اعتذر عنها لظروفه الصحية، وتنازل عنها للشيخ عبد الرحمن خاشقجي. توفي - تتمة الأعلام - محمد خير رمضان - جـ ٣

اعتذر عنها لظروفه الصحية، وتنازل عنها للشيخ عبد الرحمن خاشقجي.

توفي في 17 جمادى الأولى، ودفن بالبقيع. عليه رحمة الله (1).

‌

‌سعيد تحسين

(1322 - 1405 هـ- 1904 - 1985 م)

فنان رائد.

ولد في دمشق. عمل موظفا بعد أن أنهى المرحلة الابتدائية، تابع نشاطه الفني إلى أواخر حياته بعيدا عن الأكاديميات والمعاهد الفنية. عاش حياته متنقلا بين بيروت وبغداد ودمشق والقاهرة مدرسا للفنون.

أسس في عام 1927 أول مدرسة لتعليم الفن في بيروت. وهو أول من طالب بتأسيس معهد للفنون في سورية. اعتبر واحدا من أبرز الرواد الأوائل المؤسسين للحركة الفنية في سورية، وانتخب أول رئيس للجمعية العربية للفنون الجميلة عام 1942.

شارك في معارض وجمعيات فنية.

أمضى عدة سنوات في تصوير مجموعة اللوحات الكبيرة التي تمثل البطولات والقادة ومواقع المعارك والأزياء والأسلحة، ثم كانت لوحاته عن الثورة السورية ضد الاستعمار الفرنسي، وعن نكبة فلسطين، وتصوير دمشق القديمة، من منظور العمارة والإنسان.

والقضايا الفلسفية التي كانت تشغله دوما وخصوصا قضايا الخير والشر، والحرية والاستعباد، والإيمان والشك.

نال وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الأولى.

وافته المنية إثر نوبة قلبية في 27 تموز (يوليو) وهو يمسك الريشة بيده ويصور آخر لوحاته (2).

سعيد تحسين

‌

‌سعيد الجزائري

يلاحظ في ترجمته:

المؤلفات المذكورة لا تخصّه، بل هي لشخص آخر بالاسم نفسه.

‌

‌سعيد سلطان بور

(000 - 1401 هـ- 000 - 1981 م)

شاعر.

من إيران. مثقف «تقدمي» . أعدم يوم 22 حزيران بتهمة معاداة الثورة الإسلامية عن طريق الكتابة ونشر المقالات (3).

‌

‌سعيد طيفور

(1361 - 1402 هـ- 1942 - 1982 م)

مجاهد.

من حي منطقة طريق مصياف بحماة. مهندس زراعي. استشهد في أحداث حماة (4).

‌

‌سعيد عبد الرحمن كرجية

(000 - 1398 هـ- 000 - 1978 م)

عالم، صوفي، زاهد.

من سادة راوة، من الموصل. درس على الشيخ محمد رشيد الرضواني، حفظ القرآن الكريم، درس الحديث والفقه، تضلّع في مختلف العلوم المعقولة والمنقولة. انصرف إلى التجارة، ثم تركها واعتزل الناس واشتغل بالتعبد. كان زاهدا، صائما الدهر، زاهدا، ولم يتزوج، له مقامات وكرامات، مشغولا بالصلاة ليلا ونهارا، وكان يتردد عليه العلماء الأكابر من بلاد عدة. توفي يوم الجمعة 13 ربيع الآخر.

ومما قاله السيد الدملوجي في رثائه:

أنت السعيد ومن سواك يعاني

…

من محنة عظمى ومن خسران

فجزاك عن صبر وعن إيمان

…

خير الجزاء وحلة الرضوان

كم ذا زهدت بطيب عيش هاني

…

يا صائما دهرا بغير تواني

رباه فارحم يا عظيم الشأن

…

أحبابه باللطف والغفران

وارحم ذوي قرباه بالإيمان

…

والعفو عن جرم وعن نسيان

هذا مقام الصالحين دعاني

…

لمديحهم فمقامهم نوراني (5)