المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر من روى عن بلال من أهل داريا أبو مسلم الخولاني، وأبو إدريس الخولاني، وأبو قلابة الجرمي، وهند الخولانية زوجة بلال ولو ذهبنا إلى ذكر أحاديثهم وما رووا عنه لاتسع الكتاب وطال به الشرح، ولكنا اختصرنا هذا الكلام لشهرة ذلك، وصحة الراوية عنه عند أهل - تاريخ داريا - عبد الجبار الخولاني

[عبد الجبار الخولاني]

فهرس الكتاب

- ‌ذِكْرُ مَنْ نَزَلَ دَارِيَّا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالتَّابِعِينَ، وَتَابِعِي التَّابِعِينَ، وَأَهْلِ الْعِلْمِ عَلَى طَبَقَاتِهِمْ وَأَزْمَانِهِمْ، وَذِكْرُ وَفَاتِهِمْ، وَمَنْ أَعْقَبَ مِنْهُمْ، وَمَنْ لَمْ يُعْقِبْ، إِلَى وَقْتِنَا هَذَا، وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ

- ‌ذِكْرُ بِلَالٍ مُؤَذِّنُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ مُوَلَّدًا، يَعْنِي: مِنْ مُوَلِّدِي جُمَحَ، فَاشْتَرَاهُ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه وَأَعْتَقَهُ سَكَنَ دَارِيَّا وَتَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِهَا يُقَالُ لَهَا: هِنْدُ الْخَوْلَانِيَّةُ

- ‌ذِكْرُ مَنْ رَوَى عَنْ بِلَالٍ مِنْ أَهْلِ دَارِيَّا أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ، وَأَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ، وَأَبُو قِلَابَةَ الْجَرْمِيُّ، وَهِنْدُ الْخَوْلَانِيَّةُ زَوْجَةُ بِلَالٍ وَلَوْ ذَهَبْنَا إِلَى ذِكْرِ أَحَادِيثِهِمْ وَمَا رَوَوْا عَنْهُ لَاتَّسَعَ الْكِتَابُ وَطَالَ بِهِ الشَّرْحُ، وَلَكِنَّا اخْتَصَرْنَا هَذَا الْكَلَامَ لِشُهْرَةِ ذَلِكَ، وَصِحَّةُ الرَّاوِيَةِ عَنْهُ عِنْدَ أَهْلِ

- ‌ذِكْرُ أَبِي رَاشِدٍ الْخَوْلَانِيِّ سَمَّاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَكَنَّاهُ، وَمِنْ وَلَدِهِ جَمَاعَةٌ بِدَارِيَّا إِلَى الْيَوْمِ

- ‌ذِكْرُ أَسْوَدَ بْنِ أَصْرَمَ الْمُحَارِبِيِّ وَالدَّلِيلُ عَلَى نُزُولِهِ دَارِيَّا قَطَائِعُ لَهُ بِهَا، تُعْرَفُ بِهِ إِلَى الْيَوْمِ رَوَى عَنْهُ سُلَيْمَانُ بْنُ حَبِيبٍ الْمُحَارِبِيُّ قَاضِي الْخُلَفَاءِ، وَهُوَ مِمَّنْ نَزَلَ دَارِيَّا وَلَهُ بِهَا أَوْقَافٌ تَجْرِي عَلَى مَسَاكِينِهَا إِلَى وَقْتِنَا هَذَا

- ‌ذِكْرُ قَيْسِ بْنِ عَبَايَةَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عُبَيْدٍ الْخَوْلَانِيِّ مِنْ خَوْلَانَ قُضَاعَةَ، حَلِيفُ بَنِي حَارِثَةَ بْنِ الْحَارِثِ مِنَ الْأَوْسِ: شَهِدَ بَدْرًا وَهُوَ حَدَثُ السِّنِّ، وَشَهِدَ فُتُوحَ الشَّامِ مَعَ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ وَهُوَ كَهْلٌ يَسْتَشِيرُهُ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي أُمُورِهِ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ: هُوَ قَيْسُ بْنُ عَبَايَةَ أَبُو

- ‌ذِكْرُ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ وَاسْمُهُ جُرْثُومُ بْنُ نَاشِرٍ وَالدَّلِيلُ عَلَى نُزُولِهِ دَارِيَّا وَمُقَامِهِ بِهَا

- ‌ذِكْرُ بَكْرِ بْنِ زُرْعَةَ الْخَوْلَانِيِّ مِنْ أَهْلِ دَارِيَّا

- ‌ذِكْرُ كُلْثُومِ بْنِ زِيَادٍ الْمُحَارِبِيِّ

- ‌ذِكْرُ الْأَسْوَدِ بْنِ بِلَالٍ الْمُحَارِبِيِّ

- ‌ذِكْرُ ثَابِتِ بْنِ مَعْبَدٍ الْمُحَارِبِيِّ

- ‌ذِكْرُ سَعِيدِ بْنِ عِكْرِمَةَ الْخَوْلَانِيِّ

- ‌ذِكْرُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَبِي قَيْلَةَ الْخَوْلَانِيِّ ذَكَرَهُ أَبُو زُرْعَةَ فِي كِتَابِ الطَّبَقَاتِ

- ‌ذِكْرُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ الْأَزْدِيِّ

- ‌ذِكْرُ سُلَيْمَانَ بْنِ عُتْبَةَ الْغَسَّانَيِّ

- ‌ذِكْرُ عَمْرِو بْنِ الْأَسْوَدِ الْعَنْسِيِّ وَيُكَنَّى أَبَا عِيَاضٍ، وَنِزُولُهُ دَارِيَّا، وَبِهَا جَمَاعَةٌ مِنْ وَلَدِهِ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ

- ‌ذِكْرُ عَمْرِو بْنِ عَبْدٍ الْخَوْلَانِيِّ قَالَ أَبُو عَلِيٍّ: وَكَانَ عَمْرُو بْنُ عَبْدٍ الْخَوْلَانِيُّ تَزَوَّجَ بِزَوْجَةِ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ بَعْدَ وَفَاتِهِ، فَسَمِعْتُ مَنْ أَدْرَكْتُ مِنْ شُيُوخِنَا يَذْكُرُ أَنَّ أُمَّ مُسْلِمٍ سُئِلَتْ، أَوْ قِيلَ لَهَا: أَيُّ الرَّجُلَيْنِ كَانَ أَفْضَلَ؟ فَقَالَتْ: أَمَّا أَبُو مُسْلِمٍ فَإِنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ

- ‌ذِكْرُ عُمَيْرِ بْنِ هَانِئٍ الْعَنْسِيِّ وَمَنْ لَقِيَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَمَنْ رَوَى عَنْهُ مِنْ أَهْلِ دَارِيَّا، وَكَيْفَ كَانَ سَبِيلُ قَتْلِهِ، وَذِكْرِ عَقِبِهِ

- ‌ذِكْرُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ الْمُحَارِبِيِّ قَاضِي الْخُلَفَاءِ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ: كُنْيَتُهُ أَبُو ثَابِتٍ

- ‌ذِكْرُ أَبِي كَبِيرٍ الْمُحَارِبِيِّ مِنْ سَاكِنِي دَارِيَّا

- ‌ذِكْرُ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ سُرَاقَةَ الْأَزْدِيِّ قَالَ أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو: هُوَ فِي الطَّبَقَةِ الثَّانِيَةِ مِنَ التَّابِعِينَ، وَلَمْ يَزَلْ مِنْ وَلَدِهِ جَمَاعَةٌ إِلَى هَذَا الْوَقْتِ قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: إِنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ سُرَاقَةَ مِنْ قُضَاةِ التَّابِعِينَ وَعِدَادُهُ فِيهِمْ

- ‌ذِكْرُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي كَبِيرَةَ الْعَنْسِيِّ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ: هُوَ مِنْ دَارِيَّا

- ‌ذِكْرُ مُعَاوِيَةَ بْنِ طُوَيْعٍ وَعُمَرَ بْنِ طُوَيْعٍ الْيَزَنِيَّيْنِ مِنْ سَاكِنِي دَارِيَّا وَأَوْلَادُهُمْ بِهَا إِلَى الْيَوْمِ

- ‌طَبَقَةٌ بَعْدَ هَؤُلَاءِ

- ‌ذِكْرُ يَزِيدَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ الْأَزْدِيِّ أَخِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ الْأَزْدِيِّ، وَمَنَاقِبِهِ وَفَضَائِلِهِ

- ‌ذِكْرُ إِدْرِيسَ بْنِ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ

- ‌ذِكْرُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ وَيُكَنَّى أَبَا عُتْبَةَ

- ‌ذِكْرُ كَعْبِ بْنِ حَامِدٍ الْعَنْسِيِّ وَهُوَ كَعْبُ بْنُ حَامِدِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ جَابِرِ بْنِ شَرَاحِيلَ بْنِ رَبِيعَةَ ذِي الْأَرْبَعَةِ، وَهُوَ حَمَّالٌ الشَّايِمُ أَحَدُ بَنِي الرَّائِشِ

- ‌ذِكْرُ عُثْمَانَ بْنِ مُرَّةَ الدَّارَانِيُّ

- ‌ذِكْرُ مَسْلَمَةَ الْعَدْلِ

- ‌ذِكْرُ النُّعْمَانِ بْنِ الْمُنْذِرِ الْغَسَّانَيُّ وَهُوَ مِنْ سَاكِنِي دَارِيَّا

- ‌ذِكْرُ الْقَاسِمِ بْنِ هَزَّانَ الْخَوْلَانِيِّ

- ‌ذِكْرُ عَمْرِو بْنِ شَرَاحِيلَ وَيُكَنَّى أَبَا الْمُغِيرَةِ

- ‌ذِكْرُ تَمِيمِ بْنِ عَطِيَّةَ الْعَنْسِيِّ، مِنْ أَهْلِ دَارِيَّا

- ‌ذِكْرُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي الْجَوْنِ الْعَنْسِيِّ

- ‌ذِكْرُ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ ذِي عُصْوَانَ مِنْ سَاكِنِي دَارِيَّا، وَوَلَدُهُ بِهَا إِلَى الْيَوْمِ

- ‌ذِكْرُ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِصْمَةَ الْمُحَارِبِيِّ مِنْ سَاكِنِي دَارِيَّا، ذَكَرَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي كِتَابِ الطَّبَقَاتِ

- ‌وَمِنَ النِّسَاءِ بِدَارِيَّا: هِنْدُ الْخَوْلَانِيَّةُ امْرَأَةُ بِلَالٍ رحمه الله

- ‌وَأُمُّ مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيَّةُ زَوْجَةُ أَبِي مُسْلِمٍ رَحِمَهَا اللَّهُ، وَمَاتَ عَنْهَا وَتَزَوَّجَتْ بَعْدَهُ عَمْرَو بْنَ عَبْدٍ الْخَوْلَانِيَّ، قَالَ أَبُو عَلِيٍّ: فَسَمِعْتُ مَنَ أَرْضَى مِنْ شُيُوخِنَا يَقُولُونَ: إِنَّ أُمَّ مُسْلِمٍ سُئِلَتْ فَقِيلَ لَهَا: أَيُّ الرَّجُلَيْنِ أَفْضَلُ؟ قَالَتْ: أَمَّا أَبُو مُسْلِمٍ فَإِنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ، وَأَمَّا

- ‌ذِكْرُ التَّابِعِينَ الْأَكَابِرِ مِمَّنْ أَدْرَكَ مَوْلِدُهُ حَيَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يُهَاجِرْ إِلَيْهِ

- ‌أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَوْبٍ وَقَدْ قِيلَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَوَابِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُحْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ خَوْلَانَ أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ وَكَانَ مِنَ الْأَفَاضِلِ الْأَخْيَارِ، رَوَى عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَكَانَ فَاضِلًا دَيِّنًا وَرِعًا

- ‌ذِكْرُ عَمْرِو بْنِ جَزْءٍ الْخَوْلَانِيِّ

- ‌ذِكْرُ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ رضي الله عنه اسْمُهُ عَايِذُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ بْنِ عَايِذِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ غَيْلَانَ بْنِ مَكِينٍ مِنْ خَوْلَانَ مَوْلِدُهُ عَامَ حُنَيْنٍ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانِينَ، أَدْرَكَ جَمَاعَةً مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ رِوَايَةِ أَبِي إِدْرِيسَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَالِاخْتِلَافِ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ أَصْحَابِ أَبِي سُلَيْمَانَ مِنْ أَهْلِ دَارِيَّا السُكَّانِ بِهَا

- ‌حُمَيْدُ بْنُ هِشَامٍ الْعَنْسِيُّ

- ‌ذِكْرُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ

- ‌ذِكْرُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ

- ‌ذِكْرُ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفِ بْنِ طَارِقٍ وَوَلَدُهُ بِدَارِيَّا إِلَى الْيَوْمِ

- ‌خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ بْنُ مُحَمَّدِ الْعَنْسِي حَدَّثَ عَنْ أَبِي يَعْقُوبَ الْأَذْرُعِي، حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُعَاذِ الْعَنْسِيِّ وَابْنَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنُ عَمْرِو بْنُ مُعَاذِ الْعَنْسِيِّ أَبُو الْحُسَيْنِ يَرْوِي عَنْ أَبِي الْمَيْمُونِ بْنِ رَاشِدِ وَأَبِي الْحَسَنِ بْنِ حَذْلَمَ، وَأَبِي الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي الْعُقْبَ، وَأَبِي يَعْقُوبَ الْأَذْرُعِي، وَغَيرَهُمْ. تُوفِّيَ بِدَارِيَا فِي شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشَرَةَ وَأَرْبَعِمِئَةٍ

- ‌عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِيُّ إِمَامَ الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ بِدِمَشْقِ، وَإِلَيْهِ انْتَهَتِ الرِّيَاسَةُ فِي الْقِرَاءَةِ بِدِمَشْقِ، تَوَفَّى لِسِتٍ خَلَوْنَ مِنْ جُمَادَى الْأُولَى سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعُمِئَةٍ. رَوَى عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ وَالْحَسَنِ بْنِ حَبِيبِ وَغَيْرَهُمَا

- ‌عَلِيُّ بْنُ بَجِيلَةَ أَبُو الْحَسَنِ الْمَقْرِيءُ، يُعْرَفُ بِصِهْرِ الْأَطْرُوشِ. تَوَفَّى سَنَةَ خَمْسِ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِئَةٍ. ذَكَرَهُ الْحَدَّادُ فِي الْوَفِيَّاتِ

- ‌عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنُ طَوْقٍ يُعْرَفُ بِابْنِ الطَّبَرَانِيِّ. حَدَّثَنَا عَنْهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنُ الْفَقِيهِ أَبُو الْعَبَّاسِ الْمَالِكِيِّ

- ‌عَمْرُو بْنُ عُذْرَةَ بْنُ مُحَمَّدِ السَّلْمِيِّ الْمَالِكِيِّ أَبُو الْبَرَكَاتِ، تَوَفَّى فِي شَوَّالٍ سَنَةِ سَتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ. قَالَ: ذَكَرَ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْجُنَيدِ الرَّازِي فِي تَسْمِيَةِ مَنْ كَتَبَ عَنْهُ بِدِمَشْقِ، فَذَكَرَ: " وَمِمَّنْ كَتَبْتَ عَنْهُ فِي قُرَى دِمَشْقِ

- ‌أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ بْنُ زَكَرِيَّا الْعَنْسِي مِنْ أَهْلِ دَارِيَا، مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِئَةٍ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنُ مُحَلِّي

- ‌أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هِشَامِ بْنُ سُوَارِ الْعَنْسِيُّ الدَّارَانِي

الفصل: ‌ذكر من روى عن بلال من أهل داريا أبو مسلم الخولاني، وأبو إدريس الخولاني، وأبو قلابة الجرمي، وهند الخولانية زوجة بلال ولو ذهبنا إلى ذكر أحاديثهم وما رووا عنه لاتسع الكتاب وطال به الشرح، ولكنا اختصرنا هذا الكلام لشهرة ذلك، وصحة الراوية عنه عند أهل

‌ذِكْرُ مَنْ رَوَى عَنْ بِلَالٍ مِنْ أَهْلِ دَارِيَّا أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ، وَأَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ، وَأَبُو قِلَابَةَ الْجَرْمِيُّ، وَهِنْدُ الْخَوْلَانِيَّةُ زَوْجَةُ بِلَالٍ وَلَوْ ذَهَبْنَا إِلَى ذِكْرِ أَحَادِيثِهِمْ وَمَا رَوَوْا عَنْهُ لَاتَّسَعَ الْكِتَابُ وَطَالَ بِهِ الشَّرْحُ، وَلَكِنَّا اخْتَصَرْنَا هَذَا الْكَلَامَ لِشُهْرَةِ ذَلِكَ، وَصِحَّةُ الرَّاوِيَةِ عَنْهُ عِنْدَ أَهْلِ

الْعِلْمِ بِالرِّوَايَةِ تُغْنِي عَنْ ذِكْرِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ

ص: 32