الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ
كَمَا فِي حَدِيثِ البراء زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ عِنْدَ أَحْمَدُ
قَوْلُهُ (هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ) وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ
[3737]
قَوْلُهُ (وَيَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ) الدَّوْرَقِيُّ (أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ) النَّبِيلُ (عَنْ أَبِي الْجَرَّاحِ) الْبَهْزِيِّ بِفَتْحِ مُوَحَّدَةٍ وَهَاءٍ سَاكِنَةٍ وَزَايٍ مَجْهُولٌ مِنَ السَّابِعَةِ (حَدَّثَنِي جَابِرُ بن صبيح) كذا وقع في النسخ الموجودة بضم الصاد المهملة وبفتح الموحدة مصغرا وكذا وَقَعَ فِي الْمِيزَانِ وَوَقَعَ فِي الْخُلَاصَةِ وَتَهْذِيبِ التهذيب جابر بن صبح مكبل وَضَبَطَهُ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ بِضَمِّ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الْمُوَحَّدَةِ وَهُوَ رَاسِبِيٌّ بَصْرِيٌّ صَدُوقٌ مِنَ السَّابِعَةِ (حَدَّثَتْنِي أُمُّ شَرَاحِيلَ) لَا يُعْرَفُ حَالُهَا مِنَ الثَّالِثَةِ (حَدَّثَتْنِي أُمُّ عَطِيَّةَ) الْأَنْصَارِيَّةُ صَحَابِيَّةٌ مَشْهُورَةٌ سَكَنَتِ الْبَصْرَةَ وَاسْمُهَا نُصَيْبَةُ بِالتَّصْغِيرِ وَيُقَالُ بِفَتْحِ أَوَّلِهَا بِنْتُ كَعْبٍ وَيُقَالُ بِنْتُ الْحَارِثِ
قَوْلُهُ (فَسَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ رَافِعٌ يَدَيْهِ يَقُولُ) أَيْ حِينَ إِرْسَالِهِ أَوْ عِنْدَ تَوَقُّعِ إِقْبَالِهِ (اللَّهُمَّ لَا تُمِتْنِي) بِضَمٍّ فَكَسْرٍ مِنَ الْإِمَاتَةِ أَيْ لَا تَقْبِضْ رُوحِي (حَتَّى تُرِيَنِي) بِضَمٍّ فَكَسْرٍ مِنَ الْإِرَاءَةِ (عَلِيًّا) أَيْ رُجُوعَهُ بِالسَّلَامَةِ
قَوْلُهُ (هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ حَسَنٌ) فِي سَنَدِهِ مَجْهُولٌ وَمَجْهُولَةٌ كَمَا عرفت
9 -
(باب مَنَاقِبُ أَبِي مُحَمَّدٍ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ)
أي بن عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبٍ أَحَدِ الْعَشَرَةِ الْمُبَشَّرَةِ بِالْجَنَّةِ يَجْتَمِعُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي مُرَّةَ بْنِ كَعْبٍ وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ فِي تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ وَقُتِلَ يَوْمَ الْجَمَلِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ رُمِيَ بِسَهْمٍ جَاءَ مِنْ طُرُقٍ كَثِيرَةٍ أَنَّ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ رَمَاهُ فَأَصَابَ رُكْبَتَهُ فَلَمْ يَزَلْ يَنْزِفُ الدَّمَ مِنْهَا حَتَّى مَاتَ وَكَانَ يَوْمَئِذٍ أَوَّلَ قَتِيلٍ
[3738]
قَوْلُهُ (عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ) هُوَ صَاحِبُ الْمَغَازِي
قَوْلُهُ (كَانَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يوم أُحُدٍ دِرْعَانِ إِلَخْ) تَقَدَّمَ هَذَا الْحَدِيثُ مَعَ شَرْحِهِ فِي بَابِ مَا جَاءَ فِي الدِّرْعِ من أبواب الجهاد
[3739]
قوله (حدثنا صَالِحُ بْنُ مُوسَى) بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ التَّيْمِيُّ الْكُوفِيُّ مَتْرُوكٌ مِنَ الثَّامِنَةِ (عَنِ الصَّلْتِ بْنِ دِينَارٍ) بِفَتْحِ الصَّادِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ اللَّامِ وَبِالْمُثَنَّاةِ فَوْقُ هُوَ الْأَزْدِيُّ الْهُنَائِيُّ الْبَصْرِيُّ أَبُو شُعَيْبٍ الْمَجْنُونُ مَشْهُورٌ بِكُنْيَتِهِ مَتْرُوكٌ نَاصِبِيٌّ مِنَ السَّادِسَةِ (عَنْ أَبِي نَضْرَةَ) الْعَبْدِيِّ
قَوْلُهُ (مَنْ سَرَّهُ) أَيْ أَحَبَّهُ وَأَعْجَبَهُ وَأَفْرَحَهُ (فَلْيَنْظُرْ إِلَى طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ) هَذَا مَعْدُودٌ مِنْ مُعْجِزَاتِهِ صلى الله عليه وسلم فَإِنَّهُ اسْتُشْهِدَ فِي وَقْعَةِ الْجَمَلِ كَمَا هو معروف وقال القارىء يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ إِيمَاءً إِلَى حُصُولِ الشَّهَادَةِ فِي مَآلِهِ الدَّالَّةِ عَلَى حُسْنِ خَاتِمَتِهِ وَكَمَالِهِ
قَوْلُهُ (هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ) فِي سَنَدِهِ مَتْرُوكَانِ كما عرفت وأخرجه أيضا بن ماجه والحاكم
[3741]
قَوْلُهُ (أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ مَنْصُورٍ) اسْمُهُ النَّضْرُ الْبَاهِلِيُّ وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ فِي نَسَبِهِ الْكُوفِيُّ ضَعِيفٌ مِنَ التَّاسِعَةِ (عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ الْيَشْكُرِيُّ) بِفَتْحِ التَّحْتَانِيَّةِ وَسُكُونِ الْمُعْجَمَةِ وَضَمِّ الْكَافِ كُنْيَتُهُ أَبُو الْجَنُوبِ بِفَتْحِ الْجِيمِ وَضَمِّ النُّونِ آخِرُهُ مُوَحَّدَةٌ كُوفِيٌّ ضَعِيفٌ مِنَ الثَّالِثَةِ
قَوْلُهُ (مِنْ فِيِّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَيْ مِنْ فَمِهِ وَقَوْلُهُ أُذُنِي لِلْمُبَالَغَةِ عَلَى طَرِيقِ رَأَيْتُ بِعَيْنِي (طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرَ جَارَايَ فِي الْجَنَّةِ) فِيهِ بِشَارَةٌ لَهُمَا رضي الله عنهما بِالْجَنَّةِ مَعَ زِيَادَةِ فَضْلِ جِوَارِهِ صلى الله عليه وسلم
قَوْلُهُ (هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ) فِي سَنَدِهِ ضَعِيفَانِ كَمَا عَرَفْتَ وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا الْحَاكِمُ وَقَالَ صَحِيحٌ وَرُدَّ عَلَيْهِ
[3740]
قوله (حدثنا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ) هُوَ الْكِلَابِيُّ الْقَيْسِيُّ (طَلْحَةُ مِمَّنْ قَضَى نَحْبَهُ) قَالَ فِي النِّهَايَةِ النَّحْبُ النَّذْرُ كَأَنَّهُ أَلْزَمَ نَفْسَهُ أَنْ يَصْدُقَ أَعْدَاءَ اللَّهِ فِي الْحَرْبِ فَوَفَّى بِهِ وَقِيلَ النَّحْبُ الْمَوْتُ كَأَنَّهُ يُلْزِمُ نَفْسَهُ أَنْ يُقَاتِلَ حَتَّى يَمُوتَ انْتَهَى
وَقَالَ التُّورِبِشْتِيُّ النَّذْرُ وَالنَّحْبُ الْمُدَّةُ وَالْوَقْتُ
وَمِنْهُ قَضَى فُلَانٌ نَحْبَهُ إِذَا مَاتَ وَعَلَى الْمَعْنَيَيْنِ يُحْمَلُ قَوْلُهُ سُبْحَانَهُ فَمِنْهُمْ مَنْ قضى نحبه فَعَلَى النَّذْرِ أَيْ نَذْرَهُ فِيمَا عَاهَدَ اللَّهَ عَلَيْهِ مِنَ الصِّدْقِ فِي مَوَاطِنِ الْقِتَالِ وَالنُّصْرَةِ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَعَلَى الْمَوْتِ أَيْ مَاتَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَذَلِكَ أَنَّهُمْ عَاهَدُوا اللَّهَ أَنْ يَبْذُلُوا نُفُوسَهُمْ فِي سَبِيلِهِ فَأَخْبَرَ أَنَّ طَلْحَةَ مِمَّنْ وَفَّى بِنَفْسِهِ أَوْ مِمَّنْ ذَاقَ الْمَوْتَ فِي سَبِيلِهِ وَإِنْ كَانَ حَيًّا
قَوْلُهُ (هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ) تَقَدَّمَ هَذَا الْحَدِيثُ في تفسير سورة الأحزاب
0 -
باب [3742] قوله (قالوا لأعرابي جَاهِلٍ) أَيْ عَنْ أَحْكَامِ الشَّرِيعَةِ (سَلْهُ) أَيْ سَلِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم (وَكَانُوا لَا يَجْتَرِئُونَ) مِنَ الِاجْتِرَاءِ وَهُوَ الْإِقْدَامُ عَلَى الْأَمْرِ وَالْجَسَارَةُ عَلَيْهِ (يُوَقِّرُونَهُ) مِنَ التَّوْقِيرِ أَيْ يُبَجِّلُونَهُ (وَيَهَابُونَهُ) أَيْ يَخَافُونَهُ (ثُمَّ إِنِّي اطَّلَعْتُ مِنْ بَابِ الْمَسْجِدِ) أَيْ أَتَيْتُ مِنْهُ فُجَاءَةً (قَالَ) أَيْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (هَذَا) أَيْ طَلْحَةُ (هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ) تَقَدَّمَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ الأحزاب