الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان مشاركا في عدة جمعيات، رئاسة وعضوية، بالإضافة إلى إمامته بالجامع.
توفي أوائل شهر محرم، وصلّى عليه ما يقرب من عشرة آلاف مصل. وله مجموعة بحوث، منها ما يزال مخطوطا، وهي:
بحث في حد السرقة، بحث بعنوان: القصص في القرآن، وآخر بعنوان: ضمد في الماضي والحاضر، قصائد ومقطوعات شعرية، خطب منبرية حديثة في الوعظ والإرشاد، مقالات في الصحف والمجلات (1).
موسى الصدر
يزاد على ما كتب فيه:
- فكر الإمام موسى الصدر السياسي والإصلاحي/ هادي فضل الله.- بيروت:
دار الهادي، 1418 هـ، 144 ص (2).
موسى بن عبد الله الزنجاني
(1328 - 1399 هـ- 1910 - 1979 م)
فقيه إمامي.
ولد في قرية كوجه قيا من توابع ايجرود الخمسة بإيران، ثم درس العلوم الشرعية في قم على جماعة من العلماء الشيعة، وكان أكثر استفاداته العلمية من دروس محمد الحجة الكوهكمري. وكان منعزلا، قضى عمره بتدريس السطوح والتأليف والتصنيف. وتوفي بقم.
من مؤلفاته:
- تهذيب الوسائل.
- الجامع في الرجال.
- الفقه على آراء فقهاء الإسلام.
- حكم الزوجة المفقود عنها زوجها.
- حاشية العروة الوثقى.
- العمل الصالح.
- الفهرست لمشاهير علماء زنجان.
- مدينة البلاغة.
- نسيم السحر (3).
موسى عنتر
(000 - 1412 هـ- 000 - 1992 م)
أديب، مناضل كردي.
ناضل طوال فترة حياته في سبيل حقوق الشعب الكردي.
أجرت معه إحدى المجلات الثقافية التركية «يا با أويكو» التي تصدر في إستانبول- عدد أيلول 1992 م- مقابلة طويلة.
وكان متعدد المواهب: أديبا، صحفيا، سياسيا (4).
ومن مؤلفاته المترجمة إلى العربية:
الجرح الأسود/ ترجمة غياث خزنوي، أنديرا يوسف.- القامشلي، سورية: المترجم، 1410 هـ، 83 ص.
موسى كاسولي
(000 - 1406 هـ- 000 - 1986 م)
داعية، محسن.
من أوغندا. عاش في بيت يدين بالنصرانية، وهداه الله إلى الإسلام في الثلاثين من عمره. وكان ثريا، أنفق جزءا كبيرا من ثروته على المشاريع الخيرية. فبنى عدة مساجد في البلاد، ومدرسة لتدريس العلوم الشرعية، وفتح حلقات للنساء الأميات لتعليمهن أمور دينهن، وأرسل طلابا إلى مصر للتعليم، وعند ما وضعت الحكومة الاستعمارية شروطا تعجيزية للحجاج لعرقلة مسيرهم إلى الحج، وهو تخصيص مبلغ من المال كضمان يدفعه الحجاج عند سفرهم، تكفل هو- رحمه الله بدفع المبلغ (5).
موفق محمد عارف الآلوسي
(1316 - 1398 هـ- 1896 - 1978 م)
عالم حقوقي، دبلوماسي.
من آل الآلوسي ببغداد. درس الحقوق في السوربون ببارس. تعلّم التركية والفارسية والفرنسية والإنجليزية والإيطالية. عين أستاذا في كلية الحقوق ببغداد، فمديرا لها، ثم قنصلا عاما في بيروت وفي إسلامبول، ثم مديرا عاما لوزارة الخارجية بدرجة سفير. وكان وطنيا حرّا حادّ الطبع، فخاصم أحد رؤساء الوزراء وغادر العراق مغاضبا إلى السعودية، فأكرمه الملك عبد العزيز وجعله مستشارا له، وكانت له صولات وجولات مع بطانته، وعين في عهد الملك سعود سفيرا لدى إيطاليا، وبعد تقاعده أقام في جنيف وتوفي بها (6).
مولود قاسم بلقاسم
(000 - 1412 هـ- 000 - 1992 م)
لغوي، مناضل، إداري نشط.
(1) فرجة النظر 2/ 292.
(2)
وانظر بعض أسراره التي لا تعرف في مجلة المجتمع ع 319 (12/ 10/ 1396 هـ) ص 10.
(3)
تراجم الرجال 2/ 831.
(4)
مجلة الحوار ع 2 (أيلول 1993 م) ص 63.
(5)
واقع الدعوة الإسلامية في أوغندا/ شعيب محمود سيموويمبا.- الرياض: جامعة الإمام، كلية الدعوة والإعلام، 1417 هـ، ص 103 (رسالة ماجستير).
(6)
موسوعة الحضارة الإسلامية 1/ 427.
اسمه الكامل: مولود قاسم نايت بلقاسم. ولد في قرية بلعيال، إحدى قرى جبال بني عباس في الجزائر.
حفظ القرآن الكريم، وأتقن مبادئ اللغة العربية، ودرس العلوم الدينية.
تخرّج من جامع الزيتونة عام 1370 هـ، درس الفلسفة في كلية الآداب بالقاهرة.
عند ما اندلعت ثورة أول نوفمبر 1954 م كان قد أنهى دراسته والتحق بمكتب جبهة التحرير الوطني. عمل في عدة بلدان أوربية، وبعد استعادة الاستقلال عاد إلى الوطن، وعمل في وزارة الخارجية، والرئاسة، والحكومة.
كان ذا ثقافة عالية، في العلوم والحضارة الإسلامية، وفي التاريخ الجزائري خاصة، وسمى ابنته باسم الجزائر حبا بها. انتخب عضوا مراسلا فيالمجمع اللغوي بالقاهرة، وعضوا عاملا في المجمع اللغوي بدمشق، والأردن.
تسلم وزارة الشئون الدينية عام 1391 هـ، فاهتم بالمساجد، ورفع مستوى الأئمة والخطباء والوعاظ، وعقد الندوات والملتقيات، واستدعى علماء الإسلام المبرزين من العالم الإسلامي ليحاضروا، وكوّن لجنة على مستوى الوزارة لإعداد خطب الجمعة (يقال إن السبب هو تدني مستوى الخطباء). وأنشأ معاهد التعليم الأصلي والشئون الدينية لتخريج الكفاءات الجديدة على أسس عصرية، ويعني بالتعليم الأصلي التعليم العربي الإسلامي الأصيل. وتم إنشاء هذه المعاهد في معظم ولايات الوطن، وامتازت بأشكالها الهندسية المعمارية الجميلة، وخرّجت أجيالا من الطلبة.
أنشأ مجلة الأصالة عام 1371 هـ، وكانت تصدر كل شهرين، وتبنت الوزارة نشر كل محاضرات وتعقيبات ملتقيات الفكر الإسلامي، واهتم في مجلة الأصالة بإبراز التاريخ الإسلامي المشرق للجزائر؛ نظرا لما تعرض هذا البلد إلى تشويه في تاريخه وتزوير حقائقه من قبل الأعداء، كما أحيا ذكريات كبار الزعماء والمقاومين الجزائريين.
كان حريصا على أن تستعيد اللغة العربية مركزها ومكانتها في الجزائر، فواكب فيها حركة التعريب، وعانى أكثر من غيره حركة المعارضين لها، وكان ضمن المجموعة التي أعدت وجهزت لتطبيق التعريب عام 1971 م، وبعد خروجه من الوزارة أسندت إليه رئاسة المجلس الأعلى للغة العربية، فتنقل في أنحاء البلاد لذلك، يخطب، ويعقد الندوات والمهرجانات والمحاضرات .. وكلّف بالإعداد لإنشاء مجمع اللغة العربية بالجزائر، لكن المنية عاجلته قبل أن يحقق هذا الأمل.
ومرض، وزاد من مرضه مؤامرة إلغاء المعاهد الدينية التي أنشأها، حيث تآمر عليها الماكرون عام 1396 هـ وتذرعوا بفكرة توحيد التعليم. وتألم أيضا عند ما أعدم وزير الشئون الدينية الجديد مجلة الأصالة التي بقيت حتى عام 1401 هـ، كما ألغى ملتقيات الفكر الإسلامي. وتألم أكثر عند ما أصدر المجلس الاستشاري عام 1412 هـ قرارا بتوقيف العمل باللغة العربية.
وهذه حادثة تسجل للتاريخ، ذات مغزى، يجب أن يتنبه إليها أبناء الإسلام!
فبعد اتخاذ قرار تحديد الأجل للعمل باللغة العربية وتعريب المواد العلمية في الجامعات الجزائرية، سافر المترجم له على رأس وفد إلى المشرق العربي، وانتقى من هناك- خاصة العراق وسورية- نخبة من الكتب العلمية ليعتمد عليها طلاب الشعب العلمية وأساتذتهم كخطوة أولى لإعداد الكتب الأخرى أو ترجمتها. وتم شحن هذه الكتب بحرا إلى الجزائر، فحجزت في الميناء عدة شهور من طرف إدارة الجمارك بإيحاء أعداء التعريب، وخلال تلك المدة رمي بجزء كبير منها في البحر، نعم رمي بها في البحر، وما بقي منها تم إخراجها بصعوبة، وأحضر إلى مقر المجلس الأعلى للغة العربية في قصر الحكومة وأودع هناك. ثم لما صدر قرار ترحيل هذا المجلس إلى مقر حزب جبهة التحرير الوطني في قصر زيروت يوسف شحنت تلك الكمية إلى هناك، ووضعت في حجرة خاصة أغلقها المترجم له بنفسه حتى يضمن سلامتها وعدم ضياعها. ولكن المجرمين أعداء التعريب كسروا باب الحجرة وأخذوا تلك الكتب إلى وجهة مجهولة، وبالتأكيد أعدموها وأتلفوها، وتضاعف ألمه عند ما سمع بالخبر، وقال لمن أخبره بالقصة: لقد انتهى عهدي ودوري. وتوفي متحسرا كئيبا.
قلت: ومع كل ما سبق يؤخذ في الاعتبار أن المترجم له كان عضوا في الحكومة، ويعمل تحت مظلتها ..
فكيف بمن يعمل، بل يحاول أن يعمل بعض ما قام به وهو مواطن عادي؟
وماذا كانت ردة فعل الشعب تجاه حكومة تجدد عهد الاستعمار وتعادي شعبها ودينه ولغته؟
وللمترجم له كتب، هي:
- شخصية الجزائر الدولية ومكانتها العالمية.
- إنية (تاريخ).
- أصالة (تاريخ)(1).
(1) أعلام الفكر والثقافة في الجزائر 1/ 267 (وولادته في أواخر عقد العشرينات من القرن العشرين الميلادي، ووفاته في نهاية شهر أوت من السنة المذكورة).