الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
143
- {وَسَطاً} خياراً، رجل واسط الحسب رفيعه قال:
(هم وسَطٌ يرضى الإله بحكمهم
…
إذا نزلت إحدى الليالي بمعظم)
أو لتوسطهم بين اليهود والنصارى في الدين، غَلَتْ النصارى في المسيح وترهبوا، وقصرت اليهود بتبديل الكتاب، وقتل الأنبياء - صلوات الله تعالى عليهم وسلامه - والكذب على الله تعالى، أو عدلاً بين الزيادة والنقصان. {شهداء على الناس} بتبليغ الرسول صلى الله عليه وسلم إليهم الرسالة، أو تشهدون على الأمم بتبليغ رسلهم إليهم الرسالة اعتماداً على إخبار الله - تعالى - وهذا مروي عن
الرسول صلى الله عليه وسلم أو محتجين فعبّر عن الاحتجاج بالشهادة. {شَهِيداً} لكم بالإيمان فتكون " على " بمعنى " اللام "، أو يشهد أنه بلغكم الرسالة. أو محتجاً. {لِنَعْلَمَ} ليعلم رسولي وحزبي، والعرب تضيف فعل الأتباع إلى الرئيس والسيد، فتح عمر - رضي الله تعالى عنه - سواد العراق، وجبى خراجها أي أتباعه أو لنرى بوضع الرؤية موضع العلم وبالعكس، أو لنميز أهل اليقين من أهل الشك، قاله ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما -، أو ليعلموا أننا نعلم. {يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ} لما حولت ارتد جماعة من المسلمين. {وَإِن كَانَتْ} التولية لكبيرة، أو القبلة التي هي بيت المقدس، أو الصلاة إلى بيت المقدس. {إِيمَانَكُمْ} صلاتكم إلى بيت المقدس، سماها إيماناً، لاشتمالها على نية وقول وعمل. نزلت لما سألوا عمن مات وهو يصلي إلى بيت المقدس {لَرَءُوفٌ}