الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
16
- {بَارِزُونَ} من قبورهم {لا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ} من أعمالهم شيء أو أبرزهم جميعاً لأنه لا يخفى عليه شيء من خلقه {لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ} يقوله الله - تعالى - بين النفختين إذا لم يبق سواه فيجيب نفسه فيقول {لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} لأنه بقي وحده وقهر خلقه، أو يقوله الله في القيامة والخلائق سكوت فيجيب نفسه، أو تجيبه الخلائق كلهم مؤمنهم وكافرهم فيقولون: لله الواحد القهار. قاله ابن جريج.
18
- {يَوْمَ الأَزِفَةِ} حضور المنية، أو القيامة لدنوها {إِذِ الْقُلُوبُ} النفوس بلغت الحناجر عند حضور المنية، " أو القلوب تخاف في القيامة " فتبلغ الحناجر خوفاً فلا هي تخرج ولا تعود إلى أماكنها. {كَاظِمِينَ} مغمومين، أو باكين، أو ساكتين والكاظم الساكت على امتلائه غيظاً، أو ممسكين بحناجرهم من كظم القربة وهو شد رأسها {حَمِيمٍ} قريب، أو شفيق {يُطَاعُ} يجاب إلى الشفاعة سمى الإجابة طاعة لموافقتها إرادة المجاب.
19
- {خائنة الأعين} الرمز بالعين، أو النظرة [168 / أ] / بعد النظرة أو مسارقة النظر " ع " أو النظر إلى ما نُهي عنه، أو قوله رأيت وما رأى، أو ما رأيت وقد رأى سماها خائنة لخفائها كالخيانة، أو لأن استراق نظر المحظور خيانة. {وَمَا تُخْفِى الصُّدُورُ} الوسوسة، أو ما تضمره إذا قدرت عليها تزني بها أم لا