الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذِكْرُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَبِي قَيْلَةَ الْخَوْلَانِيِّ ذَكَرَهُ أَبُو زُرْعَةَ فِي كِتَابِ الطَّبَقَاتِ
قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا السَّلَمُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنِي الْأَوْزَاعِيُّ، وَابْنُ أَبِي قَيْلَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: خَرَجْتُ أَنَا وَمَكْحُولٌ، نُرِيدُ دَابِقَ، فَلَمَّا كُنَّا بِحِمْصَ قَالَ: فَإِنَّ بِهَا أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ، لَوْ أَتَيْنَاهُ أَحْدَثْنَا بِهِ عَهْدًا وَنَظَرْنَا إِلَيْهِ ، فَأَتَيْنَا مَنْزِلَهُ فَاسْتَدْعَيْنَا عَلَيْهِ، فَخَرَجَ إِلَيْنَا شَيْخٌ قَدْ سَقَطَ حَاجِبَاهُ عَلَى عَيْنَيْهِ، فَلَمَّا تَكَلَّمَ فَإِذَا هُوَ فِي كَلَامِهِ أَجْلَدُ مِنْهُ فِي مَرْآتِهِ، قَالَ:«إِنَّ مَوْقِفَكُمْ هَذَا مِنْ حُجَّةِ اللَّهِ عَلَيْكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» وَذَكَرَ الْحَدِيثَ إِلَى آخِرِهِ
قَالَ: وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دُحَيْمٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَبُّودٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ
⦗ص: 46⦘
بْنُ مَيْسَرَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي قَيْلَةَ، أَنَّ رَجُلًا كَتَبَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ يَسْأَلُهُ عَنِ الْعِلْمِ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ ابْنُ عُمَرَ:«إِنَّكَ كَتَبْتَ إِلَيَّ تَسْأَلُنِي عَنِ الْعِلْمِ، وَالْعِلْمُ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ أَكْتُبَ بِهِ إِلَيْكَ، وَلَكِنْ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَلْقَى اللَّهَ عز وجل وَأَنْتَ خَفِيفُ الظَّهْرِ مِنْ دِمَاءِ الْمُسْلِمِينَ، خَفِيفُ الْبَطْنِ مِنْ أَمْوَالِهِمْ، كَافُّ اللِّسَانِ عَنْ أَعْرَاضِهِمْ، لَازِمًا لِجَمَاعَتِهِمْ فَافْعَلْ» قَالَ: وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ بْنِ أَبِي قَيْلَةَ مِنْ أَهْلِ دَارِيَّا، وَوَلَدُهُ بِهَا إِلَى الْيَوْمِ