الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بذلك، أو من تحليل الحلال وتحريم الحرام {أَقِيمُواْ الدِّينَ} اعملوا به، أو ادعوا إليه {وَلا تَتَفَرَّقُواْ فِيهِ} لا تتعادوا عليه وكونوا عليه إخواناً، أو لا تختلفوا فيه بل يصدق كل نبي من قبله {مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ} من التوحيد {يَجْتَبِى إِلَيْهِ} من يولد على الإسلام و {مَن يُنِيبُ} من أسلم عن الشرك، أو يستخلص لنفسه من يشاء ويهدي إليه من يقبل على طاعته.
14
- {وما تفرقوا} عن محمد [صلى الله عليه وسلم] أو في القول. {مَا جَآءَهُمُ الْعِلْمُ} بأن الفرقة ضلال، أو العلم القرآن، أو بعد ما تَبَحَّرُوا في العلم. {بَغْياً} من بعضهم على بعض، أو اتباعاً للدنيا وطلباً لملكها {كَلِمَةٌ سَبَقَتْ} رحمته للناس على ظلمهم، أو تأخيره العذاب عنهم إلى أجل مسمى {لِّقُضِىَ بَيْنَهُمْ} بتعجيل هلاكهم {أُورِثُواْ الْكِتَابَ} اليهود والنصارى، أو انبئوا بعد الأنبياء {لَفِى شَكٍّ} من العذاب والوعد أو الإخلاص، أو صدق الرسول [صلى الله عليه وسلم] .
15
- {فَلِذَلِكَ} فللقرآن، أو التوحيد. {فَادْعُ} فاعمل، أو فاستدع {وَاسْتَقِمْ} على القرآن، أو على أمر الله، أو على تبليغ الرسالة. {لأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ} في الأحكام، أو التبليغ {لا حُجَّةَ} لا خصومة منسوخة نزلت قبل السيف [172 / أ] / والجزية، أو معناه عدلتم بإظهار العداوة عن طلب الحجة، أو قد أعذرنا بإقامة الحجة عليكم فلا يحتاج إلى إقامة حجة عليكم. نزلت في الوليد وشيبة سألا الرسول [صلى الله عليه وسلم] أن يرجع إلى دين قريش على أن يعطيه الوليد نصف ماله ويزوجه شيبة بابنته.