الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لمسارعتهم إلى الكفر لخبث نطفهم. {لَاّ يَفْقَهُونَ} الحق بقلوبهم و {لَاّ يُبْصِروُنَ} الرشد بأعينهم، و {لَاّ يَسْمَعُونَ} الوعظ بآذانهم. {كَالأَنْعَامِ} همهم الأكل والشرب، أو لا يعقلون الوعظ. {هُمْ أَضَلُّ} لعصيانهم، أو لتوجه الأمر إليهم دونها. {ولله الأسمآء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمآئه سيجزون ما كانوا يعملون (180) }
180
- {الأسماء الحسنى} كل أسمائه حسنى والحسنى ها هنا ما مالت إليه القلوب من وصفة بالعفو والرحمة دون الغضب والنقمة، أو أسماؤه التي يستحقها لذاته وأفعاله. {فَادْعُوهُ بِهَا} عظَّموه بها تعبداً له بذكرها، أو اطلبوا بها وسائلكم {يُلْحِدُونَ} بتسمية الأوثان آلهة والله أبا المسيح، أو اشتقاقهم اللات من الله، والعزى من العزيز، قاله ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - ويلحدون: يكذبون، أو يشركون، أو يجورون. {وممن خلقنآ أمة يهدون بالحق وبه يعدلون (181) والذين كذبوا بآياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون (182) وأملي لهم إن كيدي متين (183) }
181
- {أُمَّةٌ يَهْدُونَ} الأنبياء والعلماء، أو هذه الأمة مروي عن