية، علماً بأن الاجتماع المذكور قد توجه ببيان معبرعن المساندة المطلقة للكفاح الذي يخوضه الشعب التونسي بقيادة زعيمه الأستاذ الحبيب بورقيبة. (104).
وبعد ذلك بيومين فقط، وقع السيد فرحات عباس ميثاق الجبهة المغاربية إلى جانب رفاقه زعماء الأحزاب المعبرة عن رأي شعوب شمال إفريقيا. وبموجب التوقيع على ذلك الميثاق إثر اجتماع باريس المشار إليه أعلاه، تم تأسيس "لجنة شمال إفريقيا للاتحاد والعمل" Comitéd'union et d'action nord - africain وكذلك لجنة المتابعة التي أسندت لها مهمة الإشراف على حسن تنفيذ الميثاق (105).
وهكذا، لم يتوقف الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري عن التطور والنمو السريع في الاتجاه الوطني السليم. وكلما تقدم خطوة تضاعفت الصعوبات وازدادت الإدارة الاستعمارية شراسة وحقداً على قيادته. وفي خضم التطور السياسي طفت على السطح كثير من القضايا الإيديولوجية التي ظلت تتراكم في انتظار الحلول الملائمة، وما كادت تحل سنة 1954 حتى أصبح الصراع الإيديولوجي حقيقة ملموسة في صفوف الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري.
الأمر الذي سيمكن جبهة التحرير الوطني من الوصول، بسهولة، إلى أغلبية أنصاره ومناضليه كما سنرى ذلك في معالجتنا لفترة الكفاح المسلح.
•••
• الهوامش:
هوامش
1 -
Amar Naroun ، Ferhat Abbas، ou les chemins de la souveraineté، Paris 1961، p12.
(2)
المصدر نفسه:
3 -
Claude Collot - Jean Robert Henry ، Le mouvement national Algérien - Textes، 1912 - 1954(2éme Edition)Alger OPU 1981، p221.
هوامش
(4) المصدر نفسه، ص 222.
(5)
انظر، آجرون، ص 355، لكن السيد الحاج مصالي في مذكراته، ص: 245، يؤكد أن السيد ميش كان من بين المؤسسين لحزب الشعب الجزائري.
(6)
كولو، المصدر نفسه، ص 222.
(7)
المصدر نفسه.
(8)
من بين هؤلاء الإطارات تجدر الإشارة إلى أن المحامين أحمد بومنجل، وقدور صاطور، والدكاترة، فرانسيس وسعدان وابن خليل وكذلك الأستاذ المبرز محداد.
(9)
رفع المناضلون بتلك المناسبة شعار من انتخب كفر، ويبدو أن ذلك كان واحداً من الأسباب التي دفعت قيادة الحزب إلى تأسيس الحركة من أجل انتصار الحريات الديمقراطية عندما قرر الحاج مصالي المشاركة في انتخابات المجلس الوطني التي جرت يوم 10/ 11/1946.
(10)
من مواليد سنة 1917 ببلدية فراع الميزان، انخرط في صفوف حزب الشعب الجزائري منذ تأسيسه كان كاتباً عمومياً وذا قدرة فائقة على تنظيم الجماهير وتعبئتها، شارك في قيادة الحزب من سنة 1943 إلى أن توفي في شهر جانفي 1948.
11 -
Keddache (Mahfoud). Histoire du Nationalisme Algérien Question Nationale et politique Algérinne 1919 - 1951. Tome II ، Alger 1980، p729.
12 -
Mesbah (Med - Chalik) ، Idéologie Politique et mouvement national en Algérie Thése Pour le doct2 - 06 -
1981p54 et Suivantes.
(13)
مع العلم بأن البورجوازية في فرنسا، كانت مهيكلة كما ينبغي وتتشكل من: البورجوازية العليا والبورجوازية الوسطى والبورجوازية الصغرى ولكل تعريفها ومميزاتها.
(14)
انظر النص الكامل للمشروع في كولو، ص:247، ومابعدها.
(15)
انظر المساواة في عددها الصادر بتاريخ 18/ 10/1996.
(16)
كولو، ص 222.
(17)
مصباح، ص83.
(18)
نداء إلى الشباب، كولو، ص:235.
(19)
غمار نارون، ص163.
(20)
نفس المصدر، ص 173.
(21)
كولن، ص 259.
(22)
انظر نداء السيد فرحات عباس بمناسبة الفاتح ماي 1946 وكذلك مشروع الدستور المقدم للمجلس التأسيسي الفرنسي بتاريخ 09/ 08/1946 ومشروع القانون المقدم
هوامش
للبرلمان الفرنسي بتاريخ 21/ 03/1947 من طرف السادة: سعدان صحراوي، مصطفاي وابن خليل.
(23)
انظر جريدة "المساواة" Egalité عددها الصادر بتاريخ 10/ 10/1947.
(24)
انظر نص اللائحتين في Egalité عددها الصادر بتاريخ 18/ 10/1946.
(25)
Egalité عددها الصادر بتاريخ 23/ 10/1946.
(26)
أحد رجال السياسة في فرنسا ولد سنة 1899، حصل على التبريز في التاريخ وقام بدور أساسي في حركة المقاومة الفرنسية. يعتبر من المدافعين الشرسين على بقاء الجزائر فرنسية وقد عبر عن ذلك بتشكيله حركة " الديمقراطية المسيحية" في جوان 1958.
(27)
الجريدة الرسمية للجمهورية الفرنسية، مداولات جلسة يوم 23/ 08/1946.
(28)
تذكر الإحصائيات الرسمية أن نسبة امتناع المسلمين (أي الجزائريين) عن الانتخابات، يومها، بلغ في عمالة الجزائر 83% في حين تجاوز 70% في كل من قسنطينة ووهران، رغم ذلك اعتبرت نتائج صحيحة.
(29)
فاز بتلك المقاعد كل من السادة: سعدان، محداد، ابن خليل ومصطفاي، علماً بأن الانتخابات جرت يومي 24 نوفمبر و8 ديسمبر 1946.
(30)
الجريدة الرسمية للجمهورية الفرنسية، مداولات سنة 1947، ص 1696.
(31)
في إطار الحملة الانتخابية الخاصة بالمجلس الوطني الفرنسي وجه التجمع الجمهوري للدفاع عن الجزائر الفرنسية نداء جاء فيه:"إننا مستعدون للتضحية القصوى للاحتفاظ بالجزائر".
(32)
الجريدة الرسمية للجمهورية الفرنسية، سنة 1947، ص 4219.
(33)
المصدر نفسه، ص 4227.
(34)
كلمة "المسلمين" تعني هنا، الجزائريين تماماً مثل كلمة "العرب".
(35)
الجريدة الرسمية للجمهورية الفرنسية، سنة 1947، ص 4689.
(36)
كان السيد فيار نائباً في البرلمان باسم الحركة الجمهورية الشعبية وأستاذاً للحقوق بجامعة الجزائر إضافة إلى منصبه كمدير لجريدة الجزائر Journal d'Algér
(37)
من مواليد سنة 1884 توفي سنة 1966، مارس المحاماة قبل أن يتفرغ للسياسة، كان اشتراكي المذهب وقد عين وزيراً للمالية بحكومة الجبهة الشعبية سنة 1936 ثم وزيراً للعدل سنتي 37/ 38 ساهم في حرب التحرير الفرنسية وانتخب رئيساً للجمهورية سنة 1947.
(38)
نص الرسالة بالفرنسية في: عمار نارون، ص 174، ومابعدها.
(39)
المقصود هو الجنرال ديغول، الذي بذل كل مافي وسعه لإفشال فكرة الجمهورية الجزائرية.
هوامش
(40) وقع الرسالة كل من السادة، محداد، مصطفاي، سعدان وابن خليل.
(41)
عمار نارون، ص 170.
(42)
المصدر نفسه. ص117.
(43)
كولو، ص 222.
(44)
انظر اللائحة السياسية التي صادق عليها المجلس الوطني للحركة من أجل انتصار الحريات الديموقراطية بتاريخ 07/ 09/1947.
(45)
Egalité عددها الصادر بتاريخ 22/ 10/1947.
(46)
Egalité عددها الصادر بتاريخ 14/ 11/1947.
(47)
المغرب العربي، العدد الصادر بتاريخ 26/ 03/1948.
(48)
الجمهورية "الجزائرية" عددها الصادر بتاريخ 01/ 04/1948.
(49)
الزبيري (محمد العربي) الثورة الجزائرية في عامها الأول، الملحق رقم 5، ص 225 ومابعدها.
(50)
الاتحاد الديموقراطي للبيان الجزائري، لائحة السياسة العامة الصادرة بتاريخ 5/ 10/1947، لقد جاء في هذه اللائحة: "إن المؤتمر يندد بكون الحكومة الفرنسية فرضت على الشعب الجزائري قانوناً تنظيمياً يبقي النظام الاستعماري ولا يعترف للشعب الجزائري بأية سيادة.
(51)
نفس المصدر.
(52)
La République Algérienne عددها الصادر بتاريخ 01/ 04/1948.
(53)
من مواليد 1909 كان اشتراكي المذهب وقد انتخب نائباً سنة 1946، بعد أن شارك في المقاومة الفرنسية بقيت عهدته النيابية تتجدد إلى غاية عام 1958، عين وزيراً للشغل في حكومة روبارت شومان، ولم يغادر الحكومة إلا سنة 1949، في سنة 1958 انتخب على رأس رابطة حقوق الإنسان الفرنسية.
54 -
Naegelen (ME) ، Mission en Algérie، Paris 1965، p67.
(55)
المصدر نفسه، ص 130.
56 -
I،Echo d'Algér، 18 mars 1948.
(57)
الحركة من أجل انتصار الحريات الديموقراطية، اللجنة المركزية للإعلام والتوثيق، انتهاكات حرية التصويت، ص:92.
(58)
نفس المصدر، ص 64.
(59)
الجمهورية الجزائرية، عددها الصادر بتاريخ 9/ 4/1948.
(60)
انتهاكات حرية التصويت، ص: 99، أما صدى الجزائر الصادر بتاريخ 05/ 4/1948 فإنها قد تعرضت لنفس الأحداث لكنها قدمتها في صورة مغايرة ومتناقضة في نفس
هوامش
الوقت مثل قولها: "في أولاد فرحة على بعد 15 كلم من صور الغزلان هجم مابين 1000 - و1500 من أعضاء حزب الشعب الجزائري مكتباً للتصويت، وعندما توجهت دورية عسكرية للحفاظ على الأمن واعتراض سبيل حولي 2000 متظاهر فاعتدوا على الشاحنة وركابها، الأمر الذي جعل الحرس الجمهوري يتدخل ويطلق النار متسبباً في قتل سبعة أشخاص وعدد من الجرحى".
(61)
كان السيد فرحات عباس يريد الاحتجاج على عملية الاعتقال التي تعرض لها بعض مندوبي الحركة من أجل انتصار الحريات الديموقراطية.
(62)
أما مندوبو الحركة من أجل انتصار الحريات الديموقراطية، فإنهم لم يغادروا القاعة
وانتظروا نهاية النشيد الوطني الفرنسي ليرفعوا أصواتهم عالية بنشيد الحزب، مما أحدث كثيراً من الفوضى وجعل الوالي العام ينسحب ومعه باقي المندوبين.
(63)
اللجنة الأولى خاصة بإعادة التأهيل المهني لمرضى السل وقد انتخب لها الدكتور قاضي. أما الهيأة الثانيةفهي مجلس تطوير معهد باستور وقد انتخب لعضويته الدكتور محمد فرانسيس.
(64)
(65)
الجمهورية الجزائرية، عددها الصادر بتاريخ 01/ 10/1948.
(66)
عباس (فرحات)"نزع القناع عن الثوريين المزيفين" الجمهورية الجزائرية، عددها الصادر بتاريخ 10/ 12/1948.
(67)
الاتحاد الديموقراطي للبيان الجزائري، "رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية الفرنسية" الجمهورية الجزائرية، عددها الصادر بتاريخ 27/ 05/1949.
(68)
الاتحاد الديموقراطي للبيان الجزائري، "الإمتناع انصياع" الجمهورية الجزائرية، عددها الصادر بتاريخ 18/ 03/1949.
(69)
الجمهورية الجزائرية، عددها الصادر بتاريخ 25/ 03/1949.
(70)
المصدر نفسه.
(71)
الحرية Liberté ، عددها الصادر بتاريخ 17/ 06/1948.
(72)
الحرية، عددها الصادر بتاريخ 30/ 11/1950.
(73)
الحرية، عددها الصادر بتاريخ 09/ 06/1949.
(74)
الحرية، عددها الصادر بتاريخ 02/ 06/1949. وتجدر الإشارة إلى أن الحزب الشيوعي ظل متمسكاً بنظرية موريس توريز التي نقول:"هناك أمة جزائرية يجري تكوينها بواسطة عشرين جنساً".
(75)
الحرية، عددها الصادر بتاريخ 09/ 06/1949.
(76)
الجمهورية الجزائرية، عددها الصادر بتاريخ 07/ 04/1950.
(77)
الجمهورية الجزائرية، عددها الصادر بتاريخ 04/ 03/1950.
هوامش
(78) آجرون، ص 613، يذكر المؤلف أن السيد فرحات عباس صرح بتاريخ 17/ 09/1950، أنه "لا يريد التعاون مع حزب تابع لستالين".
(79)
مثل الأزمة البربرية وما اصطلح على تسميته بقضية تبسة.
(81)
الجمهورية الجزائرية، مداولات يوم 21/ 02/1951، ص:1063.
(82)
انظر النداء الذي وجهه إلى الشعب الجزائري المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي الجزائري، يوم 29/ 05/1949. كولو، ص 278.
(83)
ليبرتي، عددها الصادر بتاريخ 30/ 11/1950.
(84)
طبيب فرنسي تحول إلى سياسي من مواليد سنة 1884 تقلد مناصب وزارية كثيرة وترأس الحكومة الفرنسية ثلاث مرات في الفترة مابين 1948 - 1951، وشغل مناصب نائب رئيس الحكومة من سنة 1952 إلى سنة 1954.
(85)
عمار نارون، ص 124.
(86)
المصدر نفسه.
(87)
انظر خاصة تصريحات السيدين Raymond laquiére و Fonlupt Esperaber في آجرون، ص 614.
(88)
تعيين نايجلان يوم 11/ 02/1948 خلفاً للسيد شاتينيو.
(89)
"المنار" عددها الصادر بتاريخ 30/ 07/1951، "ملاحظات حول المعركة الانتخابية"، بدون توقيع.
(90)
المنار، أعدادها الرابع ومابعده.
(91)
يحمل النداء تاريخ 29/ 06/1951، وقد نشرته الجمهورية الجزائرية في عددها الصادر بنفس التاريخ.
(92)
ضمت اللجنة التحضيرية الشيخ العربي التبسي والشيخ محمد خير الدين عن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والدكتور أحمد فرانسيس والأستاذ قدور ساطور في الاتحاد الديموقراطي للبيان الجزائري، وأحمد مزغنة ومصطفى فروخي عن الحركة من أجل انتصار الحريات الديموقراطية، ويوكاباليرو وأحمد محمودي عن الحزب الشيوعي الجزائري.
(93)
تقع هذه السينما في شارع عيان رمضان حالياً.
(94)
حسب ما نشر على أعمدة المنار في عددها الصادر بتاريخ 15/ 08/1951 فإن أعضاء المجلس الإداري هم: عن العلماء: الشيخ العربي التبسي، الشيخ محمد خير الدين، السيد أحمد بوشمال، السيد جمال سفينجة والسيد طاهر حدود، وعن الحركة من أجل انتصار الحريات الديموقراطية، الأستاذ كيوان والسادة، أحمد مزغنة، عمر سحبوب، صالح معيزة سويح الهواري والمسيري، وعن الاتحاد الديموقراطي للبيان
هوامش
الجزائري، الأساتذة: أحمد بومنجل، قدور ساطور، حاج سعيد الشريف، عبد الحميد بن سالم والدكتور أحمد فرانسيس والسيد أحمد مزيان، وعن الحزب الشيوعي الجزائري السادة، بول كاباليرو، أحمد محمودي، كوش يونس، أحمد بن خلاف، عبد الحميد بو الضياف والدكتور كاسي لاريبر، وعن الشخصيات المستقلة، الجنرال توبير، الأستاذ دوميرق، الأستاذ توفيق المديني، الأستاذ مندوز، الأستاذ العربي روله والسيد محمد الأبلق.
(95)
أعضاء المكتب الدائم هم: الشيخان العربي التبسي ومحمد خير الدين عن العلماء، وأحمد بومنجل وقدور ساطور عن الاتحاد، وأحمد مزغنة والأستاذ كيوان عن الحركة، وكاباليرو ويونس كوش عن الحزب الشيوعي وأحمد توفيق المدني والأستاذ مندوز عن
المستقلين.
(96)
نشرت "المنار" النقاط الخمس كالآتي:
- إلغاء الانتخابات التشريعية المزعومة التي جرت في 17/ 06/1951.
- احترام حرية الانتخابات في القسم الثاني.
- احترام الحريات الأساسية: حرية الضمير والفكر والصحافة والاجتماع.
- محاربة القمع بجميع أنواعه لتحرير المعتقلين السياسيين ولإبطال التدابير الاستثنائية على الحاج مصالي.
- إنهاء تدخل الإدارة في شؤون الديانة الإسلامية.
(97)
(98) بومنجل (أحمد)، "يوم مشهود في تاريخ النضال التحريري" المنار، عددها الصادر بتاريخ 15/ 08/1951، علماً بأن الأستاذ أحمد بو منجل كان أميناً عاماً مساعداً للاتحاد.
(99)
شفيق مصباح، ص:418.
(100)
المقصود بذلك هم الشيوعيون واللائكيون لأسباب مختلفة سنتعرض لها بالتفصيل عندما نعالج المنطلقات الإيديولوجية لثورة نوفمبر 1954.
(101)
المكتب الدائم للجبهة "نشاط الجبهة" المنار، عددها بتاريخ 04/ 01/1952.
(102)
مقتطف من ميثاق الجبهة المغاربية الذي صدر بباريس يوم 02/ 02/1952 ووقع عليه من الجزائر كل من الاتحاد الديموقراطي للبيان الجزائري والحركة من أجل انتصار الحريات الديموقراطية، انظر نص الميثاق كاملاً بالعدد رقم 19 من "المنار" الصادر بتاريخ 28/ 03/1952.
(103)
تضمين البيان النقاط الأربع التالية:
- الإيقاف العاجل للضغط في جميع صوره بالبلاد التونسية.
- الإفساح عن الأستاذ الحبيب بورقيبة وجميع المعتقلين والمبعدين.
هوامش
- الاعتراف للشعب التونسي بسيادته واستقلاله طبقاً لمبادئ الأمم المتحدة.
- تدخل الأمم المتحدة لتطبيق ميثاقها الذي هو عامل من عوامل السلم والطمأنينة بشمال إفريقيا.
(104)
انظر نص الميثاق في المنار، عددها الصادر بتاريخ 28/ 03/1952.
••••